
عمّان أفضل مدينة طلابية في الوطن العربي والشرق الأوسط
وأكد يبان صدر عن الجامعة الأردنية أن هذا التصنيف المتخصص في التعليم العالي يصدر سنويًا، ويُعد مؤشراً دولياً هاماً على جودة البيئة التعليمية والحياتية التي توفرها عمّان للطلبة المحليين والدوليين.
وأوضح البيان أن عمان تفوقت في هذا التصنيف على العديد من المدن الإقليمية الكبرى، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة وجاذبة في المنطقة.
ويعتمد تصنيف 'كيو إس' على عدة معايير دقيقة تشمل جودة الجامعات وسمعتها الأكاديمية، وتنوع جنسيات الطلاب ونسبة الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى مستوى الأمان وجودة الحياة، وتكلفة المعيشة والدراسة، ورأي الطلاب الذين خاضوا التجربة التعليمية في المدينة، إلى جانب قوة سمعة الخريجين في سوق العمل.
ويعكس هذا التقدم الجهود المستمرة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية في تطوير البيئة التعليمية واستقطاب الطلبة من مختلف دول العالم، مما يسهم في تعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
د. محمد الرصاعي : عمان أفضل المدن الطلابية
أخبارنا : حازت عاصمتنا الحبيبة عمان المرتبة (64) عالمياً في قائمة أفضل المدن الطلابية، والأولى على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط،متقدمة على مدن الإقليم كالقاهرة، وأنقرة، ودبي.وظهر هذا الترتيب في تصنيف (QS) العالمي والذي يُفرد مؤشراً خاصاً بالمدن الطلابية، حيث يعتمد هذا المؤشر منهجية محددة ومعايير واضحة للتقييم، في مقدمتها التصنيف الدولي لمؤسسات التعليم العالي الموجودة في المدينة، حيث يشترط أن تضم المدينة على الأقل مؤسستين تعليميتين ظهرتا في التصنيف العالمي للجامعات، ويتم منح الدرجة للمدينة في هذا الجانب وفق عدد الجامعات التي حصدت مراكز في التصنيف العالمي، وترتيب هذه المؤسسات عالميًّا.ويأتي التنوع الطلابي الموجود في المدينة ضمن المعايير المتبعة أيضًا، فالمدن التي تضم عدداً كبيراً من الطلبة تكون مؤهلة لإستقطابهم عبر توفيرها جميع المرافق التي يحتاجونها، كما أن المدن التي تحتضن عدداً كبيراً من الطلبة الدوليين تنجح في استدامة بيئة اجتماعية وثقافية مناسبة لهم، ويؤشر كذلك عدد الطلبة الدوليين قياساً للعدد الكلي في المؤسسات التعليمية في المدينة إلى قدرة المدينة على الإحتواء والتنوع الثقافي، والمرونة الإجتماعية التي تستوعب الطيف الثقافي العريض. استجابة المدينة الطلابية لمتطلبات التنوع الثقافي ومقدار العولمة التي توفرها تشكل المعيار الأهم في استقطاب الطلبة الدوليين، إلى جانب عوامل أخرى كجودة الحياة والتي تقاس بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية، ومستوى الآمان، وخدمات الترفيه المتعددة، والبيئة الحضرية والطبيعية الجاذبة. ويهتم مؤشر المدن الطلابية بالقدرة التشغيلية للمدينة أو ما يسمى السمعة التوظيفية للخريجين، ويعتمد هذا المعيار على استقطاب المدينة للمشغلين أو أرباب العمل في كافة المجالات ذات الصلة بالبرامج الدراسية المتاحة، وتشترك في تحقيق هذا المعيار إلى جانب المؤسسات التعليمية، مؤسسات الدولة من الوزارات والدوائر التي تحفز فرص الإستثمار والصناعة، إضافة إلى المؤسسات الطبية والتجارية والسياحية التي تعمل في كافة أرجاء المدينة، ويتأتى ذلك من خلال تشريعات وقوانين ناظمة تتسق والمستجدات في سوق العمل والتوظيف. إلى جانب ما سبق من المعايير يبرز معيار التكلفة الاقتصادية للدراسة والعيش داخل المدينة، من جهة الرسوم الدراسية المفروضة على الطلبة الدوليين، وكذلك تكاليف المعيشة داخل المدينة والتي تقاس وفق مقاييس دولية متعددة كمقياس أو مؤشر (Big Mac)، ومؤشر (iPad) وهي مؤشرات ذات صلة بالتكلفة المعيشية وجودة الحياة. انَّ حصول مدينة عمان على هذا الترتيب المتقدم جاء نتيجة جهود كبيرة تبذلها المؤسسات التعليمية والجامعات