logo
ماسك يفجر "القنبلة الكبيرة": ترامب مذكور في وثائق إبستين

ماسك يفجر "القنبلة الكبيرة": ترامب مذكور في وثائق إبستين

يورو نيوزمنذ 2 أيام

في ظل تصاعد الخلافات السياسية والاقتصادية داخل البيت الأبيض وخارجه، تمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرحلة دقيقة من إعادة ضبط الأولويات، سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، بعد سلسلة من القرارات الجدلية لترامب، والتصريحات المتبادلة بينه وبين بعض أبرز مؤيديه، وعلى رأسهم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك.
ما بدأ كعلاقة شراكة سياسية غير معلنة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، تحول خلال أسابيع إلى مواجهة حادة، كشفت عن خلاف عميق حول السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات الانتخابية.
فقد أكد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي أنه "خاب أمله كثيراً" من ماسك، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت "رائعة"، لكنها الآن في مهب الريح.
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن غادر ماسك منصبه الاستشاري الرفيع في الإدارة الأمريكية، ليطلق بعدها انتقاداً لاذعاً لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يتبناه الرئيس، ووصفه بأنه "بغيض مثير للاشمئزاز".
وأكد ترامب أن ماسك كان "على دراية تامة" بالمشروع، وأنه لم يبدِ أي اعتراض عليه حتى بعد مغادرته منصبه، مضيفًا أنه يتوقع أن يهاجمه شخصياً في القريب العاجل.
من جانبه، رد ماسك عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) قائلاً إن دونالد ترامب ولولا الدعم المالي الكبير منه، "كان قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 49 مقعداً فقط في مجلس الشيوخ".
وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على الحملات الانتخابية لصالح ترامب وحزبه الجمهوري، مما يجعله من أكبر المتبرعين الفرديين في التاريخ الحديث للانتخابات الأمريكية.
لكن ما زاد الطين بلة هو إشارة ماسك إلى ملفات قضية جيفري إيبستين، التي لا تزال تثير جدلاً قانونياً وإعلامياً منذ سنوات. ففي منشور حديث، كشف ماسك أن ترامب موجود في الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال، وهو ما يفسر بحسب رأيه تأخير الإفراج الكامل عنها.
وقال ماسك في منشور له على إكس: "أصبح من المعلوم أن الرئيس دونالد ج. ترامب مذكور في ملفات جيفري إيبستين، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ويُعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخير الإفراج عن تلك الوثائق بشكل كامل حتى الآن".
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من السلطات الأمريكية حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإيبستين، فإن هذه المعلومات تفتح المجال أمام المزيد من التساؤلات حول الشخصيات التي ارتبط بها ترامب في الماضي، وربما تُستخدم كورقة ضغط سياسية في الخلاف الحالي.
وفي خطوة مفاجئة أخرى، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لإعادة تفعيل سياسة الهجرة المعروفة باسم "حظر السفر"، والتي تستهدف 12 دولة، وتفرض قيوداً إضافية على سبع دول أخرى، بدءاً من فجر الاثنين المقبل.
تشمل قائمة الدول الممنوعة: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
أما الدول التي فُرضت عليها قيود إضافية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وجاء القرار بعد يوم واحد من هجوم إرهابي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، نفذه مواطن مصري تجاوز مدة إقامته القانونية. وربط ترامب الحادثة بالمخاطر الأمنية الناتجة عن ضعف آليات الفحص والمراقبة في بعض الدول.
واتهمت منظمات حقوق الإنسان واللاجئين القرار بأنه "وصمة عار أخلاقية"، وقال شون فاندايفر، رئيس منظمة AfghanEvac: "إدراج أفغانستان، وهي دولة وقف شعبها إلى جانب الجنود الأمريكيين طوال 20 عامًا، يُعد إهانة لحلفائنا وقدامى المحاربين".
فيما أكدت آبي ماكسمن من منظمة أوكسفام أمريكا أن السياسة الجديدة "لا علاقة لها بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات التي تبحث عن الأمان والفرص في الولايات المتحدة".
وسط تصاعد التوترات التجارية والسياسية بين واشنطن وبكين، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالاً هاتفياً مع ترامب، بناءً على طلب أمريكي، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية.
لم تكشف الوكالة عن تفاصيل المكالمة، لكنها تأتي بعد تصاعد الخلافات حول تنفيذ الاتفاق التجاري الأخير الذي أبرم في مايو الماضي، والذي نص على خفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل.
وكان ترامب قد وصف شي بأنه "رجل صارم"، لكنه أعرب عن إعجابه به، قائلاً إنه "سيظل كذلك".
في أول زيارة دولة لألمانيا منذ توليه الرئاسة مرة أخرى، استقبل ترامب المستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي، حيث تركزت المباحثات على الإنفاق الدفاعي، التعريفات الجمركية، والأزمة الأوكرانية.
قدم ميرتس هدية رمزية لترامب هي شهادة ميلاد جد ترامب الذي وُلد في ألمانيا عام 1869، فيما وصفت المحللة راشيل تاوسينفرويند اللقاء بأنه "كان من الصعب أن يكون أفضل مما كان عليه بالنسبة لميرتس".
وفي ملف أوكرانيا، اعتبر ترامب أن الغزو الروسي "محزن للغاية"، وأكد أن بوتين يطمح إلى السيطرة على كل شيء، مشيراً إلى أن سبب الحرب يعود إلى سياسات الرئيس السابق جو بايدن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر

