logo
مسارات فوجي الأربعة بـ 27 دولاراً

مسارات فوجي الأربعة بـ 27 دولاراً

سيُفرض على المتنزهين الذين يحاولون تسلق أيٍّ من مسارات جبل فوجي الرئيسية الأربعة رسوم دخول 4000 ين (27 دولاراً)، ابتداءً من الصيف المقبل.
وأثار التدفق القياسي للسياح الأجانب إلى اليابان قلقاً بشأن الاكتظاظ على أعلى جبل في البلاد، بعدما كان موقعاً هادئاً لحج أتباع ديانة فوجيكو.
وفي العام الماضي، فرضت منطقة ياماناشي التي يتبع لها جبل فوجي، رسوم دخول 2000 ين (14 دولاراً)، إضافة إلى تبرّع اختياري لمسار يوشيدا، أشهر مسارات المشي في الجبل البركاني النشط.
كذلك فرض المسؤولون، حرصاً منهم على السلامة ودرءاً للأضرار البيئية على منحدرات فوجي المهيبة، حداً أقصى لعدد الأشخاص المسموح بدخولهم الموقع يومياً، مع استحداث نظام للحجوزات عبر الإنترنت على هذا المسار.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن رسوم مسار يوشيدا لموسم التسلق ستضاعف من يوليو إلى سبتمبر المقبلين، بينما أقرّت منطقة شيزوكا المجاورة مشروع قانون أمس لفرض رسوم 4000 ين على مساراتها الثلاثة، بعدما كانت مجانية سابقاً.
وساهمت القيود الجديدة في انخفاض عدد المتسلقين بجبل فوجي إلى 204 آلاف و316 العام الماضي، بعدما بلغ 221 ألفاً و322 عام 2023، وفق بيانات وزارة البيئة.
وعلى الرغم من أن أعداد المتسلقين لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، فإن المسؤولة بمحافظة شيزوكا، ناتسوكو سوداياما، قالت إن «200 ألف متسلق عدد هائل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا
«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع عبدالله علي المطوع ـ رحمه الله ـ للتدريب المهني والتنموي، استهدف تمكين اللاجئات السوريات في تركيا، ضمن جهودها المتواصلة في دعم الفئات الأكثر هشاشة وتمكين المرأة في المجتمعات المتضررة. وتم خلال المشروع تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالي الخياطة والتطريز، والطبخ، بهدف تعزيز قدراتهن على الاعتماد على ذواتهن وتحسين فرص دخولهن سوق العمل. واستمر تنفيذ المشروع مدة 6 أشهر، وبلغت تكلفته الإجمالية 37360 دولاراً، واستفادت منه 101 لاجئة سورية، الأمر الذي انعكس على نحو 400 شخص من أسرهن. ومن أجل تعزيز الاستدامة، سلّمت الهيئة الخيرية عشر مستفيدات أدوات ومستلزمات مهنية، لبدء مشاريعهن الصغيرة من منازلهن، وهو ما أسهم في ترجمة التدريب إلى إنتاج حقيقي، وأتاح للمستفيدات فرصة الانطلاق في طريق التمكين المالي والاجتماعي بثقة. وقد جاء المشروع استجابة فعلية للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأرامل السوريات، في ظل غياب المعيل الرئيسي للأسرة، وسعياً لتوفير بيئة حاضنة تتيح لهن التعلم والعمل والإنتاج. ونجح المشروع في تمكين النساء، من خلال تطوير مهاراتهن وتنمية قدراتهن المهنية، وتوجيههن نحو مصادر دخل تتلاءم مع أوضاعهن الحالية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهن وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية والاجتماعية. وفي تفاصيل المشروع فقد تم تنفيذ برنامج تدريبي في الخياطة والتطريز على مرحلتين، وامتد على مدى ثلاثة أشهر، وتلقت المشاركات خلاله دروساً نظرية وعملية تؤهلهن لمزاولة المهنة بمهارة، مع منحهن شهادات خبرة معترف بها. وقد تمكن عدد منهن من الحصول على فرص عمل، فيما تسلّمت الخمس الأوائل مكائن خياطة وأدوات قصّ لتأسيس مشاريعهن الخاصة. كما تم تنفيذ برنامج تدريبي آخر في مجال الطبخ وصنع المونة المنزلية، تلقت خلاله المستفيدات تدريبات عملية على إعداد الوجبات والمأكولات التقليدية، وصناعة المربيات والمخللات. وفي نهاية الدورة، حصلت المتدربات على شهادات خبرة وفرص تشغيل، إلى جانب تسليم أدوات مهنية وثلاجات مجمدة للخمس الأوائل بحسب الحاجة. وأكدت الهيئة أن هذا المشروع يأتي ضمن أحد أهدافها الإستراتيجية الخاص بالتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة والذي يهدف إلى تحويل المساعدات إلى فرص تنموية حقيقية، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة اللاجئة يمثل مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنا وكرامة للفئات المتضررة من النزوح والصراعات.

هل تبدأ «بيداك ورجلاك»... أم بيديك ورجليك؟!
هل تبدأ «بيداك ورجلاك»... أم بيديك ورجليك؟!

الرأي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

هل تبدأ «بيداك ورجلاك»... أم بيديك ورجليك؟!

