
عاجل.. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: رصد صواريخ أطلقت من #إيران وندعو الإسرائيليين إلى الدخول للملاجئ
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: رصد صواريخ أطلقت من #إيران وندعو الإسرائيليين إلى الدخول إلى الملاجئ
التفاصيل بعد قليل..
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 دقائق
- الجزيرة
ترامب بين الغموض والتأرجح ومعضلة تكلفة مهاجمة إيران
واشنطن- شهدت الساعات الـ24 الماضية تحولا حادا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نهج أكثر تشددا تجاه إيران ، إذ أشارت تقارير إلى موافقته على خطط تنفيذ هجوم عليها، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد. وأكدت تقارير أنه وافق على هذه الخطط ليلة الثلاثاء الماضي، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن ما إذا كان سيضرب إيران وينضم رسميا إلى الهجمات الإسرائيلية، انتظارا -ربما- لموافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي. ودرس ترامب توجيه ضربة على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، ولم تشن إسرائيل أي ضربات عليها منذ أن بدأت قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية يوم الجمعة الماضي. تحوّل دراماتيكي غير أن الرئيس الأميركي يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل ضروري، ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، ومن أنه سيحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي. ومثّل موقفه تحولا دراماتيكيا، حيث أشار أمس الأول إلى ضرورة "الاستسلام غير المشروط" من إيران، وهو ما قابله المرشد الأعلى علي خامنئي بالرفض الصارم، وقال إن "الشعب الإيراني لن يستسلم". وتؤكد تصريحات ترامب الأخيرة والمتقلبة تحوله بعيدا عن العناصر الانعزالية الممثلة لتيار حركة " ماغا" في الحزب الجمهوري التي هيمنت على إدارته منذ تخلصه من الجمهوريين التقليديين في مجلس الأمن القومي قبل شهرين. كما أنه في الوقت ذاته يدرك عدم دعم غالبية الأميركيين للتدخل العسكري في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران. وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يو غوف" (YouGov) موافقة 16% فقط من الأميركيين على التدخل العسكري، ورفض 60%، في حين عبر 24% عن عدم تأكدهم. واجتمع ترامب 3 مرات بأكبر مساعديه للتشاور حول الخطوات التالية في إطار المواجهة مع طهران. وتضم هذه الدائرة المقربة منه، التي تتداول بشأن السياسة الإيرانية، عددا صغير جدا من المسؤولين جمع بينهم التشدد باستثناء نائبه جيه دي فانس. من أعضاء المجموعة تبرز أسماء مثل كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، ووزير الدفاع بيت هيغسيث ، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في حين أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تشارك دائما في دائرة صنع القرار المقربة من ترامب، غابت عن الاجتماعات الأخيرة حول إسرائيل وإيران. نهج متغير وبعدما بدأ ترامب متحفظا على فكرة التدخل العسكري، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى كيفية تغير نهجه تجاه الحرب الإسرائيلية الإيرانية مع اندلاعها. وقالت "عندما استيقظ صباح الجمعة، كانت قناته التلفزيونية المفضلة، فوكس نيوز، تبث صورا للقصف الإسرائيلي، وهو ما صورته على أنه عبقرية عسكرية إسرائيلية. ولم يستطع ترامب مقاومة المطالبة بإرجاع بعض الفضل له في هذا النجاح المبدئي". وأضافت الصحيفة "وفي تصريحات صحفية، بدأ ترامب في التلميح إلى أنه لعب دورا وراء الكواليس في الحرب أكبر مما يدركه الناس. ثم تطور موقفه ليقول لمقربين منه إنه يميل الآن نحو تصعيد موقف واشنطن بما يتماشى مع طلب إسرائيل السابق بأن تقدم الولايات المتحدة قنابل قوية لكسر التحصينات لتدمير منشأة فوردو النووية". في الوقت ذاته، يستمر الانقسام بين الجمهوريين في الكونغرس حول مستوى المشاركة التي يجب أن تتبعها الولايات المتحدة في الصراع، من العمل جنبا إلى جنب مع إسرائيل لتدمير منشأة فوردو، إلى إجبار إيران على المشاركة في المفاوضات الدبلوماسية. لكن هناك إجماع جمهوري إلى حد كبير على ضرورة دعم واشنطن لإسرائيل فيما يعتبرونه "حقها في الدفاع عن نفسها". جادل بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ بأن الولايات المتحدة يجب أن تنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران لمساعدتها على تدمير المواقع النووية المحصنة وخاصة منشأة فوردو، بحجة أن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على القيام بذلك بمفردها. ومع ذلك، جادل آخرون بأن تل أبيب قد يكون لديها خطط بديلة لمهاجمة فوردو، بينما اقترح آخرون أن واشنطن يجب أن تتراجع وتركز على الدبلوماسية ما لم يتعرض مواطنون أميركيون أو مصالح واشنطن لهجوم مباشر. تكلفة باهظة أشارت تقارير إلى أن رد الفعل الإيراني على أي هجمات أميركية سيكون كبيرا، وقد يؤدي لمواجهة بحرية ضخمة بينهما وإغلاق مضيق هرمز. في الوقت ذاته، ترى الدوائر الجمهورية المرتبطة بتيار "ماغا"، أن تكلفة خوض معارك خارجية لا يوجد لها ما يبررها في الحالة الإيرانية. وفقا لدراسة أجراها مشروع تكلفة الحرب بجامعة براون عام 2021، كلّفت حربا أفغانستان والعراق الخزينة الأميركية نحو 3 تريليونات دولار، كما أن لها تكلفة بشرية أميركية مرتفعة، فقد انتحر أكثر من 30 ألف عسكري أثناء خدمتهم، أو بعد تقاعدهم في حروب ما بعد 11 سبتمبر اعتبارا من يونيو/حزيران 2021، وهو ما يزيد بكثير على 7057 عسكريا لقوا حتفهم في الفترة نفسها. في حديث للجزيرة نت، قال بيتر روف، المحلل السياسي الجمهوري، والمحرر المساهم في مجلة نيوزويك، "إن التحالف الذي أوصل ترامب إلى منصبه هو الذي يعارض إلى حد كبير التدخل العسكري للولايات المتحدة في الخارج. إنهم يعتقدون، مع بعض المبررات، أن تكاليف الحروب المطولة في أفغانستان والعراق تفوق بكثير أي فوائد حققتها". وأضاف أنهم يعارضون التدخل العسكري ضد إيران لهذه الأسباب نفسها، وهي أن التدخل سيكون مكلفا، وسوف يصرف الانتباه عن التهديد الذي تشكله الصين. كما يعتقدون أنه "لا ينبغي أن يموت أي صبي أو فتاة أميركية في حرب ليست معركتنا". غير أن روف عاد وقال "في الوقت نفسه، ترى تيارات أخرى من تحالف ترامب أن العلاقة الخاصة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تجعل معركتهم معركتنا وحمايتهم التزاما أميركيا. ليس من الواضح إلى أي جانب سينحاز الرئيس. وليس من الواضح على الإطلاق إلى أي اتجاه سيميل ترامب إذا حان الوقت الذي يجب عليه فيه أن يقرر ويختار بين الاثنين".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار
يعكس الهجوم الصاروخي الجديد الذي شنته إيران صباح اليوم الخميس معرفة طهران الدقيقة بالبنية العسكرية الداخلية لإسرائيل، وقدرتها على الوصول إلى كافة الأهداف الإستراتيجية بدقة عالية، كما يقول الخبير العسكري العميد حسن جوني. وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب و بئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات. وهذا الهجوم هو الأقوى من حيث نتائجه منذ بدء الحرب بين الجانبين قبل أسبوع، وقد أعطى الهجمات الإيرانية زخما، وأكد أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا تزال خاضعة لمنظومة النيران الإيرانية بالنظر إلى توقيته وطبيعة أهدافه، حسب ما أكده جوني في تحليل للجزيرة. رد قوي على دعوات الاستسلام كما يحمل الهجوم -وفق جوني- ردا قويا على دعوات الاستسلام التي وجهت لإيران مؤخرا، و"يعكس إستراتيجية هجوم تشمل الصواريخ والمسيّرات لشغل ا لدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لم تتمكن أصلا من حماية الأجواء الإسرائيلية بالشكل المطلوب منذ اليوم الأول للمواجهة". ويبدو أن إيران أدخلت تقنيات جديدة تزيد من فشل منظومات الرادار في رصد هذه الصواريخ، وفق جوني الذي قال إننا أمام نوع جديد غير معروف من الصواريخ يمكنه إعماء منظومات الدفاع. ويعتقد الخبير العسكري أن الأهداف التي تم ضربها، ومنها مستشفى الوحدة العسكرية في مدينة بئر السبع ومبنى البورصة الإسرائيلية، اختيرت بدقة كبيرة لكي تؤكد أن كافة الأهداف الأمنية والاقتصادية والأمنية والإستراتيجية باتت تحت النار. وسيعزز استهداف هذه المؤسسات المتنوعة في طبيعتها عدم استقرار الداخل الإسرائيلي، وسيجعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مطالبا بتقديم إجابات عن الطريقة التي استعد بها لحماية شعبه قبل أن يدخل حربا مع إيران، التي أصبحت تضرب أي هدف في أي مكان رغم ما تلقته من ضربات، كما يقول جوني. وسيواجه نتنياهو أيضا -وفق الخبير العسكري- سؤالا مهما بشأن عدم تدميره البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من الحرب إذا كان هذا هو الهدف الأول المعلن لهذه المواجهة. أهداف إستراتيجية ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصابت الصواريخ الإيرانية أهدافا مباشرة في تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع. كما أسفر الهجوم عن تدمير مبنى كامل في مستشفى سوروكا، الذي يعالج جرحى الحرب في قطاع غزة، مما أدى لتسرب مواد خطرة دفعت السلطات لإخلائه وإبعاد المحيطين به، حسب ما نقلته القناة 12. وتم الهجوم بـ20 إلى 30 صاروخا باليستيا وعدد من المسيّرات ، كما تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو الانفجارات والدمار الكبير الذي طال المباني المستهدفة. بدورها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهدف الرئيسي للهجوم هو مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي، وقالت إنه يضم آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية، مؤكدة أن مستشفى سوروكا تضرر بسبب قوة الانفجارات. وتكشف هذه الإصابة -برأي جوني- أن استهداف هذا المبنى يؤكد وصول الإيرانيين إلى مستوى جديد من الدقة في إصابة الأهداف، وأنهم لن يمتنعوا عن ضرب منشآت عسكرية وأمنية مهمة تعمدت إسرائيل إقامتها وسط مؤسسات مدنية. وعن الدمار الذي لحق مستشفى سوروكا، قال جوني إنه طبيعي في ظل وجوده على مسافة قريية جدا من الهدف المقصود، لافتا إلى أن إسرائيل هي أول من اعتمد إستراتيجية تدمير المستشفيات بذريعة قربها أو احتوائها على أهداف عسكرية. ولفت إلى أن إسرائيل قد تتعمد إقامة منشآت عسكرية مهمة قرب أخرى مدنية كنوع من الحماية، مستبعدا أن يمنع هذا الأمر إيران من ضرب كل ما تراه هدفا مهما. وإلى جانب ذلك، فإن حديث إيران عن وجود آلاف الجنود ووحدات للعمل السيبراني في المبنى المستهدف يدل على جهد سيبراني جديد بدأت طهران العمل عليه لأن هذه المواجهات البعيدة المدى تعتمد على الأسلحة الإستراتيجية أو السيبرانية لأنها لن تحسم مطلقا عن طريق البر. وخلص الخبير العسكري إلى أن الحرب تتخذ منحى تصاعديا، وأنها دخلت مرحلة إيلام شعبي من الجانبين، لافتا إلى أن الإسرائيليين لن يصبروا على هذا الوضع طويلا على عكس الإيرانيين الذين يعيشون منذ 40 عاما تحت العقوبات. وأسفر الهجوم -وفق وسائل إعلام إسرائيلية- عن إصابة 65 شخصا على الأقل، وتسبب في دمار واسع داخل تل أبيب.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أميركا تحرك أصولا عسكرية وتضع قيودا لدخول أكبر قواعدها بالشرق الأوسط
قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي حرك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السابع من بدء الهجوم الجوي. وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن تحريك الطائرات والسفن جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تحركت ووجهتها. وقال أحد المسؤولين إن سفنا للبحرية الأميركية نقلت من ميناء في البحرين حيث يوجد الأسطول الخامس للجيش الأميركي، بينما نُقلت طائرات لم تكن في ملاجئ محصنة من قاعدة العديد الجوية في قطر. وأضاف "هذه ممارسة مألوفة. حماية القوات هي الأولوية". وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وبشكل منفصل أصدرت السفارة الأميركية في قطر تحذيرا اليوم الخميس يضع بشكل مؤقت قيودا على دخول موظفيها لقاعدة العديد الجوية، داعية الموظفين والرعايا الأميركيين في قطر إلى توخي الحذر الشديد في ظل الأعمال القتالية بمنطقة الشرق الأوسط. وقاعدة العديد أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. وتشن إسرائيل حملة قصف جوي منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن إيران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس الأربعاء إن إيران أبلغت واشنطن بأنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.