
الاحتلال يعتقل مواطنا جنوب بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مواطنا من قرية أم سلمونة بمحافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد عيسى خضر طقاطقة عند دوار مستوطنة "أفرات" الواقعة على أراضي المواطنين، جنوب بيت لحم، واستولت على مركبته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 24 دقائق
- وكالة خبر
شاهد: قصة إنسانية.. سرق الاحتلال وأعوانه حياته وماله وارتقى شهيداً للقمة العيش
"ودَّع أخته التي تقطن في الخيمة المجاورة له وأوصاها بأنّ تعتني بطفلته المدللة تالين، وكعادته احتضن أطفاله الذين رزقه الله بهم بعد خمسة عشر عاماً من الحرمان، وداعب وجه كنان ابنه البكر ولاطفه بالحديث وكأنه يتأمل وجهه للمرة الأخيرة، وطبع قبلة على وجهه وأوصاه أنّ يعتني بأخيه الأصغر يوسف المشاكس العنيد كما يحب أن يناديه، والتفت إلى زوجته ولاء وقال لها: اعجني واخبزي على فرن (الطينة) لأني مش هقدر أروح وأخبزلك خبز الصاج الي بتحبوه من ايدي، بس بوعدكم تاكلوا مقلوبة عمركم ما أكلتوا زيها". تلك العبارة كانت آخر ماسمعته ولاء الزوجة من شريك عمرها الذي غاب عنها للأبد. كغيره من آلاف الشباب الذين يركضون في هذه الحياة ويبحثون عن رزق أطفالهم ليل نهار، فكيف إنّ فرضت الحياة عليهم حرباً قاسية راح فيها كل الغالي والنفيس. "محمد أبوعون" شاب في مقتبل العقد الرابع من العمر، أب لثلاثة أطفال أكبرهم "كنان" ابن السبعة أعوام وأصغرهم تالين الطفلة المدللة والمحببة لقلب أبيها والتي أكملت العامين من عمرها في أيام الحرب الطويلة. نعود لحكاية الموت كما يرويها شقيقه محمود لمراسلة "خبر"، قائلاً: "قبل يومين من استشهاد محمد لم تمر ساعة واحدة دون أنّ يتصل بي محمد ويطلب مني أنّ أذهب إليه لأرافقه في رحلة الموت لمنطقة المساعدات الأمريكية في رفح، وبعد إلحاح منه ارتديت ملابسي وتوجهت من غزة الميناء وهو مكان نزوحي إلى مواصي القرارة المكان الذي نزح إليه شقيقي محمد، ووصلت هناك يوم الثلاثاء عصراً واتفقت معه أنّ نبدأ رحلتنا في اليوم التالي، في تلك الليلة لم يهدأ محمد لحظة فكان يركض هنا وهناك، يقوم بترتيب المكان ويُحضر الطعام بيديه ويتصل بأبناء خالتي لكي يسهروا معنا، حضَّر لنا فراشيح الصاج التي نُحب أنّ نأكلها من يديه وقام بقلي الفلافل ووضع فيها السلطات والحمص وأطعم الجميع دون استثناء حتى أنّه لم يتبقى له ليأكل سوى قطعة صغيرة من الخبز ومع ذلك كان سعيداً بنا، وبعد ساعات من تناولنا ساندويتشات الفلافل أخبرنا بأنه سيعد لنا طبقاً من الأرز لكننا رفضنا ذلك، فأعد لنا القهوة وكان وقتها سعيداً، حتى الجميع لاحظ سعادته". وتابع: "انقضى الليل وصلى الفجر وحضر طعام الإفطار لأولاده الصغار كما تعودوا منه وودعنا أختي وزوجته وانطلقنا نحو منطقة الشاكوش التي لا أُحب أن أسمع عنها شيئاً". وأكمل: "في الطريق قابلنا أصدقاء لنا وتحدثوا معنا وكان محمد في تلك الأثناء يشير لي بعينه أنّ نستعجل لكي لا نتأخر، حتى انتبه عليه صديقنا ونصحه بأنّ لا يذهب إلى (فخ المساعدات الأمريكية) لكنه رفض بطريقة غريبة، وكان يصر على استعجالي حتى أنني قطعت حديثي معه وواصلنا السير، وأثناء سيرنا سألته لماذا يصر على الذهاب هكذا للمساعدات مع أنه لم يذهب قبل ذلك إليها ولم يقتنع بوجودها فقال لي: لكي أجمع بعضاً من الطحين والبقوليات ونُقدمها لأهلنا الذين يتضورون جوعاً، أما عن إصراره في هذا اليوم للذهاب، لم يُجيب بكلمة واكتفى بالصمت". وعن اللحظات التي سبقت استشهاده، يقول محمود: "وصلنا بعد ساعتين تقريباً لمنطقة الشاكوش وكانت الساعة وقتها الثامنة صباحاً، فيما تفتح الشركة الأمريكية أبوابها في العاشرة صباحاً، فجلسنا ننتظر البوابة لكي تفتح في مكان بعيد عن أي خطر، ولم يكن سوى عشرات من الشباب الذين وصلوا للمكان باكراً، اشترى لنا أخي كوبين من القهوة المطحونة من الحمص وارتشفنا رشفة واحدة فقط ونهض من مكانه فطلبت منه أنّ يجلس لانتشار القناصة في كل مكان، لكنه أخبرني بأنَّ الوضع هادئ ولايوجد أيّ خطر ولا داعي للقلق، وقبل أنّ يُكمل عبارته بدأ الرصاص ينهمر فوق رؤوسنا فناديت عليه بأنّ يُخفض رأسه وفعل ذلك وبعد أنّ هدأ أزيز الرصاص رفع رأسه ليرى حوله ماذا حدث فإذ بقناص مُجرم يُصوب سلاحه القذر على فم أخي فاخترقت الرصاصة فمه ودخلت في حنجرته وانفجرت في صدره وخرجت من ظهره فسقط مغشياً على وجهه وركضت عليه مفجوعاً مما رأيت، احتضنته فرأيت دماءه تسيل من كل مكان وكان يصارع الموت فطلبت منه أنّ ينطق الشهادتين، ورفع أصبع السبابة ونطقها وارتقى محمد وغاب عن الدنيا التي أحب أنّ يقضيها معنا ومع أبنائه". صمت محمود كثيراً وترك دموعه تتساقط على لحيته كأنها جمر يحرقها، فبكينا معه ومع تلك اللحظات التي مر بها وكيف له أن يتحمل مشهد أخيه المقرب لقلبه يُصارع الموت. "سرق أخي الشهيد وهرب" وعن لحظات مابعد الاستشهاد، قال: "بعد أنّ رأيت أخي مضرجاً بدماءه تملكني الغضب والحزن ولم أدري ماذا أفعل، المنطقة أصبحت مكتظة بالشبان الذين توسلت إليهم أنّ يحملوا جثمان أخي الشهيد لكنهم لم يلتفتوا لي وكانوا يركضون نحو مكان المساعدات، فاضطررت أن أجر جثمانه مسافات بعيدة وهو ثقيل جداً والدماء تختلط بالرمل والمنطقة عبارة عن كثبان رملية ناعمة المشي عليها سيكون صعباً للغاية، قمت بعدها آسفاً ومضطراً لأنّ أقيد يدي أخي لأستطيع أنّ أسحبه وأخفف من وزنه فوثقتهما بحبل وسحبته مسافات بعيدة تقدر بإثني عشر كيلو متر ولم أجد أيّ أحد يساعدني، إلى أنّ جاء أحدهم كنت أظن أنهّ سيساعدني بحمل أخي بدلاً من سحبه بطريقة مهينة، لكنه سرق الحقيبة الصغيرة التي يضعها محمد على رقبته وفيها مبلغاً من المال كان سيوصله محمد لأختي وهاتفه وبعضاً من متعلقاته الشخصية، حين رأيت الشاب يسرقها ويركض بعيداً لم أترك جسد أخي وأركض وراءه، كنت أخاف أنّ يُداس جسده الطاهر بين آلاف الأقدام التي تسير عكس اتجاه سيرنا، واختفى هذا السارق، لايهم... فقبله سرق الاحتلال روح أخي ولا أسف على مال الدنيا بعده". وأردف: "بعد أن انكسر ظهري بسحب جثمان أخي طيلة هذه المسافة، وصلت إلى نقطة قريبة وتم نقل الجثمان من قبل طاقم طبي كان متواجد في تلك المنطقة وحمل الجثمان معي للمستشفى وتم فحصه وكتابة تقرير بحالة استشهاده ومن ثم تكفينه والصلاة عليه". "يتدافعون بالآلاف ويقتلون بعضهم بعضاَ" وعن مشهد التدافع الذي يحدث عند فتح بوابة الشركة الأمريكية، يقول: "فجأة وبدون أيّ مقدمات ترى أعداد مهولة من الشباب يركضون دون وعي ومن يسقط منهم يتركونه وقدره فلا يرفعونه عن الأرض وحتى إنّ توسل إليهم بأنّ يُسعفوه لايعطونه أهمية فيظل ينزف فترة طويلة ويدوسونه بأرجلهم حتى يلقى ربه شهيداً، لقد رأيت شباباً مضرجين بدمائهم بعضهم ما زال فيه الروح ويرفع بيده للذين يركضون من الشباب بأنّ يحملوه ويسعفوه لكنهم كما قلت لايلتفتون إليه، ومنهم من فارق الحياة بعد أنّ يأس من محاولاته للشباب بتقديم يد العون له، الجميع باختصار كما نقول في حياتنا اليومية (في تلك الساعة اللهم نفسي ونفسي فقط) وأحمد الله أنني كنت مع محمد في لحظاته الأخيرة لكي أحمله وأكرمه قبل أنّ يُدفن بين أرجل الشباب الجائع". "أمه وزوجته والجميع بحالة صدمة" رن جرس الهاتف، فُتح الخط، ألو محمد استشهد وأُقفِلَ الخط، تلك العبارة تركت أخته وأمه وزوجته في حالة صدمة كأنّه كابوس، لكنهن فضلن أنّ يكون مقلب ماسخ على أنّ يتقبلن فكرة أنّه حقيقة، وبعد تأكيد الخبر بكى الجميع وبكت الأم التي خسرت كثيراً كغيرها من نساء وخنساوات فلسطين وقدمن المال والأبناء في حرب لم تترك أحداً في غزة إلا وأفجعته وسرقت كل شيء جميل معه. تقول الأم، لمراسلة "خبر": "مرَّ شهر الآن على استشهاد ابني ولكنني لم أستوعب بعد أنّه استشهد، يُخيل لي بأنَّ ما مررنا به كابوس فقط سنستيقظ منه وسيأتي محمد لزيارتنا وما زلت أنتظر دخوله عليَّ وممازحته لي في كل حين". "دفنوا ابني بجواري" وتُتابع: "نار الفقد موجعة ومفجعة، لم أتحمل ولن أتحمل ما أشعر به أبكي وأصرخ وتارة أخرى أقرأ القرآن لكي يُلقي الله الصبر على قلبي قليلاً، وأيّ صبر هذا الذي سيكفي قلبي الذي يتمزق حزناً على ابني المدفون بجوار خيمتي، في كل لحظة أنظر إليه وأبكي ولا أستوعب فكرة أنَّ ابني تحت التراب وأمام ناظري ولا أستطيع أنّ أتحدث معه ويتحدث معي مثل السابق، وعن دفنه بجوار خيمتي، فوالده آثر أنّ يُدفن في مقبرة بيت لاهيا بالقرب من منزلنا بعد انتهاء الحرب، فبيت لاهيا محاصرة ومُخلاة تماماً من السكان وقد كان ذلك سبباً في عدم مقدرتنا على الوصول للمقبرة ودفن جثمان ابني الطاهر فيها". وتقول أيضاً: "كان ابني الوحيد الذي يُفكر بصحتي ويتصل بي ويُخبرني بأنّه استطاع الحصول على أقراص الدواء الخاصة بي على الرغم من أنّها غير متوفرة في الصيدليات والعيادات، محمد كان حنوناً جداً وأباً مثالياً وابناً باراً، رضي الله عنه ورضيت عنه في الدنيا والآخرة، وحسبي الله ونعم الوكيل في من كان سبباً بأنّ أفقد فلذة كبدي والحسرة تملأ ثنايا قلبي". محمد وآلاف الشباب ممن فقدوا حياتهم من أجل توفير لقمة العيش بعد أنّ حوصروا وحوربوا في غزة بلقمة عيشهم، خسروا عملهم ومستقبلهم وحياتهم وصنعوا لهم فخاً أسموه نقاط المساعدات الأمريكية فارتقى فيها أكثر من ألف شهيد تترواح أعمارهم مابين 13 إلى 60 عاماً ومازال العديد يفقدون أرواحهم في دائرة لاتنتهي من الموت وحرباً شعواء حرقت الأخضر واليابس. شاهد: كيفية حصول المواطنين على المساعدات الأمريكية من النقاط التي اصطلح تسميتها "نقاط الموت".


وكالة خبر
منذ 24 دقائق
- وكالة خبر
شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال شمال غرب غزة
أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، اليوم الإثنين، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال غرب مدينة غزة. وأوضحت المصادر، أن مواطنين استُشهدا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين أمام عيادة الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة. يشار إلى أن 41 مواطنا استُشهدوا بينهم 9 من منتظري المساعدات الإنسانية، وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، منذ فجر اليوم. ويذكر أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 33 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
القدس المحتلة - صفا أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى. وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري". وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين. كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.