logo
مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم!

مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم!

الرأي١٨-٠٤-٢٠٢٥

- الاتحاد الدولي للسكري: هذا النوع من المرض يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة
- طبيبة تحذر: الإفراط في إعطاء الإنسولين لهؤلاء المرضى قد يكون قاتلا
اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، 8 أبريل الجاري.
ويأتي هذا القرار بعد عقود من الملاحظات السريرية للحالة التي تم وصفها لأول مرة في جامايكا عام 1955.
ويعرف هذا النوع الجديد باسم «السكري من النوع الخامس» أو «سكري البالغين الذي يصيب الصغار» (Mody)، وهو يصيب ما يقدر بنحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب النحيلين في آسيا وأفريقيا ممن يعانون من سوء التغذية، وفق ما ذكرت (RT) نقلا عن «إندبندنت».
وبحسب الخبراء، فإن هذا النوع يختلف جذريا عن النوعين الأول والثاني المعروفين من السكري، حيث ينشأ عن خلل في إفراز الإنسولين بسبب سوء التغذية المزمن، وليس بسبب السمنة أو عوامل نمط الحياة.
وقد أدى عدم الاعتراف الرسمي بهذا النوع لسنوات طويلة إلى سوء تشخيصه وعلاجه، حيث كان يخطئ الأطباء في تشخيصه عادة على أنه سكري النوع الأول.
وتحذر أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب الدكتورة ميريديث هوكينز، من أن الإفراط في إعطاء الإنسولين لهؤلاء المرضى قد يكون قاتلا، مشيرة إلى أن هؤلاء المرضى عادة ما لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص.
وتضيف هوكينز التي أسست معهد أينشتاين العالمي للسكري عام 2010 أن هذا المرض «أكثر شيوعا من السل ويقترب من انتشار الإيدز».
ومن جانبه، يوضح البروفيسور نيهال توماس من كلية الطب المسيحية في الهند أن هذا النوع من السكري يسبب خللا في وظائف خلايا بيتا البنكرياسية، ما يؤدي إلى نقص إفراز الإنسولين. ويشير إلى أن نقص الدراسات حول هذه الحالة بسبب عدم الاعتراف الرسمي بها قد أعاق جهود التشخيص والعلاج.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت "سكري سوء التغذية" كفئة منفصلة من السكري في الثمانينيات، قبل أن تلغي هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة. والآن، مع الاعتراف الرسمي بهذا النوع، يأمل الخبراء في تطوير بروتوكولات علاجية مناسبة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات مع تقليل الكربوهيدرات، بدلا من الاعتماد على الإنسولين.
يذكر أن هذا النوع من السكري ينتج عن طفرة جينية وراثية، ويتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء. وتصل احتمالية إصابة الأبناء إلى 50% إذا كان أحد الوالدين حاملا للجين المصاب.
ومع الاعتراف الرسمي به الآن، يتوقع الخبراء زيادة الاهتمام البحثي بهذا المجال لتطوير علاجات أكثر فعالية تنقذ حياة الملايين حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تفعل إذا ارتفع مستوى سكر دمك إلى 350 مليغرام/ديسيلتر؟
ماذا تفعل إذا ارتفع مستوى سكر دمك إلى 350 مليغرام/ديسيلتر؟

الرأي

timeمنذ 11 ساعات

  • الرأي

ماذا تفعل إذا ارتفع مستوى سكر دمك إلى 350 مليغرام/ديسيلتر؟

ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى 350 مليغرام/ديسيلتر بشكل متكرر يُعد إشارة خطيرة تستلزم تدخلاً فورياً لتجنّب مضاعفات صحية خطيرة مثل تلف الأعصاب أو مشكلات القلب. لذا، يقدم خبراء طبيون مجموعة من النصائح العملية لإدارة والسيطرة على هذه الحالة المقلقة بفعالية. أولاً، يُنصح بمراجعة طبيب متخصص فوراً لتقييم الوضع وتعديل خطة العلاج إذا استدعى الأمر، والتي قد تشمل الأدوية أو الإنسولين. وثانياً، ينبغي الالتزام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات (النشويات) مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات الورقية. وثالثاً، يُوصى بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لمنع الجفاف، وهو أمر شائع عند ارتفاع مستوى السكر في الدم. رابعاً، التمارين الرياضية المعتدلة -مثل المشي السريع- يمكن أن تساعد في خفض مستوى السكر، لكن ينبغي تجنّب الإجهاد البدني الشديد. وأخيراً، من الضروري مراقبة مستويات السكر بانتظام باستخدام أجهزة القياس المنزلية، إذ إن هذا أمر ضروري من أجل تتبع مدى تطور الحالة وضبط خطة العلاج. ويشدد الخبراء الطبيون على أن التدخل المبكر والالتزام بالتوصيات الطبية كفيلان بأن يحدثا فرقاً كبيراً في السيطرة على مرض السكري ومنع تفاقم الحالة وأعراضها.

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

كويت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • كويت نيوز

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. - النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. - النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى دقة وفهم أفضل لأسباب المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store