
دراسة تربط بين عدم ممارسة الرياضة والإصابة بسرطاني القولون والثدي
قال الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، رئيس مؤتمر المدرسة الدولية للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، إن المؤتمر يضم نخبة من أطباء الأورام من أمريكا و بلجيكا، ومعهد جوزتاف روسيه بفرنسا، ومن أسبانيا وبلجيكا ومن كينيا وتنزانيا وليبيا.
وأشار إلى المؤتمر استعرض دراسة حديثة، أثبتت إن هناك علاقة بين عدم ممارسة الرياضة والإصابة بـ سرطان القولون والثدى ، موضحا، إنه يجب ممارسة الرياضة 5 أيام فى الأسبوع و تقليل النشويات والدهون وتخفيض السعرات عموما، موضحا: أننا دائما نأكل أكثر من طاقتنا وهذا ما يؤدى إلى الاصابة بالسمنة، وعند الاصابة بالسمنة يحدث لخبطة فى الهرمونات، وبالتالى تزيد من المواد الضارة بالجسم وتحدث الطفرات السرطانية، لذلك فإن تحسين نوعية الأكل وتقليل كميات الطعام التى نتناولها يوميا، مع تقليل اللحوم الحمراء لأن لها تاثير مضر، ومنع التدخين و الكحول".
وأضاف، أن المؤتمر يتعاون مع معهد جوزتاف روسيه فى فرنسا، وقد افتتاح فرع للمعهد فى مستشفى السلام، ويتم علاج مرضى الأورام المصريين بخبرات فرنسية عالية، موضحا، أن المستشفى ستكون جزء فيها بالمجان وجزء بالأجر، وقد تم تطويرها وفقا لأحدث المعايير العالمية.
وأكد، أن المؤتمر ناقش كل ما يتعلق بعلاج الأورام من خبراء العالم، وتم مناقشة العلاجات الجديدة لعلاج أورام القولون، موضحا إن الأطباء لابد أن يطلبوا من المريض تحليل معين لتحديد العلاج المناسب وفقا للجين الموجود لديه.
وأضاف، ان هذا التحليل MSI إذا تبين انه ايجابى فيمكن إعطاء المريض العلاج المناعى، موضحا إن هناك تحليل آخر اسمه RAF أو طفرة فى جين راف، إذا كان هناك طفرة نعطى 3 علاجات مع بعض، أما إذا تبين وجود جين RAS فيمكن إعطاء المريض علاجين مع بعض، وهو جين مسئول عن انتشار المرض وعدم استجابته للعلاج الكيميائى وهناك دوائين جدد تم طرحهما وهما من العلاجات الموجهة وهى تستخدم فى المراحل المتأخرة من المرض.
وقال، إنه عندما قارنوا المريض الذى يأخذ الأدوية التقليدية والدواء الجديد فإنهم وجدوا استجابة مرتفعة عن الأدوية التقليدية، موضحا إن الدواء الذى تم وصفه ضد جين RAF تم توفيره فى مصر من شهرين فقط ويعطى نتائج مرتفعة فى علاج سرطان القولون، أما المرضى الذين لديهم جين RAS فان علاجهم سيتوافر نهاية العام.
وأضاف، إن الشخص الذى يصاب بجين منهم لا يصاب بالجين الآخر، موضحا أن الطفرة هى التى تحدد نوع العلاج، وأنه إذا كان المريض لديه طفرات فى مجموعة الجيناتMSI فأنها إذا كانت مرتفعة يتم اعطاء المريض العلاج المناعى، وهو ليس فعال فقط فى المراحل المتأخرة من المرض ولكن فى المراحل المبكرة من المرض أيضا، وهو يغنى المريض عن الجراحة أو تحويل المسار إذا كان الورم بالمستقيم، موضحا انه إذا وجد هذا الجين يمكن استخدام هذا النوع من العلاج .
وقال، إنه حدث تطور فى سرطان الكبد باستخدام نوعين من العلاجات المناعية، مؤكدا، إن سرطان الكبد من أكثر الأورام شيوعا بسبب فيروس سي ، موضحا انه حتى المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس سي عرضه للإصابة بالسرطان لذلك لابد من متابعة المريض موضحا.
وأضاف، انه يجب التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام لمنع الاصابة، موضحا انه كما تحدث مارك بيتر الخبير بمعهد جوزتاف روسيه فانه يمكن منع الاصابة بالأورام ومنع تكوينها مثل الوقاية من أورام القولون، وأورام عنق الرحم.
