
لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟
البروتينات هي مركبات أساسية تؤدي العديد من الوظائف في الجسم، وهي موجودة في جميع الأنسجة وتشكل جزءاً من كل عملية تحدث فيه. يتكون البروتين من سلاسل من الأحماض الأمينية التي تتجمع بطرق متنوعة، حيث يختلف كل نوع منها في وظيفته.
وفقًا لمركز "مايو كلينك"، يجب أن يشكلالبروتينما بين 10% و35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتختلف هذه النسبة حسب عوامل مثل العمر، الوزن، ومستوى النشاط البدني. وفي سياق هذا الاتجاه، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا أداة "حاسبة البروتين"، التي تساعد المستخدمين في تحديد الكميات الموصى بها من البروتين بناءً على الإرشادات الفيدرالية.
مع ازدياد شعبية النظام الغذائي الغني بالبروتين، استجابت شركات الأغذية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات مثل مخفوقات البروتين، الحلويات، وخلطات الفطائر وغيرها من الابتكارات الغذائية. على الجانب الآخر، نشر المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وصفات غنية بالبروتين حققت ملايين المشاهدات، ما يعزز من تبادل الأفكار ويزيد من تفاعل المستخدمين مع هذه الاتجاهات الغذائية.
فوائد مدعومة علميا لتعزيز الصحة الأيضية
قال الدكتور مايكل أورمسبي، مدير معهد علوم وطب الرياضة في جامعة ولاية فلوريدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يوفر فوائد مدعومة علميًا، لا سيما للأفراد الذين يسعون لتحسين تكوين أجسامهم وزيادة قوتهم وتعزيز صحتهم الأيضية. وأضاف: "على عكس الحميات الغذائية التي تُقيّد مجموعات غذائية أو تعتمد على ممارسات غير مستدامة، يساعد البروتين في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، ويعزز الشعور بالشبع، كما يُساهم في الحفاظ على استهلاك الطاقة أثناء الراحة."
نصائح الدكتور أورمسبي:
مسحوق البروتين: يُعتبر خيارًا عمليًا للأشخاص الذين لديهم جداول مزدحمة أو يحتاجون إلى زيادة استهلاكهم للبروتين. لكنه ليس ضروريًا، فبإمكانك الحصول على البروتين من الأطعمة الطبيعية، وتُعدّ المساحيق مجرد أداة لتسهيل الوصول إلى الأهداف.
البروتين الزائد: بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا توجد أبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين يضر بالكلى أو الكبد. لكن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بالتشاور مع الطبيب قبل اتباع هذا النوع من الحميات.
شهرة الحميات الغنية بالبروتين: ازداد الإقبال على هذه الحميات بفضل نتائجها الفعّالة مثل تعزيز الشعور بالشبع وتحسين تكوين الجسم وزيادة الأداء. كما أنها تتناسب مع أهداف متعددة مثل فقدان الوزن وبناء العضلات، وتتميز بمرونتها إذ لا تحتاج إلى استبعاد أنواع غذائية أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
اكتشاف يكسر قيود الطب التقليدي في علاج الخلايا العصبية
كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي يُدعى 'كامبفيرول' موجود بكميات كبيرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، يحمل إمكانيات علاجية واعدة لأمراض عصبية مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر. وأظهرت التجارب على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري قدرة هذا المركب على حماية الخلايا وإبطاء تدهورها بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون تحسناً في إنتاج الطاقة الخلوية وتراجعاً في الإجهاد داخل الشبكة الإندوبلازمية، وهي عملية حيوية تتأثر بشدة في هذه الأمراض. من جهة أخرى، يتميز الكامبفيرول بقدرته على العمل في مسارين حيويين رئيسيين، الأول يتعلق بإنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا، والثاني بمعالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. هذه الخاصية الفريدة تجعل منه مرشحاً قوياً لعلاج الأمراض العصبية التي تعاني من خلل في هذين النظامين معاً. رغم ذلك، يواجه الباحثون تحديات كبيرة في توصيل هذا المركب إلى الأماكن المستهدفة داخل الجسم، خاصةً بسبب امتصاص الجسم الضئيل له وعدم قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي بسهولة. ولهذا، يعمل الفريق البحثي على تطوير 'طُعم نانوي' ذكي يحمل الكامبفيرول ضمن جسيمات دقيقة من الدهون، ما يسمح له باختراق الحواجز البيولوجية والوصول إلى الخلايا العصبية. في المقابل، يعبر الفريق عن تفاؤله الكبير بشأن هذه التقنية الجديدة، حيث تشير البروفيسورة سميتا ساكسينا إلى أن الكامبفيرول قادر على العمل حتى بعد ظهور الأعراض، مما يفتح آفاقاً لعلاجات طبيعية فعالة لأمراض عصبية طالما شكلت تحدياً طبياً كبيراً. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على هذه الجسيمات النانوية قبل نهاية العام الجاري، في خطوة قد تشكل نقطة تحول في مجال علاج الأمراض العصبية.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
ترامب.. أشعر بالحزن لسماعي نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن
في موقف إنساني لافت، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن حزنه بعد الأنباء التي أكدت إصابة الرئيس الأسبق جو بايدن بسرطان البروستات، مؤكداً دعمه الكامل له في هذه المرحلة الصحية الدقيقة. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشيال': 'أنا وميلانيا (السيدة الأولى للولايات المتحدة) نشعر بالحزن لسماعنا نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأطيب تمنياتنا لجيل (السيدة الأولى السابقة) ولعائلته، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجع'. من جهة أخرى، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن المتحدث باسم بايدن أن الرئيس الأسبق قد تم تشخيصه بالمرض فعلاً، غير أن وضعه الصحي يبقى مطمئناً إلى حد كبير، نظراً لأن نوع السرطان الذي أُصيب به قابل للعلاج. وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه بايدن يحظى بمتابعة طبية دقيقة، وسط دعم واسع من محيطه السياسي والاجتماعي.