logo
افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب بمشاركة عربية واسعة

افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب بمشاركة عربية واسعة

مصراويمنذ 6 أيام
الإسكندرية - محمد البدري:
تصوير: حازم جودة
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، اليوم الإثنين، التي تنعقد خلال الفترة من 7 وحتى 21 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
وأكد زايد في كلمته الافتتاحية أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة 78 دار نشر مصرية وعربية، ويخصص جناحًا متكاملاً لأدب الطفل يضم أكثر من 15 دار نشر، بالإضافة إلى جناح للكتب النادرة والقديمة من مقتنيات سور الأزبكية، في إطار حرص المكتبة على تقديم محتوى متنوع يلبي اهتمامات القراء كافة.
واختارت المكتبة المفكر والدبلوماسي المغربي الراحل محمد بن عيسى، عضو مجلس أمنائها السابق، شخصيةً لهذه الدورة تكريمًا لمسيرته الثقافية والفكرية.
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي موسّع يضم أكثر من 215 فعالية ما بين ندوات ومحاضرات وورش عمل، يشارك بها نحو 800 متحدث من مصر والعالم العربي، وتشمل محاوره موضوعات اجتماعية وثقافية وتكنولوجية وفنية، وتُقام بالتوازي في بيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان.
وأوضح مدير المكتبة أن هذه الدورة تشهد أيضًا توزيع جوائز "مسابقة مكتبة الإسكندرية للقراءة الكبرى" مساء الخميس 17 يوليو، بالقاعة الكبرى لمركز المؤتمرات، بحضور نخبة من الكُتاب والمثقفين.
وتشارك مكتبة الإسكندرية بـ33 إصدارًا جديدًا، تتنوّع بين الكتب والكتالوجات والدوريات وكتيبات سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب"، ليُضاف ذلك إلى مجموع إصداراتها البالغ 1109 عنوانًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا».. ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
«القوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا».. ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

الأسبوع

timeمنذ 24 دقائق

  • الأسبوع

«القوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا».. ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

جانب من الندوة بيشوي أدور نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، ندوة فكرية بعنوان "الهوية الوطنية والقوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا العربية"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى عمار، وأدارها الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي. في مستهل اللقاء، أعرب الدكتور محمد عبده بدوي عن اعتزازه بالدور الثقافي الريادي لمكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنها "نافذة العالم" لما تمثله من منارة فكرية تسهم في ترسيخ الوعي وتعزيز الحوار المجتمعي. من جانبه، تناول الكاتب الصحفي مصطفى عمار في كلمته مفهوم الهوية الوطنية، مؤكدًا أنها تمثل جوهر الانتماء والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، وهي حجر الأساس في بناء المجتمعات وصياغة مستقبلها. وأشار إلى أن الهوية ليست حالة جامدة، بل هي كيان متجدد يتشكل عبر التاريخ والثقافة والإرث الاجتماعي. وأوضح عمار أنها تُعد أداة تأثير فعالة تقوم على الثقافة والفن والصورة والدراما، لافتًا إلى أن الفنون تظل من أبرز أدواتها. وأكد أن مصر، رغم التحديات، لا تزال تحتفظ بتأثير بالغ في محيطها العربي من خلال إرثها الفني والثقافي والحضاري. وأضاف عما: أن اللهجة المصرية تظل الأقرب إلى وجدان الشعوب العربية، وهو ما يعزز من دور الفن في تشكيل الوعي الجمعي، لا سيما في ظل تراجع معدلات القراءة واعتماد الكثيرين على الفنون كمصدر للمعرفة، مؤكدًا أن الفن أصبح جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي. وتطرق إلى تراجع الحضور المصري في الدراما العربية عقب عام 2011، مشيرًا إلى تنامي تأثير الدراما السورية والتركية، وانتقد تركيز بعض الأعمال المصرية على العنف والسلبيات، واصفًا ذلك بأنه نتاج "عصر الترند والتفاهة"، داعيًا إلى تقديم فن نظيف يحمل رسالة تنويرية. واقترح عمار حزمة من الحلول للنهوض بالفن المصري، من بينها: دعم المواهب الشابة، وتطوير المحتوى الفني، وتعزيز دور المسارح في المدارس والجامعات، وإنتاج أعمال تُعلي من قيمة الثقافة والانتماء. وفي رده على أسئلة الحضور، شدّد على أن مواقع التواصل الاجتماعي من أبرز التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، لما تبثّه من مضامين تُسهم في إحباط إرادة الشعوب والتقليل من شأن رموزها. وقال إن صناعة الوعي تتطلب استثمارات كبيرة، لمواجهة حملات التشويه المتعمدة للتاريخ المصري، كما أشاد بالدور التنويري للفنان الراحل نور الشريف، الذي دعم عددًا من المبادرات الفنية الهادفة، وشارك في أعمال تناولت قضايا وطنية ومجتمعية مهمة، مؤكدًا أن تلك النماذج تمثل قدوة في ترسيخ رسالة الفن الحقيقي. وفي ختام الندوة، وجّه مصطفى عمار دعوة لأولياء الأمور بضرورة إبعاد الأطفال عن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وتشجيعهم على الانخراط في أنشطة فنية وثقافية كالقراءة، والموسيقى، والرسم، والرياضة، باعتبارها أدوات أساسية في بناء شخصية متوازنة وواعية. يُشار إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر محلية وعربية، ويقدّم خصومات مميزة على أحدث الإصدارات كما يتضمن المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية يشارك فيها نحو 800 مثقف ومفكر، وتُقام بالتوازي فعاليات في كل من "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان، في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على توسيع دائرة التأثير الثقافي على مستوى الجمهورية.

'الرواية والتاريخ' ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
'الرواية والتاريخ' ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

النهار المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار المصرية

'الرواية والتاريخ' ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين بحضور الأديبة الدكتورة رشا سمير وأدار اللقاء دينا المهدي. في البداية، قالت دينا المهدي، إن الرواية التاريخية تتميز بالسرد الأدبي الذي يعتمد على الخيال ولكن أيضا تعيد صياغة الماضي بعدسة الحاضر عبر خيال الكاتب. وأضافت أن الرواية التاريخية تسلط الضوء على شخصيات تاريخية حقيقية ولكن في إطار أدبي يمزج بين الحقائق التاريخية والخيال. بدورها، قالت الدكتورة رشا سمير، إن التاريخ عبارة عن صفحات متكررة من الأحداث، مشيرة إلى أن القارئ الجيد للتاريخ يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل. وأشارت إلى أنها في كتاباتها للروايات التاريخية تستعين بالمراجع التاريخية المتعلقة بالحدث الذي ترغب في الكتابة عنه، مشيرة إلى أنها قد تستغرق أكثر من العام في جمع المادة التاريخية خصوصًا المتعلقة بطرق المعيشة وأنماط الملابس. وأوضحت أنها تلجأ في بعض الأوقات إلى زيارة الأماكن التي ستتناولها في أعمالها الأدبية، موضحة أنها زارت واحة سيوة أكثر من مرة لكي تتمكن من الكتابة عنهم. وأضافت أن الرواية التاريخية لا تلتزم كلية بالأحداث التاريخية، لافتة إلى أنها تحرص على تسليط الضوء على المنسيين في الحقب التاريخية السابقة. وأشارت إلى أنه لا يجوز المشتغل بالكتابة الروائية التاريخية أن يكتب أحداث تاريخية بشكل مغلوط ولكنه قد يتخيل وجود بعض الشخصيات. وأوضحت أن الرواية التاريخية تشجع القارئ وتفتح آفاقه على البحث في الكتب التاريخية المتخصصة للأحداث التاريخية القديمة. وأشارت إلى أن تحويل الأعمال الأدبية إلى دراما سلاح ذو حدين، فهن تساهم في الترويج للعمل الأدبي على نطاق واسع ولكن في الوقت نفسه قد يكون العمل الدرامي لا يعبر عن العمل الأدبي. وتحدثت عن تجربتها في الكتابة عن إيران في رواية "سألقاكي هناك" رغم أنها لم تزر إيران في السابق، لافتة إلى أن إيران بلد لديه حضارة كبيرة وممتدة. جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

الرواية والتاريخ في ندوة على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
الرواية والتاريخ في ندوة على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

الرواية والتاريخ في ندوة على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين بحضور الأديبة الدكتورة رشا سمير وأدار اللقاء دينا المهدي. وقالت دينا المهدي، إن الرواية التاريخية تتميز بالسرد الأدبي الذي يعتمد على الخيال ولكن أيضا تعيد صياغة الماضي بعدسة الحاضر عبر خيال الكاتب.وأضافت: أن الرواية التاريخية تسلط الضوء على شخصيات تاريخية حقيقية ولكن في إطار أدبي يمزج بين الحقائق التاريخية والخيال.وتحدثت الدكتورة رشا سمير، مشيرة إلى إن التاريخ عبارة عن صفحات متكررة من الأحداث، مشيرة إلى أن القارئ الجيد للتاريخ يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل.وأضافت: إلى أنها في كتاباتها للروايات التاريخية تستعين بالمراجع التاريخية المتعلقة بالحدث الذي ترغب في الكتابة عنه، مشيرة إلى أنها قد تستغرق أكثر من العام في جمع المادة التاريخية خصوصًا المتعلقة بطرق المعيشة وأنماط الملابس.وأوضحت أنها تلجأ في بعض الأوقات إلى زيارة الأماكن التي ستتناولها في أعمالها الأدبية، موضحة أنها زارت واحة سيوة أكثر من مرة لكي تتمكن من الكتابة عنهم.وأضافت أن الرواية التاريخية لا تلتزم كلية بالأحداث التاريخية، لافتة إلى أنها تحرص على تسليط الضوء على المنسيين في الحقب التاريخية السابقة.وأشارت إلى أنه لا يجوز المشتغل بالكتابة الروائية التاريخية أن يكتب أحداث تاريخية بشكل مغلوط ولكنه قد يتخيل وجود بعض الشخصيات.وأوضحت أن الرواية التاريخية تشجع القارئ وتفتح آفاقه على البحث في الكتب التاريخية المتخصصة للأحداث التاريخية القديمة. وكشفت سمير عن تجربتها في الكتابة عن إيران في رواية "سألقاكي هناك" موضحة أنها لم تزر إيران في السابق.وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store