
أبو ظبي: "دي ريدر" يتغلب على "ويتاكر" في مباراة مثيرة
في مباراة حامية الوطيس من خمس جولات، تفوق دي ريدر (الذي يملك الآن ٢١ فوزًا مقابل فوزين) على المخضرم الأسترالي رغم تلقيه ضربة قاضية في الجولة الثالثة. منح اثنان من الحكام الثلاثة نتيجة ٤٨-٤٧ لصالح الهولندي، بينما منح الحكم الثالث النتيجة ٤٨-٤٧ لصالح ويتاكر (الذي يملك الآن ٢٧ فوزًا مقابل ٩ هزائم).
قال دي ريدر في مقابلة ما بعد النزال من أوكتابون: "لا أريد القتال بهذه الطريقة [مرة أخرى] يا رجل، كان هذا الرجل قويًا جدًا. توقعت أن أهزمه. كان قويًا جدًا، ومتينًا جدًا. يداه ثقيلتان *بذيئة*."
دي ريدر، الذي دخل النزال وهو المصنف الثالث عشر في فئة الوزن المتوسط في بطولة UFC، اضطر للنجاة من لحظة خطرة في بداية الجولة الثالثة عندما أسقطه ويتاكر بضربة يمينية قوية على ذقنه. ورغم هذا الرعب، تعافى دي ريدر، مسجلاً نقاطًا في جولات البطولة مسيطرًا على المباراة.
بالنسبة لويتاكر، تُمثل هذه الخسارة الثانية على التوالي والثالثة في آخر خمس مباريات خاضها، مما يضع البطل السابق في مرحلة حرجة من مسيرته. في الرابعة والثلاثين من عمره، لا يزال الأسترالي موهبة من الطراز الرفيع، لكنه كافح لاستعادة مكانته كأحد أبرز نجوم القسم منذ خسارته لقب البطولة أمام إسرائيل أديسانيا عام ٢٠١٩.
عاد بطل وزن الديك السابق بيتر يان إلى سكة الانتصارات بفوزه على ماركوس ماكغي بقرار الحكام بالإجماع. سيطر يان على النزال من البداية إلى النهاية، متفوقًا على ماكغي في الضربات الشاملة، والضربات القوية، والإسقاطات، مؤكدًا مكانته كمنافس قوي في فئة وزن 135 رطلاً.
في نزال آخر في الوزن المتوسط، تعافى شارا "الرصاصة" ماغوميدوف من هزيمته الاحترافية الأولى، التي مُني بها على يد مايكل بيج في فبراير الماضي، بفوزه بالإجماع على مارك أندريه باريو. وواصل المقاتلان القتال حتى النهاية، وتبادلا الضربات القوية، ليحصدا بذلك لقب "مباراة الليلة".
ستيفن نجوين يصنع التاريخ بإصابة خطيرة للمقاتل الإماراتي
في وقت سابق من تصفيات UFC أبوظبي، قدّم ستيفن نجوين أداءً قياسيًا، وعودةً صعبةً للمقاتل الإماراتي محمد يحيى. أسقط نجوين (10-2) يحيى (12-5) ست مراتٍ مذهلةً على مدار جولتين، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا في UFC قبل أن يتوقف النزال بسبب تورمٍ غريبٍ في عينه في نهاية الجولة الثانية.
بعد خروجه من بطولة فورتيس للفنون القتالية المختلطة، حقق نجوين فوزه الأول في بطولة UFC بحسمٍ كبير. لوّح الطبيب قبل الجولة الثالثة، بينما هتفت الجماهير في الساحة عند رؤية وجه يحيى المشوه بشدة على الشاشة الكبيرة. كان أداء يحيى حازمًا، ولكن بعد خسارتين متتاليتين في بطولة UFC، أصبح مستقبله مع هذه البطولة على المحك.
UFC تعود إلى أبوظبي في أكتوبر
كانت ليلةً حافلةً بالجماهير في الاتحاد أرينا، حيث تابع الآلاف هذه الفعالية الشهيرة التي حضرها أيضًا نخبةٌ من نجوم الفنون القتالية المختلطة، أمثال إسلام ماخاتشيف وشوكت رحمانوف. ومن المقرر أن تعود بطولة UFC إلى عاصمة الإمارات العربية المتحدة في 26 أكتوبر لخوض نزال UFC 321: أسبينال ضد غاني، وهو نزالٌ مثيرٌ آخر على لقب الوزن الثقيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
المازمي: مستمرون في دعم البطائح طالما بقي باب القيد مفتوحاً
وصل البطائح إلى المرحلة الأخيرة من معسكره الخارجي في صربيا، والذي خاض خلاله الفريق 3 مباريات ودية، وتتبقى له تجربة رابعة وأخيرة سيخوضها في المعسكر قبل العودة إلى الدولة بعد غد الخميس، لاستكمال برنامج تحضيراته استعداداً للموسم الجديد الذي يبدأه الفريق بالحلول ضيفاً على العين يوم 16 أغسطس المقبل، على ملعب استاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين. ومن جانبه، قال عبدالعزيز المازمي، مشرف الفريق الأول وفريق 23 سنة عضو اللجنة الفنية بنادي البطائح، عن معسكر الفريق في صربيا، وعن خطط وأهداف الفريق في الموسم الجديد: «المعسكر التدريبي يسير حسب خطة الجهاز الفني ورؤية اللجنة الفنية، بعدما تم التجهيز لذلك لتسهيل عمل الجهاز الفني واللاعبين منذ المرحلة الأولى من الإعداد، تمهيداً لكل سبل النجاح للفريق في الموسم المقبل». وأضاف: «أتقدم بالشكر الجزيل للإيراني فرهاد مجيدي مدرب البطائح، ولجهازه المعاون، وأشكر اللاعبين على جهودهم خلال الفترة الماضية، كما أشكر إدارة نادي البطائح على توفير الاستقرار للفريق، ما يعطي أريحية للجهاز الفني والإداري، وهذه الأمور تعطينا انطباعاً إيجابياً بأن القادم سيكون أفضل للجميع». وعن تعاقدات «الراقي» للموسم الجديد، ذكر المازمي: «طالما بقي باب القيد مفتوحاً، ووفقاً لرؤية المدرب وطلبه، سنسعى لتوفير اللاعبين لدعم الفريق، ولن يألو مجلس إدارة النادي جهداً في سبيل توفير كل متطلبات المدرب، والكل شاهد نوعية اللاعبين الذين تم ضمهم سابقاً، حيث نملك الآن 3 لاعبين دوليين، وربما تزداد القائمة مستقبلاً». واختتم قائلاً: «نادي البطائح منذ صعوده لعالم المحترفين، وهو يبرز النجوم، وأصبح بيئة خصبة لتألقهم، وطموحنا وأهدافنا في الموسم الجديد، تحسين مركزنا، والوصول لأبعد نقطة في بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لأن التنافس حق مشروع للجميع، ولا مستحيل في كرة القدم، خاصة في بطولات الكؤوس التي عودتنا دائماً على توقع المفاجآت، بينما المنافسة في دوري صعوبة وقوية، ولذا أتوقع أن المنافسة على درع الدوري ستنحصر بين فرق شباب الأهلي، العين، الشارقة، الوصل، الجزيرة والوحدة».


