
كروس يعود إلى ريال مدريد!
علي معالي (أبوظبي)
يرتدي توني كروس قميص ريال مدريد مرة أخرى، في مباراة الفريق أمام دورتموند، وذلك بعد 378 يوماً من آخر لقاء له مع «الملكي».
ويعود كروس إلى «سانتياجو برنابيو» لخوض مواجهة «القلب الكلاسيكية» الأسطورية مع دورتموند، وهي ليست مجرد لقاء ودي، بل مناسبة متميزة للريال من أجل ربط الماضي بالحاضر، حيث يعود أساطير الفريق للعب أمام آلاف المشجعين، من القدامى إلى الأجيال الشابة التي لم تسمع عن العصر الذهبي إلا من خلال قصص الآباء.
تكتسب المباراة أهمية كبيرة مع عودة كروس، الذي اعتزل اللعب عقب نهاية موسم 2023-2024، إلى ملعب سانتياغو برنابيو للمرة الأولى منذ رحيله عن النادي، بمشاركته في 465 مباراة و28 هدفاً، ويُعد لاعب الوسط الألماني أحد رموز الفترة الأكثر نجاحاً في تاريخ ريال مدريد.
فاز كروس مع ريال مدريد بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال 11 عاماً، تاركاً بصمة عميقة في أسلوب اللعب وقلوب المشجعين، وإلى جانب كروس، يعود ثلاثة لاعبين مخضرمين آخرين، هم مارسيلو «546 مباراة، 38 هدفاً»، وبيبي «334 مباراة، 15 هدفاً»، وفاران «360 مباراة، 17 هدفاً».
ارتبط «الرباعي» بنجاح ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، وكانوا ركائز أساسية في إنجازات تاريخية، وهم شخصيات لا غنى عنها في ذاكرة الجماهير، ويشارك في المباراة أساطير آخرين مثل روبرتو كارلوس، وبوتراجينيو، وخوليو بابتيستا، وباكو بويو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
دموع في المستطيل الأخضر.. حين يكتب الوداع نهاية الحكاية
في كرة القدم، هناك لحظات لا تقاس بالأهداف أو الألقاب، بل تقاس بالدقات التي تخطفها القلوب، والدموع التي تتساقط على المستطيل الأخضر، شاهدة على نهاية قصة عشق لا تنسى إنها لحظات الفراق حين يودع اللاعب فريقه، مدينته، وجمهوره الذي هتف باسمه لسنوات. لحظات تختلط فيها الذكريات بالفخر، والحزن بالامتنان وفي موسم مليء بالمشاعر، شهدت الملاعب وداع خمسة من أبرز أساطير الكرة الذين خطوا أسماءهم في سجلات التاريخ، لكنهم اليوم يلوحون بأيديهم مودعين، وقلوبهم تنزف حبًا لن تُطفئه صافرة النهاية. توماس مولر لم يكن توماس مولر مجرد لاعب في بايرن ميونخ، بل كان رمزًا، ابنًا بارًا للنادي البافاري، ونتاجًا خالصًا لأكاديمية شبابه. بدأ مسيرته مع الفريق الأول في موسم 2009-2010، تحت قيادة لويس فان خال، وسرعان ما أصبح عنصرًا أساسيًا لا يستغنى عنه رفع الكؤوس، وحقق الثلاثية، وخاض معارك كروية لا تُنسى. 25 عامًا من الإخلاص والحب تنتهي بلحظة صمت وانهمار دموعه، وهو يودع ملعب أليانز أرينا وجماهيره التي طالما تغنت باسمه كانت دموع مولر دموع وفاء، دموع نهاية عصر. دى بروين منذ عام 2015، أصبح البلجيكي كيفين دي بروين القلب النابض لمانشستر سيتي بصفقة قياسية حينها بلغت 55 مليون جنيه إسترليني، جاء ليقود ثورة كروية قادها بيب جوارديولا، وتحول إلى أحد أفضل صناع اللعب في العالم بعد 10 سنوات من المجد والتألق، وبعدما أمطر الجماهير بسحر تمريراته، جاء وقت الوداع. كانت دموع دي بروين صامتة، لكنها صادقة تحمل بين طياتها كل ما لم يُقل في مؤتمرات الصحافة أو عبر الشاشات. فاردى من لاعب هاو إلى بطل خرافي، كتب جيمي فاردي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليستر سيتي منذ توقيعه عام 2012، قاد الفريق إلى صعود تاريخي، وحقق المفاجأة الأعظم بالتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2016. في مباراته رقم 500، ودع الجماهير بدموع لا تخفى، وكأن كل لحظة في رحلته تعود لتطرق باب قلبه، مودعة وممتنة. رحل فاردي، لكن أسطورته ستظل ترددها المدرجات. أرنولد ترينت ألكسندر أرنولد، الذي نشأ وترعرع في أكاديمية ليفربول منذ 2004، وقاد فرق الشباب حتى أصبح أحد ركائز الفريق الأول، ودع ملعب أنفيلد في 2025 لينتقل إلى ريال مدريد. كان الوداع مؤلما، فكيف يفارق الطفل بيته الأول دموع أرنولد كانت دموع الابن الذي يغادر حضن العائلة، بحثًا عن تحد جديد، لكن قلبه سيبقى هناك، في ليفربول، حيث بدأ الحلم. مودريتش منذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2012، أصبح الكرواتي لوكا مودريتش أحد أعمدة الفريق، وقائدًا حقيقيًا في وسط الملعب. بعقله الهادئ، وسحره الكروي، قاد الريال إلى مجد قاري غير مسبوق. ولكن لكل قصة نهاية وفي آخر ظهور له، لم يستطع مودريتش إخفاء دموعه. سنوات من المجد، الليالي الأوروبية، الانتصارات والخيبات كلها عادت دفعة واحدة، لتغمر عينيه وتعلن أن النهاية قد حانت. في المستطيل الأخضر، لا تُبكى الدموع فقط عند الخسارة، بل أحيانًا تكون أغلى لحظات الحياة هي تلك التي نبكي فيها حبا، وفخرا، ووداعا. هؤلاء النجوم غادروا ملاعبهم، لكنهم تركوا خلفهم أثرا لا يمحوه الزمن، ودموعا تحفظها الأرض والقلوب.


