
سدايا تُدشّن برنامجًا وطنيًا لتصنيف البيانات بهدف تعزيز الحوكمة الرقمية
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز منظومة حوكمة البيانات الوطنية، أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن إطلاق البرنامج التدريبي الوطني لتصنيف البيانات، الذي يهدف إلى رفع كفاءة التعامل مع البيانات داخل الجهات الحكومية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية المتخصصة.
ويستهدف البرنامج أكثر من 400 مشارك من منسوبي الجهات الحكومية، ويشمل ممثلي مكاتب إدارة البيانات، ومسؤولي التصنيف، ومحللي بيانات الأعمال، إلى جانب المختصين في الأمن السيبراني ومستخدمي البيانات، ويأتي هذا ضمن مساعي "سدايا" لتوسيع نطاق الامتثال التنظيمي والارتقاء بجودة البيانات المستخدمة في القطاع العام.
اقرأ أيضًا: السعودية تطلق أكاديمية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي
محاور التدريب
يرتكز البرنامج على تمكين المشاركين من فهم آليات تصنيف البيانات وفق السياسات والضوابط الوطنية المعتمدة، ويغطي المحاور الآتية:
- مفاهيم تصنيف البيانات: ويُشرح فيه فوائد التصنيف والمخاطر المترتبة على إهماله.
- الأدوات التنظيمية: ويعرض الأدلة والإرشادات التي أصدرتها الهيئة لدعم آليات التصنيف.
- مؤشر "نضىء" الوطني للبيانات: ويتناول كيفية قياس مستوى تصنيف البيانات بناءً على مكوناته الفنية.
- مراحل وخطوات التصنيف: من التخطيط إلى التطبيق العملي.
- المواصفات والضوابط الفنية: لتعزيز الامتثال والتكامل بين الجهات.
كما يُقدّم البرنامج منهجية قياس فعالة، تسهّل على الجهات تقييم مستوى التزامها بمعايير التصنيف، وربط النتائج بمؤشرات الأداء الوطني.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها "سدايا" لتعزيز البيئة الرقمية في المملكة، إذ تعمل الهيئة على تطوير الأطر التنظيمية، وتوفير أدوات تقنية وتشريعية، تدعم الاستخدام الآمن والفعال للبيانات.
وتُسهم هذه الجهود بشكل مباشر في تمكين الجهات من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، وتدعيم التحول الرقمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبحسب الهيئة، فإن البرنامج يُعد خطوة استراتيجية لبناء منظومة بيانات وطنية راسخة، تضمن الامتثال الكامل للضوابط، وترسّخ ممارسات الحوكمة كأداة أساسية في إدارة البيانات العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
9 تطبيقات تنتحل صفة محافظ رقمية وتسرق بيانات المستخدمين.. احذفها
وجّه خبراء الأمن السيبراني، تحذيراً عاجلاً لمستخدمي الهواتف الذكية، بعد اكتشاف حملة تصيّد إلكتروني واسعة تستهدف مستخدمي العملات الرقمية من خلال تطبيقات مزيفة تنتحل صفة منصات مالية مشروعة. ووفقاً لفريق بحث مختص، تمكنت هذه التطبيقات من التسلل إلى متجر Google Play باستخدام حسابات مطورين تم اختراقها، واستغلالها لنشر تطبيقات احتيالية تخدع المستخدمين وتطلب منهم إدخال «عبارة الاستذكار» الخاصة بمحافظهم الرقمية، ما يمنح القراصنة وصولاً مباشراً وكاملاً إلى الأصول المشفرة. وتشمل قائمة التطبيقات التي يُوصى بحذفها فوراً: (Pancake Swap، Suiet Wallet، Hyperliquid، Raydium، BullX Crypto، OpenOcean Exchange، Meteora Exchange، SushiSwap، Harvest Finance Blog). ويؤكد الخبراء، أن هذه الهجمات تشكل خطراً كبيراً نظراً إلى غياب أنظمة الحماية أو التعويض في حال سرقة المحافظ الرقمية، خلافاً للحسابات البنكية. وأوصى التقرير، الصادر عن شركة Cyble، باتباع إجراءات احترازية تشمل تحميل التطبيقات فقط من مصادر رسمية وموثوقة، وتفعيل المصادقة الثنائية، واستخدام وسائل الحماية البيومترية، إلى جانب تحديث برامج الأمان باستمرار. ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد الهجمات الرقمية التي تستهدف المستخدمين غير الملمين بمخاطر الأمن السيبراني، مؤكدين أن الوعي الرقمي يظل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة والمعقّدة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
قوقل وخطر طمس المحتوى
هل تنسف قوقل بالذكاء الاصطناعي النموذج الاقتصادي للإنترنت؟ سؤال لم يعد نظرياً، بل أصبح يلامس جوهر مستقبل الويب كما عرفناه لعقود. فمع إطلاق أدوات ثورية مثل (AI Overviews)، و«وضع الذكاء الاصطناعي»، بدأت قوقل بتقديم إجابات فورية عبر روبوتات دردشة داخل نتائج البحث، تغني المستخدم عن زيارة المواقع، وتختصر رحلة المعرفة بكلمات قليلة. وبينما تعد قوقل هذه نقلة نحو تجربة بحث أكثر ذكاءً، يرى كثير من المراقبين أن هذا التحول قد يعصف ببنية الإنترنت القائمة على تبادل الزيارات والمحتوى والإعلانات. فعلى مدار سنوات، كانت محركات البحث بوابة الدخول إلى ملايين المواقع، تدفع بحركة المرور، وتبقي الناشرين ضمن دورة اقتصادية حيوية. والآن مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوليد الإجابات، بدأت نسب النقرات تنخفض، وفق تقرير حديث أشار إلى تراجع بنسبة 30%، في حين ارتفعت الانطباعات بنسبة 49%، ما يؤكد أن المستخدمين يكتفون بالإجابة المختصرة دون الغوص في المصادر الأصلية. في الجانب الآخر، لا تخلو هذه التطورات من الإيجابيات، إذ تَعِد بتجربة أكثر دقة وتخصيصاً، وتختصر وقت الوصول إلى المعلومة. وتؤكد قوقل أنها لا تنوي إقصاء المواقع، بل إعادة تعريف العلاقة معها، لضمان استدامة المحتوى المفيد. لكن السؤال الجوهري يظل قائماً: إذا أصبحت الخوارزميات هي التي تختار وتُلخّص وتعرض، فأين سيقف الناشر؟ وأين ستبقى فسحة الاكتشاف البشري التي جعلت من الإنترنت فضاءً حراً للمغامرة الفكرية والدهشة المعرفية؟ في زمن «ويب الآلة»، تبدو المعرفة أقرب.. لكنها في الوقت ذاته، مهددة بأن تُختزل، أو تُوجّه، أو تُطمس في ضجيج الإجابة السريعة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات بالبيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وأكّد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقًا لدراسة نشرها المعهد. وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضًا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان. وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرًا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائمًا فجوات في هذه البيانات. وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخدامًا غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعًا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.