logo
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم

العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم

كش 24١٢-٠٥-٢٠٢٥

في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟
وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert.
وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة.
وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم.
وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم."
بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم.
وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف يكسر قيود الطب التقليدي في علاج الخلايا العصبية
اكتشاف يكسر قيود الطب التقليدي في علاج الخلايا العصبية

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

اكتشاف يكسر قيود الطب التقليدي في علاج الخلايا العصبية

كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي يُدعى 'كامبفيرول' موجود بكميات كبيرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، يحمل إمكانيات علاجية واعدة لأمراض عصبية مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر. وأظهرت التجارب على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري قدرة هذا المركب على حماية الخلايا وإبطاء تدهورها بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون تحسناً في إنتاج الطاقة الخلوية وتراجعاً في الإجهاد داخل الشبكة الإندوبلازمية، وهي عملية حيوية تتأثر بشدة في هذه الأمراض. من جهة أخرى، يتميز الكامبفيرول بقدرته على العمل في مسارين حيويين رئيسيين، الأول يتعلق بإنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا، والثاني بمعالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. هذه الخاصية الفريدة تجعل منه مرشحاً قوياً لعلاج الأمراض العصبية التي تعاني من خلل في هذين النظامين معاً. رغم ذلك، يواجه الباحثون تحديات كبيرة في توصيل هذا المركب إلى الأماكن المستهدفة داخل الجسم، خاصةً بسبب امتصاص الجسم الضئيل له وعدم قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي بسهولة. ولهذا، يعمل الفريق البحثي على تطوير 'طُعم نانوي' ذكي يحمل الكامبفيرول ضمن جسيمات دقيقة من الدهون، ما يسمح له باختراق الحواجز البيولوجية والوصول إلى الخلايا العصبية. في المقابل، يعبر الفريق عن تفاؤله الكبير بشأن هذه التقنية الجديدة، حيث تشير البروفيسورة سميتا ساكسينا إلى أن الكامبفيرول قادر على العمل حتى بعد ظهور الأعراض، مما يفتح آفاقاً لعلاجات طبيعية فعالة لأمراض عصبية طالما شكلت تحدياً طبياً كبيراً. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على هذه الجسيمات النانوية قبل نهاية العام الجاري، في خطوة قد تشكل نقطة تحول في مجال علاج الأمراض العصبية.

العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم

كش 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم

في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."

لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟
لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟

البروتينات هي مركبات أساسية تؤدي العديد من الوظائف في الجسم، وهي موجودة في جميع الأنسجة وتشكل جزءاً من كل عملية تحدث فيه. يتكون البروتين من سلاسل من الأحماض الأمينية التي تتجمع بطرق متنوعة، حيث يختلف كل نوع منها في وظيفته. وفقًا لمركز "مايو كلينك"، يجب أن يشكلالبروتينما بين 10% و35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتختلف هذه النسبة حسب عوامل مثل العمر، الوزن، ومستوى النشاط البدني. وفي سياق هذا الاتجاه، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا أداة "حاسبة البروتين"، التي تساعد المستخدمين في تحديد الكميات الموصى بها من البروتين بناءً على الإرشادات الفيدرالية. مع ازدياد شعبية النظام الغذائي الغني بالبروتين، استجابت شركات الأغذية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات مثل مخفوقات البروتين، الحلويات، وخلطات الفطائر وغيرها من الابتكارات الغذائية. على الجانب الآخر، نشر المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وصفات غنية بالبروتين حققت ملايين المشاهدات، ما يعزز من تبادل الأفكار ويزيد من تفاعل المستخدمين مع هذه الاتجاهات الغذائية. فوائد مدعومة علميا لتعزيز الصحة الأيضية قال الدكتور مايكل أورمسبي، مدير معهد علوم وطب الرياضة في جامعة ولاية فلوريدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يوفر فوائد مدعومة علميًا، لا سيما للأفراد الذين يسعون لتحسين تكوين أجسامهم وزيادة قوتهم وتعزيز صحتهم الأيضية. وأضاف: "على عكس الحميات الغذائية التي تُقيّد مجموعات غذائية أو تعتمد على ممارسات غير مستدامة، يساعد البروتين في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، ويعزز الشعور بالشبع، كما يُساهم في الحفاظ على استهلاك الطاقة أثناء الراحة." نصائح الدكتور أورمسبي: مسحوق البروتين: يُعتبر خيارًا عمليًا للأشخاص الذين لديهم جداول مزدحمة أو يحتاجون إلى زيادة استهلاكهم للبروتين. لكنه ليس ضروريًا، فبإمكانك الحصول على البروتين من الأطعمة الطبيعية، وتُعدّ المساحيق مجرد أداة لتسهيل الوصول إلى الأهداف. البروتين الزائد: بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا توجد أبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين يضر بالكلى أو الكبد. لكن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بالتشاور مع الطبيب قبل اتباع هذا النوع من الحميات. شهرة الحميات الغنية بالبروتين: ازداد الإقبال على هذه الحميات بفضل نتائجها الفعّالة مثل تعزيز الشعور بالشبع وتحسين تكوين الجسم وزيادة الأداء. كما أنها تتناسب مع أهداف متعددة مثل فقدان الوزن وبناء العضلات، وتتميز بمرونتها إذ لا تحتاج إلى استبعاد أنواع غذائية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store