
أموريم يُعيد اكتشاف ماونت وينقذه من فترة الفراغ
يثق مدرب
مانشستر يونايتد
الإنكليزي، البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً)، في قدرات النجم الإنكليزي، ماسون ماونت (26 عاماً)، إذ اعتمد عليه أساسياً خلال المباريات الأخيرة بمختلف المسابقات، وساعده في استعادة مستواه السابق، الذي جعل منه لاعباً مهماً في تشلسي، قبل الانضمام إلى "الشياطين الحمر"، في صفقة كانت توحي بأنها ستغيّر الكثير في نتائج مانشستر، ولكن ماونت لم يكن موفقاً، ولم يقدم إضافة إلى اليونايتد، باستثناء المباريات الأخيرة، التي كان خلالها من بين نجوم الفريق، واستعاد اللاعب الإنكليزي البسمة بعد فترة الفراغ، التي عاشها وقلّصت من فرصه في الظهور مع فريقه، بسبب ضعف مستواه، وكذلك الإصابات التي طاولته.
وأشار تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس السبت، إلى أن أموريم يؤمن بأن ماونت قادر على صنع الفارق، كما أن النجم الإنكليزي يملك دعماً قوياً من زملائه، بعد كل الأزمات التي واجهته، ولهذا غمزت الساعة كل اللاعبين، بعد أن نجح اللاعب في تسجيل أول أهدافه هذا الموسم في مرمى برينتفورد منذ أيام قليلة، إذ ظهر المدرب البرتغالي سعيداً بهذا النجاح، وقال أموريم عن فرحته بهدف لاعبه، في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية: "أنا لست الوحيد الذي كان سعيداً، عندما تنظر إلى اللاعبين الآخرين على مقاعد البدلاء تجدهم سعداء للغاية من أجل مايسون، لأن الجميع في غرفة الملابس يرونه يبذل كل ما في وسعه ليكون متاحاً، وهذا هو أفضل شعور بالنسبة للمدرب". وقد كانت فرحة ماونت كبيرة بالهدف، بعدما فشل في التهديف فترة طويلة، غاب خلالها عن مباريات الفريق، ولم يظهر إلا نادراً، وكانت صفقته تبدو فاشلة لحد كبير.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا يريد استعادة مجده وأموريم يطارد حلمه
ويحمل ماونت آمال المدرب البرتغالي في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي سيكون حاسماً بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، لأن التتويج يعني المشاركة في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل، ويتوقع أن يدفع أموريم بالنجم الإنكليزي أساسياً في تلك المواجهة الحاسمة، لإيمانه بأن الرغبة الكبيرة لدى ماونت في التعويض والتألق ستساعده في تقديم أفضل ما لديه، لتكون نهاية الموسم ناجحة، ويكون مكسباً للفريق في المرحلة المقبلة، خاصة أن صفقة انضمامه إلى "الشياطين الحُمر" كلفت النادي 60 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
موناكو يُودّع المصراتي برسالة مؤثرة بعد قرار عدم تفعيل خيار الشراء
ودّع نادي موناكو الفرنسي لاعب خط الوسط الليبي المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، بعدما قضى في صفوفه ستة أشهر فقط، ووجّه له رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر مديره العام تياغو سكورو، وجاء ذلك بعد قرار مجلس الإدارة، بالتشاور مع المدير الفني والمدير الرياضي، بعدم تفعيل خيار الشراء الموجود في عقده، ما يعني عودته إلى ناديه بيشكتاش التركي في الفترة المقبلة. ونشر الموقع الرسمي لنادي موناكو، يوم الاثنين، بياناً يوجّه من خلاله رسالة شكر إلى الدولي الليبي المعتصم المصراتي، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً، وجاء فيه: "موناكو يشكر المعتصم المصراتي، الذي انضم إلى صفوف الفريق في يناير/كانون الثاني 2025 على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم"، ثم أشاد البيان بمزاياه الفنية والقيادية، مضيفاً: "كان عنصراً حاسماً في مسيرة الفريق نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ سجّل هدفاً مهماً خلال مواجهة سانت إيتيان في الجولة 32 من الدوري الفرنسي، وساهم بشكل فعّال في سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق. كما اتّصف بدور مميّز في دعم وتوجيه اللاعبين الشباب، مستفيداً من خبراته السابقة مع سبورتينغ براغا وبيشكتاش". من جانبه، قال تياغو سكورو: "المعتصم ساعدنا كثيراً، وربما سجّل أهم هدف لنا هذا الموسم. أود أن أشكره أمام الجميع، فهو شخص رائع، ولاعب محترف وناضج، وقد قدّم لنا الكثير"، وتشير الإحصاءات إلى أن الدولي الليبي شارك في 11 مباراة بقميص موناكو، سجّل خلالها هدفاً وقدّم تمريرة حاسمة، ورغم أن مركزه متأخر في أرض الملعب، إذ يشغل دور المحور الدفاعي، إلا أن مساهماته كانت واضحة، لا سيّما في إيقاف هجمات الخصوم وتوفير التوازن في وسط الميدان. ميركاتو التحديثات الحية المصراتي يفقد فرصة البقاء مع موناكو ومصير مجهول ينتظره في تركيا وعلى عكس موناكو الذي استفاد من خبرة المعتصم بالله المصراتي، فإن المنتخب الليبي لم يحظَ بنفس الامتياز في هذه المرحلة، بعدما قرّر اللاعب الاعتزال دولياً قبل عدّة أشهر، محتجاً على ظروف العمل السيئة التي سادت خلال فترة رئاسة عبد الحكيم الشلماني، واشتكى المصراتي حينها من عراقيل متعددة، أبرزها مشاكل السفر إلى الدول الأفريقية لخوض المباريات، إضافة إلى تجاوزات تنظيمية أثّرت على تحضيرات 'فرسان المتوسط' وخلقت أجواء سلبية انعكست مباشرة على أداء المنتخب ونتائجه.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
لاعبون عرب يصنعون الفارق في أوروبا بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية
صنع لاعبون عرب الفارق في أوروبا مع أنديتهم، التي تنافس في مختلف الدوريات ، إذ ساهموا في تحقيق الانتصارات بأهداف حاسمة جاءت بأقدام مغربية وتونسية وجزائرية، وبذلك عزّز العرب رصيد أهدافهم في هذا الموسم، الذي يقترب من نهايته، أو انتهى بالفعل في بعض الدوريات، مثل: الفرنسي والألماني والبرتغالي. وقدّم لاعب الوسط التونسي، إلياس السخيري (30 عاماً)، أداءً لافتاً مع ناديه آينتراخت فرانكفورت، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق فوز ثمين خارج الديار على فرايبورغ، ضمن منافسات الدوري الألماني. وسجّل السخيري الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 63، مؤكداً تفوّق فرانكفورت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، بعدما كانت النتيجة تشير لتقدّمه بهدفين مقابل هدف. ومن جهته، برز زميله بالفريق، الجزائري فارس شايبي (22 عاماً)، بعدما صنع الهدف الثاني بتمريرة حاسمة أظهرت رؤيته الميدانية العالية. وبهذا الانتصار، ضمن آينتراخت فرانكفورت حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا، بعد أن اختتم الموسم في المركز الثالث على سُلّم ترتيب "البوندسليغا". 📊 𝗠𝗜𝗖𝗛𝗔𝗘𝗟 𝗢𝗟𝗜𝗦𝗘 𝗘𝗦𝗧 𝗟𝗘 𝗠𝗘𝗜𝗟𝗟𝗘𝗨𝗥 𝗣𝗔𝗦𝗦𝗘𝗨𝗥 𝗗𝗘 𝗕𝗨𝗡𝗗𝗘𝗦𝗟𝗜𝗚𝗔 𝗗𝗘 𝗟𝗔 𝗦𝗔𝗜𝗦𝗢𝗡 ! 🥹🔥 Avec 17 passes décisives, il devance Wirtz, Grifo, Amoura ou encore Brandt. 🔝 — 𝐆𝐢𝐨 𝐎𝐥𝐢𝐬𝐞 🇫🇷 (@Gio_Olise) May 17, 2025 وفي ألمانيا أيضاً، واصل المهاجم الجزائري الشاب، محمد الأمين عمورة (25 عاماً)، تألقه اللافت بقميص فولفسبورغ، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الألماني، لوكاس نميشا (26 عاماً)، الذي سجّل الهدف الوحيد في المواجهة، التي جمعت الفريق بمضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضية ملعب بوروسيا بارك. وأظهر عمورة جاهزية بدنية وفنية عالية، ترجَمها إلى أداء مميز طوال دقائق اللقاء، قبل أن يُستبدل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن أتمّ مهمته بنجاح، وترك بصمته في فوز فريقه. وتواصل التألق الجزائري في الملاعب الأوروبية، وهذه المرة عبر المهاجم الواعد، بدر الدين بوعناني (20 عاماً)، الذي ترجم ركلة جزاء بثقة إلى هدف ثالث لنادي نيس في شباك بريست، ضمن منافسات الدوري الفرنسي. وفي المواجهة نفسها، تألق لاعب الوسط الجزائري، هشام بوداوي (25 عاماً) هو الآخر، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله الإيفواري، إيفان غيسان (23 عاماً)، ليسجّل الهدف الأول للفريق، كما سجل التونسي علي العابدي هدف نيس الأخير في اللقاء. وبهذا الانتصار المهم، ضمن نادي نيس مشاركته في ملحق دوري أبطال أوروبا. HAT TRICK DE BEGRAOUI EM 23 MINUTOS 🤯 #sporttvportugal #LIGAnaSPORTTV #LigaPortugalBetclic #Estoril #EstrelaAmadora #betanolp — sport tv (@sporttvportugal) May 17, 2025 وخطف المهاجم المغربي، يانيس بقراوي (23 عاماً)، الأضواء في الدوري البرتغالي، بعدما قاد فريقه إشتوريل لتحقيق فوز عريض على ضيفه إستريلا، بتسجيله ثلاثية كاملة "هاتريك"، أكد بها جاهزيته العالية أمام المرمى. وبهذه الأهداف، رفع بقراوي رصيده إلى 11 هدفاً في الموسم الجاري. ورغم هذا التألق اللافت، فإن استفاقة إشتوريل جاءت متأخرة، ليكتفي الفريق بالمركز الثامن في الترتيب العام، دون أن ينجح في حجز بطاقة مؤهلة لأي من المسابقات الأوروبية. كرة عربية التحديثات الحية محرز يُعيد هدفه أمام نيجيريا في مرمى الخلود ويقود الأهلي للفوز وواصل نجومٌ عرب آخرون تقديم المتعة، على غرار المغربي نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي تابع عروضه القوية مع لانس الفرنسي، حين تألق بشكل لافت أمام نادي موناكو، مسجّلاً هدفين من رباعية نظيفة، وسجل مواطنه أنس الزروري هدفاً، ليحقق لانس فوزاً كبيرا ومثيراً، وتقدم إلى المركز الثامن في جدول ترتيب "الليغ 1"، وهو مركز لا يؤهله للمشاركة في البطولات الأوروبية. في المقابل، ورغم الهزيمة القاسية، فقد حافظ نادي موناكو على موقعه ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لينضم إلى كل من: بطل الدوري الفرنسي، باريس سان جيرمان، ووصيفه أولمبيك مرسيليا. ابن تونس يسجل 🇹🇳🔥 علي العابدي يسجل خامس أهدافه بقميص نيس هذا الموسم ⚽️ #الدوري_الفرنسي — الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) May 17, 2025


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ
أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي ريال مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً. وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية. ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة. وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.