
هل هناك "خلط أوراق" في جنوب سوريا؟ وما أبعاد الجدل حول ضم أجانب للجيش؟
05:58
نشرت في: 04/06/2025 - 15:04آخر تحديث:
04/06/2025
العثور على جثث 5 شبان علويين بعد يومين من احتجازهم لدى قوات الأمن العام قرب دمشق
04/06/2025
بعد أن أقصاها نظام الأسد.. الفواكه الاستوائية تعود إلى الأسواق السورية
04/06/2025
انطلاق أول أيام مناسك الحج في مكة المكرمة
04/06/2025
فاضح ومقزز ومثير للاشمئزاز.. ماسك يهاجم مشروع قانون ميزانية ضخمة وقعه ترامب
04/06/2025
فيضانات في نيجيريا.. مقتل مئات الأشخاص وجرف مئات المنازل
04/06/2025
خامنئي: إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
04/06/2025
اختطاف نساء علويات في سوريا.. ما الذي يحدث؟
04/06/2025
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع بجنوب سوريا وتوغل للدبابات في ريف درعا
04/06/2025
خامنئي مخاطبا الولايات المتحدة: "لا دخل لكم في قرار إيران تخصيب اليورانيوم"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
من الصين إلى إيران: صفقات صاروخية سرية تثير مخاوف إقليمية ودولية
في تطور لافت على وقع المحادثات النووية المثيرة للجدل بين إيران والولايات المتحدة، كشف أشخاص مطلعون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن طهران طلبت آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية من شركات صينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية على نطاق واسع. وبحسب المعلومات، فإن الشحنات المرتقبة تتضمن مادة بيركلورات الأمونيوم، وهي مؤكسد يدخل في تصنيع الوقود الصلب ويُستخدم أيضًا في الألعاب النارية، لكنها تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل أكثر الصواريخ الإيرانية فعالية. ومن المتوقع أن تصل هذه المواد إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ما قد يتيح لطهران تصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، وفق ما نقله أحد المسؤولين الأمريكيين. بحسب المصادر، تقف خلف هذا الطلب شركة إيرانية تُدعى "بيشغمان تجارات رافي نوفين"، التي سعت خلال الأشهر الماضية للحصول على مكونات الصواريخ من شركة "ليون كوموديتيز القابضة المحدودة" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها. إلاّ أن وزارة الخارجية الصينية نفت علمها بأي عقد من هذا النوع، وأكد متحدث باسمها للصحيفة أن بكين "تفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، التزامًا بالقوانين الصينية والدولية". وفي حين تسعى إيران لتقوية بنيتها العسكرية، قال أشخاص مطلعون على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن جزءًا من هذه المواد من المحتمل أن يُنقل إلى جماعات مسلّحة حليفة لطهران في المنطقة، من بينها الحوثيون في اليمن. تشير التقارير أيضًا إلى أن إيران سلّمت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية مسلّحة في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، وفقًا لـ" وول ستريت جورنال". وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد نشرت في وقت سابق معلومات مماثلة عن عمليات نقل صواريخ من طهران إلى حلفائها الإقليميين. ويتزامن توقيع العقد، مع فترة سبقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراحه إجراء محادثات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في آذار/مارس. كما نقل أحد المسؤولين أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح الخلاطات الصناعية، ما يشير إلى نية واضحة للاستفادة من المواد المستوردة محليًا، حتى لو أُعيد توزيع جزء منها على حلفائها.


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
تسلسل زمني.. من التحالف إلى التصعيد: كيف انقلبت علاقة ماسك وترامب رأسًا على عقب؟
من علاقة وُصفت يومًا بالأخوية، إلى مواجهة علنية على الإنترنت، يبدو أن الخلاف بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلغت مرحلة غير مسبوقة، مع دعوة ماسك الصريحة لعزل ترامب. فمنذ أقل من أسبوع، تنحى ماسك عن منصبه كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وسط إشادات علنية من ترامب، الذي وصفه بـ"الرجل الذكي والوطني". إلا أن الأجواء الودية لم تدم طويلاً. الخلاف انفجر عندما وجّه ماسك انتقادات لاذعة إلى مشروع الميزانية الجديد الذي اقترحته إدارة ترامب، والذي بلغت قيمته 2.4 تريليون دولار، ويهدف إلى تعزيز أمن الحدود وخفض الضرائب، تنفيذًا لوعود انتخابية سابقة. ماسك وصف المشروع بأنه "بغيض ومثير للاشمئزاز"، معلنًا رفضًا قاطعًا لسياساته المالية. وتفاقم التوتر خلال زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس إلى البيت الأبيض، حين اشتعلت منصات التواصل بمنشورات نارية من الطرفين: ترامب نشر على منصته "تروث سوشال" (Truth Social)، بينما رد ماسك على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، التي يمتلكها حاليًا. لكن، كيف تحول العلاقة بين الرجلين ووصلت إلى هذا المستوى من الخصام؟ في الرابع من حزيران/يونيو، صعّد الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك لهجته تجاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا مشروع قانون الميزانية الذي اقترحته إدارته بأنه "مثير للاشمئزاز". ويمنح المشروع الحكومة الأمريكية صلاحية اقتراض المزيد من الأموال، وهو ما أثار انتقادات ماسك، الذي وصف دعم النواب له بـ"العار". وبحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس (CBO)، فإن الصيغة الحالية لمشروع القانون قد تؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 مليار دولار (ما يعادل 3.3 مليون يورو) نتيجة السياسات الضريبية وحدها. من جهته، هاجم ترامب المكتب المركزي للميزانية، مشككًا في مصداقيته، بزعم أنه "خاضع لسيطرة الديمقراطيين". ويُعد هذا التصريح الأشد حدة من ماسك ضد ترامب حتى الآن، إذ كان قد وصف مشروع القانون سابقًا بأنه "مخيب للآمال"، خاصة بسبب ما يتضمنه من خفض في تمويل برامج دعم السيارات الكهربائية. خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس، وُجّه سؤال للرئيس السابق دونالد ترامب حول انتقادات إيلون ماسك لمشروع قانون الميزانية. ورد ترامب قائلاً إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه ماسك، مهاجمًا إياه بالقول: "بدأ اعتراضه عندما اكتشف أن المشروع يتضمن إلغاء تفويض دعم المحركات الكهربائية". ويبدو أن ماسك كان يتابع المؤتمر مباشرة، إذ لم تمر سوى خمس عشرة دقيقة حتى نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "مهما يكن. تخلّصوا من تفويض المحرك الكهربائي… بل ألغوه بالكامل". وأضاف ترامب خلال المؤتمر: "إنهم يواجهون صعوبة مع السيارات الكهربائية، ويريدون منا أن ندفع مليارات الدولارات على شكل إعانات. إيلون كان يعرف ذلك منذ البداية". لكن ماسك سارع إلى نفي علمه المسبق بتفاصيل المشروع، قائلاً في منشور آخر: "لم يُعرض عليّ مشروع القانون ولو لمرة واحدة". رد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به بأن ماسك قد فقد صوابه ببساطة، وقال: "لقد "تعب إيلون، وطلبت منه الرحيل، وسحبت منه تفويضه للسيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شرائها". وفي تصعيد جديد، أعاد إيلون ماسك تسليط الضوء على تغريدة قديمة لترامب تعود إلى عام 2012، قال فيها: "لا ينبغي لأحد أن يترشح لإعادة الانتخاب إذا لم يكن قادرًا على موازنة الميزانية. لا يجوز السماح بأي عجز". علّق ماسك على التغريدة مستخدمًا الرمز التعبيري "100%" في إشارة واضحة إلى موافقته التامة، كما بدا أنه يستغل كلمات ترامب ضده، معتبرًا أنه — وفق منطقه السابق — لا ينبغي أن يُسمح له بتمرير مشروع ميزانية يتضمن عجزًا بهذا الحجم. رد