
هاجر إسماعيل كاتبة سيناريو "الدم المشروك" تعلق على الجدل الذي خلفه العمل وترد على تشبيهه بالدراما المصرية
خلف مسلسل "الدم المشروك " الذي يعرض حاليا على القناة الثانية ضمن السباق الرمضاني الحالي، جدلا واسعا لدى الجمهور المغربي الذي تابعه بخصوص تشبيهه بالدراما المصرية -الصعيدية" على مستوى اللباس والاكسسورات بالإضافة إلى بعض تفاصيل الأحداث التي عرضت، خاصة وأن فكرة القصة هي لكاتبة مصرية مقيمة بالمغرب اسمها هاجر إسماعيل.
في هذا الحوار الذي أجرته معها جريدة بلبريس الالكترونية، تجيب هاجر إسماعيل على تساؤلات الجمهور المغربي بخصوص مسلسل "الدم المشروك"، وفكرة انجاز مشروع فني بالمغرب بالإضافة إلى امكانية طرح أعمال جديدة على مستوى الدراما بعد هذه التجربة
ھاجر اسماعيل صحفية وكاتبة سيناريو مصرية مقيمة بالمغرب منذ ثمان سنوات نظرا لكوني زوجة مواطن مغربي وأم لطفلتين حاملتين للجنسية المغربية، أنا حاصلة على الباكالوريا في الإعلام من جامعة القاھرة ودبلوم كتابة سينمائية من أكاديمية مصر للعلوم والفنون(اكاديمية رأفت الميھي)، وعضو عامل بنقابة الصحفيين المصرية.
فكرة كتابة سيناريو "الدم المشروك"
سبق وأن اشتغلت بمجموعة من الأعمال التلفزيونية المصرية كمشاركة في خلية الكتابة الجماعية وبالتالي كان سعيي لكتابة عمل تلفزيوني بالمغرب استكمال لمسار مھني طبيعي، ومشروع مسلسل الدم المشروك فكرته تجاوزت أربع سنوات وبالفعل عرضته على أكثر من شركة انتاج ولكن شركة كونكسيون ميديا أبدوا اعجابهم بالفكرة نظرا لخبرتھم الطويلة في المجال وجرأتھم في اختيار المواضيع وهو ما أدى إلى تنفيذه هذه السنة
خلف العمل نقاش واسع في المجتمع المغربي كيف تلقيت ردود الأفعال بعد عرض أولى حلقاته
بصراحة لا تشغلني فكرة الترند اكثر ما يشغلني التأثير وأن يصل للجمهور صدق القصة والشخصيات وأن يكون لھا تأثير جيد لدى الجمهور، قصة العمل ھي قصة اجتماعية تعكس تداخل وتشابك العلاقات الإجتماعية بالأسر الصغيرة بالمجتمع المغربي؛ فالأساس في القصة ھو خط علاقة الأمومة والأخوة والتي تعكس تطور الأحداث مدى تشابكھا واختلاف تعامل الأشخاص معھا وفقا لخلفياتھم وعقدھم الشخصية ومصالحھم بطبيعة الحال، التفاعل مھم جدا وأرجو أن يستمر هذا التفاعل حتى نھاية الشھر الكريم، وأشكر كل مشاھد ومشاھدة منحونا من وقتھم لمشاهدة المسلسل.
هل كان لك دور في اختيار الشخصيات والفنانين الذين أدّوا أدوار البطولة
من المھم جدا الحديث عن ھذا الأمر، لأن شركة الانتاج المحترفة (كونيكسيون ميديا) أشرفوا على تطوير المسلسل في خلية الكتابة وبالطبع كان للمخرج الاستاذ أيوب الھنود ملاحظاته ورؤيته التي تم مراعاتھا في تطوير الأحداث والشخصيات.
تعليقك على من شبه "الدم المشروك" بالدراما المصرية وخاصة الصعيدية
اعتقد أنه لو لم يعرف الناس أنني مصرية الجنسية ما كان حدث كل ھذا اللغط، مع العلم أن الفكرة الخاصة بالمسلسل أصلية وخاصة بي ولم يتم تقديمھا في مسلسل مصري او تركي سابقا، إضافة إلى أن دوري ككاتبة سيناريو ينتھي عند تسليم الحلقات ولا أتدخل مطلقا في اختيارات الملابس أو الديكورات فھو حق مطلق للمخرج .
ما هي التحديات التي واجهتك في كتابة عمل مغربي
بالطبع ھناك تحديات كبيرة ولكن طبيعة عملي الصحفي تقوم على البحث والتدقيق وبالتالي أي معلومة او مشھد في المسلسل كان من ورائها بحث وخلفھا تساؤلات ومشاركة أفكار مع شركة الانتاج والمخرج وبالطبع خلية الكتابة المحترمة وهنا أستغل الفرصة لشكرھم جميعا(امين سماعي، سمير القاصري و العربي أجبار ) نظرا لعملھم المخلص واتقانھم وتفانيھم في خدمة المسلسل
كلمة للجمهور المغربي
أشكر الجمهور المغربي على المتابعة وأتمنى أن تكون مشاھدة المسلسل ممتعة وأعدھم بمزيد من الأحداث الشيقة والصراعات المتطورة طوال الثلاثين حلقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 8 ساعات
- بلبريس
إبتسام العروسي تعيش مواقف 'خطيرة' في فيلم عائلي جديد
انطلق بمدينة الرباط في الأيام القليلة الماضية، تصوير مشاهد فيلم سينمائي عائلي جديد يحمل عنوان 'ميلو'، من إخراج المخرج نور الدين دوكنة، وبطولة مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. ويشارك في هذا العمل كل من الفنانة إبتسام العروسي، إلى جانب الطفل زياد لحموش، وربيع القاطي، ومونية لمكيمل، وفريد الركراكي، وهاجر المصدوقي، إضافة إلى الفنانة زهيرة صديق وماريا لالواز. وفي تصريح خاص لجريدة بلبريس الالكترونية، كشفت الممثلة إبتسام العروسي أنها تجسد في هذا الفيلم شخصية تُدعى 'صفاء'، وهي خالة الطفل 'ميلو'، الذي يجد نفسه يعيش تحت ظروف عائلية خاصة، لتتشكل بين الشخصيتين علاقة إنسانية عميقة تسلط الضوء على جوانب اجتماعية حقيقية من خلال قصة مؤثرة. وأوضحت العروسي أن الفيلم يتناول مواضيع أسرية بقالب يمزج بين الكوميديا والمواقف الاجتماعية العميقة، حيث يعيش الأبطال مواقف متعددة تتراوح بين الطرافة والدراما، ما يجعل العمل مناسبًا لكل أفراد الأسرة، ويهدف إلى . ويُرتقب أن يُحقق 'ميلو' صدى طيبًا عند عرضه، نظرًا للرسائل الإنسانية التي يحملها، وللطابع الفني الذي يجمع بين الترفيه والطرح المجتمعي الهادف.


بلبريس
منذ 9 ساعات
- بلبريس
جدل في البرلمان حول إدماج "الهيب هوب" و"البريكينغ" في المدارس: فنّ أم انزلاق تربوي؟
بلبريس - ياسمين التازي أثارت مراسلة صادرة عن وزارة التربية الوطنية بشأن إطلاق تكوينات في فنون الرقص الحضري مثل "الهيب هوب" و"البريكينغ"، بهدف إدماجها في برامج التربية البدنية، موجة من الانتقادات والسخرية داخل الأوساط التعليمية والرأي العام، وسط تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة وأولويات النظام التربوي. ووصل هذا الجدل إلى قبة البرلمان، حيث وجّه المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، مستفسرًا عن الجدوى التربوية لهذه المبادرة. وطلب السطي توضيحات حول الكيفية التي يمكن أن تسهم بها هذه الفنون في ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساسية، وتحقيق الجودة التعليمية، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المدرسة العمومية، وعلى رأسها تراجع مستوى التحصيل وتفشي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي. كما طالب البرلماني الوزير بالكشف عن الأسس البيداغوجية والثقافية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون ضمن المناهج التعليمية، في وقت تتطلب فيه التربية البدنية تعزيز التكوين في الرياضات الأولمبية وتطوير قدرات الأساتذة لمواكبة التحديات التربوية والرياضية الكبرى.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يكشف عن ملصق وموعد دورته السادسة
بلبريس - عبلة مجبر كشف مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن ملصق وموعد دورته السادسة المرتقب تنظيمها بين 13 و 20 يونيو 2025، من قبل جمعية "امتداد للثقافة والتنمية" وبشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء. وتعد النسخة السادسة جمهور الفن السابع بعروض سينمائية مميزة متنوعة بين الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى ندوات حوارية تجمع نخبة من النجوم وصناع الأفلام العرب في قلب مدينة الدار البيضاء. وتولي النسخة السادسة من المهرجان أهمية بالغة لفقرة التكريم، على غرار سابقتها التي احتفت بكل من النجم المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والنجم السوري أيمن زيدان، والممثلة المغربية جليلة التلمسي، والفنان المغربي الراحل محمد الخلفي، إلى جانب الكاتب والناقد اللبناني إبراهيم العريس. ورغم تركيز المهرجان على تيمة السينما العربية، فإن دورته السادسة تراهن على السينما المغربية من خلال تخصيص فقرة "بانوراما" لعرض أشرطة مغربية، مع الحرص على تعزيز جانب التأطير والتكوين، عبر تنظيم ورشات لفائدة الشباب تُعنى بمجالات مرتبطة بالفن السينمائي. يذكر أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي استضاف خلال دوراته السابقة، نخبة من نجوم الفن السابع في العالم العربي، من بينهم: المخرج المصري خيري بشارة والممثلة المصرية داليا البحيري والممثل اللبناني فادي أبي سمرة، والممثلة كارمن لبّس، والمخرج التونسي رضا باهي، والمخرج الكويتي حسين داوود.