
الوصية الأخيرة للطفي لبيب قبل وفاته
كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن الوصية الأخيرة للفنان لطفي لبيب قبل وفاته، إضافة الى تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته، وتكريمه في المركز الكاثوليكي.
وقال الأب دانيال إن الفنان الراحل أوصى قبل وفاته بأن يتم إنتاج السيناريوين اللذين كان يعمل عليهما قبل رحيله، وهما فيلم ومسلسل كان يكتبهما ليتم تصويرهما كأعمال فنية، موضحاً: "لطفي لبيب قال لي هفوق وأروح مكتبي في الرحاب أكمل كتابة فيهم".
إقامة حفل تأبين للطفي لبيب
وعن تكريم لطفي لبيب بعد وفاته، أوضح الأب بطرس دانيال أن الأمر لن يقتصر على التكريم، بل سيُقام له حفل تأبين، وستتم كتابة اسمه في سجّل التكريمات، لأنه يستحق كل التقدير، مؤكداً أن الفنان الراحل تم تكريمه عن دوره في فيلم "وش في وش"، ولجنة التحكيم كرّمته به وهو يستحق ذلك، وتابع أن الراحل داعب الجمهور قائلاً: "الجائزة دي هتشجعني لمستقبلي، وكان شخص ودود ويشجع الجميع، ويشارك مع فنانين شباب في أعمال مسرحية لتشجعيهم ودعمهم، ورغم تعرضه لجلطة ولكنه ودود وعطوف مع الجميع فكان يذهب لتشجعيهم ودعمهم نفسياً ومعنوياً".
حقيقة إصابة لطفي لبيب بسرطان الحنجرة
وعن إصابة الفنان لطفي لبيب بورم سرطاني في الحنجرة، أكد الأب بطرس دانيال أنه بالفعل تعرض لهذه الأزمة، قائلاً: "الدكاترة كانوا عايزين يعملوله شق في الحنجرة ولكن أسرته رفضت مراعاة لحالته النفسية".
وتوفي لطفي لبيب يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 78 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض منذ إصابته بجلطة في المخ قبل سنوات، ونتج عنها مضاعفات جانبية وصلت الى إصابته بشلل نصفي وثقل في النطق.
وكان لبيب قد تعرّض أخيراً لوعكة شديدة أدت الى تدهور حالته الصحية، ودخوله غرفة العناية المركزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وتحسّنت حالته الصحية وغادر المستشفى، إلا أن الجمهور فوجئ بخبر عودته الى العناية المركزة مرة أخرى، والذي أكده الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وطلب من جمهور الفنان لطفي لبيب ومحبيه الدعاء له بالشفاء، مؤكداً أن حالته حرجة جداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 6 أيام
- سرايا الإخبارية
ما لم يُكشف من قبل .. وصية لطفي لبيب في أيامه الأخيرة
سرايا - كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن آخر وصايا الفنان الراحل لطفي لبيب وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياته، إضافة إلى تكريمه بعد وفاته في المركز الكاثوليكي. وأشار الأب دانيال إلى أن لطفي لبيب أوصى قبل رحيله بأن يُستكمل إنتاج السيناريوهين الذين كان يعمل عليهما، وهما فيلم ومسلسل كان يكتبهما، مؤكداً أن الفنان كان مصرًّا على العودة لمكتبه في الرحاب لإتمام العمل. وفيما يتعلق بالتكريم، أعلن الأب بطرس أنه لن يقتصر على تكريم رسمي فقط، بل سيُقام له حفل تأبين خاص، وسيُكتب اسمه في سجل التكريمات لما قدمه من عطاء فني مميز، مشيدًا بدوره في فيلم "وش في وش" الذي حصل فيه على جائزة من لجنة التحكيم، والتي اعتبرها تشجيعًا لمشواره الفني. وصف الأب دانيال الفنان الراحل بأنه كان شخصًا ودودًا ومحبًا لدعم الفنانين الشباب، إذ كان يشارك في أعمال مسرحية لتشجيعهم نفسياً ومعنوياً، رغم معاناته الصحية إثر جلطة أصابته، مما أثر على نطقه وحركته لكنه ظلّ داعمًا للجميع. وبشأن معاناته مع سرطان الحنجرة، أكد الأب بطرس أن لطفي لبيب تعرض لورم سرطاني في الحنجرة، وذكر أن الأطباء اقترحوا إجراء شق جراحي لكن الأسرة رفضته حفاظًا على حالته النفسية. توفي لطفي لبيب يوم الثلاثاء عن عمر 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إذ تعرض سابقًا لجلطة دماغية سببت له شللًا نصفيًا وثقلًا في النطق. وكان قد أصيب مؤخراً بوعكة صحية حادة أدت إلى دخوله العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، وغادرها لفترة ثم عاد إليها، حسب تأكيد الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي طلب من محبي الفنان الدعاء له بالشفاء، مؤكدًا أن حالته كانت حرجة جدًا.