الأردنية، وهي جهود تراكمية أسست لسمعة طيبة للتعليم العالي الأردني، كما كانت البيئة الإجتماعية في الأردن الحاضنة والتربة الخصبة لتنامي هذه الجهود، وقد ساهم تطوير البنية الحضرية والمدنية في العاصمة عمان في تكثيف الإستقطاب للطلبة الدوليين وجعلها وجهة مرغوبة لديهم، وهذا يرتب على الحكومة وكافة مؤسسات الدولة أعباء إضافية، ومواصلة العمل لتحقيق المعايير الدولية للمدن الجاذبة للطلبة، حتى تبقى عمان والمدن الأردنية ذات ألق وحضور دولي، ووجهة ذات أولوية للسياحة التعليمية لدى الطلبة من كافة أرجاء المعمورة.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
مدن «الديكابولس الأردنية».. تفاعل حضاري وإشعاع فكري وعمراني
عمان - في مشهد تتعانق فيه أطلال التاريخ مع نبض الفن المعاصر، تشهد مدن الديكابولس الأردنية، وعلى رأسها جرش، حالة متجددة من التفاعل الحضاري، إذ تتقدم إلى واجهة المشهد الثقافي بوصفها مراكز حية تستعيد دورها التاريخي كمحطات إشعاع فكري وعمراني.وتتفرد مدن الديكابولس، وعلى رأسها جرش، حاضنة مهرجان جرش للثقافة والفنون، بخصائص معمارية بارزة، مثل شارع الأعمدة، والمسرحين الشمالي والجنوبي، ومعبد أرتميس، إلى جانب البنى التحتية المتقدمة في حين تتميز أم قيس، بصخور البازلت وموقعها المطل على بحيرة طبريا، وكنائسها البيزنطية، أما (بيلا) فتشكل مزيجا معماريا يعكس تراكب العصور وتواصلها الحضاري.ومن خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون، وما يصاحبه من جهود أكاديمية، تعاد قراءة الإرث المعماري والمعرفي لتلك المدن، في إطار يسعى إلى دمج الذاكرة الحضارية بالراهن الثقافي، وتحويل التراث إلى أداة للتنمية والهوية.وضمن رؤى علمية وتكامل مؤسسي، تعمل كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، وكلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية على إبراز القيمة التاريخية والثقافية لمدن الديكابولس من خلال مشاريع ميدانية وبحثية مشتركة، تهتم بالتوثيق والترميم والتحليل الأثري، بهدف صون هذا الإرث الحضاري، وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتفعيل مسارات التنمية الثقافية والسياحية المستدامة، وتقديمه بصورة تليق بمكانته في الوجدان الأردني والوعي الإقليمي والعالمي، كما يؤكد أكاديميون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).وتواصل كلية الآثار والإنثروبولوجيا في جامعة اليرموك تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين مهرجان جرش ومدن الديكابولس، التي شكلت عبر العصور محطات حضارية عكست تفاعل الثقافات، يقول نائب عميد الكلية الدكتور معن العموش.وأوضح العموش أن انطلاقة مهرجان جرش من داخل الحرم الجامعي كانت جزءا من مشروع وطني لإعادة ربط التراث بالمشهد الفني المعاصر، لافتا إلى أن جرش شكلت فضاء مثاليا لاحتضان حدث ثقافي بات علامة إقليمية، مشيرا الى ان اختيار جرش مقرا دائما للمهرجان يعود إلى غناها المعماري والحضاري، من الهلنستية إلى الإسلامية، وهو ما جعل منها منصة تجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الإبداع.وأشار الى أن مدن الديكابولس تعد بيئة خصبة لفهم التحولات الفكرية والدينية، بدءا من الوثنية ومرورا بالمسيحية، وانتهاء بالإسلام، وهو ما يعزز فهم الأنماط الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى اكتشافات أثرية مهمة، منها فسيفساء بيزنطية في جرش، ونظم مائية معقدة في أم قيس، ومشاريع ترميم في بيلا أثْرت الأبحاث العلمية محليا ودوليا.يشار الى أن جامعة اليرموك تستخدم تقنيات حديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والطائرات المسيّرة، والتصوير ثلاثي الأبعاد، إلى جانب الرادار الأرضي، ما يسهم في رفع جودة التوثيق. كما تحرص الكلية على إشراك الطلبة ميدانيا، خاصة في مواقع مثل قويلبة وأم قيس، لإعداد كوادر وطنية قادرة على حماية التراث.