
عمّان أفضل مدينة طلابية في الوطن العربي والشرق الأوسط
وأكد يبان صدر عن الجامعة الأردنية أن هذا التصنيف المتخصص في التعليم العالي يصدر سنويًا، ويُعد مؤشراً دولياً هاماً على جودة البيئة التعليمية والحياتية التي توفرها عمّان للطلبة المحليين والدوليين.
وأوضح البيان أن عمان تفوقت في هذا التصنيف على العديد من المدن الإقليمية الكبرى، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة وجاذبة في المنطقة.
ويعتمد تصنيف 'كيو إس' على عدة معايير دقيقة تشمل جودة الجامعات وسمعتها الأكاديمية، وتنوع جنسيات الطلاب ونسبة الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى مستوى الأمان وجودة الحياة، وتكلفة المعيشة والدراسة، ورأي الطلاب الذين خاضوا التجربة التعليمية في المدينة، إلى جانب قوة سمعة الخريجين في سوق العمل.
ويعكس هذا التقدم الجهود المستمرة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية في تطوير البيئة التعليمية واستقطاب الطلبة من مختلف دول العالم، مما يسهم في تعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
عمَّان وإربد تتألَّقان في تصنيف (QS) لأفضل المُدن الطُّلابيَّة
أتابع باهتمام التطورات التي تشهدها الساحة الأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق، يأتي إعلان تصنيف (QS) لأفضل المدن الطلابية لعام (2026) ليسلط الضوء على مكانة الأردن المتنامية كوجهة تعليمية رائدة، حيث حققت مدينتا عمَّان وإربد إنجازًا لافتًا يستحق التقدير والتحليل، إذ يُعد دخول مدن أردنية هذا التصنيف، وتحقيق إحداها مرتبة متقدمة ليس مجرد أرقام، بل هو شهادة على الجهود المستمرة والمدروسة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساتها، والجهات المعنية في المملكة. فقد توَّجَ التصنيف (QS) العاصمة الأردنية عمَّان كأفضل مدينة طلابية على مستوى المدن العربية، محققةً المرتبة (64) عالميًا، والثانية في الشرق الأوسط متقدمةً عليها مدينة إسطنبول بقليلٍ من النقاط، وفرضت مدينة إربد عروس الشمال وجودها بحصولها على ترتيب (150) عالميًا في إنجاز لا يقل أهمية أغفلتهُ وكالات الأنباء المحلية، التي لم تشر إليه في أخبارها، فمجرد دخولها هذا الترتيب يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة أنَّ العديد من المدن التعليمية العالمية لم تتمكن من الحصول على أي ترتيب فيه. هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل تأكيدًا على أنَّ الجهود المبذولة في الأردن لا تقتصر على العاصمة فحسب، إنما تمتد لتشمل مدنًا أخرى ذات ثقلٍ أكاديمي. يُعد هذا التصنيف الذي يصدر سنويًا، مؤشرًا دوليًا هامًا على جودة البيئة التعليمية والحياتية، فقد تفوقت عمَّان فيه على العديد من المدن الإقليمية الكبرى معززةً مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، وجاء الترتيب العربي للمدن على النحو الآتي: عمَّان (64)، القاهرة (71)، دبي (75)، الشارقة (76)، أبو ظبي (80)، الرياض (84)، الدوحة (85)، بيروت (97)، العين (107)، جدة (122)، وبكل تأكيد يُسعدنا وجود مزيدٍ من مُدُنِنا العربية والإقليمية، ونرجو تقدمها في هذا التصنيف أيضًا. يعتمدُ تصنيف (QS) على عدة معايير دقيقة تشمل جودة التعليم في الجامعات وسمعتها الأكاديمية، وتنوع جنسيات الطلاب ونسبة الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى مستوى الأمان، وجودة الحياة، وتكلفة المعيشة والدراسة، ورأي الطلاب الذين خاضوا التجربة التعليمية في المدينة، إلى جانب قوة سمعة الخريجين في سوق العمل. هذه المعايير تُبرز أن الإنجاز الذي حققته المدينتان نتيجة لعملٍ مُتكامل يراعي مختلف جوانب التجربة الطلابية، ويؤكد على أن الجهود الجدية التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعات أردنية لمؤشر واضح على وعيها بأهمية استقطاب طلبة جدد وزيادة أعدادهم، إضافةً إلى تأهيل البيئات التعليمية والخَدمية المناسبة في الأردنّ ضمن خطتها؛ لتعزيز التكاملية والشمولية في التخطيط الاستراتيجي. لِفَهمٍ أعمق لكيفية تحريك مؤشرات تصنيف (QS) لصالح المدن الأردنية؛ يجب أن نُلقي نظرة على دليل المفاضلة في أهم معيارين حصلت فيهما المدينتان على ترتيب عالٍ وآخر متدنٍ، وهما: مؤشر (Desirability) و(Affordability)، فكل إزاحة ولو بنقطة مئوية لأي مؤشر تُحدث فارقًا يتراوح ما بين (5) إلى (10) مراكز عالمية في هذا التصنيف. مؤشر (Affordability): يُعد عاملاً حاسمًا في جذب الطلبة الدوليين، ويشمل عدة جوانب أهمها، أولًا (الأعلى وزنًا): (Tuition Fees Score) ، يُقاس بمتوسط الرسوم الجامعية للبرامج في المدينة، ويمكن تحسين هذا المؤشر من خلال توسيع المِنح الحكومية للطلبة الدوليين الدارسين في كلتا المدينتين، وإطلاق خطط دفع مَرِن (installments) أو خصومات للدفع المبكر، إضافة إلى إنشاء صندوق طوارئ لدعم الطلبة الدوليين في الأزمات، أو عند العجز عن السداد. ثانيًا: (Cost of Living Score)، الذي يُقاس بتكلفة الاستئجار والبقالة والمطاعم والنقل، يمكن تحسينه بتوفير سكن جامعيّ مدعوم بنسبة (30-50%) من كلفته، وعقد اتفاقيات مع المتاجر والمطاعم والمواصلات العامة لتقديم خصومات للمجموعات، وأيضًا إنشاء منصة رقمية خاصة بالطلبة الدوليين، تضم عروضًا خاصة بهم لكل أنواع الخدمات التي يحتاجونها. ثالثًا: (Big Mac Score)، الذي يُقاس بالقدرة الشرائية مقارنةً بأسعار المدن العالمية، حيث يُمكن تحسينه باصدار تخفيضٍ ضريبي على السلع الأساسية للطلاب. مؤشر (Desirability) الخاص بجاذبية المدينتين وبيئتيهما، الذي حال دون إحرازهما تقدما دوليًا أعلى، وهو مقسم إلى عدة فئات: مؤشرات البيئة والصحة مثل: (Climate Score) يُمكنُ ضبطه بزيادة المساحات الخضراء، وتظليل الشوارع داخل الحرم الجامعي، و(Pollution Score) فقد خطا الأردنّ بجدية إلى خفض الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة، و(Healthcare Score) ويُعنى بشمولهم بالتأمين الصحي الجامعي. أما فئة مؤشرات الأمان والبنية التحتية، فتتلخص بتعزيز الشعور بالأمان، من خلال تقديم توعية بدور الشرطة والأمن الجامعي بتوفير حماية، وإيجاد حلول خاصة لهم بربطهم في تطبيق أو رقم أمني يُعزِّز شعورهم بالأمان. وتُعد فئة مؤشرات السمعة والجاذبية الذاتية من المؤشرات المهمة وسهلة التطبيق، بإشراك الطلبة ذاتهم بحملات تسويقية دولية، أو بتسجيل فيديوهات قصيرة تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإشراكم في ندوات ومؤتمرات أكاديمية عالمية، وعقد اتفاقيات مع منح دولية مثل (Flagship) وغيرها، ويُذكر أن الوزارة متجهة بقوة نحو هذا المنحى، يُرصد ذلك من خلال شراكتها الحقيقية مع (Erasmus). في الحقيقة القائمة طويلة واختصرت الكثير منها، لكنني مجبر على ذكر أهمية إصدار بطاقة طالب لغايات التسوق، والخصومات الخاصة بالمطاعم والمقاهي والمسارح والمعارض والمتاحف والنقل وغيرها من خدمات، علاوةً على توفير نقاط لقاء ليلي آمنة ومهرجانات ثقافية، وإمكانية الإقامة في الأردنّ لعام بعد التخرج لطلبة برامج الدراسات، فهي مؤشرات تُعظم نقاط الانطباعات الشخصية لديهم. كنتُ قد تطرقتُ في مقالتين سابقتين نشرتهما في صحيفة عمُّون إلى جوانب مهمة تتعلق بمكانة الأردنّ كوجهة للتعليم العالي، التي تتقاطع بشكل مباشر أو غير مباشر مع منهجية تصنيف (QS) لأفضل المدن الطلابية؛ حيث أكدتُ على أن الأردن يمتلك مقومات تتيح له فرصة التحول