
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على إسرائيل
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار
وأضاف تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ«حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
تركيع الفلسطينيين عبر الجوع
وذكر أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط على إسرائيل
وأكد تيم أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار فورًا وفتح المعابر لإدخال المساعدات، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 دقائق
- العين الإخبارية
«قوة بلا تأثير؟».. ترامب يمسك المقود والعالم يدير الاتجاه
يعتقد كل رئيس أمريكي أنه قادر على تغيير العالم، لكن دونالد ترامب يتمتع بإحساس شخصي أكبر بكثير بالقدرة المطلقة مقارنة بسابقيه في المنصب. لكن الأمور لا تسير وفق ما يشتهي الرئيس الأمريكي الـ47. فقد يتمكن ترامب من إخضاع عمالقة التكنولوجيا وإرغامهم على الالتزام بخطه، وقد يستخدم سلطات الدولة لمحاولة الضغط على مؤسسات مثل جامعة هارفارد والقضاء، لكن بعض قادة العالم أصعب من أن يخضعوا لترهيبه، بحسب شبكة «سي إن إن». فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على سبيل المثال، يواصل تجاهل ترامب، متحدياً الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وترسم وسائل الإعلام الروسية الآن صورة لترامب باعتباره رجلا يكثر من الحديث القاسي، لكنه دائمًا يتراجع ولا يفرض أي عواقب. كما اعتقد ترامب أيضًا أنه يستطيع إخضاع الصين لإرادته عبر حرب تجارية، لكنه أساء فهم السياسة الصينية. فالشيء الوحيد الذي لا يستطيع نظام بكين فعله هو الخضوع لرئيس أمريكي. ويبدي مسؤولون أمريكيون الآن إحباطهم من فشل الصين في الالتزام بتعهداتها المتعلقة بتهدئة النزاع التجاري. وكما حدث مع الصين، تراجع ترامب في حرب التعريفة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. حتى أن كاتب الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز، روبرت أرمسترونغ، أغضب الرئيس من خلال ابتكاره لمصطلح "تجارة تاكو" – وهي اختصار لعبارة 'Trump Always Chickens Out' أي "ترامب دائمًا ينسحب". وتشير «سي إن إن»، إلى أن ترامب ليس أول زعيم أمريكي يعاني من هذه «الأوهام». فقد صرح الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش من قبل أنه نظر في عيني بوتين واستشعر "روحه". أما الرئيس باراك أوباما فقد سخر من روسيا واعتبرها قوة إقليمية متداعية، وقلل من شأن بوتين واصفًا إياه بـ"الطفل الممل في آخر الفصل الدراسي". لكن الأمور لم تسر كما أراد عندما قام "الطفل الممل" بضم شبه جزيرة القرم. وبشكل عام، فإن رؤساء أمريكا في القرن الحادي والعشرين تصرفوا جميعًا كما لو كانوا قادرين على تغيير الأقدار. فعندما وصل بوش إلى البيت الأبيض كان عازما ألا يكون شرطي العالم. لكن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 حولته إلى ذلك الشرطي. وخاض بوش حروبًا في أفغانستان والعراق – حروب كسبتها أمريكا في البداية، لكنها خسرت السلام لاحقًا. أما هدفه في ولايته الثانية لنشر الديمقراطية في العالم العربي فقد فشل تمامًا. أما أوباما فقد حاول تصحيح أخطاء "الحرب على الإرهاب"، وسافر إلى مصر ليوجه رسالة للمسلمين بأن الوقت قد حان لـ"بداية جديدة". وكان هناك شعور في بدايات رئاسته بأن شخصيته الكاريزمية وخلفيته الفريدة ستكون بحد ذاتها دواءً عالميًا. ثم جاء جو بايدن، الذي جال العالم مرددًا أن "أمريكا قد عادت" بعد إخراجه لترامب من البيت الأبيض. لكن بعد 4 سنوات – ويرجع ذلك جزئيًا إلى قراره الكارثي بالترشح لولاية ثانية – كانت أمريكا، أو على الأقل نسختها الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية، قد اختفت مجددًا. وعاد ترامب. وأشارت الشبكة إلى أن سياسة ترامب الشعبوية القائمة على "أمريكا