يورو نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • يورو نيوز

الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر

أُعيد كيلمار أبريغو غارسيا، الذي أصبح ترحيله العرضي إلى السلفادور قضية سياسية ساخنة في ظل تشديد إدارة ترامب لتطبيق قوانين الهجرة، إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة. وبعد عودته، وجهت له السلطات الفيدرالية اتهامات بتنظيم عملية تهريب بشر ضخمة لجلب مهاجرين إلى البلاد بشكل غير قانوني. وصرّح مسؤولون بأن غارسيا سيُحاكم في الولايات المتحدة، وفي حال إدانته، سيتم ترحيله إلى وطنه الأصلي السلفادور بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ضده. وفي بيان حول عودة غارسيا والاتهامات الموجهة إليه، قالت المدعية العامة بام بوندي يوم الجمعة: "هذا هو شكل العدالة الأمريكية". كما أفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر موقع "إكس"، بأن غارسيا "سيواجه القوة الكاملة للعدالة الأمريكية"، ووصفته بأنه "أجنبي غير شرعي، وإرهابي، وعضو في عصابة، ومتاجر بالبشر". وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الاتهامات الموجهة إلى غارسيا تنبع من حادثة توقف سيارة في عام 2022، حيث اشتبهت دورية الطرق السريعة في ولاية تينيسي بضلوعه في الاتجار بالبشر. وأشار تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي (DHS) في أبريل إلى أنه لم يكن لدى أي من الركاب في السيارة أمتعة، وأنهم جميعًا أدرجوا نفس العنوان الخاص بأبريغو غارسيا. وأوضح التقرير أن أبريغو غارسيا لم تُوجه إليه في ذلك الحين أي تهم جزائية، بل أُطلق سراحه بعد تحذير من قبل الضباط بسبب قيادته برخصة منتهية الصلاحية. وأضاف التقرير أن غارسيا كان في طريقه من تكساس إلى ولاية ماريلاند عبر ولاية ميسوري لنقل أشخاص لأداء أعمال بناء. من جانبها، ذكرت زوجة غارسيا في بيان نُشر بعد صدور التقرير أن زوجها كان يقود أحيانًا مجموعات من العمال بين مواقع البناء، مشددةً على أن "من المنطقي تمامًا أن يتم إيقافه أثناء قيادته مع آخرين في السيارة"، وأكدت أن زوجها "لم يتم اتهامه بأي جريمة أو اتهامه بارتكاب أي مخالفات". وقد دأبت إدارة ترامب على تسليط الضوء على تفاعلات أبريغو غارسيا مع الشرطة على مدار سنوات، رغم عدم توجيه تهم جزائية ضده، في الوقت الذي كانت تواجه فيه أمرًا قضائيًا فيدراليًا ودعوات من بعض أعضاء الكونغرس لإعادته إلى الولايات المتحدة. وقامت السلطات في ولاية تينيسي مؤخرًا بنشر مقطع فيديو لإيقافه في عام 2022، وتُظهر اللقطات التي التقطتها كاميرا الجسد تبادلاً هادئًا ووديًا بين ضباط دورية الطرق السريعة وغارسيا. ثم بدأ الضباط في مناقشة شكوكهم بشأن الاتجار بالبشر بسبب وجود تسعة أشخاص بدون أمتعة في السيارة. وقال أحد الضباط: "إنه ينقل هؤلاء الأشخاص من أجل المال"، بينما أشار آخر إلى وجود 1400 دولار (ما يعادل 1227 يورو) في مظروف بحوزته. وبعد نشر اللقطات في مايو، قال محامي أبريغو غارسيا، سيمون ساندوفال موشنبرغ، في بيان إنه لم يرصد أي دليل على ارتكاب جريمة في المحتوى المرئي المتداول، مؤكدًا: "لكن النقطة المهمة ليست في توقيفه المروري - بل في أن السيد أبريغو غارسيا له الحق في محاكمة عادلة أمام القضاء". تأتي عودة غارسيا بعد أيام من تنفيذ إدارة ترامب لأمر قضائي يُجبرها على إعادة رجل من غواتيمالا تم ترحيله إلى المكسيك، رغم مخاوفه من تعرضه للخطر هناك. وقد عُرف الرجل في أوراق المحكمة باسم O.C.G.، وهو أول شخص يُعاد إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله منذ بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.

شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا
شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا

يورو نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • يورو نيوز

شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا

أصبح الخلاف بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محور اهتمام إعلامي واسع وانتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي تنشغل فيه الإدارة الأمريكية بالأزمة، يبدو أن روسيا تستمتع بالتطورات وتستغلها للترويج لمواقفها السياسية. فمن كان يوما حليفا وداعما رئيسيا لترامب وسياساته، خاصة بعد توليه قيادة "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE). تحوّل لعدو سافر للرئيس الجمهوري في الأسابيع الأخيرة. إذ بدأ ماسك بنشر تعليقات نقدية متزايدة على حسابه في "إكس"، تجاوزت الجدل السياسي لتصل إلى اتهامات غير مباشرة مرتبطة بملفات جيفري إيبستين. ردود فعل ترامب جاءت بشكل غير مباشر، لكن مؤيّديه في الحزب الجمهوري أعربوا عن استيائهم من تحول ماسك من حليف استراتيجي إلى مصدر انتقادات لاذعة داخل البيت الأبيض. في ظل هذا التوتر، أظهرت ردود الفعل الروسية نوعا من التشفّي واستعداداً لاستغلال الوضع. إذ نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ورئيسها السابق دميتري مدفيديف تعليقاً ساخناً على "إكس"، اقترح فيه التوسط بين الطرفين مقابل دفع أسهم من شركة ستارلينك. كما دعا السيناتور الروسي دميتري روغوزين ماسك إلى نقل عمليات شركته إلى روسيا، ووعده بأن موسكو ستوفّر له بيئة من "الحرية الكاملة والإبداع التقني". أما المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فقد كان أكثر دبلوماسية حين التطرق للخلاف بين ماسك وترامب. إذ صرّح قائلا إن الأمر شأن يخص الولايات المتحدة فقط، وأنه واثق من أن ترامب سيتمكن من التعامل معه بكفاءة. ونقلت وكالة "رويترز" عن بيسكوف قوله: "الرؤساء يديرون عدداً هائلاً من القضايا في آن واحد، بعضها أكثر أهمية من البعض الآخر." من جانبه، أعرب كونستانتين مالوفييف، رجل الأعمال القومي المتطرف والمقرب من الدوائر السياسية في موسكو، عن رأي مختلف. ونقلت عنه وسائل إعلام روسية قوله: "نحن سعداء لأنهم لن يكونوا قادرين على التركيز علينا"، مشيراً إلى أن هذا الخلاف يصرف انتباه واشنطن، وهو فرصة مناسبة للرد على أوكرانيا في ظل الضغوط الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة حالياً. مع تصاعد التوتر بين أحد أبرز رجال الأعمال العالميين وأعلى منصب تنفيذي في الولايات المتحدة، تبقى العواقب الداخلية والخارجية لهذا الخلاف غير واضحة. لكن المؤكد أن روسيا تبدو حتى اللحظة مستمتعة وهي تراقب تطوّر الأحداث في بلاد العم سام.

إيران تدين "النزعة العنصرية" لقرار ترامب منع السفر إلى الولايات المتحدة
إيران تدين "النزعة العنصرية" لقرار ترامب منع السفر إلى الولايات المتحدة

فرانس 24

timeمنذ 19 ساعات

  • فرانس 24

إيران تدين "النزعة العنصرية" لقرار ترامب منع السفر إلى الولايات المتحدة

شجبت إيران السبت "النزعة العنصرية" الذي يحمله قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلدان بينها طهران، واعتبرته "عداء عميقا" تجاه الإيرانيين والمسلمين. "نزعة تفوقية وعنصرية" وقال مدير شؤون الايرانيين في الخارج علي رضا هاشمي رجا إن القرار الأمريكي "دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأمريكيين"، معتبرا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا سبع دول أخرى "يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأميركيين حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة". هذا، وذكر المسؤول الإيراني في بيان منشور على موقع إكس "قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا... القانون الدولي". وإلى ذلك سيحظر قرار ترامب، الذي أعلنه الأربعاء، دخول المواطنين من 12 دولة إلى الولايات المتحدة بدءا من الإثنين في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0401 بتوقيت غرينتش). حماية من "الإرهابيين الأجانب" ويشمل القرار البلدان التالية: أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. ويعد هذا الحظر، الذي قال ترامب إنه ضروري للحماية من "الإرهابيين الأجانب"، للأذهان خطوة مماثلة طبقها خلال فترة ولايته الأولى في الفترة من 2017 إلى 2021، عندما منع الدخول إلى الولايات المتحدة لمسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store