الرئيس الأمريكي قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية التي يحصل عليها إيلون". وردّ ماسك في منشور على موضوع عقود شركاته التكنولوجية مع الحكومة الأمريكية قائلاً: "ستبدأ شركة سبيس إكس على الفور في وقف تشغيل مركبتها الفضائية دراغون". وبالإضافة إلى الهجوم الشخصي على ماسك، دافع ترامب عن مشروع قانونه ووصفه بأنه "أحد أفضل التشريعات التي شهدها الكونغرس على الإطلاق". وشرح التفاصيل وقال إن البديل سيكون "زيادة ضريبية بنسبة 68 في المائة، وسيزداد الأمر سوءًا". بعد ذلك أدخل ماسك الملفات الشخصية إلى صلب الخلاف، وقال: "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبيرة حقًا"، مشيرًا إلى أن دونالد ترامب كان مذكورًا في ملفات إبستين. لم يقدم ماسك أي دليل على ادعائه ولم يذكر كيف ادعى أنه حصل على الملفات. ومنذ ذلك الحين، شارك رائد الأعمال في شركة تسلا منشورًا تلو الآخر ينتقد فيه حكومة ترامب. وفي سلسلة من المواقف المتلاحقة، حذّر إيلون ماسك من أن الرسوم الجمركية التي يروّج لها ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي في النصف الثاني من العام الجاري، في إشارة إلى مخاوفه من تداعيات السياسات التجارية المقترحة. كما تفاعل ماسك مع ثقافة "الميمز" المنتشرة على منصات التواصل، من خلال إعادة نشر بعض الصور الساخرة المفضلة لديه والتي تداولها المستخدمون تعليقًا على الخلاف، ما أضفى بُعدًا تهكميًا على المشهد. واختتم ماسك سلسلة منشوراته بتساؤل لافت: "هل حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يُمثّل 80% من الطبقة الوسطى؟"، في إشارة ضمنية إلى ما يراه فراغًا سياسيًا بين الحزبين التقليديين. وشارك ماسك أيضاً منشور أحد المستخدمين الذي اقترح أن يتم عزل ترامب من منصبه، وعلّق ماسك بـ"نعم" على ذلك. أراد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن يوضح موقفه صراحة، فنشر — وللمفارقة على منصة "إكس" التي يملكها إيلون ماسك — تصريحًا أكد فيه أنه فخور بالوقوف إلى جانب دونالد ترامب. وقال: "لقد فعل الرئيس ترامب أكثر من أي شخص آخر في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها". وفي ظل هذا التصعيد، لا تلوح في الأفق نهاية وشيكة للنزاع. وتيرة منشورات ماسك على منصته "إكس" تفوق بكثير ما ينشره ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشال"، ما يعكس اتساع الفجوة بين الطرفين. وفي الوقت نفسه، يواجه مشروع قانون الميزانية الذي قدّمه ترامب تحديات داخل الكونغرس. فرغم تمريره في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط، ما زال مجلس الشيوخ قادرًا على إدخال تعديلات عليه قبل إعادة التصويت. وتزداد الأصوات المنتقدة داخل الأوساط السياسية بسبب العجز الكبير المحتمل الذي قد يخلّفه المشروع.


يورو نيوز
منذ 16 ساعات
- يورو نيوز
ماسك يفجر "القنبلة الكبيرة": ترامب مذكور في وثائق إبستين
في ظل تصاعد الخلافات السياسية والاقتصادية داخل البيت الأبيض وخارجه، تمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرحلة دقيقة من إعادة ضبط الأولويات، سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، بعد سلسلة من القرارات الجدلية لترامب، والتصريحات المتبادلة بينه وبين بعض أبرز مؤيديه، وعلى رأسهم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك. ما بدأ كعلاقة شراكة سياسية غير معلنة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، تحول خلال أسابيع إلى مواجهة حادة، كشفت عن خلاف عميق حول السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات الانتخابية. فقد أكد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي أنه "خاب أمله كثيراً" من ماسك، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت "رائعة"، لكنها الآن في مهب الريح. وجاءت تعليقات ترامب بعد أن غادر ماسك منصبه الاستشاري الرفيع في الإدارة الأمريكية، ليطلق بعدها انتقاداً لاذعاً لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يتبناه الرئيس، ووصفه بأنه "بغيض مثير للاشمئزاز". وأكد ترامب أن ماسك