
البطريرك يوحنا العاشر: ما حدث في كنيسة مار إلياس استهداف لكل سوري
ترأس البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا، صلوات جناز شهداء كنيسة مار الياس- دويلعة، كنيسة الصليب المقدس دمشق.
وقال خلال كلمته بصلوات الجناز: "أنتم أيها الأحباء الشهداء تركتمونا وانتقلتم إلى السماء وإلى الحياة الخالدة في جوار السيد الذي قام من بين الأموات استشهدتم الأحد الماضي الأحد الثاني بعد العنصرة وهو الأحد الذي أقره المجمع الأنطاكي المقدس تذكارًا للقديسين الأنطاكيين. استشهدتم وانتقلتم إلى الحياة الأبدية في هذا اليوم لتكونوا مع مصف جميع القديسين الأنطاكيين الأبرار والشهداء وسائر القديسين. نتوجه إليكم اليوم. نسألكم أن تصلوا أنتم من أجلنا وقد أصبحتم في أحضان السيد.:
وتابع البطريرك يوحنا العاشر:"أتوجه إلى أحبتي وإخوتي عائلات الشهداء والجرحى والمرضى والمصابين. أتوجه إليكم بالتعزية وأسأل الرب يسوع أن يحفظكم بيمينه الإلهية ويبارككم ويعزيكم ويعطيكم الصبر والسلوان. 'مضيفًا:'أتوجه إلى أبناء رعيتنا في مار الياس حيث تمت هذه الفاجعة. أتوجه إلى سائر أبنائنا المسيحيين في كل سوريا وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلمًا كان أو مسيحيًا في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفًا فرديًا وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلًا الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا."
أضاف قائلًا:"صخرة إيماننا هي السيد القائم من بين الأموات. وشهداؤنا الذين أمامنا اليوم هم أبناء القيامة وهم في النور الإلهي. هم لم يموتوا. هم أحياء. وقد انتقلوا، ولو بهذه الطريقة البشعة، إلى من أحبوا. كانوا يصلون في الكنيسة. كانوا في القداس الإلهي. تلي الإنجيل. أي اعتداءٍ مثل هذا؟؟ في الكنيسة والناس تصلي وتقول: بسلامٍ إلى الرب نطلب. يا رب ارحم. فيتم هذا الاعتداء الآثم الذي ذهب ضحيته، حتى اللحظة، 22 شهيدًا. ليست كل الجثامين أمامنا الآن لأن بعض الأهالي أخذوا شهداءهم ودفنوهم. 22 شهيدًا وأكثر من 50 جريحًا وقمنا البارحة بعد الصلاة في الكنيسة بتفقد الجرحى والمصابين في المستشفيات لا ننساهم ونصلي أن يمنحهم الرب الشفاء بقوة صليبه المقدس."
وأكد أن ما تم هو مجزرة، أعيد وأكرر هو مجزرة هو استهدافٌ لمكون أساسي في سوريا الغالية على قلوبنا. استهداف لكل سوري.
تابع خلال كلمته "السيد الرئيس، أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث.
ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سببًا لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على الوحدة الوطنية ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة والتي تنال من كل سوري".
أضاف قائلًا:"لقد هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصيًا. وعندما صرتم رئيسًا للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يدًا تمتد إلينا.
نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري،مضيفا أن هذا المجرم دخل الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصيًا. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه.
وقبِلوا أن يصيروا أشلاء وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصًا كانوا في الكنيسة."