كلما شاهدت أو قرأت شيئاً للمدربين المعتمدين في «البركة المعدلة وراثيّاً»، تذكرت قصة خالد بن صفوان، في الحمّام العام. حيث إنه في أحد أيام القرن الثاني الهجري، دخل خالد بن صفوان، الحمّام العام، وكانت الحمّامات خارج المنازل للنظافة الشخصية وقتها، وبينما خالد بن صفوان، واقف في الطابور فإذا برجل معه ابنه، وقد عرف الرجل أن الواقف بجواره هو العالم النحوي خالد بن صفوان، فأراد هذا الرجل أن يستعرض مهاراته اللغوية وعلمه أمام خالد، فصاح في ابنه قائلاً «يا بني ابْدَأْ بِيَداك وَرِجْلاك!» (أي: ابدأ بغسلها!). فالتفت إلى خالد بن صفوان، وقال له بثقة وعلم وتفاخر «يا أبا صفوان هذا كلامٌ قد ذهب أهله!»، فنظر له خالد، وقال «بل هذا كلامٌ لم يخلق الله له أهلاً قط!». ومما لا يشك فيه عاقلان ولا يتناطح فيه كبشان، أن السوشال ميديا اليوم مثل الحمّامات العامة، فيها قليلٌ من خالد بن صفوان، وكثير من «ابدأ بيداك ورجلاك»، ومنهم على سبيل المثال فِرق من «مدربي التنمية البشرية المعدلة وراثياً»، الذين حوّلوا مصطلحات كنَسيّة وغربية إلى «إسلامية فاخرة»، كمن يغسل دولارات ورقية ويصيرها دنانير ذهبية . البركة والتوفيق والستر والحمد والشكر والذكر كلها مصطلحات إسلامية أصيلة تتعلق بالعقيدة والسلوك البشري اليومي، ولا يوجد في اللغة ما يمكن أن يسد نقصها، أو يحل مكانها أو حتى يحدد سلوكها، فلماذا تحولت «البركة» إلى «الازدهار»؟ ولماذا تحول «الذكر» إلى ورشة تأمل مع شموع ومعطر جو «لافندر»؟ ولماذا تحول «التوفيق» إلى طاقة كونية؟ وكيف تحولت «سنن الله في خلقه» إلى قوانين الكون؟! «وَهْمُ البركة الاستهلاكية» هو ما سيصادفه خالد بن صفوان، في الحمامات العامة اليوم، وليس الأخطاء النحوية، ولو سمع خالد أحد هؤلاء المدربين يقول «ادفع 999 دولاراً لتجذب البركة بواسطة قانون الجذب الكوني!»، لردّ عليه: «هذا كلامٌ لم يخلق الله له عقولاً وقلوباً تؤمن به!». فالرجل الذي سخر من اللفظ الركيك، كان ليسخر اليوم من «التدريب الإيماني المُعلّب» والشهادات المعتمدة في جلب التوفيق على الطريقة الكنسية، والذي يحول العبادات إلى منتجات، واليقين إلى «باور بوينتات» وبوستات في الإنستغرام! القضية ليست في تحويل «رحمه الله وغفر له» إلى «فليرقد بسلام»، بل في استيراد فلسفات روحية غربية ونشرها «كإسلام صافٍ» في زمن قل فيه العلماء وكثرت فيه الرويبضة، ثم بيعها كحلوى سكرية لمن يبحث عن بديل سريع للصلاة والصبر وجهاد النفس. عزيزي القارئ! لنترك الحمام العام لأهله، ولنعد نحن بالكلام لأصله فـ«البركة» لا تُجذب ببطاقة ائتمان، بل بتواضع واجتهاد وذكر لله... وبغسل اليدين والرجلين أولاً والسجود لله ثانياً... فاختر يا رعاك الله هل تبدأ «بيداك ورجلاك»... أم هل تبدأ بيديك ورجليك...؟ وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله...أبتر.

مسارات فوجي الأربعة بـ 27 دولاراً
مسارات فوجي الأربعة بـ 27 دولاراً

الجريدة

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

مسارات فوجي الأربعة بـ 27 دولاراً

سيُفرض على المتنزهين الذين يحاولون تسلق أيٍّ من مسارات جبل فوجي الرئيسية الأربعة رسوم دخول 4000 ين (27 دولاراً)، ابتداءً من الصيف المقبل. وأثار التدفق القياسي للسياح الأجانب إلى اليابان قلقاً بشأن الاكتظاظ على أعلى جبل في البلاد، بعدما كان موقعاً هادئاً لحج أتباع ديانة فوجيكو. وفي العام الماضي، فرضت منطقة ياماناشي التي يتبع لها جبل فوجي، رسوم دخول 2000 ين (14 دولاراً)، إضافة إلى تبرّع اختياري لمسار يوشيدا، أشهر مسارات المشي في الجبل البركاني النشط. كذلك فرض المسؤولون، حرصاً منهم على السلامة ودرءاً للأضرار البيئية على منحدرات فوجي المهيبة، حداً أقصى لعدد الأشخاص المسموح بدخولهم الموقع يومياً، مع استحداث نظام للحجوزات عبر الإنترنت على هذا المسار. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن رسوم مسار يوشيدا لموسم التسلق ستضاعف من يوليو إلى سبتمبر المقبلين، بينما أقرّت منطقة شيزوكا المجاورة مشروع قانون أمس لفرض رسوم 4000 ين على مساراتها الثلاثة، بعدما كانت مجانية سابقاً. وساهمت القيود الجديدة في انخفاض عدد المتسلقين بجبل فوجي إلى 204 آلاف و316 العام الماضي، بعدما بلغ 221 ألفاً و322 عام 2023، وفق بيانات وزارة البيئة. وعلى الرغم من أن أعداد المتسلقين لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، فإن المسؤولة بمحافظة شيزوكا، ناتسوكو سوداياما، قالت إن «200 ألف متسلق عدد هائل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store