
حمية «آكلي اللحوم» تهدّد الكلى
تحذيرات طبية أميركية جديدة من حمية «آكلي اللحوم» التي تعتمد فقط على أطعمة حيوانية مثل شرائح اللحم والبيض والزبدة، مصحوبة بتأكيدات على أن «مزاعم المؤيدين لهذا النظام الغذائي وفوائده الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن وتخفيف أعراض مشاكل الأمعاء ليست دقيقة، بل قد يصل الأمر للإصابة بأمراض خطيرة في الكلى».
التحذيرات التي نقلها تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أكدت أن «أطباء من كلية الطب بجامعة إنديانا حذروا من أن النظام الغذائي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة، وفي بعض الحالات، تمنع الحصوات الكبيرة تدفق البول خارج الجسم، ما يؤدي إلى عدوى تهدد الحياة وتزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم».
ونقل التقرير عن المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن «هذا النظام الغذائي يزيد خطر الإصابة بثلاثة أنواع من حصوات الكلى الكبرى، وهي تلك التي تتكوّن من أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم وحمض البوليك، وتجعل مستخدمه مضطراً للجوء إلى أدوية مساعدة في علاج النقرس»، مستشهداً بحالات «نجح جسدها في الخلو من الحصوات، بعد عام من التوقف عن النظام الغذائي».
وبيّن التقرير أن «زيادة البروتين الحيواني، واستبعاد منتجات الألبان، وإزالة الفواكه والخضراوات، فإن النظام الغذائي يخلق بيئة مثالية لتطور جميع أنواع الحصوات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
إهمال تنظيف خلف الأذنين يهدد بـ ... الموت
أكدت دراسة جديدة أن لنظافة الأذنين أهمية كبيرة على صحة الإنسان. ونبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة. وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". كما تابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الزيت إلى انسداد المسام، مما يتسبب في ظهور بقع قبيحة أو ظهور حب الشباب. الإنتان الخطر أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!
- اختصاصي في اضطرابات الهرمونات: الحالة تزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة نبّه الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات الدكتور غوراف أغاروال من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية، وفقا لـ«العربية.نت». كذلك لفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1 في المئة من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائب رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء «غريفز»، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.


كويت نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
«متلازمة الرأس المتدلي» .. شاب ياباني ينحني للأبد بسبب كثرة استخدام #الهاتف
طلق أطباء مختصون تحذيراً شديد اللهجة بشأن استخدام الهاتف النقال، وذلك بعد أن تسبب الاستخدام الطويل للهاتف بحالة طبية نادرة لشاب في اليابان، حيث سيقضي هذا الشاب باقي عمره وهو منحني الرأس والقامة ولن يعود قادراً على إعادة جسمه الى طبيعته بعد الآن. وقال تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه 'العربية.نت'، إن الشاب الياباني البالغ من العمر 25 عاماً، والمولع بألعاب الفيديو على هاتفه الذكي أمضى خمس ساعات متواصلة وهو مطأطأ الرأس فأصيب بحالة طبية نادرة تُسمى 'متلازمة الرأس المتدلي' أو (dropped head syndrome)، وذلك نتيجة خفض رأسه لمدة طويلة. وكشفت صورٌ مُذهلة كيف يُمكن أن يُؤدي قضاء ساعات في لعب الألعاب على الهاتف الذكي إلى 'متلازمة الرأس المتدلي' المُرعبة، والتي تؤدي بالشخص إلى الانحناء المزمن والمستمر طوال عمره. وشرح مُسعفون يابانيون حالة الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، حيث أصبحت رقبته ضعيفة للغاية بسبب اللعب المتواصل على الهاتف النقال لدرجة أنه أصبح غير قادر على رفع رأسه. وتُظهر الصور المُروعة انتفاخاً بارزاً من رقبته، والذي عزاه المُسعفون إلى 'تمدد فقراته بشكل كبير' عن الوضع غير الطبيعي، بحسب ما نقلت 'ديلي ميل'. وفي تقرير الحالة، قال المُسعفون إن مريضهم طلب المُساعدة بعد أن عانى من آلام شديدة في الرقبة لمدة ستة أشهر وأصبح غير قادر على رفع رأسه. كما عانى من مشاكل في البلع