جفرا نيوز
منذ 6 أيام
- جفرا نيوز
الوصية الأخيرة للطفي لبيب قبل وفاته
جفرا نيوز - كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن الوصية الأخيرة للفنان لطفي لبيب قبل وفاته، إضافة الى تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته، وتكريمه في المركز الكاثوليكي. وقال الأب دانيال إن الفنان الراحل أوصى قبل وفاته بأن يتم إنتاج السيناريوين اللذين كان يعمل عليهما قبل رحيله، وهما فيلم ومسلسل كان يكتبهما ليتم تصويرهما كأعمال فنية، موضحاً: "لطفي لبيب قال لي هفوق وأروح مكتبي في الرحاب أكمل كتابة فيهم". إقامة حفل تأبين للطفي لبيب وعن تكريم لطفي لبيب بعد وفاته، أوضح الأب بطرس دانيال أن الأمر لن يقتصر على التكريم، بل سيُقام له حفل تأبين، وستتم كتابة اسمه في سجّل التكريمات، لأنه يستحق كل التقدير، مؤكداً أن الفنان الراحل تم تكريمه عن دوره في فيلم "وش في وش"، ولجنة التحكيم كرّمته به وهو يستحق ذلك، وتابع أن الراحل داعب الجمهور قائلاً: "الجائزة دي هتشجعني لمستقبلي، وكان شخص ودود ويشجع الجميع، ويشارك مع فنانين شباب في أعمال مسرحية لتشجعيهم ودعمهم، ورغم تعرضه لجلطة ولكنه ودود وعطوف مع الجميع فكان يذهب لتشجعيهم ودعمهم نفسياً ومعنوياً". حقيقة إصابة لطفي لبيب بسرطان الحنجرة وعن إصابة الفنان لطفي لبيب بورم سرطاني في الحنجرة، أكد الأب بطرس دانيال أنه بالفعل تعرض لهذه الأزمة، قائلاً: "الدكاترة كانوا عايزين يعملوله شق في الحنجرة ولكن أسرته رفضت مراعاة لحالته النفسية". وتوفي لطفي لبيب يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 78 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض منذ إصابته بجلطة في المخ قبل سنوات، ونتج عنها مضاعفات جانبية وصلت الى إصابته بشلل نصفي وثقل في النطق. وكان لبيب قد تعرّض أخيراً لوعكة شديدة أدت الى تدهور حالته الصحية، ودخوله غرفة العناية المركزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وتحسّنت حالته الصحية وغادر المستشفى، إلا أن الجمهور فوجئ بخبر عودته الى العناية المركزة مرة أخرى، والذي أكده الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وطلب من جمهور الفنان لطفي لبيب ومحبيه الدعاء له بالشفاء، مؤكداً أن حالته حرجة جداً.

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب
عمون - توفي الفنان المصري لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما. وكان نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي قد أعلن عن تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للفنان المصري لطفي لبيب. وأشار زكي إلى أن لبيب نقل مجدداً إلى غرفة العناية المركزة، بعد تراجع ملحوظ في استجابته العلاجية خلال الساعات الماضية، مشدداً على أن حالته حرجة للغاية. وفي وقت سابق، أفاد مصدر مقرب من الفنان لطفي لبيب بأن حالته الصحية بدأت في التدهور خلال الأسابيع الأخيرة، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة. وأوضح المصدر، في تصريحات لمصادر إعلامية محلية، أن الفنان يمر بأزمة صحية تستوجب المتابعة المستمرة، مضيفًا: 'نرجو من كل محبيه الدعاء له بالشفاء العاجل'. وكان الفنان لطفي لبيب قد غادر المستشفى صباح يوم 17 تموز الجاري، بعد تحسن حالته بشكل طفيف. وقد طمأن الأطباء على وضعه الصحي في ذلك الوقت وسمحوا له بالمغادرة، مع توصيات بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. وصرح مدير أعماله عقب خروجه قائلًا: 'الفنان غادر المستشفى، وتحسّنت حالته الصحية'، موجّهًا الشكر لكل من حرص على التواصل والدعاء للفنان خلال أزمته الصحية الأخيرة. ويعد الفنان لطفي لبيب من أبرز الوجوه في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، إذ يمتلك رصيدا يتجاوز 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملا دراميا، وقد اشتهر بأداء شخصيات متنوعة ومركبة، جمعت بين الكوميديا والدراما. بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية 'المغنية الصلعاء'، وبعدها مسرحية 'الرهائن' بالاشتراك مع الفنانة رغدة. ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن 'لطفي' المولود 18 آب 1947، أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم 'السفارة في العمارة' الذي يراه شخصياً فاتحة خير. وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف لطفي لبيب كتاباً يحمل عنوان 'الكتيبة 26″، والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب تشرين من العام 1973، وقد كتبه بعد انتهاء حرب تشرين بعامين أي في عام ،1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من تشرين واقتحمت حصون العدو. والجدير بالذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة 'الإسرائيلية' في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الصهيوني في فيلم 'السفارة في العمارة' مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد 'لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية'.