logo
مديرة الصحة في مادبا: أولوياتنا تحسين البنية التحتية لمراكز المحافظة

مديرة الصحة في مادبا: أولوياتنا تحسين البنية التحتية لمراكز المحافظة

عمونمنذ 5 ساعات

عمون- انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية التي وضعها وزير الصحة وتطبيقاً للخطة التنفيذية لمديرية صحة مادبا بدأت الدكتورة أماني الفرح تعمل منذ أن تولت منصب مدير مديرية الصحة في مادبا على تنفيذ شعارها الذي تبنته منذ البداية تحت عنوان "تحسين البنية التحتية للمراكز الصحية ".
يوجد في محافظة مادبا ثلاثة مستشفيات هي مستشفى النديم الحكومي في مادبا ومستشفى الأميرة سلمي في ذيبان والثالث مستشفى المحبة وهو مستشفى خاص، إضافة إلى 26 مركز صحي تنقسم إلى 9 مراكز صحية شاملة هي مركز حنينا الصحي ومركز الفيصلية الصحي ومركز ماعين الصحي ومركز شمال مادبا والمركز الصحي الشرقي وهذه المراكز توجد في قصبة مادبا أما في لواء ذيبان فيوجد مركز صحي العريض ومركز صحي ذيبان ومركز صحي لب ومركز صحي مليح.
في هذه التقرير الخاص لصحيفة عمون تحدثت د. أماني الفرح عن تجديد وإعادة تأهيل هذه المراكز فقالت:
"منذ أن استلمت منصب مدير مديرية صحة مادبا بدأت العمل على الخطة التنفيذية التي انبثقت عن الخطة الاستراتيجية التي كانت أول بنودها تحسين البنية التحتية للمراكز الصحية واتخذت من هذا البند شعاراً للعمل. بدأنا بالعمل على مركز حنينا والذي كان مركزاً أولياً وتم تحويله إلى مركز شامل بتكلفة بلغت 980 ألف دينار وقد تفضل معالي وزير الصحة بافتتاح هذا المركز الشامل الذي يتضمن اختصاصات النسائية والأطفال وطب الأسرة واستحداث قسم أشعة ومختبر وعيادة طب الأسنان. ثم بدأنا العمل على مركز صحي الفيصلية وتحويله إلى شامل حيث يتضمن جميع الاختصاصات التي يقدمها المركز الصحي الشامل الآنفة سابقاً. أما بالنسبة لمركز صحي المخيم وهو مركز صحي أولي فقد تم طرح عطاء للدراسات والتصاميم ثم طرح عطاء التنفيذ حيث سيتم استلام المبنى كاملاً بعد شهرين ".
وأكدت الدكتورة أماني أن كلفة بناء كل مركز منذ بداية طرح عطاء الدراسات والتصاميم ومن ثم التنفيذ وحتى استلام المبنى جاهزاً تبلغ حوالي مليون دينار أردني. وقالت إنه تم استحداث قسم علاج طبيعي في مركز صحي الفيصلية حيث بلغت تكلفة أجهزة العلاج الطبيعي حوالي 30 ألف دينار أردني وقسم العلاج الطبيعي هذا يقدم خدماته إلى المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال ويضم مركزاً للياقة البدنية. كما أكدت أن جميع المراكز الشاملة الأخرى قد تم تجديدها وتأهيليها بما يليق بكرامة كل من الطبيب والمواطن وتقديم خدمات صحية وطبية جيدة.
وأضافت: "بالإضافة إلى ما ذكرنا فقد تم استحداث مركز الأسنان التخصصي حيث تفضل معالي وزير الصحة بافتتاحه ويضم المركز 9 عيادات اختصاص و11 طبيب ويشمل تقويم الأسنان وتركيب الأطقم وطب أسنان الأطفال وجراحة الفكين بالإضافة إلى عيادة ما يسمى بـــ Oral Medicine أو معالجة أورام وسرطان الفم وغيرها. "
وأضافت د. أماني الفرح أنه قد تم كذلك تأهيل وتجديد جميع المراكز الصحة الأولية كذلك. أما فيما يتعلق بمبنى العيادات الحالي فقد قالت الفرح إن رئيس الوزراء قد أمر أثناء زيارته لمادبا باستئجار مبنى جديد حيث أن المبنى الحالي قديم ولا يتسع لزيادة عدد المرضى والاختصاصات الحديثة المتزايدة.
وأضافت:"تم تشكيل لجنة الاستئجار الحكومي وتضم محافظ مادبا ومدير الصحة ومدير الأشغال ومدير المالية وتم الإعلان في الجريدة حسب الأصول ثم فتح العروض حيث تم عرضها على لجنة فنية ثم لجنة مركزية من وزارة المالية حسب الإجراءات الرسمية. وقد قمنا باستئجار مبنى جديد حيث ستقوم وزارة الصحة بتشطيب المبنى حسب مقاييس غرفة الأشعة ومقاييس المختبر وغرف الانتظار وعيادات الاختصاص ومن المتوقع أن نستلم البناء خلال شهرين".
واختتمت الدكتورة الفرح حديثها بالقول إن تحسين البنية التحتية لا يقتصر فقط على تجديد البناء من تبليط ودهان وتنجيد أثاث وأنما يشمل كذلك استبدال الأجهزة القديمة بأخرى حديثة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين حافظاً على كرامة كل من الطبيب والمواطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مديرة الصحة في مادبا: أولوياتنا تحسين البنية التحتية لمراكز المحافظة
مديرة الصحة في مادبا: أولوياتنا تحسين البنية التحتية لمراكز المحافظة

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

مديرة الصحة في مادبا: أولوياتنا تحسين البنية التحتية لمراكز المحافظة

عمون- انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية التي وضعها وزير الصحة وتطبيقاً للخطة التنفيذية لمديرية صحة مادبا بدأت الدكتورة أماني الفرح تعمل منذ أن تولت منصب مدير مديرية الصحة في مادبا على تنفيذ شعارها الذي تبنته منذ البداية تحت عنوان "تحسين البنية التحتية للمراكز الصحية ". يوجد في محافظة مادبا ثلاثة مستشفيات هي مستشفى النديم الحكومي في مادبا ومستشفى الأميرة سلمي في ذيبان والثالث مستشفى المحبة وهو مستشفى خاص، إضافة إلى 26 مركز صحي تنقسم إلى 9 مراكز صحية شاملة هي مركز حنينا الصحي ومركز الفيصلية الصحي ومركز ماعين الصحي ومركز شمال مادبا والمركز الصحي الشرقي وهذه المراكز توجد في قصبة مادبا أما في لواء ذيبان فيوجد مركز صحي العريض ومركز صحي ذيبان ومركز صحي لب ومركز صحي مليح. في هذه التقرير الخاص لصحيفة عمون تحدثت د. أماني الفرح عن تجديد وإعادة تأهيل هذه المراكز فقالت: "منذ أن استلمت منصب مدير مديرية صحة مادبا بدأت العمل على الخطة التنفيذية التي انبثقت عن الخطة الاستراتيجية التي كانت أول بنودها تحسين البنية التحتية للمراكز الصحية واتخذت من هذا البند شعاراً للعمل. بدأنا بالعمل على مركز حنينا والذي كان مركزاً أولياً وتم تحويله إلى مركز شامل بتكلفة بلغت 980 ألف دينار وقد تفضل معالي وزير الصحة بافتتاح هذا المركز الشامل الذي يتضمن اختصاصات النسائية والأطفال وطب الأسرة واستحداث قسم أشعة ومختبر وعيادة طب الأسنان. ثم بدأنا العمل على مركز صحي الفيصلية وتحويله إلى شامل حيث يتضمن جميع الاختصاصات التي يقدمها المركز الصحي الشامل الآنفة سابقاً. أما بالنسبة لمركز صحي المخيم وهو مركز صحي أولي فقد تم طرح عطاء للدراسات والتصاميم ثم طرح عطاء التنفيذ حيث سيتم استلام المبنى كاملاً بعد شهرين ". وأكدت الدكتورة أماني أن كلفة بناء كل مركز منذ بداية طرح عطاء الدراسات والتصاميم ومن ثم التنفيذ وحتى استلام المبنى جاهزاً تبلغ حوالي مليون دينار أردني. وقالت إنه تم استحداث قسم علاج طبيعي في مركز صحي الفيصلية حيث بلغت تكلفة أجهزة العلاج الطبيعي حوالي 30 ألف دينار أردني وقسم العلاج الطبيعي هذا يقدم خدماته إلى المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال ويضم مركزاً للياقة البدنية. كما أكدت أن جميع المراكز الشاملة الأخرى قد تم تجديدها وتأهيليها بما يليق بكرامة كل من الطبيب والمواطن وتقديم خدمات صحية وطبية جيدة. وأضافت: "بالإضافة إلى ما ذكرنا فقد تم استحداث مركز الأسنان التخصصي حيث تفضل معالي وزير الصحة بافتتاحه ويضم المركز 9 عيادات اختصاص و11 طبيب ويشمل تقويم الأسنان وتركيب الأطقم وطب أسنان الأطفال وجراحة الفكين بالإضافة إلى عيادة ما يسمى بـــ Oral Medicine أو معالجة أورام وسرطان الفم وغيرها. " وأضافت د. أماني الفرح أنه قد تم كذلك تأهيل وتجديد جميع المراكز الصحة الأولية كذلك. أما فيما يتعلق بمبنى العيادات الحالي فقد قالت الفرح إن رئيس الوزراء قد أمر أثناء زيارته لمادبا باستئجار مبنى جديد حيث أن المبنى الحالي قديم ولا يتسع لزيادة عدد المرضى والاختصاصات الحديثة المتزايدة. وأضافت:"تم تشكيل لجنة الاستئجار الحكومي وتضم محافظ مادبا ومدير الصحة ومدير الأشغال ومدير المالية وتم الإعلان في الجريدة حسب الأصول ثم فتح العروض حيث تم عرضها على لجنة فنية ثم لجنة مركزية من وزارة المالية حسب الإجراءات الرسمية. وقد قمنا باستئجار مبنى جديد حيث ستقوم وزارة الصحة بتشطيب المبنى حسب مقاييس غرفة الأشعة ومقاييس المختبر وغرف الانتظار وعيادات الاختصاص ومن المتوقع أن نستلم البناء خلال شهرين". واختتمت الدكتورة الفرح حديثها بالقول إن تحسين البنية التحتية لا يقتصر فقط على تجديد البناء من تبليط ودهان وتنجيد أثاث وأنما يشمل كذلك استبدال الأجهزة القديمة بأخرى حديثة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين حافظاً على كرامة كل من الطبيب والمواطن.

