
الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى ثمان محافظات
ونقلت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة بالشأن الأمني والعسكري، عن مصادر دفاعية وأمنية قولها إن مليشيا الحوثي الإرهابية دفعت بتعزيزات قتالية وحرّكت أسلحة ومعدات إلى مناطق ومواقع متقدمة في جبهات القتال.
ورصدت معلومات وتقارير تحركات عسكرية وأمنية نشطة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ ما بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وقف الهجمات التي استهدفت قدرات الجماعة منذ منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي.
ووفقا للمصادر فقد تضخّمت الأنشطة الحوثية لتبلغ ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة، مع إعلان الجماعة حالة التعبئة والاستمرار وتسارع جهودها ميدانيا لبناء التحصينات وحفر الخنادق والأنفاق وزرع الألغام في خطوط التماس.
وتشير المعلومات إلى إن المليشيات دفعت بتعزيزات قتالية بينها كتائب جديدة استكملت تدريبها حديثا تم نقلها إلى جبهات في مأرب والجوف والبيضاء ولحج والضالع وجبهات تعز والحديدة وحجة.. مفيدة أن تلك التعزيزات تضم كتائب خاصة وقوات من الفصائل "الجهادية" ووحدات دروع وقناصة وطيران مسير، ومدفعية ميدانية ومدفعية صاروخية.
يأتي ذلك في ظل مخاوف أممية من تصعيد عسكري يعيد تفجير الحرب وينهي "الهدنة الهشّة" التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل 2022م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تحضر لمعركة جديدة في البحر الأحمر وموسكو تربط التصعيد الحوثي بغزة
واشنطن تحضر لمعركة جديدة في البحر الأحمر وموسكو تربط التصعيد الحوثي بغزة وكالة المخا الإخبارية جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها إلى إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في اليمن، معتبرة أن "زمن البعثة قد انتهى" وأن دورها لم يعد يحقق الأهداف المنشودة، في إشارة لتحضير معركة جديدة في البحر الأحمر. وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن واشنطن تتطلع إلى أن يقدّم الأمين العام للأمم المتحدة مراجعة شاملة قبل 28 نوفمبر المقبل، على أن تركز هذه المراجعة على تبسيط عمليات المنظمة، وتحسين تخصيص الموارد، وإعادة هيكلة أنشطتها الميدانية. وكان مجلس الأمن قد صوّت مؤخرًا على تمديد ولاية البعثة لستة أشهر ونصف، حتى 28 يناير 2026، بعد نقاشات حادة بين الدول الأعضاء، وسط تزايد الانتقادات لفعالية البعثة واتهامات لها بالفشل والانحياز، إذ كان من المقرر أن تنتهي ولايتها في 14 يوليو الماضي. وفي سياق متصل، أشارت شيا إلى أن رفض الحوثيين استمرار آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) يكشف عن فعاليتها في الحد من تهريب الأسلحة إلى الجماعة، خصوصًا بعد أن بدأت عمليات تفتيش شاملة بنسبة 100% لجميع البضائع المنقولة في الحاويات، مجددة الدعوة إلى توفير التمويل اللازم لضمان استمرار مهامها الحيوية. وحذّرت الدبلوماسية الأميركية من استمرار الدعم الإيراني للحوثيين وتمكينهم من تهديد الاستقرار في اليمن والأمن البحري الإقليمي، قائلة: "إن تحدي إيران للقرارات الأممية، واستمرارها في دعم الحوثيين، مكّنهم من تصعيد التوترات الإقليمية، وتهديد الشعب اليمني، وحرية الملاحة في البحر الأحمر". وأضافت أن الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وللاقتصاد والأمن البيئي في اليمن والمنطقة، مشيدة بضبط القوات الحكومية اليمنية ما لا يقل عن 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين، وحاثة الأمم المتحدة على تسهيل قيام فريق الخبراء المعني باليمن بفحص الشحنة لتحديد مصدرها. وطالبت الحوثيين بالإفراج الفوري عن 11 من أفراد طاقم سفينة "إترنيتي سي" المحتجزين لديهم بشكل غير قانوني، إضافة إلى جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز منذ أكثر من عام. أما روسيا، فربطت تصعيد الهجمات البحرية للحوثيين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة أن وقف الحرب على غزة سيوقف النزاع بين إسرائيل والحوثيين. وقال المندوب الروسي إن استئناف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر مرتبط بالعملية العسكرية الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع، متهمًا إسرائيل بشن غارات على الموانئ اليمنية، بما فيها الحديدة، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية. وأكد أن الحل الأمثل يكمن في عملية سلام شاملة بمشاركة جميع الأطراف اليمنية ودول الجوار، محذرًا من أن استمرار الانقسامات قد يعيد البلاد إلى حرب أهلية شاملة.


