
اليمن أمام مفترق طرق.. غروندبرغ يحذر مجلس الأمن من استحالة السلام!
والحوثيين ، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة، كما ثمّن جهود سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه دون خفض التوترات الإقليمية.
ولفت إلى أن التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في 4 مايو، وردّ إسرائيل بضربات جوية على الحديدة وصنعاء، يعد 'تصعيدًا خطيرًا' يهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر، وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
كما سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في اليمن، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، إضافة إلى الانقطاعات المتواصلة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا في عدن، وانقطاع كلي في لحج وأبين لأكثر من أسبوعين.
وأشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن، احتجاجًا على تدهور الخدمات والمطالبة بحقوقهن الأساسية، وفي المقابل قال إن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تعاني من أزمة سيولة نقدية، وتدهور في القدرة الشرائية، مع استمرار انقطاع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وتردي جودة الأوراق النقدية، في ظل قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني.
وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيد البيئة الإقليمية، مشددًا على أن خارطة الطريق – التي تشمل وقف إطلاق نار شامل، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال تمثل الإطار الأمثل للتوصل إلى سلام مستدام.
وحث غروندبرغ الأطراف اليمنية على إظهار 'الشجاعة واختيار الحوار'، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات.
وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مؤكدًا أن استمرار احتجازهم 'يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا'.
وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم 'بديل موثوق للحرب'، مشددًا على أن 'السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق وطويل الأمد'.
الحوثيين
سلطنه عمان ،اليمن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تحذير هام من خبراء السيارات: 5 أشياء لا تتركها أبدًا داخل سيارتك في الصيف!
التالي
عاجل: أسعار الذهب في السعودية تبدأ تعاملات الخميس 15 مايو 2025 بتراجع ملحوظ!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
أسعار الذهب في اليمن اليوم.. تعرّف على الأسعار في عدن وصنعاء 24 مايو 2025
سجلت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية استقرارًا ملحوظًا اليوم السبت 24 مايو 2025، حيث حافظت بعض العيارات على مستوياتها السابقة، بينما شهدت أخرى تغيرات طفيفة. في العاصمة المؤقتة عدن، بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 عند الشراء 213 ألف ريال يمني، بينما سجل سعر البيع 228 ألف ريال. أما عيار 18 فسجل 203614 ريال للشراء و204990 ريال للبيع. وسجل الجنيه الذهب في عدن 340 ألف ريال للشراء و345 ألف ريال للبيع، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب بالمدينة الجنوبية. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم 21 مايو 2025 أسعار صرف الريال اليمني تشهد تقلبات جديدة ليوم الأحد 18 مايو 2025 أسعار صرف الدولار والريال السعودي في اليمن اليوم 20 مايو 2025 وفي صنعاء، اختلفت الصورة حيث سجل جرام الذهب عيار 21 سعر شراء 45 ألف ريال وسعر بيع 48 ألف ريال. بينما بلغ عيار 18 سعر 25500 ريال للشراء و27500 ريال للبيع. أما الجنيه الذهب في صنعاء فقد سجل 360 ألف ريال للشراء و370 ألف ريال للبيع، مما يظهر فروقًا واضحة في الأسعار بين المدينتين اليمنيتين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة تابع لمليشيات الحوثي التابعة لإيران. وأوضح المركز، أن الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية تحت الأرض تقع بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، وتحتوي على صواريخ دفاع جوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، بينها نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية المحظورة. وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، تم نقل المصابين إلى عدة مستشفيات منها زايد، المؤيد، السعودي الألماني، والعسكري، فيما تعرّض ما لا يقل عن عشرة منازل للتدمير الكامل بفعل شدة الانفجار. وفرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، يمتد من الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة من الوصول إلى موقع الحادث. وانتشرت في المنطقة عناصر أمن ومخابرات حوثية من معسكر صرف، مدعومة بتعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتعتيم على الأضرار وحجم الكارثة. وفي حادثة منفصلة وقعت صباح الخميس ذاته، أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية شمال صالة المطار، ومقتل عدد من العناصر الحوثية. وفي ضوء هذه الأحداث، دعا المركز الأمريكي للعدالة إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم وفقًا للقانون الدولي. كما طالب بإخلاء المناطق السكنية من كافة مستودعات الأسلحة والمتفجرات، التي قال إنها تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وتشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين. وأكد المركز على ضرورة محاسبة القيادات الحوثية المسؤولة عن تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم الدعم الإنساني وتوثيق الانتهاكات ومتابعة أوضاع الأسر المتضررة. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السعودية تُخفف معاناة الحجاج اليمنيين وتتخذ هذا القرار بشأن الجاج اليمنيين من صنعاء وعدن
في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم التحديات التي يواجهها اليمنيون جراء الأوضاع الراهنة في بلادهم. و كانت قد اعلنت في وقت سابق وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن السلطات السعودية وافقت على تسيير رحلات مباشرة للحجاج اليمنيين من مطار صنعاء الدولي إلى جدة، في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج. وقال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد بن عيضة شبيبة، إن هذه الخطوة تُعد امتداداً للمواقف الإنسانية التي دأبت السعودية على اتخاذها دعماً للشعب اليمني، وتجسيداً لدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وأشار شبيبة إلى أن الرحلات المباشرة ستسهم في تخفيف المشقة عن الحجاج اليمنيين، الذين يعانون من صعوبات كبيرة في التنقل البري، بالإضافة إلى العراقيل التي تفرضها جماعة الحوثي على حركة المسافرين. وأكد الوزير أن هذه التسهيلات ستُحدث فارقاً ملموساً في عملية تفويج الحجاج اليمنيين، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في وقت استثنائي، وتعكس روح التعاون الإسلامي والإنساني بين البلدين