الزميل الصحفي جهاد أبو بيدر في ذمة الله
الزميل الصحفي جهاد ابو بيدر
إنا لله وإنا اليه راجعون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
شجرة البقيعاوية نقطة جذب نشطة للسياح ومرتادي البادية الشمالية الشرقية
أخبارنا : باتت شجرة البقيعاوية المباركة نقطة جذب نشطة للسياح ومرتادي منطقة الصفاوي ولسالكي طريق الصفاوي الأزرق، ولا سيما أن الشجرة المباركة تقع على بعد 15 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من منطقة الصفاوي باتجاه الأزرق. وتعد هذه الشجرة من أهم المعالم الحضارية والطبيعية الدينية والثقافية في محافظة المفرق، حيث تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين على زيارتها لاسيما في فصل الربيع، حيث تتميز المنطقة المحيطة فيها بغطاء نباتي مميز يضيف جمالا آخر لجمال شجرة البقعاوية. ولا تنقطع شجرة البقيعاوية من الزائرين، حيث تشكل نقطة خضراء مفعمة بالحياة في فصل الصيف وسط أرض عادة ما تكون جرداء ولا سيما في الأجواء الحارة الأمر الذي يشكل نقطة جذب لهواة التصوير. وأوضح عدد من المواطنين ممن زاروا موقع شجرة البقيعاوية، أنه بمجرد الوصول إلى الشجرة وتلمس أغصانها وأوراقها ينتابك شعور بالطمأنينة والراحة النفسية والرغبة في الجلوس تحتها لساعات طويلة، مشيرين إلى الشعور بالأجواء الباردة والمعتدلة خلال زيارتها في فصل الصيف وما يتضمنه هذا الفصل من درجات حرارة عالية في أغلب أوقاته الأمر الذي زاد من رغبة الكثيرين لزيارة هذه الشجرة في أغلب أوقات العام. إلى ذلك، قال خبير الآثار رئيس جمعية الآثار والتراث الشعبي في محافظة المفرق الدكتور عبد القادر الحصان، إن شجرة البقيعاوية تسمى بالشجرة المباركة حيث استظل بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان طفلا يافعا وأثناء قدومه إلى بلاد الشام في رحلة تجارة قريش مع عمه أبو طالب إلى بصرى الشام عاصمة الولاية العربية، مشيرا إلى أن هذه الشجرة المباركة والمعمرة منذ مئات السنين تعد معجزة إلهية خالدة عبر العصور التاريخية حيث إنها شجرة ضخمة مخضرة صيفا ونفضية شتاء وهي غير مثمرة كونها تنتمي إلى فصيلة البطم الأطلسي المذكر غير المثمر ويقدر عمرها بنحو 1470 سنة. وبين، أنه بالاستناد للدراسات العلمية الميدانية والمراجع التاريخية والذاكرة الجمعية للمجتمعات المحلية البدوية عبر التاريخ، فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم استظل بالشجرة لأول مرة قبل أن يبلغ عشرة أعوام وذلك ضمن قافلة قريش التجارية الثرية، حيث كانت رحلة قريش شتاء إلى بلاد الشام وصيفا إلى بلاد اليمن. وأضاف، أن من المعتقد الجازم أن يكون الراهب بحيرى قد شاهد والتقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أثناء رحلته الأولى في هذا المكان المبارك قبل وصوله إلى مدينة بصرى الشام، ولا سيما أن الرهبان المسيحيين وخاصة النساطرة كانوا يتجولون في البادية بعيدا عن أعين المتابعة والملاحقة؛ بسبب الاضطهاد البيزنطي الأرثوذكسي؛ حيث شاهد شجرة مخضرة تحنو على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأغصانها بحنان ليستظل بها من حر البادية الشديد، ليدرك حينها أنه النبي المنتظر والمبشر به في الكتب، حيث أخبر عمه أبو طالب بضرورة العودة إلى الحجاز وعدم ذهابه إلى بصرى الشام أو دمشق خوفا عليه من اليهود لأنه هو النبي الموعود. وأوضح الحصان، أن الرسول مر مجددا على الشجرة أثناء رحلته الثانية عندما كان ضمن تجارة قريش في تجارة سيدتنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وذلك قبل البعثة النبوية الشريفة بخمس عشرة سنة، وكان عمره آنذاك 25 عاما. وأشار إلى أن العناية الإلهية هي التي حفظت هذه الشجرة المباركة عبر هذه السنوات الطويلة والقاسية ضمن بيئة برية قاسية الظروف مع قلة الأمطار والرطوبة الجوية، لتبقى سليمة مخضرة شاهدة على حادثة تاريخية خالدة عبر العصور. وأكد، أن شجرة البقيعاوية تعد من أهم المعالم الدينية الإسلامية في محافظة المفرق خاصة والأردن عامة، موضحا أن البقعة الموجودة فيها الشجرة تستجلب مياه الأمطار عبر الأودية والشعاب المحيطة بالموقع لتبقى حولها لمدة ثلاثة أشهر بعد موسم الشتاء من كل عام تستقي منها. ولفت الحصان إلى رصد الكثير من المواقع الأثرية حول الموقع حيث يوجد موقع مهم فيه مسجد ونقوش إسلامية وصفائية وسريانية متعددة وصلبان حورانية مسيحية خاصة بالسريان المحليين. يشار إلى أنه يجاور موقع شجرة البقيعاوية نقطة أمنية تقوم على حراسة هذه الشجرة من العبث والتي تم وضع سياج حديدي حولها لهذه الغاية.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
عمار يوسف العظم في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم يَأَيُّهَا النَّفْسُ الْمُطْمَنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَدِي وَادْخُلى جَنَّتِي صدق الله العظيم عمون - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى ابناء المرحوم باذن الله يوسف العظم جهاد و عماد و ياسر ومحمد وشقيقاتهم بمزيد من الحزن والأسى شقيقهم عمار يوسف العظم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الجمعة ١٥ / ٨ / ٢٠٢٥ وستقام صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر يوم السبت ١٦ / ٨ / ٢٠٢٥ بعد صلاة الظهر في مسجد التابعين - منطقة الجسور العشرة وسيوارى الثرى في المقبرة الإسلامية في سحاب تقبل التعازي في منزل أبناء المرحوم في منطقة تلاع العلي من السبت ١٦ / ٨ وحتى يوم الاثنين من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساءا إنا لله وإنا إليه راجعون..


الانباط اليومية
منذ 9 ساعات
- الانباط اليومية
الذكرى ال 42 لميلاد الشهيد البطل الرائد الطيار معاذ بني فارس
الأنباط - الذكرى ال 42 لميلاد الشهيد البطل الرائد الطيار معاذ بني فارس معاذ ….يا من كان ميلادك فرحًا وغيابك جرحًا، يا من تركتَ في السماء جناحين وفي الأرض سيرة لا تُنسى… أكتب اليوم عنك يا ولدي، لا لأحصي سنواتك، بل لأروي حكاية قلبٍ ظلّ يخفق باسمك، وذاكرةٍ ما زالت تراك في كل شروق وغروب. يصادف السادس عشر من آب ذكرى ميلادك يا أبا هاشم… ذكرى لم تعد تقيس العمر بما مضى من سنوات، بل بما تركه غيابك من فراغٍ في القلب، وما تركه حضورك من أثرٍ باقٍ لا يمحوه الزمن. هي ذكرى ولادةٍ تحوّلت من الاحتفاء بقدومك إلى استحضار صورتك بيننا، بين الحنين الذي يطول، والمسافة التي لا تُقاس بالسنين، بل بعدد الخفقات التي تاهت منذ رحيلك. أراك أمامي كما كنت… في طفولتك المضيئة، وفي شبابك المندفع نحو المعالي، وفي عزيمتك وأنت ترتدي بزّتك العسكرية، تحمل قسمك على كتفيك كما يحمل الجندي سلاحه، وتخطو نحو قدرٍ كأن روحك كانت تلمحه قبل أن تصل إليه قدماك. يا بني… ليست هذه ذكرى ميلادٍ عادية، بل يومٌ يلتقي فيه الفخر بالحزن، وتتعانق فيه البطولة مع الدمع. وفي لحظة الأب الذي قدّم فلذة كبده فداءً لوطنه، لا أجد أصدق من هذه الكلمات: بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ اليوم، لستُ وحدي من يفتقدك… أمك، يا معاذ، ما زالت تُنصت لصوت خطواتٍ تتخيّلها قادمة من الباب، علّ قلبها يصدق أن القادم هو أنت. زوجتك، ما زالت ترى ملامحك في أبنائك، وتعانقهم وكأنها تستعيد ظلّك العالق في وجوههم. أبناؤك يكبرون على حكاياتك، يرسمونك ببطولاتك في دفاترهم، ويبحثون عنك في كل طائرةٍ تمرّ في السماء. إخوتك وأخواتك، ما زالوا يذكرون مزاحك وأحاديثك التي كانت تملأ البيت دفئًا. أصدقاؤك ومحبّوك، ما زالوا يرفعون رؤوسهم بك، ويتحدثون عنك كما لو كنتَ بينهم قبل قليل، وكأن رحيلك لم يكن سوى سفرٍ قصير. وهنا، أمام ملامحك التي تتوزع بين وجوههم، يتجدد ألم الغياب: طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ يا معاذ… يا قطعةً من روحي خرجت إلى الدنيا لتعلّمنا معنى الفخر، ثم غادرت لتعلّمنا معنى الصبر. أجلس أمام ذكراك كما يجلس العاشق أمام صورة حبيبٍ غاب، أكلّمك وكأنك تسمعني، وأبتسم كأنك ترد بابتسامتك التي كانت تفتح أبواب النهار في قلبي. نشتاقك يا بني… نشتاق صوتك حين تنادينا، وضحكتك التي كانت تمحو عن قلوبنا كل همّ. نفتقد وقع خطواتك في البيت، وعبق عطرك الذي كان يملأ المكان، وحتى صمتك حين كنت تُحلّق ليلًا، باحثًا عن نفسك بين النجوم. وقبل أن أختتم حديثي إليك، لا أجد أبلغ من هذه الأبيات لأصف ما في قلبي: بودِّي أني كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ وأن المنايا دُونَهُ صَمَدَتْ صَمْدِي ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشيئتي وللرَّبِّ إمْضَاءُ المشيئةِ لا العَبْدِ وأعلم أن طيفك يحوم حولي، يضع يده على كتفي، ويهمس لي: "أبي… أنا بخير'. نم قرير العين يا ولدي… فكل نبضة في قلبي ستظل تنطق باسمك، وكل نفسٍ في صدري سيبقى دعاءً لك، حتى يجمعنا الله في سماءٍ لا غياب فيها ولا وداع… حيث تعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها، وتعود الأرواح إلى أحضان من تحب. اللهم ارحم معاذ وجميع شهداء الوطن، واجعل منازلهم في أعلى عليين، وأنزل على قلوب ذويهم سكينةً من عندك، واغمرهم بعظيم فضلك ورحمتك، واجعل تضحياتهم نورًا يحرس هذا الوطن إلى يوم الدين.