
تقديرات إسرائيلية: الحرب قد تنتهي في غضون سبعة أسابيع
تل أبيب- معا- كشفت تقديرات إسرائيلية حديثة أن الحرب قد تنتهي في غضون سبعة أسابيع من الآن، بينما يرى محللون أنه لا يمكن حسمها في الوقت الراهن.
وجاء في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) للخبير يوسي ميلمان، أن "التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن الحرب ستنتهي خلال 7 أسابيع".
وأضاف بأن "ضباط رفيعين في الجيش الإسرائيلي يقولون إنه لا يمكن حسمها في الوقت المقرر، ولم يتضح الوقت الكافي لذلك. قبل 6 أيام حذرت هنا من حرب استنزاف".
وفي سياق متصل، حذر مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق من أن إنهاء الهجمات قد يدفع إيران نحو التسلح النووي بشكل أسرع.
ووفقا للمنشور على "إكس"، فإنه "حتى الآن، قُتل 24 إسرائيليا وأصيب 1150 آخرين وهناك 9 آلاف نازح، ومئات الشقق المدمرة. لا ينبغي اللعب بالقدر، يجب إنهاء ذلك".
ودعا يوسي ميلمان إلى إعادة النظر في جدوى استمرار الحرب مع إيران، مشيراً إلى أن الإيرانيين أثبتوا تاريخياً قدرتهم واستعدادهم لتحمل المعاناة لفترات طويلة.
وتساءل ميلمان عمّا إذا كان من الضروري أصلاً فتح جبهة حرب جديدة ضد الإيرانيين، مذكّراً بما وصفه بتصميمهم خلال ثماني سنوات من الحرب مع العراق.
وأشار إلى أن الفرصة قد تكون سانحة الآن للتوجه نحو تسوية، خصوصاً إذا ما عرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صيغة جديدة للاتفاق، داعياً إلى اقتراح وقف لإطلاق النار، ومؤكداً أن إيران على الأرجح لن ترفض مثل هذا العرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
طهران- معا- صرح عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن لطهران "الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، مستندًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح لأي دولة عضو الانسحاب إذا رأت أن مصالحها العليا مهددة نتيجة أحداث استثنائية. وجاء تصريح جولرو عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية داخل إيران، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقرر ما إذا كانت واشنطن ستتدخل أم لا في الحرب خلال أسبوعين. في المقابل، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين لمناقشة التطورات المتسارعة في الملف الإيراني. واضاف كما ان الخيارات المطروحة ليست مقتصرة على الرد المباشر فحسب، بل تشمل ردوداً متعددة ومكمّلة، مشيرة إلى أن إيران ستنظر أيضاً في إمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بالإضافة إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز. من جهتها، عبرت طهران عن استيائها من مواقف الوكالة الدولية، حيث انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، ما وصفه بـ"صمت وتواطؤ" جروسي، وطالبه في رسالة رسمية بإدانة الغارات الأميركية والمطالبة بتحقيق دولي بشأنها. وهددت المنظمة بملاحقة مدير الوكالة عبر القنوات القانونية الدولية، مؤكدة أن إيران ستتخذ "الإجراءات المناسبة" لحماية سيادتها ومواقعها النووية. يُذكر أن المادة العاشرة من معاهدة عدم الانتشار النووي تنص على حق أي دولة عضو في الانسحاب منها، في حال شعرت بأن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا، شرط إبلاغ جميع الأطراف الموقعة على المعاهدة ومجلس الأمن قبل الانسحاب بـ90 يومًا.


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
تقديرات إسرائيلية: الحرب قد تنتهي في غضون سبعة أسابيع
تل أبيب- معا- كشفت تقديرات إسرائيلية حديثة أن الحرب قد تنتهي في غضون سبعة أسابيع من الآن، بينما يرى محللون أنه لا يمكن حسمها في الوقت الراهن. وجاء في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) للخبير يوسي ميلمان، أن "التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن الحرب ستنتهي خلال 7 أسابيع". وأضاف بأن "ضباط رفيعين في الجيش الإسرائيلي يقولون إنه لا يمكن حسمها في الوقت المقرر، ولم يتضح الوقت الكافي لذلك. قبل 6 أيام حذرت هنا من حرب استنزاف". وفي سياق متصل، حذر مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق من أن إنهاء الهجمات قد يدفع إيران نحو التسلح النووي بشكل أسرع. ووفقا للمنشور على "إكس"، فإنه "حتى الآن، قُتل 24 إسرائيليا وأصيب 1150 آخرين وهناك 9 آلاف نازح، ومئات الشقق المدمرة. لا ينبغي اللعب بالقدر، يجب إنهاء ذلك". ودعا يوسي ميلمان إلى إعادة النظر في جدوى استمرار الحرب مع إيران، مشيراً إلى أن الإيرانيين أثبتوا تاريخياً قدرتهم واستعدادهم لتحمل المعاناة لفترات طويلة. وتساءل ميلمان عمّا إذا كان من الضروري أصلاً فتح جبهة حرب جديدة ضد الإيرانيين، مذكّراً بما وصفه بتصميمهم خلال ثماني سنوات من الحرب مع العراق. وأشار إلى أن الفرصة قد تكون سانحة الآن للتوجه نحو تسوية، خصوصاً إذا ما عرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صيغة جديدة للاتفاق، داعياً إلى اقتراح وقف لإطلاق النار، ومؤكداً أن إيران على الأرجح لن ترفض مثل هذا العرض.


فلسطين أون لاين
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
"هآرتس": نشوة الإسرائيليين بضرب إيران لم تدم سوى 12 ساعة
في تحليل إخباري بصحيفة هآرتس كتب المحلل الاستخباري والإستراتيجي يوسي ميلمان أن النشوة التي عمت (إسرائيل) بعد ورود تقارير أولية تفيد بأن جيشها نجح في اغتيال عدد من كبار الجنرالات والعلماء النوويين الإيرانيين لم تدم بالكاد سوى 12 ساعة. فقد انتاب المجتمع الإسرائيلي شعور بأنهم نالوا أخيرا ثأرهم من إيران بعد 46 عاما من دعواتها إلى تدمير دولة الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذا الشعور سرعان ما تبدد وتحول الفرح إلى حزن وقلق بعد أن ردت طهران بـ5 موجات من الصواريخ، تماما مثلما حدث في الحروب السابقة على لبنان وقطاع غزة. وقد أثار القصف الإيراني حفيظة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب رغم أن (إسرائيل) معتادة على إطلاق الصواريخ والقذائف على مدنها، وفق تحليل هآرتس. ووصف بعض النقاد ادعاء وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بأنه محض نفاق، حيث إن (إسرائيل) نفسها قصفت مواقع مدنية في طهران، مما أسفر عن استشهاد 50 مدنيا، بينهم أطفال. نشوة غريبة وذكر ميلمان أن أحد كبار عملاء الموساد السابقين ممن تجسسوا في الماضي على بعض المواقع النووية قال له إن نشوة الإسرائيليين بنجاح الضربات الأولى تبدو غريبة تماما بالنسبة له. وأوضح العميل أن إيران دولة على العتبة النووية بعد أن وصل تخصيبها لليورانيوم نسبة 60% "ولا تحتاج سوى إلى تحفيز من مرشدها الأعلى (علي خامنئي) لاتخاذ قرار صنع قنبلة نووية". لكن كاتب المقال لفت إلى أن خامنئي يواجه حاليا معضلة كبيرة تتمثل في أن أمامه خيارين، أحدهما الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كما فعلت كوريا الشمالية ذات مرة، والآخر رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية. ونقل الكاتب عن عميل آخر رفيع المستوى في جهاز الموساد -لم يكشف عن اسمه أيضا- القول إن "الحرب تقاس بخواتيمها لا بمدى نجاح الضربة الأولى مهما كانت مبهرة"، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يضع حدا للحرب. ويعتقد ميلمان أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة تعتمد على استخدام (إسرائيل) سوطا للقيام بالعمل "القذر"، وهو ضرب إيران لإجبارها على التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من ذلك فإنه يرى أن إرغام إيران على التوقيع على مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يقضي على هدف نتنياهو المتمثل في منع طهران من امتلاك أي برنامج نووي على الإطلاق. المصدر / وكالات