
بعد صراع قضائي لسنوات.. تبرئة رئيس «سامسونغ» من قضايا احتيال وتلاعب
ويسدل حكم المحكمة العليا الستار بشكل نهائي على دعوى قضائية ظلت دائرة لفترة طويلة.
وأيدت المحكمة العليا حكم محكمة الاستئناف برفض كل التهم الموجهة إلى لي في الدعوى المتعلقة بدمج شركتين تابعتين لسامسونغ، وهما سامسونغ سي أند تي وشيل للصناعات، قبل 10 سنوات. وقال المدعون العامون في الدعوى إن الهدف من الدمج كان إحكام سيطرة لي على عملاق التكنولوجيا.
كما برأت محكمة أدنى درجة أيضاً لي العام الماضي من التهم الموجهة إليه.
وكانت محكمة سول المركزية الجزئية قد قضت بتبرئة لي عام 2024 من تهم مثل التلاعب بأسعار الأسهم والاحتيال المحاسبي، حيث قالت إن الادعاء أخفق في الإثبات بصورة كافية بأن الاندماج تم بصورة غير قانونية بهدف تعزيز سلطة لي على «سامسونغ».
وأيدت محكمة سول العليا قرار المحكمة الجزئية في فبراير الماضي، ورفضت المحكمة العليا اليوم الخميس طعن الادعاء على قرار محكمة سول العليا. ويشار إلى أن قرار المحكمة يعد نهائياً ولا يمكن الطعن عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
على غرار التقاليد القديمة.. تايلاند تجند الفيلة في الحرب!
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لفيلة برداء عسكري تايلاندي؛ حيث تم تجنيدها للحرب على الحدود مع كمبوديا في مشهد يعيد إلى الأذهان الحروب التاريخية. وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيلاً بزي عسكري ويحمل عدداً من البنادق استعداداً للحرب. واستخدام الفيلة في المواجهات ليس وليد هذه الحرب في تايلاند، إذ كانت الفيلة التي تعتبرها بانكوك حيوانها الوطني، جزءاً لا يتجزأ من المجهود الحربي التايلاندي على مرّ كل العصور، قبل إدخال الأسلحة النارية، إذ استُخدمت لاختراق صفوف القوات المعادية وبثّ الرعب في قلوب الأعداء. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 منهم 13 مدنياً في تايلاند وثمانية في كمبوديا. وجرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. تبادل إطلاق النار وصباح السبت قالت وزارة الدفاع الكمبودية، إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية، على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند، وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد. من جهته أعلن الجيش التايلاندي، أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من السبت. وقال حاكم مقاطعة سورين لرويترز، إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية. وفي مقاطعة سيساكيت التايلاندية، سمع مراسلو رويترز قصفاً في ساعة مبكرة، وقالوا إنه لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. قتلى وجرحى في تدافع بمعبد في الهند
حدث تدافع في معبد مانسا ديفي الواقع على قمة تل في مدينة هاريدوار بالهند ، حيث تجمع المئات من الزوار يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين، وفقا لما أعلنته الشرطة. وقال برامندرا سينغ دوبال، كبير مفتشي الشرطة في هاريدوار ، لوكالة برس تراست أوف إنديا إن شائعات عن وجود تيار كهربائي في بداية السلالم المؤدية إلى المعبد تسببت في حالة من الذعر بين الحشود، ما أدى إلى التدافع. وأشار إلى أنه تم نقل 34 شخصا إلى المستشفى، وتوفي ستة منهم.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
موريس تشانج.. عملاق أشباه الموصلات وفكرة المسبك
لم يكن أحد يعلم حينها أن هذا الطفل سيصبح يوماً ما عملاقاً في عالم التكنولوجيا، يغير مسار صناعة بأكملها، عبر شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» المعروفة اختصاراً بـ«تي إس إم سي» (TSMC)، وهي أكبر مصنع مستقل لرقائق أشباه الموصلات في العالم. وتقدر ثروته حالياً بـ 5.2 مليارات دولار، فما هي قصته. لم تكن رحلته سهلة، لكن عقله اللامع قاده إلى معاقل العلم، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث حصل على شهادات في الهندسة الميكانيكية، ومن ثم جامعة ستانفورد ليحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية. فقد سمح للشركات الأخرى (التي تُعرف الآن باسم «Fabless» أو «بدون مصنع») بالتركيز على التصميم والابتكار، مع ترك مهمة التصنيع لشركات مثل TSMC. وفي عام 1985 تحديداً، تم استدعاء «تشانج» من قبل الحكومة التايوانية لقيادة معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية (ITRI)، وكان موريس «تشانج» حينها في عمر 55 عاماً. وفي إطار هذه المهمة، قام بتأسيس شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» المعروفة اختصاراً بـ«تي إس إم سي» في عام 1987، بدعم كبير من الحكومة التايوانية (48% من رأس المال الأولي) وشركة Philips Electronics ('.5). كان هذا الاستثمار الأولي حوالي 220 مليون دولار. وفي عام 1955 عندما فشل مرتين في امتحان التأهيل للحصول على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قرر الانضمام لسوق العمل. كانت هذه السنوات بمثابة بوتقة صهر لخبرته ومعرفته العميقة بالصناعة، من تصميم الرقائق المعقدة إلى التحديات الهائلة في تصنيعها.