من جهته يؤكد الدكتور إسلام العثامنة من كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية، أن مدن الديكابولس تجسد أحد أبرز النماذج التاريخية التي توثق لحظات تفاعل وتكامل حضاري شهدته بلاد الشام، مشيرا إلى أن هذه المدن لم تكن مجرد مراكز سكنية، بل فضاءات ثقافية واجتماعية واقتصادية ساهمت في صياغة المشهد الحضاري للمنطقة.وقال، إن مصطلح «ديكابولس» يعني باللغة اليونانية «عشر مدن»، وقد ورد ذكره في كتابات بليني الأكبر خلال القرن الأول الميلادي، موضحا أن هذه المدن لم تكن مرتبطة بتحالف سياسي أو كيان إداري رسمي، وإنما كانت تشكيلا اجتماعيا جغرافيا وثقافيا غير رسمي، وتميزت بتقارب نمط الحياة وتجانس المعمار والتقاليد الثقافية.وأوضح أن الغالبية الكبرى من مدن الديكابولس تقع ضمن حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أبرزها: جرش (جراسا)، أم قيس (جدارا)، طبقة فحل (بيلا)، عمان (فيلادلفيا)، وبيت رأس (كابتولياس)، مشيرا إلى أن الحملة التي قادها الروماني بومبي عام 63 قبل الميلاد شكلت نقطة تحول رئيسة في تاريخ مدن الديكابولس، حيث تم ضمها إداريا إلى المقاطعة السورية التابعة للإمبراطورية الرومانية، وهو ما أتاح لها فرصة لإعادة إحياء الطابع الهلنستي الذي كان بدأ بالاضمحلال.ولفت العثامنة إلى أن المجتمع المحلي في تلك المدن لم يكن متلقيا سلبيا للثقافة الرومانية، بل كان فاعلا ومنتجا لها، موضحا أنه في مدينة جدارا (أم قيس) برزت أسماء لامعة في الفلسفة والأدب مثل فيلوديموس وثيودوروس، في حين اشتهرت مدينة جرش (جراسا) بالعالم نيقوماخوس الجرشي، أحد أعلام الرياضيات والفلسفة في العصر الكلاسيكي.وأضاف، إن هذا التفاعل بين الثقافات الوافدة والمجتمعات المحلية رسخ دور مدن الديكابولس كمراكز فكرية واقتصادية نشطة، وليس فقط كمواقع ضمن مشروع توسعي روماني، لافتا الى أن الطابع المعماري في مدن الديكابولس اتخذ في معظمه النمط الروماني- اليوناني، إلا أن هناك فروقات واضحة بين المدن تبعا للمواد المحلية المستخدمة والوظائف التي أدتها كل مدينة.وأشار إلى تنوع أدوار هذه المدن حيث كانت جدارا مركزا ثقافيا وفكريا احتضن عددا من الشعراء والفلاسفة، بينما عرفت (بيت راس) بطابعها الزراعي، وكانت طبقة فحل (بيلا) محطة تجارية مهمة نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على الطرق التجارية القديمة.وأكد العثامنة أن الموقع الجغرافي لعب دورا محوريا بازدهار مدن الديكابولس، حيث أنشئت معظم هذه المدن على تلال مرتفعة توفر الحماية من الفيضانات والغزوات، وتحيط بها أراض زراعية خصبة ساعدت في تأمين احتياجات السكان، كما استفادت هذه المدن من مرور عدد من الطرق التجارية القديمة عبرها، ما عزز مكانتها الاقتصادية وجعلها نقاطا حيوية على خريطة التبادل التجاري والثقافي في المشرق القديم.وختم الدكتور إسلام العثامنة حديثه بالتأكيد على أن دراسة مدن الديكابولس تتيح فهما أعمق لتاريخ بلاد الشام، من حيث تطور الفكر والعمران والتجارة، إضافة إلى تفاعل الشعوب مع الإمبراطوريات الكبرى التي مرت على المنطقة.وشدد العثامنة على أن هذه المدن لا تمثل أطلالة على الماضي فقط، بل هي مرآة تعكس قدرة المجتمعات على التكيف والانخراط في الحضارة، دون أن تفقد هويتها الخاصة، داعيا إلى مواصلة دعم البحث العلمي والمبادرات المجتمعية التي تسهم في صون هذا الإرث الحضاري الثري. (بترا) رانا النمرات

عمون
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- عمون
رند الطويقات .. مبارك التخرج
عمون - يتقدم مدير مديرية البيئة لوادي الاردن المهندس محمد الصقور وموظفو المديرية بالتهنئة لزمليتهم المهندسه رغد طويقات رئيس قسم التوعية البيئية في المديرية بمناسبة تخرج ابنتها رند الطويقات وحصولها على درجة البكالوريوس في التحاليل الطبية من الجامعة الأردنية ونتمنى لها التوفيق والسداد بإذن الله تعالى