
اتفاق سوري- أميركي - أردني على تشكيل مجموعة عمل لتعزيز وقف إطلاق النار في السويداء
وأضافت «الخارجية» انه تم خلال الاجتماع الترحيب بجهود الحكومة السورية خاصة في المجال الإنساني، لا سيما ما يتعلق باستعادة الخدمات ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتهيئة الظروف لعودة النازحين.
وجاء الاعلان عقب الاجتماع الثلاثي الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان أمس، شارك فيه إضافة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نظيره السوري أسعد الشيباني وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسورية توماس باراك وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن التنسيق بين الدول الثلاث، يخدم استقرار سورية وسيادتها وأمنها الإقليمي. وأضافت أن «مجموعة العمل السورية- الأردنية- الأميركية ستعمل على إيجاد حل شامل للأزمة في السويداء». وكانت وكالة الأنباء الأردنية بترا، ذكرت أن الاجتماع جاء استكمالا للمباحثات التي كانت استضافتها عمان بتاريخ 18 يوليو الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سورية وحل الأزمة هناك.
وأضافت انه بحث «الأوضاع في سورية وسبل دعم عملية إعادة بناء سورية على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين».
والتقى الصفدي قبيل الاجتماع كلا من الشيباني وباراك كلا على حدة وبحث معهم الأوضاع في سورية والجهود المبذولة في هذا الإطار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
وزير الخزانة الأميركي يدعو «الفيدرالي» لدراسة خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر
دعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، مجلس الاحتياطي الفيدرالي لدراسة خفض أكبر للفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، مقترحا خفضا بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك عقب صدور بيانات التضخم لشهر يوليو التي جاءت متوافقة مع التوقعات، معتبرا أنه لو كانت البيانات الاقتصادية الأخيرة متاحة في وقت أبكر، لكان البنك المركزي قد بدأ بالفعل دورة الخفض. وأضاف: «أعتقد أننا نتجه إلى سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة، وخفض الفائدة سيعني بالضرورة تعديلا في السياسة النقدية». وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي بنسبة 0.2% على أساس شهري في يوليو، فيما بلغ التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – 0.3%. وأظهرت البيانات ارتفاع تكاليف الخدمات، بينما ظلت أسعار السلع تحت السيطرة رغم الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. وأكد بيسنت أن هذه المعطيات تمنح الاحتياطي الفيدرالي مجالا للتحرك بشكل أكثر حزما لدعم النمو مع الإبقاء على التضخم تحت السيطرة، مشيرا إلى أن مرونة السياسة النقدية يمكن أن تعزز استقرار الأسواق وترسخ ثقة الشركات والمستهلكين. كما أشار إلى رفضه وقف نشر تقارير الوظائف، مشددا على أهمية الحصول على بيانات قوية وموثوقة، لافتا إلى أنه كان قد دعا سابقا إلى «وجود رئيس ظل للاحتياطي الفيدرالي، لكنني لا أعتقد ذلك الآن». وفيما يتعلق بسندات الخزانة لأجل 30 عاما، شدد بيسنت على التزام الإدارة بالحفاظ على توقعات التضخم عند مستويات منخفضة، معتبرا أن حركة العوائد الحالية تعكس مصداقية السوق. كما استبعد حاجة الفيدرالي للعودة إلى برنامج التيسير الكمي. وأشار بيسنت إلى احتمال تأكيد تعيين ستيفن ميران، مرشح الرئيس ترمب، لشغل المقعد الشاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع 16 - 17 سبتمبر. ويشغل ميران حاليا منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يستمر في منصبه حتى يناير، مع إمكانية التمديد. وفي معرض حديثه عن الصفات المطلوبة لرئاسة المجلس، قال بيسنت إن المنصب يحتاج إلى شخصية ذات آراء قوية في السياسة النقدية، ونهج واضح في السياسة التنظيمية، وقدرة على إدارة وإصلاح هيكل البنك المركزي، مضيفا أن الفيدرالي يعاني من «تضخم مؤسسي» ويواجه مخاطر على استقلاليته. ومع اقتراب انتهاء ولاية جيروم باول في مايو المقبل، تكتسب مسألة اختيار رئيس جديد أهمية متزايدة، خاصة قبيل اجتماع سبتمبر.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الجيش السوداني يُحبط محاولة توغل لقوات الدعم السريع جنوب غربي الفاشر
صدت قوات الجيش السوداني، مدعومة بالقوة المشتركة لحركات دارفور، هجوما مكثفا شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، في محاولة للتوغل نحو عمقها، وفق ما أفادت قناتي «العربية» و«الحدث». وأوضحت المصادر أن الجيش استولى على عدد من المركبات القتالية التي استخدمتها قوات الدعم السريع في الهجوم، وذلك بعد قصف مدفعي متبادل بين الجانبين، ركز خلاله الجيش ضرباته على المحور الجنوبي الغربي للمدينة. هذا، ودانت الولايات المتحدة عمليات القتل في مخيم أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور. وقال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية مسعد بولس، إن واشنطن قلقة إزاء التقارير عن أعمال عنف تمارسها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، داعيا إلى تمكين وصول المساعدات دون عوائق ولحماية المدنيين بالسودان. وفي سياق آخر، أفاد مراسل «العربية» و«الحدث»، باستهداف مسيرة احتفالا وحشدا لقوات درع السودان لمناسبة عيد الجيش السوداني. ولم تتسبب المسيرة بسقوط ضحايا في منطقة تمبول بولاية الجزيرة وسط السودان.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الأمم المتحدة تتهم المجلس العسكري في بورما بتعذيب «ممنهج» للمعتقلين
أكد محققون أمميون أنهم رصدوا أعمال تعذيب «ممنهجة» في مراكز احتجاز تابعة للمجلس العسكري في بورما، شملت ضربا مبرحا وصدمات كهربائية. وأشار تقرير صدر عن «الآلية المستقلة للتحقيق في بورما» التابعة للأمم المتحدة، إلى توثيق «انتهاكات جسيمة» خلال الاستجوابات وفي مراكز الاحتجاز. ووصف التقرير الاممي هذه الممارسات بأنها «ممنهجة». وأشار إلى أن أطفالا تتراوح أعمارهم بين سنتين و17 عاما، احتجزوا بدلا من ذويهم «تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة». وقال مدير الآلية نيكولاس كومجيان إن فريقه رصد «تصاعدا مستمرا في وتيرة وفظاعة الانتهاكات»، لكنه أشار إلى إحراز «تقدم في تحديد هوية الجناة». وأضاف «نعمل من أجل أن يحاسب الجناة يوما ما أمام المحكمة». وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، الذي أطاح في انقلاب عام 2021 بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي واعتقلها. وترتبط مذكرة التوقيف هذه بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش بحق أقلية الروهينغا المسلمة في العام 2017.