
الإليزيه: ماكرون سيستقبل سلام الخميس المقبل
وأعلن القصر في بيان أنّ هذه الزيارة الرسمية ستكون الأولى لرئيس الحكومة اللبنانية مناسبة لتأكيد عمق الصداقة الفرنسية-اللبنانية، وكذلك الدعم الثابت الذي تقدمه فرنسا للبنان.
وأوضح أنّ المحادثات ستتناول خصوصًا مسألة الأمن واستقرار البلاد، ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لاستعادة لبنان سيادته وازدهاره بشكل كامل.
كما سيتطرق الزعيمان إلى ضرورة الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وستُناقش سبل تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتعاون مع قوات اليونيفيل – التي تواصل فرنسا المساهمة فيها بنشاط – إضافة إلى أولويات إقليمية مشتركة أخرى.
كما سيناقشان التحديات الكبرى التي يواجهها الشرق الأدنى والأوسط، ولا سيما تداعيات الحرب في إيران وغزة، والاشتباكات الأخيرة في سوريا.
وسيؤكد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على ضرورة الوقف الكامل للأعمال العدائية في المنطقةلحماية المدنيين، وعلى الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون عوائق إلى قطاع غزة، وفق ما أكّد البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 40 دقائق
- المركزية
بو عاصي: على الدولة فرض السيادة وعدم الخضوع لإبتزاز "الحزب"
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، في مقابلة عبر الـmtv، ان "حزب الله لن يسلم سلاحه وهو الأداة الإيرانية في المنطقة، وهو تنظيم حديدي أمني وعسكري لا أجنحة فيه، ارتباطه بإيران لا يتزعزع لأسباب دينية وعقائدية وأمنية، فهي من أوجدته". وأشار الى أنه "حتى اللحظة لا رؤية ولا مشروع للدولة المتمثلة بالسلطة التنفيذية"، معتبراً أن "تلكؤ الدولة عن فرض السيادة تحت ذريعة الخوف من حرب أهلية يعني ان المكونات غير متماسكة أصلا"، وقال: "على الدولة الا تخضع لأي ابتزاز من الحزب والحل الوحيد هو أن تبسط الدولة سلطتها على كامل اراضيها وان تمتلك حصرية السلاح وإن اعترض الحزب، فهو مجموعة خارجة عن القانون وليتحمل مسؤوليته حينها". أضاف: "ان تلكؤ الدولة عن تحمل مسؤولياتها عام ١٩٧٥ هو ما أدى إلى حرب أهلية لا يمكن تفاديها إلى بالعودة إلى حصرية سلطة الدولة". وردّا على سؤال، أجاب: "مواجهة الاحتلال مسؤولية الدولة اللبنانية ولا شأن للحزب بذلك. لذا على الدولة ان تكون موجودة وتفرض احترامها كي يثق الناس بها. إذا تركت السلطة التفيذية البلد رهينة لحزب الله فهذا فشل وقلّة جرأة. وغير صحيح ان الحزب فكك منظومته العسكرية، فهو سلّم بعض المخازن ولكن ما زالت لديه أماكن عسكرية جنوب الليطاني لا يستطيع الجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها". أضاف: "طالما القرار السياسي عاجز فالجيش لن يتحرك، والحديث عن ان الجيش عاجز لأنه غير مسلح بشكل كاف هو حفلة مزايدة من قبل الحزب ومن يدور بفلكه". وأشار الى أن "الحزب يريد من اليونيفيل ان تقدّم الخدمات الاجتماعية والمعيشية والانمائية والا تطبق مهامها المرتبطة بتنفذ القرار ١٧٠١"، مؤكّداً أن "تطبيق الفصل السابع من قبل اليونيفيل مستحيل، فالدول المشاركة ارسلت عناصرها كقوة حفظ سلام لا كقوة مواجهة". وردّاً على سؤال، أجاب: "لا بد من تنسيق امني جدي مع الجانب السوري لضبط الحدود. كما ان موضوع الخلايا الإرهابية يجب ان يؤخذ دائماً بجدية. هناك داتا معلومات بشأن المجموعات الارهابية لدى بعض الدول الغربية والعربية والمطلوب ان ننسق معها. لذا علينا كدولة ان نخلق شبكة أمان سياسية- أمنية – عسكرية". وختم بو عاصي: "القوات اللبنانية حمت لبنان والوجود والدور المسيحي في لبنان وتالياً باقي المكونات، وإن إنهارت الدولة لا سمح الله ستصبح الامور في مكان آخر".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
عراقجي: تشكيل كونسورتيوم لم يكن مناسبًا لإيران
في جديد ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تكون إيران قد خدعت خلال المفاوضات، مؤكدًا أن قرار التفاوض كان خيارًا وطنيًا اتخذته الدولة وليس وزارة الخارجية وحدها. وردًا على بعض الحلول التي طرحت خلال المحادثات، أكد أن تشكيل كونسورتيوم لم يكن مناسبًا لإيران، مشددًا على أن بلاده كانت ولا تزال تعتمد منطق القوة المصحوبة بالدبلوماسية.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة. وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج "قصة الحرب" الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد. وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية "الوعد الصادق 2"، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً "الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف"، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع "إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها". اليوم 08:02 26 تموز وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان "بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي". وقال في هذا الإطار: "عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على المنطق نفسه". وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء "كونسورتيوم"، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران. وأردف: "لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي". وبيّن عراقتشي أنّ "العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة"، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.