
استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
وقد استهدف الاحتلال المراسلين أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة وسائق الفريق محمد نوفل.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة ل"الجزيرة": أنس الشريف سبق أن أخبرني أن العدو الصهيوني يهدده باستمرار، مضيفاً: أنس الشريف ومحمد قريقع كانا عيونا لغزة ونقلا الحقيقة من بين الركام".
وقال مدير مجمّع الشفاء في غزة ل"الجزيرة": "نخشى أن يموت سكان غزة في صمت دون أن يسمعهم أحد"، مؤكداً أن "الخيمة التي استهدفت معروف أنها للصحفيين".
وأضاف: "7 شهداء سقطوا في استهداف الاحتلال خيمة للصحفيين".
ودعت شبكة "الجزيرة" المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد للاستهداف المتعمّد للصحفيين. وأكدت الشبكة أنه "بالرغم من فقدان زملاء بهجمات متعمّدة والعمل تحت التهديد واصل أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاؤهما ثباتهم".
وكتب أنس وصيّة قبل استشهاده جاء فيها: "إن متّ فإنّني أموت ثابتاً على المبدأ وأشهد الله أني راضٍ بقضائه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
لقاء بين الأزهري وعميد أصول الدين بالهند على هامش مؤتمر الإفتاء
تشرَّف عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز الثقافة السنية، الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري، بلقاء وزير الأوقاف المصرية، الدكتور أسامة الأزهري، وذلك على هامش مؤتمر دار الإفتاء المصرية. وخلال اللقاء، نقل العميد إلى معالي الوزير رسالة تهنئة وتقدير على ما يقدمه من جهود علمية مباركة، ولا سيما محاضراته الافتراضية لطلبة الجامعة، والتي تُعقد بواقع محاضرتين شهريًّا في شرح كتاب «الأدب» من صحيح الإمام البخاري، بأسلوب رصين يجمع بين العلم العميق والطرح الماتع. وقد عبّر الوزير عن امتنانه لهذه المبادرة العلمية، وسأل عن صحة مفتي الديار الهندية، واستفسر عن أحوال جامعة مركز الثقافة السنية، مثنيًا على دورها الريادي في نشر الوسطية، وتعزيز قيم الأخلاق، وربط طلبة العلم بتراث الأمة العلمي والروحي. من ناحية أخرى أثني عميد أصول الدين على جهد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤكدا أنه المحرّك الفعّال لمؤتمر الإفتاء العالمي. وقال: رعندما تتأمل في نجاح المؤتمرات الدولية، لا سيما تلك التي تتصل بعمق الفكر الإسلامي ورسالته الحضارية، تجد خلف الكواليس رجالًا يحملون على عاتقهم عبء الإعداد والتخطيط، ويُذيبون وقتهم وجهدهم في سبيل إنجاح الحدث. ومن بين هؤلاء القامات يسطع نجمٌ باسمه وعطائه، هو الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي جمهورية مصر العربية، والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وصاحب البصمة الفاعلة في تنظيم مؤتمر الإفتاء العالمي ورسم ملامح برامجه ونشاطاته. وأضاف :امتدت خبرات نجم بين الشرق والغرب؛ فشغل مناصب أكاديمية وإدارية بارزة، منها: محاضر في الدراسات الإسلامية بجامعة "سينت جونز" في نيويورك. مدير للمؤسسة الإسلامية للتعليم والتربية. مستشار ديني في مقر الأمم المتحدة. مؤسس ومدير مرصد الفتاوى المتشددة والآراء التكفيرية بدار الإفتاء المصرية عام 2014م. الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم منذ 2016م وحتى اليوم. كما عُرف بحضوره الإعلامي المتميز في القنوات الدولية، ومشاركاته في المؤتمرات العالمية، وكتاباته في كبريات الصحف مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز. أثره في مؤتمر الإفتاء في كل دورة من دورات مؤتمر الإفتاء العالمي، يلمس الحاضرون الدقة والتنظيم ووضوح الرؤية، وهي سمات تقف خلفها شخصية الدكتور إبراهيم نجم. فهو لا يكتفي بدور المشرف الإداري، بل يشارك في وضع المحاور العلمية، وتنسيق الدعوات، ورعاية جلسات الحوار بين العلماء والمفتين، بما يجعل المؤتمر منصة رائدة لتجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون الفقهي بين الدول. تكريمات وإنجازات حصل على عدة أوسمة وتقديرات، منها: اختيارُه ضمن أبرز 500 شخصية مسلمة مؤثرة في الولايات المتحدة. تكريمه كسفير للسلام في ولاية نيويورك عام 2013م. حصوله على لقب أفضل قيادة إسلامية في نيويورك في الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر. وأكد الثقافي 'لقد وقفتُ — وأنا أشارك في فعاليات مؤتمر الإفتاء — على حجم الجهد المبذول خلف الستار، فوجدت أن الدكتور إبراهيم نجم هو المحرك الفعّال، بل القلب النابض، الذي يمنح الحدث قوته واستمراريته. وإذا كان المؤتمر قد حقق حضوره العالمي المرموق، فإن فضل ذلك بعد الله يعود إلى إخلاصه وحسن إدارته ورؤيته المستنيرة'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر على رأس وفد من كبار علماء الأمة
قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» وخلال اللقاء، عبّر السادة العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
الحشيمي للـLBCI: سأكون مرشحًا في الانتخابات النيابية المقبلة
الحشيمي للـLBCI: نحن نعلم أن يوم ٧ أيار كان "أكبر غلطة" من قبل حزب الله ولم يكن يومًا مجيدًا بل كان يومًا سيئًا وأثبت أن لبنان ليس بحاجة لسلاح حزب الله بل لسلاح الدولة لأن سلاح الحزب استُخدم في الداخل السابق