
أخبار قطر : خبيران: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية
الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 مساءً
نافذة على العالم - اقتصاد محلي
40
14 مايو 2025 , 07:52م
قطر وأمريكا
يعكس التعاون القائم بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، شراكة استراتيجية تشمل مجالات حيوية تمتد من الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات إلى الأمن الطاقي والتقنيات النظيفة.
وفي هذا الصدد وصف خبيران في مجال الطاقة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ هذه الشراكة بأنها "نموذج يحتذى بين دولتين مؤثرتين في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكدين أن هذا التعاون الثنائي أسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الطاقي العالمي من خلال تبادل الخبرات، وتطوير مشروعات الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن الاستثمار في الطاقة المستدامة.
وأشار الخبيران إلى أن هذه العلاقة تستند إلى المصالح المشتركة في ضمان استقرار الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مما يجعل التعاون في قطاع الطاقة ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا السياق، أكد السيد فهد المهندي، مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس إدارة قطر للطاقة السابق، في تصريح لـ/قنا/ على الدور المحوري الذي تقوم به كل من دولة قطر والولايات المتحدة في ضمان أمن واستقرار إمدادات الطاقة عالميا، حيث تعدان من كبار منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، مضيفا أن هناك تعاونا استراتيجيا في إدارة الغاز المسال على مستوى الأسواق العالمية.
وسلط المهندي الضوء على الشراكة التي تجمع بين البلدين في مجال الطاقة، مشيرا إلى مشروع "غولدن باس" الذي سيدخل طور الإنتاج قريبا، مما سيسهم في خلق فرص عمل وتعزيز نمو الإنتاج، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية.
وقال المهندي: إن الشراكة القطرية-الأمريكية في مجال الطاقة ستعزز بشكل كبير من استقرار الأسواق العالمية، فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، مؤكدا أن التعاون والتنسيق بين منتجي الغاز والمصدرين، وبالأخص بين قطر والولايات المتحدة، سيكون له تأثير إيجابي على استقرار أسواق الغاز الطبيعي المسال، لا سيما في أسواق آسيا وأوروبا.
وتسعى دولة قطر إلى توسيع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، مما قد يتيح لها حصة تقارب 25 بالمئة من السوق العالمي للغاز الطبيعي.
وبدوره وصف المهندس ناصر جهام الكواري الخبير في مجال النفط والغاز الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة قطر للكيماويات كيوكم وشركة قطر للإضافات البترولية كافاك، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة بأنها "شراكة استراتيجية، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات".
وأضاف الكواري في هذا الصدد: لقد ترسخت العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة على مدار عقود، مما جعلها شراكة استراتيجية ثابتة، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، وقد أسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة عالميا في تصدير الطاقة، كما دعم في الوقت ذاته أمن الطاقة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة يعود إلى أوائل التسعينيات عندما دخلت شركة إكسون موبيل الأمريكية في شراكة مع قطر للطاقة لتطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل غاز "غير مصاحب" في العالم موضحا أن هذا التعاون أسفر عن إنشاء بنية تحتية متطورة لصناعة الغاز الطبيعي المسال، مما مكن قطر من إعتلاء قائمة الدول المصدرة لهذا المورد الحيوي.
ولفت المهندس ناصر جهام الكواري إلى أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة شمل أيضا قطاع البتروكيماويات، معتبرا هذه الشراكة بأنها متميزة وفاعلة.
وأوضح أنه في عام 2001 أصبحت شركة شيفرون فيليبس كيميكال شريكا رئيسيا في شركة قطر للكيماويات كيو-كيم بحصة تبلغ نسبة 49 بالمئة، وقد بدأ تشغيل مجمع كيو-كيم في مدينة مسيعيد عام 2003، تبعه إطلاق كيو-كيم 2 في عام 2005.
وفي سياق التوسع في هذا المجال، أشار إلى أن قطر للطاقة وشيفرون فيليبس كيميكال أطلقتا في عام 2019 مشروعا بتروكيماويا ضخما على ساحل الخليج الأمريكي بقيمة 8 مليارات دولار، يضم وحدة لتكسير الإيثيلين بطاقة 2 مليون طن سنويا، إلى جانب وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن لكل منهما، ما يعكس مستوى الاستثمار المتبادل والتكامل الصناعي بين البلدين.
وسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحديثة في مسار التعاون الثنائي في مجال الطاقة، لافتا إلى أن قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس كيميكال بدأتا في عام 2024، في إنشاء مجمع بتروكيماوي ضخم في مدينة راس لفان الصناعية، ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في قطر لتصل إلى نحو 14 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2026.
ونوه في هذا السياق إلى مشروع غولدن باس في سابين باس، تكساس، كمحور مهم في الشراكة وهو مشروع مشترك بين قطر للطاقة (70 بالمئة) وإكسون موبيل (30 بالمئة)، أطلق عام 2019، ويهدف لإضافة قدرات تسييل وتصدير بطاقة تتجاوز 18 مليون طن متري سنويا، ومن المتوقع بدء الإنتاج في أواخر عام 2025.
وأكد المهندس ناصر جهام الكواري في ختام تصريحاته لـقنا، أن هذه المشاريع تجسد العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، فيما تعكس مختلف المبادرات المشتركة عمق التعاون بين البلدين، والمبنية على الاستثمارات المشتركة، والنمو الصناعي، ورؤية موحدة لأمن الطاقة العالمي.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة نموذجا للتعاون الدولي المثمر، مما يعزز أمن الطاقة العالمي ويدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، ويسهم في استقرار الاقتصادين القطري والأمريكي، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
أخبار قطر : خبيران: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية
الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد محلي 40 14 مايو 2025 , 07:52م قطر وأمريكا يعكس التعاون القائم بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، شراكة استراتيجية تشمل مجالات حيوية تمتد من الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات إلى الأمن الطاقي والتقنيات النظيفة. وفي هذا الصدد وصف خبيران في مجال الطاقة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ هذه الشراكة بأنها "نموذج يحتذى بين دولتين مؤثرتين في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكدين أن هذا التعاون الثنائي أسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الطاقي العالمي من خلال تبادل الخبرات، وتطوير مشروعات الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن الاستثمار في الطاقة المستدامة. وأشار الخبيران إلى أن هذه العلاقة تستند إلى المصالح المشتركة في ضمان استقرار الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مما يجعل التعاون في قطاع الطاقة ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي هذا السياق، أكد السيد فهد المهندي، مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس إدارة قطر للطاقة السابق، في تصريح لـ/قنا/ على الدور المحوري الذي تقوم به كل من دولة قطر والولايات المتحدة في ضمان أمن واستقرار إمدادات الطاقة عالميا، حيث تعدان من كبار منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، مضيفا أن هناك تعاونا استراتيجيا في إدارة الغاز المسال على مستوى الأسواق العالمية. وسلط المهندي الضوء على الشراكة التي تجمع بين البلدين في مجال الطاقة، مشيرا إلى مشروع "غولدن باس" الذي سيدخل طور الإنتاج قريبا، مما سيسهم في خلق فرص عمل وتعزيز نمو الإنتاج، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية. وقال المهندي: إن الشراكة القطرية-الأمريكية في مجال الطاقة ستعزز بشكل كبير من استقرار الأسواق العالمية، فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، مؤكدا أن التعاون والتنسيق بين منتجي الغاز والمصدرين، وبالأخص بين قطر والولايات المتحدة، سيكون له تأثير إيجابي على استقرار أسواق الغاز الطبيعي المسال، لا سيما في أسواق آسيا وأوروبا. وتسعى دولة قطر إلى توسيع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، مما قد يتيح لها حصة تقارب 25 بالمئة من السوق العالمي للغاز الطبيعي. وبدوره وصف المهندس ناصر جهام الكواري الخبير في مجال النفط والغاز الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة قطر للكيماويات كيوكم وشركة قطر للإضافات البترولية كافاك، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة بأنها "شراكة استراتيجية، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات". وأضاف الكواري في هذا الصدد: لقد ترسخت العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة على مدار عقود، مما جعلها شراكة استراتيجية ثابتة، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، وقد أسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة عالميا في تصدير الطاقة، كما دعم في الوقت ذاته أمن الطاقة في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة يعود إلى أوائل التسعينيات عندما دخلت شركة إكسون موبيل الأمريكية في شراكة مع قطر للطاقة لتطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل غاز "غير مصاحب" في العالم موضحا أن هذا التعاون أسفر عن إنشاء بنية تحتية متطورة لصناعة الغاز الطبيعي المسال، مما مكن قطر من إعتلاء قائمة الدول المصدرة لهذا المورد الحيوي. ولفت المهندس ناصر جهام الكواري إلى أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة شمل أيضا قطاع البتروكيماويات، معتبرا هذه الشراكة بأنها متميزة وفاعلة. وأوضح أنه في عام 2001 أصبحت شركة شيفرون فيليبس كيميكال شريكا رئيسيا في شركة قطر للكيماويات كيو-كيم بحصة تبلغ نسبة 49 بالمئة، وقد بدأ تشغيل مجمع كيو-كيم في مدينة مسيعيد عام 2003، تبعه إطلاق كيو-كيم 2 في عام 2005. وفي سياق التوسع في هذا المجال، أشار إلى أن قطر للطاقة وشيفرون فيليبس كيميكال أطلقتا في عام 2019 مشروعا بتروكيماويا ضخما على ساحل الخليج الأمريكي بقيمة 8 مليارات دولار، يضم وحدة لتكسير الإيثيلين بطاقة 2 مليون طن سنويا، إلى جانب وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن لكل منهما، ما يعكس مستوى الاستثمار المتبادل والتكامل الصناعي بين البلدين. وسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحديثة في مسار التعاون الثنائي في مجال الطاقة، لافتا إلى أن قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس كيميكال بدأتا في عام 2024، في إنشاء مجمع بتروكيماوي ضخم في مدينة راس لفان الصناعية، ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في قطر لتصل إلى نحو 14 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2026. ونوه في هذا السياق إلى