logo
فلسطين تشارك في اجتماعات CICA في أستانا وتؤكد على العدالة البيئية ووقف العدوان الإسرائيلي

فلسطين تشارك في اجتماعات CICA في أستانا وتؤكد على العدالة البيئية ووقف العدوان الإسرائيلي

شبكة أنباء شفا٢٢-٠٧-٢٠٢٥
شفا – شاركت دولة فلسطين، في اجتماعات لجنة كبار المسؤولين (SOC) ولجان العمل الخاصة (SWG) ضمن مؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا (CICA)، والتي عقدت في المقر الجديد للمؤتمر في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وترأس وفد فلسطين إلى الاجتماعات سفير دولة فلسطين لدى كازاخستان، منتصر أبو زيد، إلى جانب السكرتير الثاني حازم زويد، مسؤول ملف CICA في السفارة الفلسطينية.
وجرى افتتاح الاجتماعات يوم أمس الإثنين، في المقر الجديد للمنظمة، الذي تم تدشينه مطلع الشهر الجاري بحضور رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف والأمين العام لـCICA وممثلين عن الدول الأعضاء، في خطوة تمثل انطلاقة جديدة للعمل المؤسسي للمؤتمر.
وفي مداخلته خلال الجلسة المخصصة لمراجعة تدابير بناء الثقة في البُعد البيئي، أشاد السفير أبو زيد بالرئاسة الأذربيجانية وبالأمانة العامة للمؤتمر على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدًا دعم فلسطين لتحويل CICA إلى منظمة دولية.
كما سلط أبو زيد الضوء على الواقع البيئي الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة، متهمًا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البيئة بشكل ممنهج، عبر الاستخدام المفرط للأسلحة المحرّمة دوليًا، وتدمير البنية التحتية الحيوية، وقطع المياه والكهرباء، والتسبب في تلوث الهواء والتربة.
وأشار إلى أن الاحتلال يتسبب في إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 670 يومًا، راح ضحيتها أكثر من 160 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 200 ألف شخص، محذرًا من أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق باريس للمناخ، وتهديدًا للأمن البيئي في فلسطين والمنطقة.
كما شدد على أن تحقيق العدالة البيئية في فلسطين لن يكون ممكنًا إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وتنفيذ حل الدولتين.
ووافقت لجنة كبار المسؤولين مبدئيًا على مسودة لوائح تأسيس 'قمة التمويل' و'مجلس المرأة' ضمن مؤتمر CICA، تمهيدًا لعرضها على وزراء الخارجية في اجتماعهم غير الرسمي المقرر في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.
وفي ختام الاجتماعات، أكدت اللجنة التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون والحوار في آسيا، ووضعت الأسس لمداولات وزارية مرتقبة حول قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين
المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين

غزة/ محمد عيد يطبق جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره المشدد وإغلاقه المعابر المؤدية إلى غزة، للشهر السادس (2 مارس/ آذار – 2 أغسطس/ آب) وسط تحذيرات دولية وأممية وعالمية من "السيناريو الأسوأ لحدوث المجاعة" التي تفتك بسكان القطاع البالغ تعدادهم 2.4 مليون إنسان ينتشر الجوع وسوء التغذية والأمراض والأوبئة بينهم في خضم حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 22 شهرا. وبقرار من رئيس وزراء الاحتلال المطلوب للمحكمة جنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أغلق الجيش تلك المعابر في خطوة انقلابية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريان مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون ثان من هذا العام حتى دخول المرحلة الثانية في 2 مارس/ آذار وصولا لاستئناف حرب الإبادة في 18 من ذات الشهر بسلسلة ضربات جوية على منازل سكنية وأهداف مدنية في غزة. وتجاهلت (إسرائيل) طوال الشهور الماضية النداءات الأممية والأوروبية والحقوقية بضرورة الاستجابة الإنسانية وفتح المعابر لإنقاذ القطاعات الصحية والإنسانية وغيرهما في غزة حتى حصد الجوع وسوء التغذية لهذه اللحظة 154 مجوعا بينهم 89 طفلا. ولم تتمكن منظمات أممية ووكالات إغاثية عاملة في غزة من إدخال الإمدادات الغذائية والحياتية للقطاع المدمر بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، وبدلا من ذلك لجأت (إسرائيل) والإدارة الأمريكية لإنشاء نقاط مساعدات قرب مواقع جيش الاحتلال أشبه بـ"مصائد الموت" وراح ضحيتها أزيد عن 1300 مواطنا. وفق معطيات حكومية وأممية، حتى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" وصفت تلك الآلية بـ "حمّامات دم" ارتكبها جيش الاحتلال بإشراف أمريكي. وترفض المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة الدولية التعاون مع الآلية الإسرائيلية – الأمريكية؛ لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية ولا تضمن التوزيع العادل لجميع الفئات. تحذيرات متصاعدة وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي وضعته الأمم المتحدة فإن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة". وطالب المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات إنسانية ودولية وهيئات محلية، بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات"، مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذان يتصاعدان بسرعة. وتعليقا على ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "هذا ما كنا نخشاه: غزة على شفا المجاعة"، داعيا إلى تدفق إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في "موجات ودون عوائق .. يجب أن يصبح الأمر هائلا كالمحيط". وفي أحدث بياناته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي. وأضاف البرنامج أن الأرقام والمعطيات تثبت أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. مشيرا إلى أن 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، ويواجه 75٪ مستويات طارئة من الجوع، في حين يعيش 25٪ من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة. وصحيا، قالت منظمة الصحة العالمية إن غزة تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء". وأكدت أن النظام الصحي يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع. وحكوميا، تحذر وزارة الصحة وجمعيات أهلية في غزة من "موت جماعي" ينتظر أزيد عن 55 ألف امرأة حامل وأزيد عن 60.000 طفل ورضيع يعيشون دون تغذية مناسبة أو رعاية صحية؛ نتيجة المجاعة ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات الصحية والمستلزمات الغذائية الخاصة بالأطفال. تعاطف وانقسام وخارجيا، لاقت صور المجاعة والأجساد الهزيلة للأطفال والمواطنين في مستشفيات غزة المتهالكة بفعل الدمار الإسرائيلي، استجابة وتفاعلا في العواصم الأوروبية وانقساما داخل مجلس الكونغرس الأمريكي. وأصدرت 28 دولة من بينها بريطانيا واليابان وعدد من الدول الأوروبية، بيانا مشتركا قالت فيه إن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي الآن" وذلك في أحدث مؤشر على تصاعد لهجة حلفاء (إسرائيل) في ظل تزايد عزلتها الدولية. ورفض مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الماضي، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أميركية إلى (إسرائيل)، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل انتشار المجاعة والمعاناة الواسعة في غزة. في المقابل، ترفض حركة حماس العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع الاحتلال بوساطة قطرية ومصرية حتى وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة. وأكدت حماس، في بيان، أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها جدواها لاسيما بعد انسحاب الاحتلال منها دون مبرر في وقت كنا فيه على وشك التوصل إلى اتفاق. وشددت على أن "حرب التجويع" التي يمارسها الاحتلال في غزة بلغت حدًّا لا يُحتمل، وأصبحت تشكّل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني. وحقوقيا، وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية استمرار (إسرائيل) في حرمان الفلسطينيين من المساعدات "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، مؤكدة أن الوضع الإنساني المزري داخل غزة نتيجة مباشرة لاستخدام (إسرائيل) تجويع المدنيين: سلاح حرب. وتسببت حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب بأكثر من 204 آلاف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 9 آلاف مفقود إضافة إلى مئات آلاف النازحين قسرا. المصدر / فلسطين أون لاين

تصريحات ماكرون تغضب تل أبيب: دعا للإفراج عن جميع الاسرى من كلا الطرفين
تصريحات ماكرون تغضب تل أبيب: دعا للإفراج عن جميع الاسرى من كلا الطرفين

معا الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • معا الاخبارية

تصريحات ماكرون تغضب تل أبيب: دعا للإفراج عن جميع الاسرى من كلا الطرفين

بيت لحم معا- دعا الرئيس الفرنسي إلى إطلاق سراح جميع الاسرى من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. تلك التصريح أثار حفيظة تل أبيب وهاجمه وزير خارجية الاحتلال ساعر بذريعة انه عقد مقارنة صادمة بين الاسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، عندما دعا إلى الإفراج عنهم جميعا في بداية خطابه، سُمع ماكرون وهو يقول في حديث مع حشدٍ تجمع أمامه: "لقد حثثتُ الجميع على قول اطلاق سراح الرهائن أولاً، ووقف إطلاق النار، ولذلك علينا أن نضغط". عندها، التفت إليه أحد الحاضرين قائلًا: "سيدي الرئيس، هل يشمل هذا أيضًا الرهائن الفلسطينيين؟"، فأجاب ماكرون: "نعم، الجميع. الجميع. من كلا الجانبين". قوبلت كلماته بالتصفيق والهتاف. وأعلن ماكرون، الأسبوع الماضي أنه سيعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو
الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينياً استشهدوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي. وأفاد المكتب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينياً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، منهم 859 في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء. وأكد البيان أن الغالبية العظمى من هذه الخسائر نجم عنها الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى عدم توفر أي معلومات تشير إلى تورط جهات أخرى في الحوادث. وأشار البيان إلى أنه بين 30 و31 يوليو، ارتقى 105 فلسطينيين وأصيب أكثر من 680 بجروح على طول طرق القوافل في مناطق متعددة من قطاع غزة. ولفت مكتب حقوق الإنسان إلى استمرار عمليات إطلاق النار والقصف الإسرائيلي على الفلسطينيين في محيط مواقع توزيع المساعدات، بالرغم من إعلان الجيش تعليق العمليات العسكرية لفترات محددة لتحسين الاستجابة الإنسانية. وشدد المكتب على أن هذه الأرقام تمثل حياة بشرية، مؤكداً عدم وجود معلومات تفيد بمشاركة الضحايا في أعمال عسكرية أو تشكيلهم تهديداً لقوات الأمن الإسرائيلية أو غيرها. أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب. وقالت، إنّ "نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة"، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني المزري في القطاع يأتي نتيجة مباشرة لاستخدام "إسرائيل" تجويع المدنيين سلاح حرب. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store