logo
السعودية تتصدر قائمة مليارديرات العرب وفق تصنيف 'فوربس' لعام 2025

السعودية تتصدر قائمة مليارديرات العرب وفق تصنيف 'فوربس' لعام 2025

الوئام٠٣-٠٤-٢٠٢٥

الرياض – عززت المملكة العربية السعودية موقعها كأكبر مركز لمليارديرات العرب، بعد أن ضمت قائمة 'فوربس' العالمية لعام 2025 نحو 15 مليارديرًا سعوديًا، وهو العدد الأعلى في المنطقة.
ووفقًا لتصنيف 'فوربس' لأثرياء العالم، بلغ إجمالي ثروة السعوديين المدرجين في القائمة 55.8 مليار دولار، ما يمثل 43.4% من إجمالي ثروة مليارديرات العرب مجتمعة.
وتصدر الأمير الوليد بن طلال قائمة المليارديرات السعوديين والعرب بثروة تقدر بـ16.5 مليار دولار.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ارتفع عدد المليارديرات العرب إلى 38 شخصًا موزعين على تسع دول، بإجمالي ثروة بلغت 128.4 مليار دولار، أي أكثر من ضعف الرقم المسجل العام الماضي، والذي بلغ 53.7 مليار دولار.
الاقتصاد السعودي يقود صعود الثروات
يعكس الأداء القوي للمملكة نمو الطروحات العامة الأولية في سوق الأسهم السعودية بعد جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى انضمام 14 مليارديرًا جديدًا إلى القائمة.
ومن أبرز الشخصيات السعودية الأخرى، سليمان الحبيب، رجل الأعمال البارز في قطاع الرعاية الصحية، الذي بلغت ثروته 10.9 مليار دولار، إضافة إلى عماد وإصام المهيدب، اللذين تقدر ثروتهما بـ3.8 مليار و3.6 مليار دولار على التوالي.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بعد السعودية، بخمسة مليارديرات يملكون ثروة إجمالية تقدر بـ24.3 مليار دولار، يتصدرهم حسين سجواني، رجل الأعمال العقاري، بثروة تبلغ 10.2 مليار دولار، إضافة إلى الوافدين الجدد حسين بن غاطي الجبوري وحسين محمد العبار.
أما مصر، فقد سجلت حضورها في القائمة بخمسة مليارديرات، على رأسهم ناصف ساويرس، رجل الأعمال في قطاعي البناء والاستثمار، بثروة بلغت 9.6 مليار دولار.
أثرى الأثرياء في العالم: ماسك في الصدارة
على الصعيد العالمي، تجاوز عدد المليارديرات للمرة الأولى حاجز 3,000 شخص، ليصل إلى 3,028، بزيادة قدرها 247 شخصًا مقارنة بعام 2024، فيما ارتفعت القيمة الإجمالية لثرواتهم إلى 16.1 تريليون دولار، بزيادة تقارب 2 تريليون دولار عن العام الماضي.
ولا تزال الولايات المتحدة في المقدمة بـ902 ملياردير، تليها الصين ثم الهند.
وحافظ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي 'تسلا' و'سبيس إكس'، على صدارة قائمة أثرى أثرياء العالم بثروة بلغت 342 مليار دولار، متفوقًا على مارك زوكربيرغ، مؤسس 'ميتا'، الذي جاء في المرتبة الثانية بـ216 مليار دولار، ثم جيف بيزوس، مؤسس 'أمازون'، بـ215 مليار دولار.
واحتل لاري إليسون، مؤسس 'أوراكل'، المركز الرابع بثروة بلغت 192 مليار دولار، فيما جاء برنارد أرنو، رئيس 'إل في إم إتش'، في المركز الخامس بثروة قيمتها 178 مليار دولار.
وتعكس هذه القائمة استمرار هيمنة قطاع التكنولوجيا على مراتب الثروة الأعلى في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000
شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000

وظيفة

timeمنذ 21 دقائق

  • وظيفة

شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000

تعلن شركة تابي (tabby) عن طرح فرصة وظيفية في مختلف المجالات (الإدارية والمالية وخدمة العملاء) للرجال والنساء حملة البكالوريوس للعمل في مقر الشركة بالعاصمة الرياض برواتب مجزية ومزايا تنافسية على النحو التالي: المجالات الوظيفية: - وظائف إدارية - وظائف خدمة عملاء - وظائف كاتبين - وظائف مالية - وظائف هندسية التخصصات المطلوبة: - إدارة الأعمال - الإدارة العامة - الإدارة - المالية - المحاسبة - الإدارة المالية - إدارة المخاطر - الموارد البشرية - إدارة المشاريع - اللغة الإنجليزية - الاتصالات - التسويق - الاقتصاد - علم النفس - إدارة التسويق - التأمين - التمويل - الأستثمار مزايا العمل في شركة تابي: - رواتب تنافسية - التأمين طبي - ساعات عمل مرنة. - بيئة عمل تمنحك الاستقلالية والمسؤولية منذ اليوم الأول. - المشاركة في برنامج خيارات الأسهم للموظفين في الشركة. - ومزايا مرنة أخرى.. نبذة عن الشركة: تابي (Tabby) هي شركة تقنية مالية تأسست عام 2019، تقدم خدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" بدون فوائد. مقرها في الرياض، وتخدم أكثر من 15 مليون مستخدم و40 ألف تاجر. تعتبر من أكبر شركات التقنية المالية في المنطقة، وتبلغ قيمتها 3.3 مليار دولار.

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها
الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

تابعوا عكاظ على أعلن محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا أن بلاده ربما تدرس خفض حيازتها للسندات الأميركية بعد قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) بشأن ما إذا كانت الفلبين سوف تخفض حيازتها للسندات الأميركية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن ريمولونا قوله: «نحن نبحث هذا الأمر»، مضيفاً أن «خفض تصنيف ديون الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأميركية مسألة كبيرة». وأوضح أن السندات الأميركية «ما زالت أكبر سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءا مهما من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين»، مشيرا إلى أن الدولار لا يزال العملة الأولى في إطار بيئة الإقراض الدولية، وفي ما يتعلق بالاستثمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك المركزي الفلبيني لديه «الخليط الصحيح من الأصول» ضمن احتياطياته، ولا يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأميركية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال ريمولونا: «إن الدولار ظل لفترة طويلة يعتبر كعملة ملاذاً آمناً، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، وإن هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل». وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفاً أنه «سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان للفائدة هذا العام»، وقال: «ما زال يتعين علينا أن نتوخى الحذر؛ لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفلبين أكدت أن خفض السندات الأمريكية مسألة كبيرة. (متداولة)

طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين
طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين

Independent عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • Independent عربية

طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين

قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا في شأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لوكالة "رويترز" أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين، وأضاف أن بعض المحادثات أجريت مع السفارة الصينية لدى كابول، موضحاً أن فرقاً فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا، وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضاً حاداً في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال "ننخرط حالياً في محادثات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حالياً، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا، المحادثات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. حجم التجارة المتبادلة وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنوياً، مرجحاً أن يشهد نمواً كبيراً مع تعزيز الجانبين للاستثمار، وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا، نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضاً"، مضيفاً أن أفغانستان تجري تعاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال "تشكل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في الأعوام القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحاجة إلى الاحتفاظ باحتياطات الدولة بعملات أجنبية إذا كان من الممكن بسهولة مصادرتها لأسباب سياسية، قائلاً إن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطات خيار أكثر جاذبية. أول اتفاق اقتصادي وفي ظل هيمنة الدولار على تجارة السلع الأولية، تسنى لواشنطن عرقلة وصول دول منتجة إلى الأسواق بدءاً من روسيا إلى فنزويلا وإيران. وتستورد أفغانستان منذ 2022 الغاز والنفط والقمح من روسيا في ظل أول اتفاق اقتصادي كبير بعد عودة طالبان إلى السلطة في مواجهة عزلة دولية بعد 20 عاماً من الحرب ضد قوات تقودها الولايات المتحدة. وأدى خفض المساعدات المقدمة لأفغانستان بمليارات الدولارات إلى انخفاض كبير في الواردات الدولارية التي تصل إليها نقداً من أجل العمليات الإنسانية، وزادت الولايات المتحدة وتيرة هذه الخفضات هذا العام. وتقول وكالات تنمية وخبراء اقتصاد إن العملة الأفغانية لا تزال مستقرة نسبياً حتى الآن، لكنها قد تواجه تحديات في المستقبل. وقال عزيزي إن استقرار العملة وجهود الإدارة لتعزيز الاستثمار الدولي، بما يشمل الاستثمار مع مغتربين أفغان، سيحول دون حدوث شح دولاري في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store