logo
كوزمين والمنتخب الوطني.. فرصة جديدة للتأهل لمونديال 2026

كوزمين والمنتخب الوطني.. فرصة جديدة للتأهل لمونديال 2026

البيانمنذ يوم واحد

ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلا من أوزبكستان وقيرغيزستان يومي 5 و10 يونيو المقبل في أبوظبي وبيشكيك، على الترتيب ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب أوزبكستان بالتعادل أو الخسارة، في مباراته أمام قطر التي تقام يوم 10 يونيو أيضا.
وكان المنتخب الوطني قد بدأ رحلته الجديدة مع المدرب الروماني أولاريو كوزمين، يوم الأحد الماضي، عقب ختام مواجهات الجولة 26 والأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين؛ إذ أعلن المدرب عن قائمته التي تضم 27 لاعبا يعول عليهم في تحقيق حلم التأهل الثاني لكأس العالم.
وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، سيكون أمام المدرب كوزمين أمام مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستقام في قطر في ديسمبر المقبل؛ إذ ينافس منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات مصر، والأردن، والمتأهل من لقاء الكويت وموريتانيا، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضا.
ويتواجد منتخبنا الوطني حالياً بالمركز الثالث في المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم الآسيوية برصيد 13 نقطة، خلف إيران المتصدرة بـ20 نقطة، وأوزبكستان صاحبة المركز الثاني بـ17 نقطة.
ويعد أولاريو كوزمين مدرب منتخبنا الوطني /55 عاما/ المدرب الخامس والثلاثين الذي يقود المنتخب على مدار تاريخه، وأول مدرب روماني يتولى المسيرة، وهو يمتلك سجلا حافلا بالإنجازات في الكرة الإماراتية والعربية، وآخرها التتويج مع فريق الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخ المدرب والفريق.
وتجتمع الآمال على المدرب كوزمين لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وتحقيق أفضل نتيجة في نهائيات كأس آسيا 2027.
وطبقا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية.
وفي حال جرت النتائج بفوز المنتخب الوطني في مباراتيه المقبلتين، وخسارة أو تعادل أوزبكستان أمام قطر ضمن المجموعة ذاتها، سيتأهل المنتخب مباشرة إلى المونديال، في حين سيدخل منتخبنا الوطني، ما لم يتحقق ذلك، مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد على أن يتأهل الفائز في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات.
وفي هذا الدور يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابا وإيابا لتحديد الفريقين المتأهلين.
وأكد المحلل الرياضي علي حميد، أن منتخبنا الوطني أمام فرصة مميزة مع المدرب كوزمين لبلوغ نهائيات المونديال، وذلك في حال تحقيق المعادلة بالفوز في المباراتين المتبقيتين أمام أوزبكستان، وقيرغيزستان وتعادل أو خسارة منتخب أوزبكستان أمام قطر.
وأضاف: "آمال الشارع الرياضي معلقة على المدرب كوزمين كونه صاحب خبرة كبيرة وحقق العديد من الإنجازات مع الكرة الإماراتية، وبالتالي لا يحتاج إلى معرفة اللاعبين، كونه كان قريبا منهم بشكل كبير، وهي فرصة مثالية لكل مدرب من أجل توظيفهم بالصورة الأمثل".
ويرى أحمد حماد، المدير التنفيذي السابق لنادي شباب الأهلي، أن المرحلة المقبلة مع كوزمين في مشوار التصفيات للمونديال أو كأس آسيا، وكأس العرب، وكأس الخليج العربي، ستكون الأفضل كونه يمتلك الخبرة الكافية لتحقيق الأهداف.
وأشار إلى أن قرار تولي كوزمين تدريب المنتخب الوطني هو الأصح، وإن جاء متأخرا لكنه الأنسب لهذه المرحلة، وأن كل التوقعات تشير إلى أن المدرب سيكون قادرا على العبور بالمنتخب الوطني إلى أفضل نتيجة مطلوبة في جميع المشاركات.
من جانبه قال المحلل الرياضي خالد عبيد، إن المنتخب الوطني أمام محطة فارقه في تاريخه من أجل بلوغ المونديال، وأنه قادر على تحقيق آمال الجماهير بالروح القتالية العالية، واستشعار اللاعبين المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فضلا عن وجود مدرب قادر على توظيف اللاعبين بأفضل صورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحية لمؤسسة العويس
تحية لمؤسسة العويس