واختتم كلمته قائلًا:"صلواتنا من أجل شهدائنا ونطلب صلواتهم من حيث هم في النور الإلهي من أجلنا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 25 دقائق
- أخبارك
محافظ الفيوم يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد ناصر الكبير
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1447، الذي أقيم مساء اليوم عقب صلاة العشاء بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والشيخ يحيي محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف، وعددٍ من الأئمة والدعاة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية. بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وابتهالات دينية، ثم كلمة للشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير، تحدث فيها عن عدد من الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة، وفضائل هذه المناسبة الطيبة العطرة، وكيف ساهمت الهجرة في تأسيس ركائز الدولة الإسلامية، وغيرت مجرى التاريخ، حيث كانت باباً للعظمة الإسلامية التي علمت الإنسانية معنى الحضارة، كما ساهمت في تأصيل قيم الإخلاص والتفاني في العمل، والحث على حب الوطن والإنتماء إليه. كما استعرض أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، وهو حسن التوكل على الله مع ضرورة التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب، مؤكداً ضرورة نشر العلم بكل فروعه، وتشجيع الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، لنهوض الأمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لأننا نعيش في عصر القوة المفرطة، داعياً إلى نبذ الكسل، والفوضى، والتسيب، والعشوائية الفكرية، والانحلال الأخلاقي، فالأمة تٌبنى بالعلم والمعرفة والثقافة. من جانبه، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لشعب الفيوم الكريم والأمة الإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، هذه الذكرى العطرة التي يحتفل فيها العالم الإسلامي بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، في الأول من شهر محرم من كل عام. وأكد "الأنصاري" على ضرورة استلهام العبرة والموعظة من الأحداث التاريخية، والتأسّي بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه العطرة في حياتنا اليومية، لافتاً إلى ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد، وتضافر جهود جميع أبناء الوطن، للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل. كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب والنشء الصغير، داعياً الله سبحانه وتعالي أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروهٍ وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
الأربعاء 25 يونيو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - لكل كائن حى، أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات ! والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه.. !! مثل النظم السياسية والقانونية والدستورية،ها تعتبر كائنات،تتميز بالحياة،حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !! وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى الفساد، والأفساد والكذب والدعارة، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة، والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله. وكعادة الكائنات الحية ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس، عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر، والمستيقظ، وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!! لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى! ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !! ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !! ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو، مجموعة من العناصر أهمها، الفقر والبيروقراطية، وعدم الشفافية، والسلطة المطلقة، والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !! وإتساع شبكة الفساد والمفسدين بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول، لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال لللشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !! ومن مظاهر الحروب بين الحق والباطل بين الفساد ومحاربيه.. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها ! وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى ! فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه! والفساد حينما يستتب فى موقع نجد أن أهل الدار كلهم وبطرقهم الخاصة من أكبر وكيل وزراه إلى عامل المصعد الذى يعمل على تعطيل الصعود لعيب خلقى فى كابينة المصعد أو " ماس " كهربى مؤقت فى " ماسك الباب " ولاتنتهى تلك العيوب " إلا بتفتيح المخ " مع البية عامل المصعد، فى وزارة المسؤول الغير محترم " المفسد الفاسد " !!تطبيقًا للمثل الشعبى "إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص"!! هكذا تنتشر عدوى الفساد.. وحينما يقع البية الكبير ! وتستطيع الأجهزة أن ترفع لصاحب القرار وبأن سيادتة " فاسد كبير" هنا فقط.. يكون التخلى عن الكرسى! وينكمش نشاط الفاسدين الصغار ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الأستمرار أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد – كأى كائن حى.. حقير... يجب مكافحته والقضاء عليه !! وسبحان الله،كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !! [email protected]


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
لكل كائن حى، أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات ! والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه.. !! مثل النظم السياسية والقانونية والدستورية،ها تعتبر كائنات،تتميز بالحياة،حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !! وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى الفساد، والأفساد والكذب والدعارة، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة، والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله. وكعادة الكائنات الحية ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس، عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر، والمستيقظ، وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!! لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى! ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !! ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !! ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو، مجموعة من العناصر أهمها، الفقر والبيروقراطية، وعدم الشفافية، والسلطة المطلقة، والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !! وإتساع شبكة الفساد والمفسدين بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول، لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال لللشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !! ومن مظاهر الحروب بين الحق والباطل بين الفساد ومحاربيه.. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها ! وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى ! فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه! والفساد حينما يستتب فى موقع نجد أن أهل الدار كلهم وبطرقهم الخاصة من أكبر وكيل وزراه إلى عامل المصعد الذى يعمل على تعطيل الصعود لعيب خلقى فى كابينة المصعد أو " ماس " كهربى مؤقت فى " ماسك الباب " ولاتنتهى تلك العيوب " إلا بتفتيح المخ " مع البية عامل المصعد، فى وزارة المسؤول الغير محترم " المفسد الفاسد " !!تطبيقًا للمثل الشعبى "إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص"!! هكذا تنتشر عدوى الفساد.. وحينما يقع البية الكبير ! وتستطيع الأجهزة أن ترفع لصاحب القرار وبأن سيادتة " فاسد كبير" هنا فقط.. يكون التخلى عن الكرسى! وينكمش نشاط الفاسدين الصغار ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الأستمرار أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد – كأى كائن حى.. حقير... يجب مكافحته والقضاء عليه !! وسبحان الله،كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !!