
Tunisie Telegraph عاجل – تحذير لشباب تونس من عملية إحتيال جديدة تحت غطاء العمل عبر الإنترنت
فاد أحد المواطنين التونسيين بأنه وقع ضحية شبكة احتيال إلكترونية تنشط تحت غطاء عروض 'العمل عبر الإنترنت'. وأوضح أنه تواصل بدايةً مع شخص يحمل اسم ح.ي، والذي أحاله لاحقًا إلى امرأة تُدعى سندرا ديريك.
الأخيرة بدورها وجهته للتواصل مع شخص يزعم أنه المدير المالي للشركة، ويستخدم حسابًا على إنستغرام باسم ريشارد جورج.
وبحسب رواية الضحية، فقد طُلب منه تحويل مبلغ مالي بدعوى استكمال إجراءات الحصول على الأجر المتفق عليه، لكن بعد إتمام عملية التحويل انقطع الاتصال نهائيًا مع جميع الأطراف، مما يؤكد أن الأمر يتعلق بعملية احتيال منظمة تستهدف الباحثين عن عمل.
طريقة الاحتيال:
عرض مغرٍ: يعدك المحتالون بمبلغ 1600 دولار مقابل 'عمل بسيط' مثل استخراج نصوص من 50 صفحة بصيغة JPEG. إيهام بالمصداقية: بعد إرسال العمل، يتم توجيهك إلى شخص آخر يُزعم أنه مسؤول عن صرف المدفوعات. الفخ المالي: يُطلب منك تقديم بياناتك البنكية ثم دفع 60 يورو للحصول على ما يسمّى 'بطاقة فريلانسر' إلزامية قبل صرف الأجر. رفض خصم المبلغ من الأجر: إذا اقترحت خصم 60 يورو من المبلغ المستحق، يتم الرد بأن ذلك 'مستحيل'، وهو دليل واضح على أن الأمر عملية احتيال.
لماذا هي عملية احتيال؟
أي وظيفة جدية لا تطلب منك دفع المال قبل الحصول على الأجر.
أصحاب العمل الحقيقيون لا يمررونك عبر سلسلة من الوسطاء المجهولين.
بمجرد إرسال المبلغ، يتم حظرك ولا تتلقى أي مستحقات.
كيف تحمي نفسك؟
تجاهل العروض المغرية بشكل غير منطقي مقابل مهام بسيطة.
لا تدفع أبدًا للحصول على أجر مستحق.
تحقق من هوية المُعلنين عبر لينكدإن أو مواقعهم الرسمية.
أبلغ عن الحسابات المشبوهة على فيسبوك وتيليغرام.
التحذيرات تدعو إلى نشر الخبر على أوسع نطاق حتى لا يقع آخرون ضحية، خاصة أن هؤلاء المحتالين يستغلون أوضاع الباحثين عن العمل لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 14 ساعات
- تونسكوب
عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب
هاجم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قرار نظيره الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، من بينها العنب. جاء ذلك خلال مشاركة لولا في زراعة كروم العنب، حيث قال في مقطع مصوّر نشر السبت: «أتمنى أن يزور ترامب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». ويعد القرار الأميركي من أشد الإجراءات التجارية التي طالت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية، إذ تؤثر الرسوم الجديدة على عدة صادرات رئيسية للبرازيل، ما يهدد فائض الميزان التجاري مع واشنطن الذي بلغ 284 مليون دولار العام الماضي. وأشار مراقبون إلى أن القرار يضرب تاريخاً طويلاً من العلاقات التجارية بين البلدين، والتي امتدت لعقود وشملت شراكات في مجالات الزراعة و الطاقة و الصناعات التحويلية. وفي رسالته عبر منصة «إكس»، قال لولا إنه يزرع العنب «رمزاً لزراعة الغذاء بدلاً من العنف والكراهية»، مضيفاً: «أتمنى أن نتمكن يوماً ما من التحدث معاً، حتى يتعرف ترامب على طبيعة الشعب البرازيلي». تجدر الإشارة إلى أن البرازيل والولايات المتحدة تربطهما علاقات تجارية تمتد لعقود تشمل صادرات زراعية وصناعية، وتُعد واشنطن أحد أكبر الشركاء التجاريين لاقتصاد البرازيل المتنوع والمتنامي. وشهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات سياسية تتعلق بالبيئة والديمقراطية وملفات داخلية، وتزايدت حدة التوتر مع عودة لولا للحكم عام 2023.

تورس
منذ 15 ساعات
- تورس
عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب
جاء ذلك خلال مشاركة لولا في زراعة كروم العنب، حيث قال في مقطع مصوّر نشر السبت: «أتمنى أن يزور ترامب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». ويعد القرار الأميركي من أشد الإجراءات التجارية التي طالت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية، إذ تؤثر الرسوم الجديدة على عدة صادرات رئيسية للبرازيل، ما يهدد فائض الميزان التجاري مع واشنطن الذي بلغ 284 مليون دولار العام الماضي. وأشار مراقبون إلى أن القرار يضرب تاريخاً طويلاً من العلاقات التجارية بين البلدين، والتي امتدت لعقود وشملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالته عبر منصة «إكس»، قال لولا إنه يزرع العنب «رمزاً لزراعة الغذاء بدلاً من العنف والكراهية»، مضيفاً: «أتمنى أن نتمكن يوماً ما من التحدث معاً، حتى يتعرف ترامب على طبيعة الشعب البرازيلي». تجدر الإشارة إلى أن البرازيل والولايات المتحدة تربطهما علاقات تجارية تمتد لعقود تشمل صادرات زراعية وصناعية، وتُعد واشنطن أحد أكبر الشركاء التجاريين لاقتصاد البرازيل المتنوع والمتنامي. وشهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات سياسية تتعلق بالبيئة والديمقراطية وملفات داخلية، وتزايدت حدة التوتر مع عودة لولا للحكم عام 2023.


بلادي
منذ يوم واحد
- بلادي
الجزائر: بعد تورطه في عملية إرهابية في فرنسا، نظام الكابرانات يتهم معهداً فرنسياً بأنه 'عش تجسس'
الجزائر: بعد تورطه في عملية إرهابية في فرنسا، نظام الكابرانات يتهم معهداً فرنسياً بأنه 'عش تجسس' عبدالقادر كتـــرة اتهمت أبواق إعلامية مقربة من السلطات الجزائرية باريس باستخدام المعهد الفرنسي في الجزائر كـ'قناة تجسس'، مشيرة إلى أن فرنسا تجني أرباحاً طائلة من خلال تقديم دورات اللغة الفرنسية وإجراء الامتحانات الدراسية، حسب ما نشرته جريدة 'لو جورنال دي ديمانشJDD' الفرنسية يوم السبت 16 غشت الجاري. ووجهت صحيفة 'الإكسبريسيون' الجزائرية نداء عنيفا ضد فرنسا : 'حان الوقت لوضع حد لهذه الممارسات التي تسيء إلى الثقة والسيادة الوطنية'. ففي مقال نشرته الصحيفة الفرنكوفونية المقربة من سلطة الرئيس عبد المجيد تبون، اتُهمت باريس بتحويل المعاهد الفرنسية حول العالم – خاصة الموجود بالجزائر – إلى 'عش للتجسس' و'قناة للتجسس'. كما نشرت الصحيفة الناطقة بالعربية 'الخبر' مقالاً مشابهاً. وأوضحت 'الإكسبريسيون' أن مطعماً افتتح داخل مقر المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، وزعمت أن 'لقاءات سرية تُعقد بين عملاء السفارة وشباب جزائريين يُختارون لسذاجتهم أو ضعفهم'، بهدف 'انتزاع المعلومات، وتشكيل ملفات شخصية، وتجنيد عملاء محليين، وإعداد تقارير تُرسل مباشرة إلى باريس'. وبحسب الصحيفة، فإن الأسعار 'المبالغ فيها' للمطعم تهدف إلى إبعاد الموظفين الجزائريين و'ضمان سرية هذه اللقاءات المشبوهة'. وحسب الجريدة الفرنسية 'لوجورنال دي ديمانش'، اتهام باريس بـ'ريع استعماري معاد تدويره'، كما انتقدت 'الإكسبريسون' قيام فرنسا بتقديم 'دورات اللغة الفرنسية' و'امتحانات DELF/DALF، وخاصة اختبار TCF الذي أصبح شرطاً إلزامياً للطلاب الجزائريين الراغبين في مواصلة دراستهم في فرنسا'. واعتبرت أن هذه الخدمات المدفوعة تشكّل 'سوقاً مربحاً' لباريس. ووفق الصحيفة دون تقديم مصادر دقيقة، 'خلال جلسات الامتحانات، قد تصل التحصيلات اليومية لأكثر من 20 مليون دينار (نحو 135,000 يورو)'، واتهمت باريس بتنظيم 'نهب اقتصادي صريح، وريع استعماري معاد تدويره، لا يستفيد منه لا الشباب الجزائري ولا الخزينة العامة'. وختمت مقالها بالترحيب بـ'كشف' فرنسا التي 'استفادت طويلاً من الامتيازات والمكاسب'. الصحيفتان المُتّهمتان ('الإكسبريسيون' و'الخبر') معروفتان بمواليتهما للسلطة، مما يشير إلى تنسيق رسمي في الحملة، كما أن التركيز على المعهد الفرنسي – رمز الثقافة الفرنسية – يعكس رغبة في تقليص النفوذ الثقافي الفرنسي. ولحد الآن، لم تصدر فرنسا رداً رسمياً، لكن مصادر دبلوماسية سابقة نفت هذه الاتهامات ووصفتها بـ'حملات التشويه المتكررة'.