logo
أسرع من ChatGPT.. «لو شات» الفرنسي أمل أوروبا في الذكاء الاصطناعي

أسرع من ChatGPT.. «لو شات» الفرنسي أمل أوروبا في الذكاء الاصطناعي

تم تحديثه السبت 2025/2/15 09:08 م بتوقيت أبوظبي
كشفت فرنسا عن 109 مليارات يورو (113 مليار دولار) من الاستثمارات الخاصة، ومعظمها أجنبية، في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القادمة، ومعظمها سيذهب إلى مراكز البيانات التي يمكنها الاستفادة من الكهرباء النووية المنخفضة الكربون في البلاد.
وهذا الدعم لقطاع الذكاء الاصطناعي في فرنسا يتجاوز بكثير 39 مليار جنيه استرليني (49 مليار دولار) التي تقول بريطانيا إنها ستنفقها على الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من كل مشاكله السياسية، كان ماكرون مبتهجًا بشكل لافت للنظر وهو يغازل رؤساء وقادة التكنولوجيا الأجانب أثناء تناولهم كبد الأوز والشمبانيا في قصر الإليزيه.
وقال تقرير لمجلة "الإيكونوميست" إنه في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، أطلقت شركة ميسترال "روبوت دردشة" أطلق عليه اسم "لو شات" Le Chat وطورته شركة ناشئة فرنسية كمنافس لـChatGPT، كتطبيق للهواتف الذكية في 6 فبراير/شباط.
قدرات ضخمة
ونموذج "Le Chat"، يستطيع معالجة 1000 كلمة في الثانية كما يوفر أيضًا التعرف على النصوص باستخدام تقنيات OCR، وتفسير الأكواد، وتوليد الصور عبر Black Forest Labs Flux Ultra. ويتميز Le Chat بتعدد لغاته القوي، حيث يدعم بسلاسة خمس لغات: الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، الإسبانية، والإيطالية. يتفوق النموذج بشكل خاص في المجالات المتخصصة، مثل المصطلحات الطبية.
وقال مارتيان سوكل، خبير الذكاء الاصطناعي وهو مؤلف كتاب "ثورة الذكاء الاصطناعي" ومؤسس شركة "The AI Factory". إن "Le Chat": مساعد ذكي شامل من فرنسا، ويقدم وظائف مثل تلخيص المستندات والبحث عن المعلومات في الوقت الفعلي.
وبعد أيام من إطلاقه، أصبح Le Chat على تطبيق ios الأكثر تنزيلًا في فرنسا، مدعوم بشرائح من شركة Cerebras، وهي شركة أمريكية منافسة لـ Nvidia، خاصة أنه أسرع بكثير في الاستخدام من مساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين، بما في ذلك .Chatgpt
وعلى غرار برنامج DeepSeek الصيني، يستخدم Le Chat نماذج مفتوحة المصدر.
لكن لا يزال أمام Le Chat طريق طويل ليقطعه. فهو غير معروف كثيرًا، حتى في أوروبا. حتى ان الشركة المطورة له تعد قزما بين عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. ولكن في باريس، جعل عالم الذكاء الاصطناعي يتحدث.
أوروبا منافس قادم
ويأتي هذا الإصدار بعد نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek. ومن خلال هذا، تقدم الشركة الفرنسية خيارًا أوروبيًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتقول فيريتي هاردينغ، المتخصصة البريطانية في الذكاء الاصطناعي: "لا يوجد شيء مثل Le Chat في أي مكان آخر في أوروبا". وأعلن ماكرون: "عندما تقوم بتنزيله، فأنت تساعد بطلاً أوروبيًا".
ولا تقود أوروبا حاليًا سباق الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تجري حاليًا تطورات هامة على الأراضي الأوروبية لتحقيق ذلك. وقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مبادرة خلال قمة الذكاء الاصطناعي في باريس تهدف إلى حشد استثمارات بقيمة 200 مليار يورو في مجال الذكاء الاصطناعي. وستدعم استثمارات الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير أربعة مصانع ضخمة للذكاء الاصطناعي، من بين أمور أخرى.
aXA6IDE0Ni4xMDMuMi4xMzcg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيع سيف نابليون بـ4.7 مليون يورو
بيع سيف نابليون بـ4.7 مليون يورو

العين الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • العين الإخبارية

بيع سيف نابليون بـ4.7 مليون يورو

بيع سيف لنابليون بونابرت مساء الخميس بنحو 4,7 مليون يورو في العاصمة الفرنسية باريس. ويلامس سعر السيف الرقم القياسي العالمي للقطع العائدة إلى الإمبراطور الفرنسي في المزادات، وفق ما أعلنت دار "أوتيل دروو" الجمعة. ووصل سعر هذا السلاح الشخصي الذي طلب نابليون شخصيا صنعه، إلى 4,66 مليون يورو (بما في ذلك الرسوم)، بحسب ما أوضح القائمون على مقر "أوتيل دروو" حيث أقيم المزاد الذي نظمته دار مزادات "جيكيلو" لوكالة فرانس برس. مبلغ قياسي وقال المصدر نفسه إن القطعة التي بيعت "كانت مقدّرة بمبلغ يراوح بين 700 ألف ومليون يورو، وحققت سعرا قريبا من الرقم القياسي العالمي الذي بلغ 4,8 مليون يورو والذي سجله السيف الذي استخدمه (الإمبراطور) في معركة مارينغو في عام 2007، وقد انضمت إلى دائرة مختارة من أغلى القطع الأثرية النابليونية التي بيعت في مزاد على الإطلاق". وكان بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره. وبعد أن أصبح إمبراطورا، احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية. وجرى الاحتفاظ بعد ذلك بالسيف من جانب أحفاد المارشال. وتُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول جرى صنعها أيضا بتكليف من نابليون، في متحف إرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. aXA6IDgyLjI1LjIxMS45MSA= جزيرة ام اند امز FR

فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد
فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • العين الإخبارية

فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو/ حزيران، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا.. مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وفقا لرويترز، يأتي هذا التصعيد بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اقتراحا تجاريا جديدا للولايات المتحدة، بهدف إعادة إحياء المحادثات. وتضمن الإطار المعدل مجموعة من المقترحات التي تراعي المصالح الأمريكية، مثل حماية حقوق العمال، وتعزيز المعايير البيئية، وضمان الأمن الاقتصادي. كما شمل تخفيض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر على بعض المنتجات الزراعية غير الحساسة والسلع الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مقترحات لتعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. لكن رغم ذلك، ظهرت مؤشرات على عدم رضا الجانب الأمريكي عن العرض المقدم، حيث وصف وزير التجارة هاوارد لوتنيك بعض المفاوضات التجارية بأنها "مستحيلة"، مشيراً إلى أن ألمانيا مثلاً ترغب في إبرام اتفاق لكنها لا تمتلك الصلاحية لذلك. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي استعداداته لردود فعل انتقامية إذا لم تثمر المفاوضات عن نتائج مرضية، حيث وضع خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، وذلك رداً على السياسات الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض القطع. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخراً على تأجيل تنفيذ مجموعة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في خطوة جاءت بعد أن خفض ترامب نسبة الرسوم المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. هبوط الأسهم الأوروبية والأمريكية انخفضت أسهم وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.4 نقطة أو 0.80% ليصل إلى 41525.7 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقطة أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح. هبطت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTYg جزيرة ام اند امز AU

"التخطيط" والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية
"التخطيط" والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

"التخطيط" والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة. وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين. أشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. كما تناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية بلغت نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store