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

تحية لمؤسسة العويس

الإمارات إحدى أكثر الدول العربية احتفاءً بالثقافة والأدب وبكل محبة واهتمام حقيقيين، وهي الدولة المانحة والراعية لأكثر وأضخم الجوائز على مستوى الوطن العربي. ولا شك أن جائزة العويس الثقافية واحدة من أعرق وأقدم هذه الجوائز، التي انطلقت أولى دوراتها في العام 1988. إذ كرمت الإمارات من خلال هذه الجائزة الرصينة قامات ثقافية كبيرة، وأسماء ساطعة تتوزع على حقول الشعر والقصة والرواية والمسرحية والدراسات الأدبية والنقد والدراسات الإنسانية والمستقبلية والإنجاز الثقافي والعلمي. وكأمثلة على مسيرة الجائزة المرموقة، يمكن المرور على عشرات الأسماء التي تم تكريمها داخل المؤسسة وتحت سماء الإمارات، ونتذكر: فدوى طوقان، حنا مينا، سعد الله ونوس، جبرا إبراهيم جبرا، د. علي جواد الطاهر. أما في الدورة الثانية (1990 - 1991) فنتذكر: ألفريد فرج، د. عبد الرحمن منيف، د. إحسان عباس، د. زكي نجيب محمود، د. فؤاد زكريا، محمد مهدي الجواهري. كما مُنحت الجائزة في دوراتها اللاحقة لكل من: صنع الله إبراهيم، نزار قباني، يمنى العيد، إدوارد خراط، عواطف عبدالرحمن، عبدالوهاب البياتي، د. جابر عصفور، جمال الغيطاني، يوسف القعيد، هدى بركات، إبراهيم نصرالله، فؤاد التكرلي، د. عبدالوهاب المسيري، قاسم حداد، محمود درويش، أدونيس، د. محمود أمين العالم، د. عبدالفتاح كليطو، د. سلمى الخضراء الجيوسي، د. جلال أمين، أمين معلوف، رضوى عاشور، إسماعيل فهد إسماعيل، حبيب الصايغ... وصباح الأمس، انضم لهذه القافلة أسماء أخرى محلقة في عالم المعرفة، هم: الشاعر العراقي حميد سعيد، والروائية العراقية إنعام كجه جي، والناقد المغربي حميد لحمداني، والمفكر التونسي عبد الجليل التميمي. وبلا شك فإن استمرار الجائزة بكل هذا الزخم والاهتمام منذ عام 1988 حتى اليوم، أنتج تراكماً في الأثر والصيت ومصداقية تحسب للمؤسسة والقائمين عليها، ما جعل عدد المترشحين للجائزة هذا العام يصل لـ 1940، وهي المصداقية نفسها التي جعلت منصة المؤسسة تشهد وقوف الأسماء الشاهقة التي ذكرناها. جائزة العويس الثقافية مفخرة حقيقية تعتز بها الإمارات كما تعتز وتفخر بجوائز أخرى مهمة كجائزة الشيخ زايد للكتاب، والجائزة العالمية للرواية العربية، وهذا كله يصبُّ في منجز العمل والنتاج الثقافي معاً والذي تحتفي به الإمارات بما يستحقه.

عائشة بالخير.. شغف بتوثيق ذاكرة الوطن
عائشة بالخير.. شغف بتوثيق ذاكرة الوطن

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

عائشة بالخير.. شغف بتوثيق ذاكرة الوطن

تعد الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، من أبرز الباحثات الإماراتيات، وتتميز بخبرة كبيرة في مجال التوثيق الشفاهي، ومسيرة حافلة في صون التراث الثقافي وتدوين ذكريات كبار السن، وهي خبيرة معتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وكاتبة صحفية ومحاضرة في مختلف المجالات.