إلى مركز إقليمي ودولي للدراسة في برامجه الأكاديمية، واستعرضتُ مكانة الأردنّ كوجهة أكاديمية مرموقة تستقطب آلاف الطلبة الدوليين، وأشرتُ إلى الجهود الاستثنائية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز صورة الأردنّ التعليمية إقليميًا وعالميًا، وهو ما يتجسد اليوم في الإنجازات التي حققتها عمَّان وإربد في تصنيف (QS)، وهذا يؤكد على أن العمل المنهجي والمدروس المبني على فهم عميق للمؤشرات العالمية؛ هو السبيل لتحقيق التميز والريادة في هذا المجال. هذا إنجاز يدعو للفخر، ويؤكد على أن الأردنّ يسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي ودولي للتعليم العالي، إنه لاستثمارٌ في مستقبل الأردن؛ فهو لا يساهم فقط في رفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، بل يعزز أيضًا القوى الناعمة للمملكة، ويجعل منها منارةً للعلم والمعرفة في المنطقة والعالم، ومع التزام القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله بن الحسين و ولي عهده سمو الأمير حسين بن عبد الله بدعم التعليم وتجويده وعالميته، فضلًا عن الجهود الدؤوبة للمؤسسات التعليمية المكملة؛ فإن الأردن مهيأ لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال الحيوي.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
أ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج الطلبة- صور
الخريجين من طلبة الفصل الثاني من الفوج 32 جفرا نيوز - رعى الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية مساء أمس 23-7-2025 على مسرح الأرينا احتفال الجامعة لليوم الثاني بتخريج طلبتها للفصل الثاني 2024-2025 من الفوج (32) لكليات " الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، التمريض ، تقنية المعلومات ، العمارة والتصميم ، الهندسة ، التكنولوجيا الزراعية " بحضور نائب رئيس الجامعة أ.د. احمد حمدان ومساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط الدكتورإياد شعبان والسادة العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وحشد كبير من ذوي الطلبة الخريجين والمدعوين . وقد استهل الحفل بعد السلام الملكي بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الطالب آدم الحديدي من كلية ادارة الضيافة والسياحة . •ثم ألقى عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور مصطفى عطيات كلمة الجامعة في الحفل رحب فيها براعي الحفل والحضور والضيوف والخريجين وذويهم ثم قال : في هذا اليوم المشرق، الذي يغمرنا بالفخر والاعتزاز، يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في رحاب جامعتكم، جامعة عمّان الأهلية، أولى الجامعات الخاصة في الأردن، حيث نجتمع لنحتفل بثمرة أعوام من الجهد والعطاء، ونكرّم جيلًا من الشباب الطموح، من خريجي الفصل الدراسي الثاني 2024 – 2025 لليوم الثاني لحفل التخريج 2025 لكليات : الهندسة، الصيدلة، تقنية المعلومات، التمريض، العمارة والتصميم، العلوم الطبية المساندة، والتكنولوجيا الزراعية. وأضاف : وجودنا اليوم في رحاب هذه الجامعة ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو وقفة عرفان وتقدير لصرحٍ علمي عظيم، بُني على رؤية طموحة حملها الراحل الكبير الدكتور أحمد الحوراني، رحمه الله، الذي آمن بأن العلم هو طريق النهضة، وبوابة المستقبل. ومنذ تأسيسها، سارت جامعة عمّان الأهلية بخطى ثابتة، محافظة على رسالتها النبيلة في بناء العقول وصناعة التميّز، ضمن بيئة أكاديمية ترعى الإبداع، وتُكرّس البحث العلمي، وتسهم بكفاءة في خدمة المجتمع. واليوم، أصبحت الجامعة أنموذجًا يُحتذى في التميز الأكاديمي، بفضل القيادة الحكيمة لعطوفة الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين، وعطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وبفضل جهود كافة العاملين من الهيئتين التدريسية والإدارية. ثم قال : في هذه اللحظة المضيئة من مسيرة الجامعة، نفخر بأن نُطلعكم على بعضٍ من إنجازاتنا التي تعكس رؤيتنا للريادة: •في تصنيف QS العالمي 2026، جاءت الجامعة ضمن الفئة (761–770) عالميًا، محققة المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية الخاصة، والثالثة بين جميع الجامعات الأردنية. •وحافظت على صدارتها في تخصص إدارة الضيافة، واحتلت المركز الأول في الفنون والتصميم، والثالث في الفنون والعلوم الإنسانية. •وفي تصنيف Times Higher Education 2025، كانت ضمن أفضل (601–800) جامعة عالميًا. •وفي تصنيف تأثير الجامعات 2026، قفزت الجامعة إلى الفئة (101–200) عالميًا من أصل أكثر من 2300 جامعة. •وضمن تصنيف الجامعات الآسيوية، جاءت في المرتبة 186، وفي تصنيف التايمز العربي في المركز 28. •كما احتلت المركز الأول بين الجامعات الأردنية الخاصة، و16 عربيًا في تصنيف اتحاد الجامعات العربية 2024. واستطرد قائلا : وفي إطار الاستجابة لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، أسست الجامعة كلية التعليم التقني، سعيًا لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، حيث أُطلقت تخصصات نوعية تلبي حاجات المستقبل، من أبرزها: تكنولوجيا الأجهزة الطبية ، إدارة الضيافة (إدارة فنون الطهي) ، تطوير الألعاب ، إدارة الاعمال (الإدارة والتوريد والمشتريات) ، الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعدة المهن الصحية) ، الزراعة / انتاج المحاصيل. كما حصلت الجامعة على اعتماد مؤسسة بيرسون العالمية كمركز معتمد لبرامج BTEC الدولية في تخصصات: التصميم الداخلي، هندسة السيارات، هندسة البرمجيات، والفيلم والتلفزيون. ثم خاطب الخريجين والخريجات قائلا : أنتم جيل التغيير، سفراء هذه الجامعة ، أنتم فخر الأهل، وعنوان المستقبل. ولا ننسى في هذا المقام، أن نوجه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الآباء والأمهات، شركاء الرحلة، ودعائم الإنجاز، ومصدر الفخر الحقيقي. واختتم كلمته بالقول : من هذا المنبر، نجدد البيعة والعهد لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، مؤكدين دعمنا وتأييدنا المطلق لمواقفه الوطنية والقومية الثابتة، وماضين خلف رايته في مسيرة المجد والكرامة. حفظ الله الأردن، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار، ووفقنا جميعًا لخدمته ورفعته. •ثم ألقى كلمة الخريجيين الطالب الخريج مالك حسن نايف سعدون من كلية تقنية المعلومات / تخصص :علم البيانات والذكاء الاصطناعي ، حيث رحب براعي الحفل و العمداء والاساتذة والحضور وذوي الخريجين وقال : هَنِيئًا لَنَا هٰذَا ٱلْإِنْجَازُ، تَخَرُّجُنَا ٱلْيَوْمَ هُوَ بَدَايَةُ مَسْؤُولِيَّةٍ، لَا نِهَايَةُ طَرِيقٍ. فَلْنَحْمِلِ ٱلْعِلْمَ، وَٱلْقِيَمَ، وَٱلْأَخْلَاقَ، وَلْنَمْضِ بِهَا نَحْوَ ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ وَفَخْرٍ. وأضاف : وَمِنَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي تُلَامِسُ قَلْبِي فِي هَذَا الْيَوْمِ، أَنَّنِي أَقِفُ عَلَى ذَاتِ الْمِنَصَّةِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا يَوْمًا، وَأَنَا فِي الثَّامِنَةِ مِنْ عُمْرِي، لِأَلْتَقِطَ صُورَةً تَذْكَارِيَّةً... وَهَا أَنَا الْيَوْمَ أَعُودُ لِأَقِفَ عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ، وَلَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةَ لِأُلْقِيَ كَلِمَتِي. كُنْتُ أَزُورُ الْجَامِعَةَ لِأَتَعَلَّمَ السِّبَاحَةَ وَأُمَارِسَ الرِّيَاضَةَ، وَكُنْتُ أُغَادِرُهَا وَفِي دَاخِلِي شَغَفٌ غَرِيبٌ، وَإِحْسَاسٌ عَمِيقٌ أَنَّني سَأَعُودُ يَوْمًا طَالِبًا عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ.لَمْ تَكُنِ الْجَامِعَةُ مُجَرَّدَ مَكَانٍ لِلتَّعَلُّمِ، بَلْ كَانَتْ بَيْتًا احْتَوَانِي، شَكَّلَنِي، وَعَلَّمَنِي مَا لَا يُدَوَّنُ فِي الْمَنَاهِجِ.كَانَتْ سَاحَةً لِلْحَيَاةِ، ، َغَرَسَتْ فِيَّ الْوَعْيَ وَالثِّقَةَ. دَخَلْتُهَا بِشَخْصِيَّةٍ، وَأُغَادِرُهَا الْيَوْمَ بِشَخْصِيَّةٍ أُخْرَى... أَكْثَرَ قُوَّةً، وَنُضْجًا، وَوَعْياً ...شكرا جامعتي . وبعد ان وجه التحية لوالده معلمه الاول ولوالدته حبيبته ورفيقته قال في ٱلْخِتَامِ : أُوصِي نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِشُكْرِ مَنْ لَهُ ٱلْفَضْلُ أَوَّلًا وَآخِرًا، وٱللَّهُمَّ لَكَ ٱلْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ ٱلْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ ٱلْحَمْدُ بَعْدَ ٱلرِّضَا. •ثم قام الاستاذ الدكتور أحمد حمدان (نائب الرئيس وعميد كلية طب الاسنان) بقراءة بيان التخريج مؤكداً أن هؤلاء الطلبة من الكليات المختلفة لدرجتي البكالوريوس والماجستير ، والتي شملها حفل اليوم قد أتموا متطلبات الحصول على درجاتهم التي يستحقونها ، داعيا الى تسليمهم شهاداتهم . •وقد قامت بعرافة الحفل الطالبتان ملك الحوراني من كلية الصيدلة ، وزين ماهر من كلية العلوم الطبية المساندة ... وقدمتا فقرات الحفل بالتناوب بكلمات مؤثرة وجميلة قبل كل فقرة لقيت ترحيب واستحسان الحضور . •وفي نهاية الحفل قام عطوفة راعي الحفل الاستاذ الدكتور ساري حمدان بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات والجوائز التقديرية للمتفوقين والمتفوقات . *** لمشاهدة حفل اليوم الثاني " فيديو " على الرابط:

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
مبيضين: التصنيفات لا تمنح الجامعات تميزًا .. بل السعي نحوها يحسّن الأداء المؤسسي
سرايا - قال مدير عام مركز التوثيق الملكي الدكتور مهند مبيضين، إنّ اخبار تصنيف QS النهائية لا تتصل بجودة التدريس وأمانة الباحثين، فمؤخرًا منح التصنيف عمّان مرتبة متقدمة كوجهة مفضلة للحياة الطلابية متقدمة على اسطنبول والقاهرة وبيرون. وأوضح مبيضين في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يتوقع من وزيرة السياحة ووزير التعليم العالي وأمين عمان عقد اجتماع عاجل للاستثمار بهذا المؤشر المهم، خاصة ان رؤية التحديث الاقتصادي كانت أعلنت عن ضرورة تعزيز السياحة التعليمية للأردن. وبين أن الصتنيف ربما يخبر مستقبلا باشياء أخرى مستقبلا وقد تكون إيجابية او سلبية، علمًا أن رأيه الشخصي بما يخص التصنيفات ما زال كما قال سابقا، أن اي جامعة تتميز بذاتها ولا يمنحها احد التميز، كما انها تتراجع بذاتها بدون مؤمراة دولية كونية. والسعي للتصنيف ربما حسّن عمليات الإدارة والفاعلية المؤسسية وهذا مهم بحد ذاته. وتابع أن قبل كل هذا الجدل مؤخراً تحدث الجامعة الأردنية أنها تقدمت، لكنه يرى ان مهمة رئيسها الدكتور نذير عبيدات الاستثنائية بالابتعاث وهندسة الإجراءات وتحديث القاعات والبحث بالتفاصيل مطولا في اجتماعات لمنتصف الليل، كل ذلك وفرّ التميز الراهن والعلو السامق، واوجد مناخا تعليمياً افضل بمراحل عن زمن الرئاسات السابقة، التي اجتهدت كل واحدة منها بشيء وهدف نبيل لصالح المؤسسة، واختتم أنّ السعي في التحديث مهمة ذاتية لكل جامعة ومن فضائل الذهاب للتصنيفات أنها احدثت تغيراً في العمليات الإدارية التي كانت غير متقدمة وتشهد تراجعا كبيرا.