أولاً" تنطلق من فرضية أن الولايات المتحدة قد تعرضت للاستغلال لعقود – متجاهلًا أن تحالفاتها وصياغتها للرأسمالية العالمية هي ما جعلها القوة الأكثر نفوذًا في التاريخ. لكنه الآن، وهو يتصرف كرجل قوي يجب على الجميع طاعته، يعمل بجد على تبديد هذا الإرث وتحطيم "القوة الناعمة" الأمريكية – أي القدرة على الإقناع – من خلال تهجمه المستمر. وقد أظهرت أول 4 أشهر من رئاسة ترامب الثانية، بما فيها تهديداته بفرض رسوم جمركية، وتلميحاته إلى التوسع الإقليمي الأمريكي في كندا وغرينلاند، وتفكيكه لبرامج المساعدات الإنسانية العالمية، أن بقية العالم له رأي في مجريات الأمور أيضًا. وحتى الآن، يبدو أن القادة في الصين وروسيا وإسرائيل وأوروبا وكندا توصلوا إلى قناعة بأن ترامب ليس قويًا كما يتصور، وأنه لا توجد تكلفة حقيقية لمعارضته، أو أن حساباتهم السياسية الداخلية تُلزمهم برفضه. aXA6IDIzLjI2LjYyLjEwNiA= جزيرة ام اند امز NL


عرب هاردوير
منذ 2 ساعات
- عرب هاردوير
ترامب يسحب ترشيح حليف ماسك لإدارة وكالة ناسا
بعد يوم واحد فقط من إعلان إيلون ماسك مغادرته لمنصبه كمستشار في البيت الأبيض، اتخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب خطوة مثيرة للجدل بسحب ترشيح جاريد آيزاكمان لمنصب مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. آيزاكمان، المعروف بعلاقته الوثيقة بماسك، كان قد رُشّح لتولي هذا المنصب الحساس، إلا أن تقارير متعددة كشفت أن القرار تم التراجع عنه بسبب تبرعات سياسية سابقة قدّمها آيزاكمان لعدد من شخصيات الحزب الديمقراطي البارزة. تم تسريب هذا الخبر نقلًا عن مصادر مطّلعة لم تكشف عن أسمائها، وبعد ساعات فقط، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليز هيوستن، هذا القرار في بيان رسمي، ما أثار موجة من التساؤلات في الأوساط السياسية والعلمية على حد سواء. تبرعات سياسية تثير الجدل أفادت صحيفة نيويورك تايمز، التي كانت من أولى الوسائل الإعلامية التي تابعت تفاصيل القرار، أن ترامب أخبر عددًا من المقربين منه بنيّته سحب الترشيح بعد علمه بأن آيزاكمان قد تبرّع في السابق لعدد من المرشحين الديمقراطيين، من بينهم السيناتور مارك كيلي عن ولاية أريزونا. ورغم أن آيزاكمان يُعتبر شخصية بارزة في مجال ريادة الأعمال الفضائية، خصوصًا من خلال شركته Shift4 التي تعمل في مجال الدفع الإلكتروني، إلا أن انتماءاته السياسية السابقة بدت كأنها سبب مباشر لإقصائه. سجلّ حافل في مجال الفضاء لا يُعد آيزاكمان غريبًا على عالم الفضاء، بل إنه كان أحد أوائل رجال الأعمال الذين استثمروا في الرحلات الفضائية التجارية. في عام 2021، شارك في مهمة Inspiration4 التي نظمتها شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك، كما شارك العام الماضي في مهمة Polaris Dawn، التي شهدت تنفيذ أول عملية سير في الفضاء من قبل طاقم تجاري بالكامل، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ رحلات الفضاء الخاصة. جعلت هذه الإنجازات ترشيحه لإدارة وكالة ناسا يبدو منطقيًا في البداية، خصوصًا مع توافق توجهاته مع طموحات القطاع الخاص في استكشاف الفضاء. تخفيضات كبيرة في ميزانية ناسا جاء قرار سحب الترشيح بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض عن تفاصيل مقترح ميزانية ناسا للعام 2026، والتي تضمنت تخفيضًا حادًا في التمويل بنسبة تقترب من 25%. وبموجب هذا المقترح، ستنخفض ميزانية الوكالة من 24.8 مليار دولار إلى 18.8 مليار فقط، بينما ستتراجع ميزانية البرامج العلمية بنسبة تصل إلى 47%. أثار هذا الإعلان استياءًا واسعًا في الأوساط العلمية، حيث وصفت مؤسسة Planetary Society هذا المقترح بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا لأكثر برامج الوكالة إنتاجية ونجاحًا، محذّرة من أن مثل هذا القرار يهدر استثمارات دافعي الضرائب السابقة، ويجمد