7 ملايين و230 ألف درهم تكلفة الحكام الأجانب في 4 نسخ بـ«دورينا»
7 ملايين و230 ألف درهم تكلفة الحكام الأجانب في 4 نسخ بـ«دورينا»

البيان

timeمنذ 43 دقائق

  • البيان

7 ملايين و230 ألف درهم تكلفة الحكام الأجانب في 4 نسخ بـ«دورينا»

بلغت تكلفة طواقم التحكيم الأجنبية في آخر 4 نسخ من دوري أدنوك للمحترفين، 7 ملايين و230 ألف درهم منذ بدء السماح بتواجدها في دورينا في موسم 2021 - 2022، ومنها مليون و870 ألف درهم في نسخة المسابقة بالموسم المنتهي 2024 - 2025، بتراجع مليون و360 ألف درهم عن موسم 2023 - 2024، الذي شهد تكلفة إجمالية في جميع المسابقات المحلية المتنافسة على ألقابها الفرق الأولى في أندية المحترفين، وصلت إلى 3 ملايين و910 آلاف درهم بظهور الصافرة الأجنبية في 23 مباراة، مقابل 3 ملايين و60 ألف درهم، مع إدارة الصافرة الأجنبية، 18 مباراة في مختلف مسابقات الموسم الأخير. وشارك في إدارة مباريات البطولات الأربع دوري أدنوك للمحترفين، وكأس سوبر إعمار، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة بداية من الدور ثمن النهائي، 34 حكماً للساحة، موزعين بين 22 حكماً وطنياً، و17 حكماً أجنبياً من 13 دولة، وينفرد البرازيلي ويلتون بيريرا، بإدارة مباراتين في الموسم الأخير، بينما ظهرت الصافرة الألمانية 3 مرات ممثلة في فيليكس زاوير، دانيل سايبيرت، وتوبياس ستيلر، والصافرة الفرنسية مرتين ممثلة في كليمون توربان، وليتكسييه فرانسو، والصافرة السلوفاكية ممثلة في سلافكو فينستيش، وايفان كروز لياك، كما تمثل ظهور الصافرة الأجنبية في كل من البولندي سيمون مارسينياك، الروماني استفان كوفاكس، المكسيكي سيزار أرتورو، الروسي سيرجي كاراسليف، الهولندي داني ماكيلي، الإيطالي دافيد ماسا، النرويجي ايسبين ايكاس، السويسري ساندرو سشاير، والأرجنتيني فاكوندو تيلو. وتصدر قائمة أكثر حكام الساحة المواطنين إدارة للمباريات في الموسم المنتهي، أحمد سالم خلفان، للموسم الثاني على التوالي، وأدار 20 مباراة، وبفارق مباراة واحدة فقط عن يحيى الملا بالمركز الثاني، وحل سلطان محمد صالح في المركز الثالث وأدار 18 مباراة، وبفارق مباراة واحدة عن محمد الهرمودي في المركز الرابع، وبفارق 3 مباريات عن عمر آل علي في المركز الخامس، وتلاهم كل من عادل النقبي وأدار 13 مباراة، وحمد علي يوسف وأحمد حسن بلال وناصر العلي، وأدار كل منهم 11 مباراة، وأحمد عيسى درويش وبدر بو جمهور وأدار كل منهما 10 مباريات، وسهيل عبدالله وسيف المصعبي ويوسف الجسمي ونواف الزيودي وأدار كل منهم 8 مباريات، وسلطان عبدالرزاق وعامر الضبيع وأدار كل منهم 5 مباريات، فيما أدار زايد النعيمي مباراتين، وكل من عبدالله راشد وسيف نبيل وراشد محمد عبدالله مباراة واحدة، وأدارت روضة المنصوري 3 مباريات في الموسم المنتهي بزيادة مباراة واحدة عن موسم 2023 - 2024. وكان الموسم المنتهي 2024 - 2025، قد شهد 223 مباراة في مختلف مسابقات المشارك فيها الفريق الأول لأندية المحترفين، ومنها 182 مباراة في دوري أدنوك للمحترفين، ومباراة واحدة سوبر إعمار، و15 مباراة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة بداية من الدور ثمن النهائي، و25 مباراة في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store