logo
3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

مصراوي٠٧-٠٤-٢٠٢٥

داكار(السنغال)- (ا ب)
أعلن تحالف عسكري بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر في وقت متأخر من يوم الأحد سحب سفرائه من الجزائر ردا على إسقاط طائرة مسيرة لمالي الأسبوع الماضي.
واتهم تحالف دول الساحل الجزائر على وسائل التواصل الاجتماعي بإسقاط الطائرة المسيرة، منددا بما وصفه "عملا غير مسؤول" ينتهك القانون الدولي.
وقالت المجموعة إن هذا العمل "يتعارض مع العلاقات التاريخية والأخوية بين شعوب تجمع دول الساحل والشعب الجزائري".
ونفى رئيس وزراء مالي الجنرال عبد الله مايجا، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية المالية، مزاعم الحكومة الجزائرية بأن الطائرة المسيرة انتهكت المجال الجوي الجزائري بأكثر من كيلومترين. وزعم أن "هذا الإجراء يثبت، إذا لزم الأمر، أن النظام الجزائري يرعى الإرهاب الدولي".
كما استدعت مالي في البيان السفير الجزائري، وانسحبت من مجموعة عسكرية إقليمية عمرها 15 عاما تضم النيجر العضو الآخر في تجمع دول الساحل، وستقدم شكوى إلى "الهيئات الدولية" بشأن الحادث.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجزائر وجيرانها الجنوبيين، بما في ذلك مالي.
ولم تسترد الحكومة المالية الطائرة المسيرة، وتظهر مقاطع فيديو شوهدت على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها متمردون شماليون، وهم يمتلكون بقايا طائرة مسيرة تركية الصنع من طراز "أكينجي" صنعتها شركة بايكار وأسقطت في تين زاوتين. واشترت مالي ما لا يقل عن اثنتين من الشركة التركية العام الماضي واستخدمتهما ضد انفصاليين مسلحين بالإضافة إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يتجه لتهميش إسرائيل وعلاقته مع نتنياهو بعد جولته الخليجية
تقرير أمريكي: ترامب يتجه لتهميش إسرائيل وعلاقته مع نتنياهو بعد جولته الخليجية