وأوضح، إنه يجب الكشف المبكر عن الأورام من خلال معرفة الدم المخفى فى البراز للكشف عن سرطان القولون، ويمكن عمل تحليل من عنق الرحم، للكشف عن سرطان عنق الرحم وعمل ماموجرام للثدى للكشف المبكر عن سرطان الثدى، مشيرا إلى أن نسب الشفاء تكون عالية جدا إذا تم اكتشاف الورم مبكرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم
في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."


يا بلادي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
تسلسل الإكسوم الكامل في المغرب: ثورة في تشخيص الأمراض الوراثية
أصبح تسلسل الإكسوم الكامل (WES) في المغرب وسيلة متقدمة لتشخيص الأمراض الوراثية بسرعة ودقة غير مسبوقتين. وتُعد هذه التقنية، التي تعتمد على الجيل الجديد من تقنيات التسلسل (NGS)، خطوة رائدة تُستخدم لأول مرة في البلاد، وتفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب الوراثي، حيث تُمكّن من التعرف على نحو 85% من الطفرات المسؤولة عن الأمراض الوراثية أو المعقدة. هذا الاختبار الجيني متوفر حاليًا في مختبر مركز أنوال بمدينة الدار البيضاء، الذي وصفه بـ"أداة تشخيصية واعدة" تتيح "رعاية طبية أكثر دقة وسرعة". ويقوم الاختبار على تحليل أكثر من 20,000 جين بشري دفعة واحدة، انطلاقًا من عينة من اللعاب أو الدم أو أي مادة بيولوجية أخرى تحتوي على الحمض النووي. يوفر تسلسل الإكسوم تحليلًا شاملاً وسريعًا للجينوم، ما يقلل من فترات الانتظار وحالة عدم اليقين، ويتيح في الوقت نفسه رصد عدد كبير من الطفرات الجينية ضمن تحليل واحد. ووفقًا لبيان صادر عن المختبر، "يلعب هذا الفحص دورًا حاسمًا في تحديد الأسباب الوراثية الكامنة وراء المرض، ما يساهم في توجيه العلاج بسرعة وتفادي العلاجات غير المناسبة". وقد استمرت المرحلة التجريبية لأكثر من عام عبر منصة "GENOMAf" (جينوم إفريقيا)، المخصصة لعلم الأحياء الجزيئي. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز مشروع الجينوم المغربي (PGM)، الذي تقوده مؤسسة محمد السادس للعلوم الصحية، بهدف إرساء مرجعية جينية وطنية، وتطوير طب دقيق يتماشى مع الخصوصيات الجينية للسكان المغاربة.


عبّر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- عبّر
أول علاج من نوعه.. المفوضية الأوروبية تمنح الضوء الأخضر لدواء جديد للزهايمر
منحت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء جديد لعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، ليكون بذلك أول علاج من نوعه يحصل على ترخيص داخل الاتحاد الأوروبي. ويستهدف دواء 'ليكانيماب'، وهو مضاد أحادي النسيلة، العملية الأساسية للمرض، بدلا من التعامل مع أعراض المرض، ما يسمح بتقليل وإبطاء التدهور المعرفي لدى المريض. وسيكون الدواء ، المتوفر في بلدان أخرى (الولايات المتحدة على وجه الخصوص)، حيث يسوق تحت اسم 'ليكيمبي'، متاحا فقط لفئة محددة جدا من مرضى الزهايمر، لا تمثل الأغلبية. وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أصدرت في البداية رأيا سلبيا بخصوص تسويقه داخل السوق الأوروبية، معتبرة أن الفوائد المرتقبة لا تفوق المخاطر المحتملة المسجلة. وفي نونبر 2024، أصدرت الوكالة أخيرا رأيا إيجابيا، لتسويق هذا المنتج لصالح نوع محدد من المرضى: أولئك الذين يعانون من اضطرابات معرفية خفيفة أو خرف خفيف مرتبط بالزهايمر المبكر، ولديهم نسخة واحدة فقط أو لا يملكون أي نسخة من جين 'ApoE4″، الذي يعد عاملا رئيسيا في خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وأظهر هؤلاء المرضى خلال التجارب السريرية، حسب وكالة الأدوية الأوروبية، احتمالا أقل من غيرهم للتعرض لآثار جانبية خطيرة. وسيتم تسويق الدواء، الذي يحقن عن طريق الوريد كل أسبوعين، في السوق الأوروبية من قبل شركة الأدوية 'إيساي'. ويعتبر مرض الزهايمر سببا في ما بين 60 في المائة إلى 70 في المائة من حالات الخرف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، بينهم نحو 220 ألفا في بلجيكا.