كان "على دراية تامة" بالمشروع، وأنه لم يبدِ أي اعتراض عليه حتى بعد مغادرته منصبه، مضيفًا أنه يتوقع أن يهاجمه شخصياً في القريب العاجل. من جانبه، رد ماسك عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) قائلاً إن دونالد ترامب ولولا الدعم المالي الكبير منه، "كان قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 49 مقعداً فقط في مجلس الشيوخ". وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على الحملات الانتخابية لصالح ترامب وحزبه الجمهوري، مما يجعله من أكبر المتبرعين الفرديين في التاريخ الحديث للانتخابات الأمريكية. لكن ما زاد الطين بلة هو إشارة ماسك إلى ملفات قضية جيفري إيبستين، التي لا تزال تثير جدلاً قانونياً وإعلامياً منذ سنوات. ففي منشور حديث، كشف ماسك أن ترامب موجود في الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال، وهو ما يفسر بحسب رأيه تأخير الإفراج الكامل عنها. وقال ماسك في منشور له على إكس: "أصبح من المعلوم أن الرئيس دونالد ج. ترامب مذكور في ملفات جيفري إيبستين، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ويُعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخير الإفراج عن تلك الوثائق بشكل كامل حتى الآن". ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من السلطات الأمريكية حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإيبستين، فإن هذه المعلومات تفتح المجال أمام المزيد من التساؤلات حول الشخصيات التي ارتبط بها ترامب في الماضي، وربما تُستخدم كورقة ضغط سياسية في الخلاف الحالي. وفي خطوة مفاجئة أخرى، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لإعادة تفعيل سياسة الهجرة المعروفة باسم "حظر السفر"، والتي تستهدف 12 دولة، وتفرض قيوداً إضافية على سبع دول أخرى، بدءاً من فجر الاثنين المقبل. تشمل قائمة الدول الممنوعة: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. أما الدول التي فُرضت عليها قيود إضافية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. وجاء القرار بعد يوم واحد من هجوم إرهابي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، نفذه مواطن مصري تجاوز مدة إقامته القانونية. وربط ترامب الحادثة بالمخاطر الأمنية الناتجة عن ضعف آليات الفحص والمراقبة في بعض الدول. واتهمت منظمات حقوق الإنسان واللاجئين القرار بأنه "وصمة عار أخلاقية"، وقال شون فاندايفر، رئيس منظمة AfghanEvac: "إدراج أفغانستان، وهي دولة وقف شعبها إلى جانب الجنود الأمريكيين طوال 20 عامًا، يُعد إهانة لحلفائنا وقدامى المحاربين". فيما أكدت آبي ماكسمن من منظمة أوكسفام أمريكا أن السياسة الجديدة "لا علاقة لها بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات التي تبحث عن الأمان والفرص في الولايات المتحدة". وسط تصاعد التوترات التجارية والسياسية بين واشنطن وبكين، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالاً هاتفياً مع ترامب، بناءً على طلب أمريكي، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية. لم تكشف الوكالة عن تفاصيل المكالمة، لكنها تأتي بعد تصاعد الخلافات حول تنفيذ الاتفاق التجاري الأخير الذي أبرم في مايو الماضي، والذي نص على خفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل. وكان ترامب قد وصف شي بأنه "رجل صارم"، لكنه أعرب عن إعجابه به، قائلاً إنه "سيظل كذلك". في أول زيارة دولة لألمانيا منذ توليه الرئاسة مرة أخرى، استقبل ترامب المستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي، حيث تركزت المباحثات على الإنفاق الدفاعي، التعريفات الجمركية، والأزمة الأوكرانية. قدم ميرتس هدية رمزية لترامب هي شهادة ميلاد جد ترامب الذي وُلد في ألمانيا عام 1869، فيما وصفت المحللة راشيل تاوسينفرويند اللقاء بأنه "كان من الصعب أن يكون أفضل مما كان عليه بالنسبة لميرتس". وفي ملف أوكرانيا، اعتبر ترامب أن الغزو الروسي "محزن للغاية"، وأكد أن بوتين يطمح إلى السيطرة على كل شيء، مشيراً إلى أن سبب الحرب يعود إلى سياسات الرئيس السابق جو بايدن.