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

تقرير أمريكي: ترامب يتجه لتهميش إسرائيل وعلاقته مع نتنياهو بعد جولته الخليجية

أكد تقرير أمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جولته الخليجية، ففيما يتعلق بملفات إيران وغزة وسوريا واليمن، واصل ترامب المضي قدمًا دون إسرائيل، مما يعيد تشكيل عقود من السياسة الخارجية الأمريكية. ترامب يتجاهل نتنياهو ويهمش إسرائيل وأوضحت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في تقرير لها، أنه عندما صافح دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن سوريا خلال لقائه في القصر الملكي السعودي الأسبوع الماضي، كان ذلك دليلًا واضحًا على أن دبلوماسية الرئيس في الشرق الأوسط همّشت إسرائيل تقريبًا. وقال ترامب عن الشرع، الذي كانت له علاقات سابقة بتنظيم القاعدة الإرهابي "رجل قوي"، معلنا رفع العقوبات، التي فُرض الكثير منها على الحكومة السورية السابقة، "لمنحهم فرصة للعظمة". وبذلك، كان ترامب يتجاهل فعليًا آراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تصف حكومته الشرع بأنه "إرهابي"، فيما قصف الجيش الإسرائيلي سوريا مئات المرات منذ ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة. وفي العقود الأخيرة، وفي ظل رؤساء الولايات المتحدة من كلا الحزبين، تمتعت إسرائيل إلى حد كبير بمكانة خاصة في قلب السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. لطالما كان نتنياهو، الذي تولى السلطة لجزء كبير من العقدين الماضيين، لاعبًا أساسيًا في نقاش الشرق الأوسط، حتى مع إغضاب نظرائه الأمريكيين أحيانًا بحسب التقرير. لكن جولة ترامب التي استمرت خمسة أيام في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي أبرزت ديناميكية جديدة، تُعتبر فيها إسرائيل ونتنياهو على وجه الخصوص مجرد فكرة ثانوية فخلال زيارته المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، سعى ترامب إلى التفاوض على اتفاقيات سلام في إيران واليمن، وعقد صفقات تجارية بقيمة تريليون دولار مع دول الخليج الغنية. ترامب يتجه للخليج ويقلل دعم إسرائيل وقال إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة: "الشعور السائد هو تحول الاهتمام، لا سيما نحو دول الخليج، حيث توجد الأموال، ويبدو أن ترامب فقد الكثير من اهتمامه بالعمل مع نتنياهو لحل الحرب في غزة، بسبب شعوره بأنه لا جدوى من ذلك. نتنياهو ثابت على موقفه، لا يتراجع عنه. حماس ثابتة على موقفها. يبدو الوضع وكأنه مأزق لا أمل في حله". فيما نفى عمير دوستري، المتحدث باسم نتنياهو، أي خلاف جدي في العلاقات بين البلدين، مستشهدًا بزيارتي نتنياهو للبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الماضية وتعليق ترامب الأخير بأن "نحن على نفس الجانب في كل قضية"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لكن التغيير في العلاقات الدبلوماسية كان واضحًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث اتخذ ترامب إجراءات بشأن قضية تلو الأخرى دون إشراك نتنياهو. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاجأ ترامب الكثيرين في إسرائيل بإعلانه وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، حتى مع استمرار الجماعة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وعندما فشلت إسرائيل في اعتراض أحد الصواريخ، أصاب الصاروخ مطار بن جوريون في تل أبيب، مما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية لأسابيع. وطوال زيارته للشرق الأوسط، كرر ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران يتجنب الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية ضد منشآتها النووية. في قطر يوم الخميس، قال إن الولايات المتحدة تُجري "مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد"، مضيفًا أنه سيكون "رائعًا" إذا توصلوا إلى اتفاق. وهذا أيضًا عكس ما قال نتنياهو إنه يريده فقد حثّ ترامب على دعم، أو حتى المشاركة، في ضربات عسكرية ضد إيران لكن ترامب سلك الطريق الآخر، مع أنه أبقى مرارًا على احتمال شنّ ضربات واسعة النطاق في حال فشل المفاوضات. ولا يختلف قرار التعامل مع إيران عن قرار الرئيس برفع العقوبات عن سوريا. هناك شكوك عميقة في إسرائيل بأن حكومة الشرع الجديدة ستتحوّل إلى قوة متطرفة أخرى معادية لإسرائيل ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الضربات تهدف إلى تدمير أسلحة نظام بشار الأسد، والحدّ من وجوده قرب الحدود الشمالية لإسرائيل.

"إن بي سي نيوز": واشنطن تختبر حدود العلاقة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
"إن بي سي نيوز": واشنطن تختبر حدود العلاقة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

"إن بي سي نيوز": واشنطن تختبر حدود العلاقة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع

قالت شبكة "إن بي سي نيوز" إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في الرياض يمثل نقطة تحوّل غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، ويثير تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان الشرع حليفًا أم خصمًا للولايات المتحد الرئيس السوري كان يُنظر إليه في واشنطن كأحد أخطر الأشخاص المرتبطين بتنظيم القاعدة وتحت عنوان: "هل الرئيس السوري الجديد حليف أم عدو للولايات المتحدة؟"، قالت الشبكة الأمريكية في تقرير لها اليوم الخميس: "إن الرئيس السوري، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، كان يُنظر إليه في واشنطن كأحد أخطر الأشخاص المرتبطين بتنظيم القاعدة، وقد وُصف مرارًا بالإرهابي، ومع ذلك، فإن ظهوره إلى جانب ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرمز إلى تغير كبير في موقعه السياسي". وأضافت الشبكة أن "الشرع"، الذي قاد جماعة "هيئة تحرير الشام" للإطاحة بنظام الأسد، يُجري تحولًا واضحًا في صورته، من زيّه العسكري إلى ارتداء البدلات الرسمية، في محاولة لتقديم نفسه كزعيم مقبول دوليًا. مطالب أمريكية ثقيلة على طاولة الشرع وأشارت "إن بي سي نيوز" إلى أن الولايات المتحدة، رغم هذا التاريخ، عرضت على الشرع قائمة مطالب صريحة وثقيلة، من بينها الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وترحيل "المقاتلين الفلسطينيين"، والتعاون في طرد المقاتلين الأجانب من سوريا، والمساعدة في منع عودة تنظيم داعش، وهي مطالب تختبر مدى استعداد النظام السوري الجديد للتعاون الأمني والسياسي مع الغرب، على حد قولها. زعيم متقلب الولاءات وذكّرت الشبكة بتاريخ الشرع، الذي بدأ بانضمامه للقاعدة عام 2003، وسجنه في "أبو غريب"، ثم تحوله إلى قيادة فصائل مسلحة في سوريا، معتبرة أن هذا التاريخ يجعله "زعيمًا متقلب الولاءات"، ما يثير قلقًا لدى بعض الخبراء في الشأن الأمني. وحذّر محللون، نقلت عنهم الشبكة، من أن هذا التحول في السياسة الأمريكية يعبّر عن "براغماتية خطرة"، حيث يتم التعامل مع شخصية متقلبة الولاءات وكأنها قائد يمكن الوثوق به، فقط لأنها تمثل خيارًا أفضل من الفوضى. ونقلت الشبكة عن الخبير الأمني ساجان جوهيل قوله: إن "الشرع يشبه جهاز راديو ترانزستور، يمكنه تعديل نغمة خطابه بحسب الجمهور المستهدف"، محذرًا من أن تساهله مع كراهية النساء وعدم إدانة التطرف الداخلي قد يُقوّض أي شراكة حقيقية مع الغرب. التسرع في رفع العقوبات عن سوريا قالت الشبكة إن البيت الأبيض لم يعلّق رسميًا على اللقاء، بينما أبدى مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، جوناثان شانزر، مخاوف من أن واشنطن رفعت العقوبات "بشكل متسرع"، وحذر من أن الفشل في احتواء الشرع قد يؤدي إلى "ولادة دولة جهادية سنية جديدة في قلب الشام". وفي المقابل، ذكرت الشبكة أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية وقطر، ترى في الشرع فرصة أخيرة لتثبيت الاستقرار في سوريا، وتستعد لتقديم دعم مالي كبير، على أمل أن يفي الزعيم الجديد بوعوده ويتجنب العودة إلى الحرب الأهلية. وختمت "إن بي سي نيوز" تقريرها بالقول إن الولايات المتحدة أمام اختبار صعب: هل يمكن الوثوق بزعيم له ماضٍ جهادي، أم أن الرهان على "سوريا جديدة" سيؤول إلى خيبة أخرى في تاريخ سياسات الشرق الأوسط؟

بوركينا فاسو.. أكثر من 100 قتيل في هجوم إرهابي شمالي البلاد
بوركينا فاسو.. أكثر من 100 قتيل في هجوم إرهابي شمالي البلاد

مصراوي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

بوركينا فاسو.. أكثر من 100 قتيل في هجوم إرهابي شمالي البلاد

واجادوجو - (أ ب) قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون في شمالي بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة في البلاد، أن الهجوم استهدف عدة مواقع، من بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ فترة طويلة، ووقع في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا المصدرين لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الإثنين، بشرط عدم الكشف عن هويتهما خوفا من التعرض لأعمال انتقامية. وأعلن تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبط بتنظيم القاعدة والنشط في منطقة الساحل، مسؤوليته عن هجوم الأحد. وتخضع بوركينا فاسو البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، والتي لا تطل على أي سواحل، لحكم مجلس عسكري، وهي من بين الدول الأكثر تضررا من أزمة الأمن المتفاقمة في منطقة الساحل الإفريقي، التي تُعرف بأنها بؤرة عالمية للتطرف العنيف. ويقع نحو نصف أراضي بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة بسبب أعمال العنف، التي أسهمت في وقوع انقلابين خلال عام 2022، كما وُجهت اتهامات لقوات الأمن الحكومية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون. ووفقا لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: "شنّ مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجمات متزامنة على ثماني مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني.. ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولا على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا المعسكرات العسكرية، وخاصة معسكر وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة". وقال ويرب، الذي قام بتحليل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن المهاجمين قضوا عدة ساعات في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، والتي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين. وأشار وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز "سوفان" للأبحاث الأمنية، إلى أن الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتوسّع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو، وقال: "استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store