
وليد النور لـ"الدستور": تشكيل حكومة موازية يقود لتقسيم السودان ويهدد وحدته
أصدرت وزارة التجارة والتموين السودانية، قرارًا بوقف استيراد كافة المنتجات من كينيا، احتجاجًا على استضافتها لاجتماعات ميليشيا الدعم السريع في وقت سابق.
واستضافت كينيا في 23 فبراير الماضي اجتماعات لميليشيا الدعم السريع وحلفائها من الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وفصائل الجبهة الثورية، بالإضافة إلى رئيس حزب الأمة القومي وعدد من الكيانات السياسية.
وتعليقا على هذا الأمر قال وليد النور، سكرتير عام نقابة الصحفيين السودانيين، إن تشكيل حكومة موازية يعتبر خطوة خطيرة قد تؤدي إلى تقسيم السودان إلى منطقتين.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن هذه الخطوة تهدد وحدة السودان أرضًا وشعبًا، حيث ستؤدي إلى تقسيم مناطقي وجهوي وإثني وأكد أن هذا التقسيم سيزيد من تعقيد الأوضاع التي تشهدها البلاد حاليًا.
وأشار النور، إلى أن هناك أربع جهات تسيطر على السودان في الوقت الراهن: الجيش الذي يسيطر على بعض الولايات، قوات الدعم السريع التي تسيطر على ولايات في دارفور وبعض مناطق ولاية كردفان. وهذا يهدد بتقسيم السودان إلى كيانات مختلفة، وهو ما يشكل خطرًا على استقراره ووحدته.
وأوضح النور، أن التحذير الصادر من الاتحاد الإفريقي بشأن تشكيل حكومة موازية جاء في الوقت المناسب، مشددًا على ضرورة حل الأزمة السودانية من خلال التفاوض والحل السياسي، حيث إن الحرب الحالية هي حرب سياسية ويجب أن يتم حلها سياسيًا وليس عن طريق المزيد من التوترات أو الصراعات.
كما تحدث النور عن التوترات القائمة بين السودان وكينيا، حيث وصل الوضع إلى حد استدعاء السفراء بين البلدين، موضحا أن هذا الوضع يعكس التوترات الكبيرة بين الجانبين في ظل الظروف السياسية الراهنة.
إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان
هذ وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، جلسة إحاطة بشأن الوضع في السودان، وذلك بطلب من الدنمارك وبريطانيا لمناقشة حماية المدنيين والعواقب الإنسانية للنزاع، بما في ذلك آثاره على الرعاية الصحية.
وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث ادريس، في كلمته خلال الإحاطة، إن إجمالي خسائر القطاع الصحي في السودان جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع بلغ حوالي 11 مليار و420 مليون دولار، بجانب خروج 70% من المستشفيات بولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان وسنار عن الخدمة وتعطل 250 مستشفي من القطاعين العام والخاص وخروج 20 مستشفي مرجعي عن نطاق الخدمة في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وقال الحارث، إن نحو 6 ملايين امرأة و2500 فتاة أصبحوا خارج إطار التعليم بسبب الحرب التي أشعلتها الميلشيا، مؤكدا أن الدعم السريع استخدمت سلاح الاغتصاب لإذلال كرامة الرجال لإخضاعهم وإنقاص القيم وهناك 1098 حالة اغتصاب سجلت في مناطق سيطرة المليشيا علي أساس عرقي بحسب تقارير منظمات دولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء الكندي: ندرس الاستثمارات في نظام دفاع "القبة الذهبية"
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه يدرس إمكانية الاستثمار في نظام الدفاع "القبة الذهبية"، الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من مبادرة لتعزيز القدرات الدفاعية، وفق قناة القاهرة الإخبارية. وأشار إلى أنه أجرى نقاشات مباشرة مع ترامب حول مفهوم النظام، مؤكدًا أن كندا تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أمنها القومي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.أقرأ أيضا | الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن صفقة لتبادل 9 سجناء من كل جانبما هي "القبة الذهبية" التي تحدث عنها ترامب؟أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصميم جديد لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي الذي أُطلق عليه اسم "القبة الذهبية"، مؤكدًا أن النظام سيدخل الخدمة بحلول نهاية ولايته الرئاسية.وأوضح أن تكلفة النظام تبلغ 175مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار كمبلغ أولي ضمن قانون الميزانية الجديد. إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس أشار إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 542 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، خصوصًا فيما يتعلق بالأجزاء الفضائية من النظام.أقرأ أيضا | كندا.. مواجهة ترامب أولى معارك رئيس الوزراء الجديدويهدف نظام "القبة الذهبية" إلى مواجهة طيف واسع من التهديدات المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية (فرط-سونيك) وأنظمة القصف المداري الجزئي المعروفة ب"FOBS"، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في الاستراتيجية الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.


الجمهورية
منذ 26 دقائق
- الجمهورية
جامعة السادات تشارك بافتتاح مدينة«مستقبل مصر»الصناعية بالضبعة
من جانبها أكدت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، أن الجامعة داعمة باستمرار لمبادرات الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية، بما يعزز من دورها كمؤسسة تعليمية في بناء الإنسان المصري والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية، مشيرة إلى أنه شارك في هذا الحدث الوطنى الكبير وفد طلابي من شباب الجامعة، حيث عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا المشروع الواعد، الذي يُعد أحد ركائز الجمهورية الجديدة، ويعكس رؤية الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة وتمكين الشباب. وأشادت "معاويه"، برؤية فخامة الرئيس السيسي للاستفادة من مشروع مستقبل مصر الزراعية، وذلك من خلال فتح آفاق أوسع لمشروعات أخرى مثل التصنيع الزراعي وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية، مؤكدة ان المشروع العملاق سيسهم في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، والاتجاه نحو تصدير المنتجات الزراعية، وأن الرئيس السيسي حريص علي إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية في البلاد، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، لافتة الي أن القطاع الزراعي واستصلاح الاراضي الصحراوية شهد دعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. تأتي مشاركة الجامعة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذ حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، رافق الوفد المقدم أمير يسري، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والدكتور السيد بدوي، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة ومسئول إعداد القادة، والأستاذه رشا عباس عبد الفتاح، والأستاذه حنان عبدالوهاب عبدالحميد عبد الله . وفى سياق متصل القى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة تناول فيها أبرز أنشطة ومشروعات الجهاز، مستعرضاً تطورات مشروع مدينة "مستقبل مصر الصناعية" المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي، واستهداف استصلاح ٤،٥ مليون فدان، بما في ذلك اضافة ٨٠٠ الف فدان مستصلحة للرقعة الزراعية المصرية بحلول شهر سبتمبر ٢٠٢٥، ليصبح اجمالى الاراضي القابلة للزراعة في مصر ١٣،٥ مليون فدان بحلول عام ٢٠٢٧، لضمان تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية، التي تبلغ سنويا حوالي ٢٠ مليار دولار، كما تطرقت الكلمة إلى جهود الجهاز في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إلى جانب أنشطته في التعدين واستغلال الموارد المحجرية الواقعة في الاراضي التابعة له، وقيام الجهاز بطرح ٣٠٪ من اسهم الشركات التابعة له في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة الفعالة والاستفادة من ثمار التنمية، اخذا في الإعتبار أن حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز في المجالات المختلفة (النقل - توزيع الكهرباء - الميكنة الزراعية - البتروكيماويات - مقاولات وحفر الآبار - السلع الوسيطة) يبلغ حوالي ١٠٠ مليار جنية سنوياً، كما تم استعراض نشاط الجهاز في مجالات انتاج الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وانشاء صوامع تخزين الغلال، ومجمع ثلاجات لتبريد وتجميد المحاصيل، ومصنع للمجففات واخر للاعلاف. وخلال الفعالية، شهد الرئيس السيسى، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، افتتاح موسم الحصاد في عدة قطاعات زراعية، شملت حصاد القمح بقطاع الجنوب (شرق العوينات)، حصاد بنجر السكر بقطاع الجنوب (أسوان)، وحصاد بنجر السكر بقطاع السادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بألماظة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي
أ ش أ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (اوتشا) الأربعاء، من أن العنف المسلح وانعدام الأمن في هايتي قد عرض الأطفال الضعفاء بالفعل لخطر العنف الجنسي والاستغلال. موضوعات مقترحة وبحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة فإنه منذ اغتيال رئيس هايتي السابق جوفينيل مويس في عام 2021، انتشر عنف العصابات في العاصمة بورت أو برنس وتوسع ليشمل مناطق أخرى، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصف النازحين هم من الأطفال، مما يعني أن واحدًا من كل ثمانية أطفال هايتيين قد نزح في السنوات الأخيرة. ويؤدي هذا النزوح إلى زيادة تعرض الفئة الضعيفة بالفعل للخطر، مما يزيد من فرص إصابتهم بسوء التغذية والعنف الجنسي وسوء المعاملة. وقد وثقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) زيادة بنسبة 1000 % في العنف الجنسي ضد الأطفال بين عامي 2023 و 2024. كما أن النزوح المستمر يعرض الأطفال لخطر التجنيد من قبل العصابات - ويُقدر بالفعل أنهم يشكلون 50 % من جميع العصابات في هايتي. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوفاة المروعة لطفلة تبلغ من العمر ست سنوات في 3 مايو بعد تعرضها للاغتصاب الوحشي في موقع نزوح مؤقت في بورت أو برنس كانت تذكيرًا صارخًا بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها الأطفال الذين يعيشون في ظروف شديدة الخطورة. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، في بيان: "هذا الفعل غير المقبول يهز ضميرنا، لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل مثل هذا العنف. نأمل أن يتم تحقيق العدالة، لا يمكننا أن ندير ظهورنا". وعلى الرغم من التحديات المتزايدة التي تواجه تقديم المساعدات في هايتي، فقد كثف الشركاء الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة جهودهم لدعم الناجين من العنف الجنسي في جميع المناطق المتضررة. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تلقى أكثر من 6 آلاف شخص، العديد منهم من النساء والأطفال، رعاية نفسية اجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 745 مجموعة كرامة وتم الوصول إلى 600 شخص من خلال عدد متزايد من عيادات الرعاية المتنقلة. كما يقوم الشركاء بتنفيذ خدمات إعادة الإدماج القانونية والطبية والاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن قدرة وكالات الأمم المتحدة وشركائها على الاستمرار في توزيع هذه المساعدات تتأثر بشدة بنقص التمويل. فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وحده، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 5% من 11 مليون دولار المطلوبة لمواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة. وأكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة تجاه الأطفال في هايتي.وقالت: "لا يمكننا أن ندير ظهورنا. معاناة أطفال هايتي هي نداء لإنسانيتنا الجماعية. العمل معًا، بطريقة منسقة وحازمة، ضروري أكثر من أي وقت مضى لحماية المدنيين وتأمين مواقع النزوح". كما أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة في هايتي عن قلقهم العميق إزاء العدد المتزايد من النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يتم ترحيلهن من جمهورية الدومينيكان المجاورة، في انتهاك للمعايير الدولية. على مدار الشهر الماضي، عولجت ما يقرب من 30 امرأة حامل أو مرضعة في مراكز إنسانية على الحدود الهايتية.وقالت ريتشاردسون: "تثير عمليات الطرد هذه مخاوف إنسانية وحقوق إنسان خطيرة، لا سيما عندما تشمل نساء حوامل أو أمهات لديهن أطفال صغار جدًا". تعد عمليات الترحيل جزءًا من زيادة أكبر شهدت أكثر من 20 ألف عملية ترحيل من جمهورية الدومينيكان في أبريل وحده، وهو أعلى رقم مسجل. ودعا فريق الأمم المتحدة في هايتي إلى التضامن الإقليمي وسياسات الهجرة التي تدعم الكرامة الإنسانية.