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
جماهير شباب الأهلي تؤيد صفقات المقيمين وتطالب بإكمال ملف الأجانب
حظيت صفقات شباب الأهلي بتأييد جماهيري كبير عبر مواقع «السوشيل ميديا»، بعد الإعلان عن تعاقد «الفرسان» مع المهاجم الإيراني رضا قنديبور (19 عاماً)، قادماً من نادي بيكان الإيراني، ليتم قيده في فئة اللاعب المقيم في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، اعتباراً من الموسم الرياضي المقبل 2025 - 2026، إلى جانب الأرجنتيني اليان ايرالا، والبرازيلي كايكي فرنانديز، واللذين أعلن النادي رسمياً عن التعاقد معهما لتدعيم الفئة نفسها. وفي الوقت الذي أكدت فيه إدارة النادي أن التعاقد مع قنديبور يأتي في إطار استراتيجية النادي لتعزيز التشكيلة بعناصر شابة وواعدة، تواكب تطلعات الجهاز الفني وتسهم في دعم مسيرة الفريق في مختلف الاستحقاقات المقبلة، وتأكيد اللاعب سعادته البالغة بالانضمام إلى شباب الأهلي، ورغبته الكبيرة في تقديم أفضل ما لديه، والمساهمة في تحقيق النجاحات مع زملائه اللاعبين، طالبت الجماهير بالتركيز على إنهاء ملف اللاعبين الأجانب، بعد رحيل الصربي لوكا ميليفوجيفيتش إلى النصر، وغموض مستقبل مواطنه بوغدان بلانيتش، مع رغبة بعض الجماهير في رحيله، والتعاقد مع صفقتين أجنبيتين قويتين لتدعيم صفوف «الفرسان». فيما ترددت أنباء صحافية عن رفض بوتافوغو عرضاً من شباب الأهلي، لضم لاعب الارتكاز مارلون فريتاس، لفارق المقابل المالي المعروض لإتمام الصفقة من «الفرسان»، وما يطلبه النادي البرازيلي الذي يرغب في الحصول على مليونَي دولار نظير السماح برحيل لاعبه، والمؤكد أن إدارة «الفرسان» تسعى لإكمال الدعم المطلوب من قبل المدرب البرتغالي باولو سوزا، قبل انطلاق الموسم الجديد، والذي يسعى من خلاله الفريق للدفاع عن درع دوري أدنوك للمحترفين، وكأس سوبر إعمار، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والسوبر الإماراتي القطري، مع الطموح بتحقيق لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والمنافسة القوية في دوري أبطال آسيا للنخبة. ويستعد «الفرسان» لخوض مباراتهم الودية الرابعة الأخيرة، يوم السبت المقبل، خلال معسكرهم الخارجي الحالي في النمسا، بعدما تلقوا الخسارة بهدف مقابل هدفين، أول من أمس، في تجربتهم الودية الثالثة أمام مايوركا الإسباني، وقبلها خاضوا تجربتين وديتين حققوا فيهما الفوز على «دبليو اس جي واتنز» بهدف دون مقابل، وعلى أودينيزي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ومن المقرر أن يعود شباب الأهلي إلى الدولة، يوم الأحد المقبل، لبدء التحضيرات الأخيرة قبل لقاء ضيفه الظفرة، يوم 16 أغسطس المقبل، ضمن الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين.


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
رامون ميريز.. القتال من أجل البقاء مع الجزيرة
وكان ميريز «28 عاماً» قد انضم إلى «فخر أبوظبي» صيف العام الماضي قادماً من نادي أوسييك الكرواتي، وسط آمال كبيرة من إدارة النادي وجماهيره بالنظر إلى سيرته الذاتية الحافلة، إذ توّج هدافاً للدوري الكرواتي في الموسم قبل الماضي برصيد 18 هدفاً، واشتهر بصداقة قوية مع شباك المنافسين التي لا تسلم من أهدافه في غالبية المواجهات التي يخوضها، كما أنه يتمتع بطول القامة والبنية القوية والمهارة العالية ويجيد إحراز الأهداف بالقدمين والرأس، ما دفع الجزيرة للتعاقد معه لمدة ثلاث سنوات.