مبابي يتجاوز أزمته الصحية .. وريال مدريد يترقب عودته
مبابي يتجاوز أزمته الصحية .. وريال مدريد يترقب عودته

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

مبابي يتجاوز أزمته الصحية .. وريال مدريد يترقب عودته

عمون - غادر النجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، المستشفى بعد تعافيه من إصابته بـ"التهاب حاد في المعدة والأمعاء"، في وقت متأخر من مساء الخميس. وغاب مبابي (26 عاما) عن تعادل الريال 1-1 مع الهلال السعودي، في مستهل مبارياته بالمجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة، بسبب المرض، حيث كشف تشابي ألونسو، مدرب الفريق الملكي، عن إصابته بالحمى. وأكد ريال مدريد لاحقا أن مبابي يعاني من "التهاب حاد في المعدة والأمعاء"، وأنه تم نقله إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والعلاج. وفي وقت لاحق من مساء الخميس، أعلن النادي الإسباني أن مبابي عاد إلى معسكر الفريق التدريبي لمواصلة عملية التعافي. وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لريال مدريد: "غادر لاعبنا كيليان مبابي المستشفى بعد ظهر اليوم وعاد إلى معسكر الفريق التدريبي". وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "سيواصل مبابي تلقي العلاج الطبي الخاص، وسيعود تدريجيا إلى أنشطة الفريق". ومن المقرر أن يخوض العملاق الإسباني مباراته الثانية في المجموعة ضد باتشوكا المكسيكي.

الأردن يترجم إنسانيته بتوسعة تأمين السرطان ويؤسس لعدالة صحية مستدامة
الأردن يترجم إنسانيته بتوسعة تأمين السرطان ويؤسس لعدالة صحية مستدامة

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

الأردن يترجم إنسانيته بتوسعة تأمين السرطان ويؤسس لعدالة صحية مستدامة

عمان - ترجم الأردن التزامه بالعدالة الصحية من خلال توسعة مظلة التأمين الوطني لمرضى السرطان، مستندا إلى رؤية شمولية تضع الإنسان في قلب القرار الصحي، وتؤسس لمنظومة علاجية تضمن الكرامة قبل الخدمة، والحماية قبل الحاجة.ووقعت الحكومة ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية لتأمين علاج السرطان مجانا في مركز الحسين لنحو 4.1 مليون أردني، تشمل كبار السن والأطفال ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية، وذلك اعتبارا من مطلع عام 2026، وبتمويل حكومي يناهز 124 مليون دينار، يهدف للتحول من نظام الإعفاءات إلى التأمين الصحي المستدام.ويمنح قرار الحكومة الفئات الأكثر هشاشة، حق الوصول إلى العلاج المتقدم دون عوائق مالية أو إدارية، في خطوة تعكس فلسفة الدولة بأن صحة المواطن ليست امتيازا، بل حق أصيل.وأكد خبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأمين مرضى السرطان يشكل خطوة أساسية ومتقدمة في مسار تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لافتين الى أهمية تحويل الاتفاقيات الحالية إلى تشريعات دائمة، ما يجسد التزام الدولة بوضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات الوطنية، من خلال مظلة حماية اجتماعية تصون كرامة المرضى، وتحقق العدالة العلاجية، خصوصا في ظل التحديات المالية والصحية التي تواجه الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.وقال استشاري المناعة والروماتيزم والعلاج بالخلايا الجذعية الدكتور عادل الوهادنة، إن الأورام السرطانية تشكل أحد أبرز التحديات الصحية في الأردن، لا سيما بين فئتي الأطفال وكبار السن الذين يعانون من هشاشة في مواجهة المرض من حيث المناعة والموارد المالية، ما يجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات.وأضاف أن المؤشرات الوبائية تسجل نحو 191 حالة سرطان سنويا لكل مليون طفل، في حين يلاحظ تأخر في تشخيص الحالات لدى كبار السن بسبب ضعف الفحوصات الوقائية.وأوضح أن التحديات المتراكمة دفعت إلى إطلاق اتفاقيات وطنية بتوجيه ملكي لمعالجة هذا الملف الملح، عبر منظومة علاجية شاملة ترتكز على محاور رئيسية منها تحقيق العدالة العلاجية من خلال توفير علاج مجاني وشامل للأطفال دون 19 عاما وكبار السن غير المؤمنين حيث يخفف العبء المالي عن نحو 35 بالمئة من المرضى، وتحسين التشخيص المبكر، إذ ارتفعت نسبة الكشف المبكر لدى الأطفال من 38 بالمئة إلى 57 بالمئة خلال سبع سنوات، وإدماج التقنيات الحديثة مثل العلاج بالخلايا الجذعية، والذي أصبح متاحا في مركز الحسين للسرطان منذ عام 2010، وتحسين كفاءة السجل الوطني للسرطان.وبين أن المملكة تعد نموذجا مميزا مقارنة بدول الإقليم وبعض الدول الأوروبية، من حيث شمولية الخدمات، والرعاية التلطيفية، والتغطية التأمينية، في ظل استمرار معاناة العديد من الدول المجاورة من تحديات التمويل والتوزيع العادل للخدمات.ودعا الوهادنة إلى تحويل الاتفاقيات الحالية إلى تشريعات دائمة، وإنشاء صندوق وطني لعلاج السرطان، وتوسيع برامج الكشف المبكر، مع التركيز على تعميم تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية الذي يعد مركز الحسين رائدا به على مستوى المحلي والإقليمي، لتحقيق نقلة نوعية دائمة في مواجهة هذا المرض، وتعزيز الربط بين السجل الوطني والمراكز الجامعية والبحثية.بدوره، أشاد عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد القضاة، بقرار الحكومة تأمين المواطنين ضد السرطان في مركز الحسين للسرطان، واصفا القرار بـ»الخطوة الجريئة» التي تعكس عزم الدولة على معالجة الملفات الصحية العالقة.وقال إن تزايد معدلات الإصابة المتوقعة، نتيجة لارتفاع نسب التدخين وعوامل أخرى، يستدعي تحركا استباقيا لضمان استدامة التغطية قبل أن تتجاوز التكاليف قدرة النظام الصحي.وأشار القضاة إلى أن شمول كبار السن، والأطفال، ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية بالحماية، يخفف من المعاناة الإدارية التي كانت تواجه المرضى وأسرهم، ولا سيما مع إصدار بطاقة علاج إلكترونية عبر «تطبيق سند»، ما يقلل من تعقيدات التحويلات والإعفاءات السابقة، ويحسن من تجربة المريض.وأعرب عن أمله في أن يتم توسيع التغطية لتشمل جميع المواطنين ضد السرطان والأمراض المزمنة خلال السنوات المقبلة ، تمهيدا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة التي تنسجم مع أهداف جودة الحياة في رؤية التحديث الاقتصادي.وشدد القضاة على ضرورة تعزيز شراكات مركز الحسين مع المستشفيات الحكومية التي تتوفر فيها وحدات العلاج الكيماوي والإشعاعي، ويضمن توحيد البروتوكولات العلاجية وفق المعايير العالمية، وتبسيط الإجراءات بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتحقيق العدالة في تقديم الخدمة.ويجسد القرار ترجمة عملية للرؤية الملكية السامية، ويأتي انسجاما مع أهداف التحديث الاقتصادي، الذي تعمل الحكومة على تنفيذ برامجه وأولوياته، والتي من أهمها رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين وتقديم الخدمات الصحية بكفاءة لهم، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق منظومة صحية عادلة، متقدمة ومستدامة، تكون فيها صحة الإنسان أولوية لا تؤجل، وحقا لا يخضع للتأخير أو التمييز. (بترا) عمر الدهامشة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store