مشروع غولدن باس في سابين باس، تكساس، كمحور مهم في الشراكة وهو مشروع مشترك بين قطر للطاقة (70 بالمئة) وإكسون موبيل (30 بالمئة)، أطلق عام 2019، ويهدف لإضافة قدرات تسييل وتصدير بطاقة تتجاوز 18 مليون طن متري سنويا، ومن المتوقع بدء الإنتاج في أواخر عام 2025. وأكد المهندس ناصر جهام الكواري في ختام تصريحاته لـقنا، أن هذه المشاريع تجسد العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، فيما تعكس مختلف المبادرات المشتركة عمق التعاون بين البلدين، والمبنية على الاستثمارات المشتركة، والنمو الصناعي، ورؤية موحدة لأمن الطاقة العالمي. وتمثل الشراكة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة نموذجا للتعاون الدولي المثمر، مما يعزز أمن الطاقة العالمي ويدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، ويسهم في استقرار الاقتصادين القطري والأمريكي، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محليات قطر : وزير الطاقة الأميركي: قطر شريك قيّم في مجال الطاقة واستثماراتها
الجمعة 18 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 100 18 أبريل 2025 , 10:46ص وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة الأمريكي الدوحة - الشرق أشاد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، بالشراكة الإستراتيجية بين بلاده ودولة قطر في مجال الطاقة، مؤكدا أن الاستثمارات القطرية في مشاريع الطاقة الأميركية، مثل مشروع "غولدن باس" للغاز الطبيعي المسال، تُولّد مليارات الدولارات من عائدات التصدير، وهذا يُعزز الازدهار الاقتصادي وأمن الطاقة في الولايات المتحدة وحول العالم، وقال: "أتطلع إلى البناء معا على هذه الحقبة الجديدة من العلاقات الأميركية القطرية". جاء ذلك في تغريدة للوزير على صفحته في موقع إكس. وكان سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة قد اجتمع، مع سعادة السيد كريس رايت وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يزور البلاد حاليا. وعقب الاجتماع رافق سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، وزير الطاقة الأمريكي في جولة بمدينة راس لفان الصناعية، تفقدا خلالها عددا من المشاريع الرئيسية بما في ذلك منشآت الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل، ومشاريع توسعة حقل الشمال، ومشروع راس لفان للبتروكيماويات.وتعتبر قطر للطاقة شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف. كما أنها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية. ويُعد مشروع "غولدن باس" الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأميركية، استثمارا مشتركا بين قطر للطاقة (بحصة 70%) وشركة إكسون موبيل (بحصة 30%)، بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى تحويل محطة استيراد الغاز الطبيعي إلى منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال، بطاقة إنتاجية تصل إلى 16 مليون طن سنويا. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز الاقتصاد الأميركي من خلال خلق آلاف فرص العمل خلال مرحلة البناء، وتوفير مئات الوظائف الدائمة بعد التشغيل. كما يُتوقع أن يُولّد المشروع عائدات اقتصادية تُقدّر بنحو 34 مليار دولار على مدار عمره التشغيلي بحسب الجزيرة. وتأتي هذه الشراكة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا وآسيا. من جانبها، تُواصل قطر إستراتيجيتها لتنويع استثماراتها العالمية في قطاع الطاقة، وهذا يُعزز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق الغاز الطبيعي المسال.


البورصة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- البورصة
قطر: ارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية 3.6% بنهاية مارس
أعلن مصرف قطر المركزي، اليوم الخميس، ارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لديه في شهر مارس الماضي بنسبة 3.6 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 256.3 مليار ريال، قياساً مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها 247.4 مليار ريال. وأظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي، اليوم، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، ارتفاع احتياطياته الدولية الرسمية مع نهاية شهر مارس الماضي بنسبة 4.6 بالمئة أي بواقع 337 مليون ريال لتصل إلى 197.154 مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما تراجعت أرصدة المصرف المركزي من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية بحوالي 2.9 مليار ريال، إلى 122.886 مليار ريال في مارس الماضي مقارنة بالشهر السابق له. وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية، هي السندات وأذونات الخزينة الأجنبية والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية ومقتنيات الذهب وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي. ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى 'عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية'، بحيث يشكل الاثنان معا ما يعرف بالاحتياطيات الدولية الكلية. وفي السياق ذاته أظهرت البيانات ارتفاع مخزون الذهب مع نهاية مارس الماضي بنحو 14.268 مليار ريال إلى 41.023 مليار ريال، مقارنة بشهر مارس 2024، الذي سجل فيه مستوى بلغ 26.755 مليار ريال. كما زادت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 11.578 مليار ريال، إلى مستوى 28.101 مليار ريال بنهاية مارس الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2024. وعلى صعيد آخر، تراجع رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية شهر مارس الماضي بقيمة 42 مليون ريال، مقارنة مع مارس 2024، ليبلغ مستوى 5.142 مليار ريال.