مستقبل استكشاف الفضاء. غياب القيادة يثير القلق داخل ناسا أثار غياب آيزاكمان عن المشهد في هذا التوقيت الحرج مخاوف عدد من المسؤولين السابقين في وكالة ناسا. ونقل موقع Ars Technica عن مسؤول سابق لم يُكشف عن اسمه قوله إن هذا التخفيض الحاد في الميزانية، إلى جانب غياب مدير رسمي للوكالة، يجعل الوضع يبدو كما لو أن ناسا في "طور الإغلاق". يعكس هذا التصريح القلق المتزايد داخل المؤسسة التي اعتادت أن تكون رمزًا للتقدم العلمي والابتكار الأمريكي. البيت الأبيض يبحث عن مرشح يتماشى مع أجندة أمريكا أولًا في البيان الذي أرسلته المتحدثة باسم البيت الأبيض، أكدت الإدارة الأمريكية أن من الضروري أن يكون مدير ناسا القادم متماشيًا تمامًا مع أجندة "أمريكا أولًا" التي يتبناها الرئيس ترامب. وأضافت أن الرئيس سيعلن شخصيًا عن الاسم البديل الذي سيُرشح لهذا المنصب في وقت قريب. أما آيزاكمان نفسه، فقد رفض التعليق على القرار عندما تواصلت معه وسائل الإعلام، رغم أنه كان قد اجتاز مراحل متقدمة من الترشح وكان من المتوقع أن يحصل على تصويت بالموافقة داخل مجلس الشيوخ. وتبقى مسألة ما إذا كان ماسك قد لعب دورًا في ترشيحه أو دعمه أمرًا غير مؤكد، خصوصًا أن آيزاكمان لم يقدّم إجابة واضحة خلال جلسات الاستماع. العلوم تحت ضغط السياسة يسلّط قرار سحب ترشيح جاريد آيزاكمان لإدارة ناسا الضوء على مدى التداخل بين السياسة والعلوم في الولايات المتحدة، خصوصًا في عهد إدارة ترامب التي لا تتردّد في اتخاذ قرارات جذرية انطلاقًا من الولاء السياسي. وبينما يبقى مستقبل ناسا معلّقًا، تبدو الوكالة وكأنها تدخل مرحلة غامضة، في وقت تحتاج فيه الولايات المتحدة إلى قيادة علمية واضحة لرسم معالم استكشاف الفضاء في السنوات القادمة.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الأربعاء المقبل.. المستشار الألماني يبدأ زيارة إلى واشنطن يلتقي خلالها ترامب
يبدأ المستشار الألماني فريدريش ميرز زيارة إلى واشنطن يوم الأربعاء المقبل،يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر. وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس، في بيان أوردته مجلة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، بأن الزعيمين سيلتقيان في البيت الأبيض يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع أن يُناقشا الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط والسياسة التجارية. وذكر البيان أنه من المنتظر أن يتوجه ميرز إلى العاصمة الأمريكية يوم الأربعاء المقبل فيما سيعقب الاجتماع مع ترامب غداء ومؤتمر صحفي. وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الألمانية الجديدة دخلت في خلاف علني مع أعضاء إدارة ترامب بشأن مزاعم حول تدخلهم في السياسة الألمانية.. حيث هاجم كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس برلين بسبب تصنيف وكالة الاستخبارات الألمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بأنه "منظمة يمينية متطرفة مثبتة"، وكان إيلون ماسك، حليف ترامب، من أبرز الداعمين لحزب البديل من أجل ألمانيا على الصعيد الدولي. وردًا على ذلك، قال ميرز إنه ينبغي على المسئولين الأمريكيين التراجع عن موقفهم، وأضاف:" لقد ابتعدنا إلى حد كبير عن الحملة الانتخابية الأمريكية في السنوات الأخيرة، وهذا يشملني شخصيًا". وتابع المستشار أنه أبلغ المسئولين الأمريكيين بأننا:"لم ننحاز لأيٍّ من المرشحين، وأطلب منكم قبول ذلك في المقابل". وتحدث الزعيمان مرتين عبر الهاتف، كان آخرها خلال زيارة المستشار إلى كييف برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وبعد أيام من انتخابه، حثّ ميرز ترامب، في مكالمة هاتفية أخرى، على إنهاء حربه التجارية مع ألمانيا وحلفائه الأوروبيين، قائلًا إنه أخبر الرئيس أن "الحل الأمثل هو خفض العقوبات إلى الصفر على كل شيء وعلى الجميع".