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تتهم إيران و'دولًا أخرى' بانتهاك حظر الأسلحة وتطالب بتقاسم أعباء الحماية البحرية
يمن ديلي نيوز : اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران ومن قالت إنها 'دول أخرى' بانتهاك حظر الأسلحة، من خلال تزويد جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بالصواريخ والذخائر والمكونات والمواد الكيميائية التي تستخدمها لشن هجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر. جاء ذلك خلال إحاطة القائمة بأعمال الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أمام مجلس الأمن الدولي بخصوص الأمن البحري. وقالت: 'نذكّر الدول الأعضاء بالتزاماتها بتنفيذ الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الحوثيين'. وأوضحت دوروثي شيا أن إيران تشكل أيضًا تهديدًا للأمن البحري من خلال دعمها للحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى، واستيلائها على السفن المارة بالمياه الدولية. ودعت طهران إلى إطلاق سراح السفن التي لا تزال تحتجزها، بما في ذلك سفينة 'إم إس سي أريس'. وشددت على ضرورة أن يفرض مجلس الأمن عقوبات ذات معنى على انتهاكات العقوبات، وأن يسعى إلى إيجاد طرق إضافية لقطع التمويل والموارد الدولية التي تغذي برامج الأسلحة الحوثية. وقالت: 'في هذا الصدد، تشيد الولايات المتحدة بقوات الحكومة اليمنية لضبطها في يوليو/تموز الماضي ما لا يقل عن 750 طناً من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين'. وتابعت: 'نحن نحث الأمانة العامة للأمم المتحدة على تسهيل قيام فريق الخبراء المعني باليمن بتفتيش تلك المصادرة في أقرب وقت ممكن، كما أن تصرفات الحوثيين تشكل تهديدًا لسلامة الشعب اليمني'. وذكرت أن الولايات المتحدة تتحمل جزءًا كبيرًا من تكاليف الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر، مشددةً على ضرورة تقاسم الأعباء بشكل أكبر في هذا الجهد، بما في ذلك تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تلعب دورًا حاسمًا في إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. مرتبط مجلس الأمن الدولي واشنطن الأمن البحري دعم إيران للحوثيين بالسلاح


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مهلة أوروبية حاسمة قبل نقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن
المرسى – وكالات أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، شدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة، على أنهم 'أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد'، فإنهم 'ملتزمون تماماً بحل دبلوماسي للأزمة الناجمة عن البرنامج النووي الإيراني، وسيواصلون مناقشاتهم بهدف التوصل إلى حل عبر التفاوض'. ويذكر أنه بعد نحو 3 أسابيع، تنقضي المهلة التي منحتها 'الترويكا' الأوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) لإيران، قبل أن تقدِم على نقل ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي؛ تمهيداً لتفعيل آلية 'سناب باك' أو ما يُعرف بـ'الضغط على الزناد'. وتتيح هذه الآلية إعادة فرض تلقائية لسِتِّ مجموعات من العقوبات الدولية التي تم تعليق العمل بها بموجب القرار الدولي رقم 2231، عقب التوصُّل إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1» في صيف عام 2015 الذي عُرف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».