Sport360
منذ 2 ساعات
- Sport360
أرسنال يقترب من توقيع لاعب ريال مدريد السابق
سبورت 360- يقترب نادي أرسنال من الحصول على توقيع الحارس الإسباني كيبا، لاعب ريال مدريد السابق، لتدعيم الفريق خلال الفترة القادمة. ولعب كيبا مُعاراً لنادي بورنموث خلال الموسم الماضي، ولكنه يرتبط مع تشيلسي بعقدٍ يمتد حتى يونيو 2026. وبحسب الصحفي الموثوق في أخبار الانتقالات فابريزيو رومانو فإن أرسنال قريب من إتمام صفقة التعاقد مع كيبا قادماً من تشيلسي. وأشار رومانو إلى أن الاتفاق مع اللاعب تم تقريباً، وسيتم التوقيع على عقدٍ طويل الأمد مع الحارس الخبير الذي سيُساند رايا. ولفت الصحفي المُخضرم إلى أن أرسنال مُستعد لدفع 5 مليون باوند (قيمة الشرط الجزائي) من أجل الحصول على توقيع كيبا. 🚨🔴⚪️ Arsenal are closing in on deal to sign Kepa from Chelsea, agreement almost done with the player. Long term deal in place and Kepa ready to be backup for Raya. £5m release clause to be activated soon, as @gunnerblog reports. — Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) June 7, 2025 ويبلغ كيبا من العُمر 30 سنة، وسبق له اللعب لأندية أتلتيك بيلباو الإسباني وبلد الوليد الإسباني وريال مدريد الإسباني وباسكونيا الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي. وحقق كيبا لقب دوري أبطال أوروبا مرتين (مرة مع تشيلسي ومرة مع ريال مدريد)، وحقق لقب السوبر الأوروبي مع تشيلسي، ولقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي، ولقب كأس العالم للأندية مع تشيلسي، ولقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي. وحقق مع ريال مدريد لقب كأس السوبر الإسباني، وتُوّج مع إسبانيا بلقب دوري أمم أوروبا في 2023. شاهد أيضًا:


Sport360
منذ 2 ساعات
- Sport360
ريبيري يقصف جبهة رونالدو بذكريات الكرة الذهبية
سبورت 360- علق النجم الفرنسي المُعتزل فرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونخ السابق، بشكلٍ ساخر على تصريحات الدون كريستيانو رونالدو عن الكرة الذهبية. وأكد رونالدو في تصريحاتٍ صحفية على أن الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون لاعباً في الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ، على حد قوله. ريبيري لايزال يشعر بالظلم بعد 12 سنة ! وقال رونالدو، في تصريحاتٍ نقلها موقع فرنسا 24، :'من وجهة نظري فإن الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون لاعباً في فريقٍ مُتوج بالبطولات'. وأضاف :'الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون من الفريق الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا'. وبناءً على المُعطيات التي قدمها رونالدو فإنه يرى أن عثمان ديمبيلي هو الأحق بالكرة الذهبية بما أنه النجم الأبرز للفريق الفائز بذات الأذنين. وعلق ريبيري على تصريحات رونالدو بشكلٍ غير مُباشر بكتابة تعليق ساخر عبر حسابه على إنستجرام، وتسائل النجم الفرنسي مُستنكراً :'إذا أنت بحاجة إلى الفوز بدوري الأبطال للفوز بالكرة الذهبية ؟ '. وأرفق منشوره برموزٍ تعبيرية ضاحكة لتأكيد رسالته الساخرة. 🚨 𝗡𝗘𝗪: Franck Ribery on Instagram. — The Touchline | Football Coverage (@TouchlineX) June 7, 2025 المُتابعون لكرة القدم ربطوا بسرعة بين موقف ريبيري من تصريح رونالدو ونتائج جائزة الكرة الذهبية في 2013. حينها فاز رونالدو بالمركز الأول فيما اكتفى ريبيري بالمركز الثالث، وكان بايرن ميونخ حينها هو الفائز بدوري الأبطال. ويعتبر مُشجعو فرنسا وبايرن ميونخ أن الكرة الذهبية سُرقت في هذا العام من ريبيري الأحق بالجائزة في نظرهم. 🚨 𝗦𝗨𝗥𝗩𝗘𝗬: It's been 12 years, but Franck Ribery still believes he should have won the Ballon d'Or in 2013. Do you agree? — The Touchline | Football Coverage (@TouchlineX) June 7, 2025 شاهد أيضًا: