
عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
اكتشف علماء من جامعة شنغهاي الصينية، أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من عادات سيئة واضطراب التمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، تشيخ أسرع بكثير، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".
اضافة اعلان
وتشير المجلة العلمية Research، إلى أن الباحثين استخدموا في هذه الدراسة بيانات متابعة استمرت مدة 16 عاما تعود لمجموعة سريرية من سكان كايلوان. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قيم الباحثون ما يسمى بعمر الدماغ، وهو مؤشر يعكس درجة التآكل والتغيرات البنيوية المرتبطة بالشيخوخة. وتشمل هذه التغيرات ضمور الأنسجة، واختلال بنية المادة البيضاء وإشاراتها المرضية.
وأظهرت مقارنة صور التصوير بالرنين المغناطيسي مع مجموعة متنوعة من عوامل الخطر، بما فيها نمط الحياة والحالة الصحية، أن الحالات الأكثر ارتباطا بشيخوخة الدماغ كانت ارتفاع مستوى ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وفرط الكرياتينين في الدم، والتدخين، وتدني مستوى التعليم.
واتضح للباحثين أنه كلما زادت عوامل الخطر لدى المشاركين، اختلف عمر أدمغتهم الزمني عن عمرهم البيولوجي. وكان هذا واضحا بصورة خاصة لدى المتطوعين الذين لديهم 4-5 عوامل غير مواتية؛ كانت لديهم الفجوة بين عمر الشخص الفعلي وعمر دماغه (فجوة عمر الدماغ) أكبر. ويشير هذا إلى أن الجمع بين العادات السيئة والاضطرابات الأيضية يؤدي إلى تسريع العمليات التنكسية.
وأظهر التحليل الإضافي أن لارتفاع مستوى ضغط الدم التأثير الأكبر على عمر الدماغ، حيث تظهر علامات شيخوخة الدماغ، المسجلة على التصوير بالرنين المغناطيسي، بشكل واضح لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. ووفقا للباحثين، يؤكد هذا أهمية الوقاية المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي لإبطاء التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
اضافة اعلان واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة).وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي.ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت.وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي.وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر.وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن.وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر.الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير. كما تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي.عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية. ذا صن


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
شنغهاي تُطلق أول صالة رياضية للحيوانات الأليفة
تستعد مدينة شنغهاي لافتتاح أول صالة رياضية مخصصة للحيوانات الأليفة في الصين، تحت اسم Gogogym، في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين صحة الكلاب الجسدية والوقاية من الأمراض عبر برامج رياضية مخصصة. الصالة تابعة للعلامة التجارية السنغافورية Hill Pet Care، المتخصصة في رعاية الحيوانات الأليفة، وتُعد منشأة متكاملة تشمل أربعة أقسام رئيسة: صالة تمارين بدنية، منطقة سبا لإعادة التأهيل، غرفة تدليك، ومساحة ترفيهية للكلاب. ويؤكد القائمون على Gogogym أن المشروع لا يهدف فقط إلى الترفيه، بل يسعى لتوفير رعاية صحية شاملة للحيوانات الأليفة من خلال خطط تدريب شخصية يُشرف عليها مدربون متخصصون، تُراعي عمر الكلب، وحجمه، وسلالته، ووضعه الصحي. وتجري الصالة حاليًّا مرحلة تشغيل تجريبي، تمهيدًا للافتتاح الرسمي المقرر في أواخر يونيو، فيما لم تُحدد بعد أسعار العضوية النهائية، لكن المشاركين في الفعاليات الترويجية يحصلون على دخول مجاني أو خصومات حصرية. في إطار التسويق للمشروع، أطلقت Gogogym مسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاختيار كلاب لتكون واجهة دعائية للمركز. وقد حصل الفائزون الأوائل على عضويات مجانية وإمكانية الوصول المبكر للحصص التدريبية. ولاقت التجربة اهتمامًا واسعًا من أصحاب الحيوانات الأليفة في شنغهاي، حيث أشار العديد منهم إلى تحسن ملحوظ في لياقة كلابهم وصحتها النفسية بعد المشاركة في الجلسات التجريبية. من جهته، قال معالج إعادة تأهيل الحيوانات الأليفة 'يانغ'، إن التمارين المعتدلة، مثل: المشي على جهاز المشي، والسباحة، والقفز على الحواجز، تُعتبر مثالية لمعظم الكلاب، لكنه حذّر من التمارين المفرطة للجراء أو الكلاب الكبيرة، لما قد تسببه من ضرر في النمو العظمي. وتعكس هذه المبادرة التحول الكبير الذي تشهده صناعة رعاية الحيوانات الأليفة في الصين، والتي تجاوز حجمها 300 مليار يوان (نحو 42 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي، وفقًا للكتاب الأبيض لصناعة الحيوانات الأليفة؛ ما يدل على انتقال السوق من الرعاية التقليدية إلى حلول صحية متكاملة تواكب نمط الحياة العصري للحيوانات وأصحابها.


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة
أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح - وهي أطعمة غنية بالفلافونويد - يمكن أن يقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. بحسب ما نشر موقع "العربية نت"، ووفقا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas. اضافة اعلان وتسلط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة. غني بالفلافونويد وفي العام الماضي، نشر موقع New Atlas، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست QUB في أيرلندا الشمالية، و"جامعة إديث كوان" ECU في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى "حمية الفلافونويد" - وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود - يُقلل من خطر الإصابة بالخرف. شيخوخة غير صحية ثم تعاونت جامعتا "كوينز بلفاست" و"إيديث كوان" مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. قالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ"جامعة إيست كوانتان" والباحثة الرئيسية في الدراسة: "لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة". وأضافت: "يظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل". مواد كيميائية نباتية إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور. وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يعد الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو. نسب مئوية مدهشة بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالوهن بنسبة 11 % إلى 21 %، مقارنة بمن تناولوا كميات أقل. وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين 4 % و14 % مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والجريب فروت/عصير الجريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10 % و15 %. مزايا وقائية رائعة وقال البروفيسور أيدين كاسيدي، الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي: "تعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية - وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن". تغييرات بسيطة ومهمة وأضاف البروفيسور كاسيدي أن "المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6 % و11 % لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15 % لدى الذكور". ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز كيف يمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تفيد الصحة، وخاصة لكبار السن.