logo
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا

من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا

الاتحاد٣٠-٠٤-٢٠٢٥

برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيدا لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل العلي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا الفضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولًا وارتباطًا بحياة الإنسان.
وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ب «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبرا رئيسيا للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت عن الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولا ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهدا بصريا على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد على أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحاً بأن من خلال تعاونهم مع «ميسترال إيه آي»، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، على الشراكة المتنامية مع مجموعة «جي 42» كونها شريكا رئيساً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. وقال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والأستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من «جي 42» و«ميسترال إيه آي»، في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة.

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري
%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

هالة الخياط (أبوظبي) أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن 99 % من الرحلات ذاتية القيادة اكتملت من دون أي تدخل بشري، ما يعكس التقدم الكبير في خوارزميات الإدراك، واتخاذ القرار اللحظي، ودمج بيانات الحساسات. وبيّن المركز أن هذه النتائج تبرز أثر جهود البحث والتطوير المتقدمة، وتشكّل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة في الإمارة. ولم يُسجل «أبوظبي للتنقل» حتى الآن أي حادث مروري متعلق بالمركبات ذاتية القيادة، في مؤشر قوي على فعالية التقنيات المستخدمة وموثوقية أنظمة التحكم والسلامة. وتؤكد أبوظبي التزامها بمواصلة الاستثمار في تقنيات النقل الذكي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين المحلي والعالمي، بما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في مجال التنقل المستدام والمدن الذكية. وشهد العام الجاري الإعلان عن توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، لتشمل مناطق جديدة في جزيرة السعديات، لتصل إلى بيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف تيم لاب في جزيرة السعديات، إلى جانب عدد من المرافق الترفيهية في جزيرة ياس والمتاحف في جزيرة السعديات، بما يلبي احتياجات زوار المناطق السياحية والمرافق المجتمعية ويعزز جودة الحياة. ويتم تشغيل المركبات ذاتية القيادة من قِبل شركات عالمية، مثل «سبيس 42»، و«أوبر بالتعاون مع تواصل»، و«أوتوغو بالتعاون مع أبولوجو -بايدو»، حيث تم تجهيز المركبات بتقنيات متقدمة تشمل أجهزة ليدار، ورادار، وكاميرات متطورة، وأنظمة إدراك آني قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام الملاحة عبر خرائط عالية الدقة. ويسعى «أبوظبي للتنقل» من خلال هذا المشروع إلى رفع نسبة الرحلات المعتمدة على وسائل النقل ذاتية القيادة إلى 25% بحلول 2040، بما يشمل النقل البري، والبحري، وحتى النقل الجوي الحضري، مما يعزّز كفاءة النقل ويرتقي بجودة الحياة الحضرية. وأكد المركز أن مشروع توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، سيشهد تطورات نوعية ستستمر حتى عام 2029، حيث قطعت المركبات ذاتية القيادة ما يزيد على 500,000 كيلومتر، وبلغت نسبة الرحلات، التي تمت دون تدخل بشري 99%. ووضعت «أبوظبي للتنقل» إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصّصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما عمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. ومشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية. كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزّز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

البيان

timeمنذ 7 أيام

  • البيان

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وأشار معاليه إلى أن المركز يشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة من نوعها لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع. مشيرة إلى أن المشروع يمثل مرجعاً علمياً وعملياً عالمياً في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل. وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي عبر تحليل بيانات أكثر من 4000 مزرعة محلية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، ودعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وتطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store