logo
إيران: مستمرون بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا

إيران: مستمرون بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا

خبرنيمنذ 2 أيام

خبرني - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم، لكنه كرر التأكيد أن بلاده "مستمرة بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين.
وجاء في منشور لعراقجي عبر منصة "إكس"، اليوم أن "إيران تلتزم بعدم التفاوض عبر الإعلام، لا سيما في ظل التباين الواضح الذي نرصده بين ما يُقال في العلن من الجانب الأميركي وما يُناقَش في اللقاءات غير المعلنة، بل وأحياناً بين موقف وآخر في غضون أسبوع واحد".
كما تابع "موقفنا حيال حقوق إيران كدولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واضح لا لبس فيه، ولا يوجد أي سيناريو يمكن أن تقبل فيه إيران بالتخلي عن تلك الحقوق".
وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإن إمكانية التوصل إلى اتفاق تظل متاحة، ونحن من جانبنا مستعدون للدخول في حوار جدي بغية التوصل إلى حل يدوم إلى الأبد"، مضيفاً "مع ذلك، فإن أنشطة التخصيب في إيران ستتواصل سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم".
"مطالب غير واقعية"
أتى المنشور الإيراني بعد رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف حين قال إن واشنطن لن تسمح لإيران بالتخصيب ولو لـ 1%، ليرد عراقجي بالقول "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات".
كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن".
وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".
"خط أحمر"
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية، في وقت سابق اليوم: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".
كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور- صعدت أسعار النفط الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 8000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. رويترز

وسط مناقشات مشجعة ومفيدة.. اختتام  الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية
وسط مناقشات مشجعة ومفيدة.. اختتام  الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

وسط مناقشات مشجعة ومفيدة.. اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية

مسقط - مصطفى أحمد اختتمت بمسقط امس الاحد الجولة الرابعة من المحادثات النووية المهمة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بوساطة عُمانية حيث تشير التقديرات الأولية إلى أنها كانت مداولات ومناقشات مشجعة والتي استمرت ما يزيد عن 3 ساعات». وقد ترأس الجانب الأمريكي المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات والتي أدارها مسؤولون عُمانيون مرة أخرى، «اتسمت بالطابع المباشر وغير المباشر فيما ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي قال قبل بدء المحادثات إن الجانب الأمريكي «يتبنى مواقف متناقضة، وهي إحدى نقاط الخلاف في مفاوضاتنا». . وفي إشارة إيجابية ووسط الكثير من التفاؤل والإيجابية يعتزم الجانبان «المضي قدما» بشأن المزيد من المواضيع التقنية في شأن البرنامج النووي الإيراني . وتشير التقديرات إلى أنه قد تم الاتفاق على المضي قدما في المحادثات لمواصلة العمل فيما يتعلق بالجوانب التقنية» في اقرب وقت ممكن على الرغم من عدم الإعلان عن موعد الاجتماع القادم ولا مكان انعقاده . وقال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني في تغريدة له عبر حسابه على منصة X «أكملنا جولة أخرى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في مسقط اليوم. تضمنت المناقشات أفكارا مفيدة وأصلية تعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق مشرف. ستعقد الجولة الخامسة من المحادثات بمجرد أن يتشاور الطرفان مع قيادتيهما. من جانبه قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة «إكس»، إن «الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية، غير المباشرة، انتهت». وأشار بقائي إلى أنها كانت «صعبة ولكنها مفيدة لفهم مواقف بعضنا بعضا وإيجاد وسائل منطقية وواقعية للتعامل مع الخلافات». ولا تزال طبيعة الاتفاق الذي قد يتوصل إليه الجانبان غير واضحة وما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وما هي الكمية التي ستسمح بها، وهل سيختلف الاتفاق المحتمل عن الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة باراك أوباما. ومن جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الجولة الرابعة بأنها «صعبة»، بعد أن تشبث الطرفان بـ»الخطوط الحمراء» المتعلقة بتخصيب إيران لليورانيوم.

تواصل ارتفاع أسعار النفط عالمياً
تواصل ارتفاع أسعار النفط عالمياً

خبرني

timeمنذ 7 ساعات

  • خبرني

تواصل ارتفاع أسعار النفط عالمياً

خبرني - صعدت أسعار النفط الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 8000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store