
علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات بالبيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وأكّد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقًا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضًا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان. وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرًا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائمًا فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخدامًا غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعًا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات بالبيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وأكّد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقًا لدراسة نشرها المعهد. وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضًا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان. وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرًا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائمًا فجوات في هذه البيانات. وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخدامًا غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعًا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.

الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
معهد «سيبري» يحذر: الترسانات النووية العالمية تنمو
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" الاثنين، بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة". وقال المعهد المرموق في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن جميع الدول التسع المسلحة نووياً تقريباً في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة. وقال محلل سيبري، هانز إم كريستنسن: "إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلاً من ذلك، نرى اتجاهاً واضحاً لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة". وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90 % من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل. وتمتلك الدول التسع -الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل- حالياً مخزوناً إجمالياً يبلغ 12 ألفاً و 241 رأساً حربياً، بانخفاض عن 12 ألفاً و 405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات. وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912. وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24. وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا. ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترمب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية. ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة. وفي عام 2022، وبعد غزوها لأوكرانيا، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت". وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين. ويقدر المعهد أن مخزون الصين يبلغ نحو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا. وجاء في تقرير سيبري "الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023".


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
"اطمئنوا.. لا يتحول إلى سرطان".. طبيب روسي يفند 5 خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
فند الطبيب الروسي الدكتور قسطنطين ميسكوف، أخصائي أمراض المسالك البولية، خمس خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد، مشيرًا إلى أن تشخيص المرض لدى الرجال بعد سن الستين لا يعني أنه يصيب جميع كبار السن. ووفقًا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعًا حول ورم البروستاتا بكونه ورمًا خبيثًا. أما من الناحية الطبية، فهذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، وعلى الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، إلا أنه لا يتحول إلى سرطان. ويقول: "أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. إذ يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40–45 عامًا إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة، الأمعاء، والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة". لا يرتبط باضطراب الحياة الجنسية للرجل ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، يشير "ميسكوف" إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. لكن الطب الحديث لم يؤكد هذه النظرية أيضًا. فقد يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. ويضيف أن اعتقاد كثير من الرجال بأن تضخم البروستاتا أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر، هو خرافة كذلك. فمع أن خطر الإصابة بالورم الغدي يزداد مع التقدم في السن، إلا أنه لا يصيب جميع كبار السن، إذ يعتمد الأمر بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانًا العوامل الوراثية. لذلك، من غير المناسب اعتبار الورم الغدي "معيارًا للشيخوخة". ويوضح أن زيادة حجم غدة البروستاتا قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن حجم البروستاتا وحده مسؤول عن شدة الأعراض، بل يتطلب الأمر تقييمًا شاملاً لحالة المريض. ويشير ميسكوف إلى أن اضطرابات التبول قد تحدث حتى عندما يكون حجم البروستاتا طبيعيًا، وذلك بسبب اتجاه نمو الورم الغدي. فحين ينمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول تدريجيًا، ويشعر الرجل برغبة متكررة في التبول دون القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. وهذه الحالة تُعد خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأبرزها احتباس البول الحاد. وينفي الطبيب الاعتقاد بأن علاج ورم البروستاتا الحميد يجب أن يكون جراحيًا بالضرورة، موضحًا أن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بعين الاعتبار. ويقول: "تختلف حالة الورم الحميد من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليًا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل، والذي يُعد المعيار الذهبي في الجراحة التنظيرية. ومع ذلك، توجد بدائل مثل العلاج بالبخار المائي (Rezum)، الذي يتمتع بعدة مزايا مقارنة بالجراحة المفتوحة؛ فهو أقل صدمة، ولا يسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن استخدامه مع الأورام الغدية الصغيرة، كما أنه يعيد وظيفة البروستاتا ويضمن تعافيًا سريعًا".