logo
الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

ليبانون 24منذ 2 أيام
يترقب لبنان الردّ الإسرائيلي على الاقتراحات التي تسلّمها الموفد الأميركي توم برّاك، ويرصد في الوقت ذاته ما نتج عن المفاوضات السورية- الإسرائيلية التي انصرف برّاك إلى متابعتها بعد مغادرته لبنان من أجل ترتيب تفاهمات حول العلاقة بين الجانبين، وما قد تعكسه من تداعيات على لبنان.
وفي هذا السياق كتب ابراهيم حيدر في"النهار":بينما أعلن " حزب الله" أنه يرفض تسليم سلاحه، بدت المؤشرات في مهمة برّاك غير مشجعة، إذ تنقل مصادر ديبلوماسية أنه تواصل مع الإسرائيليين على هامش لقاء باريس السوري- الإسرائيلي حول العرض اللبناني، فقوبل برفض إسرائيلي. وتشير المعلومات وفق المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت برّاك أنها ترفض وقف عملياتها العسكرية، ليس لمدة 15 يوماً ولا ستة أشهر بل حتى يوماً واحداً، مشترطة نزع سلاح "حزب الله" وتنفيذ شروط متعلقة بالمنطقة الحدودية، وهي أساس لإطلاق التفاوض مع لبنان.
أما "حزب الله"، فلا يزال على موقفه، وحتى الآن لم يتقدم بحوار جدي مع رئيس الجمهورية حول السلاح، بما في ذلك رفضه لاقتراحات تسليم السلاح على مراحل، خصوصاً السلاح الثقيل والصواريخ، بما يعني أن اقتراحات بري لبرّاك هي محاولة مع الأميركيين لحصر التفاوض مع " الثنائي الشيعي" وتحديداً، إذ أن أي تنازلات في ملف السلاح أو التفاوض حوله يقدمها "حزب الله" وليس الدولة، اي أن القرار مرتبط به، وبموجب ذلك يتم تقديم ضمانات له وليس للدولة. وهنا مكمن الخطورة وفق المصادر، إذا كانت الدولة غير قادرة على حصر السلاح بيدها.
قد يعود برّاك إلى بيروت في وقت قريب، وهو ملزم بذلك في سياق سعيه لتفاعمات بين سوريا وإسرائيل، لكن المبعوث الأميركي سيكون اتطلاقاً من الردّ الإسرائيلي أو حتى الموقف الأميركي من الردّ اللبناني واقتراحات بري، أكثر حسماً، مع ممارسة ضغوط وتسجيل عدم رضا عن الآلية التي يتبعها لبنان في ملف السلاح، ومدعوماً هذه المرة بموقف فرنسي يطالب بنزع السلاح حرصاً على التجديد لقوات اليونيفيل. فالأميركيون يحذرون من تفلت الأوضاع، خصوصاً وأن إسرائيل بدأت تسعى للعمل على إقامة منطقة أمنية عازلة جنوباً تكرّسها بالنار، وتلوّح بحرب أوسع وباستهدافات تتركز على الخط الفاصل شمال النهر ضد ما تزعم أنه مواقع لـ"حزب الله"، فيما يترك الجيش اللبناني وحيداً من دون دعم ومساعدة على تنفيذ مهماته، وحصر السلاح كاملاً بيده.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون وصل الى الجزائر في زيارة رسمية: الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا
الرئيس عون وصل الى الجزائر في زيارة رسمية: الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا

OTV

timeمنذ 27 دقائق

  • OTV

الرئيس عون وصل الى الجزائر في زيارة رسمية: الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزيرا الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والاعلام المحامي بول مرقص الى مطار هواري بوميدين الدولي، في الرابعة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، في مستهل زيارة رسمية الى الجزائر تستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وكان الرئيس تبون في استقبال الرئيس عون على أرض المطار. وبعد اطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيدين اللبناني والجزائري، استعرض الرئيسان اللبناني والجزائري تشكيلة من حرس الشرف المكون من القوات البرية والجوية والبحرية. بعد ذلك، صافح الرئيس الجزائري أعضاء الوفد اللبناني الذي ضم الى الوزيرين رجي ومرقص، المستشارين: الوزير السابق علي حميه والعميد اندره رحال وجان عزيز وروعة حاراتي ونجاة شرف الدين ومدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وسفير لبنان لدى الجزائر السفير محمد حسن. وصافح الرئيس عون أعضاء الوفد الجزائري الذي ضم: وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد أحمد عطاف، ووزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة (الوزير المرافق) السيد محمد عرقاب، ووزير الإتصال السيد محمد مزيان، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال السيد كمال سيدي سعيد، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية السيد عمّار عبّة، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية السيد زهير بوعمامة، والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية السيد سمير عقون، ومدير المديرية العامة للدول العربية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد عباس بالفاطمي، وسفير الجزائر لدى لبنان السيد كمال بوشامة. ثم توجه الرئيسان عون وتبون الى القاعة الشرفية في المطار لاستراحة قصيرة، قبل ان يتوجه الرئيس عون يرافقه الوزير المرافق عرقاب الى مقر الإقامة. تصريح الرئيس عون وكان الرئيس عون قد ادلى، فور وصوله الى المطار، بالتصريح التالي: 'يسعدني أن أطأ أرض الجزائر الحبيبة، هذا البلد الشقيق الذي يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه. إن زيارتي اليوم تلبية لدعوة كريمة من اخي الرئيس عبد المجيد تبون، تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان والجزائر، وتأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات'. أضاف :'إن الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسباقة في مساعدة لبنان، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الامن الدولي خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في العام 2020، ناهيك عن الدعم النفطي وغيره ، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات'. وتابع :'نحن في لبنان اذ نقدر عالياً هذه المواقف الأخوية النبيلة، نعتبرها تجسيداً للروابط العربية الأصيلة والتضامن العربي الحقيقي .إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقيم المشتركة التي نؤمن بها والتحديات المتشابهة التي نواجهها، كلها عوامل تدفعنا إلى تطوير علاقاتنا وتعميق تعاوننا، فالجزائر تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للبنان في المحيط العربي والإفريقي. خلال هذه الزيارة، سنبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي، وتعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا. كما سنتناول القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهم شعوبنا. أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع أخي الرئيس تبون والمسؤولين الجزائريين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين وستكون مناسبة للتأكيد على أن لبنان يقدر عالياً الموقف الجزائري الداعم، ويتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق في خدمة مصالح شعبينا الشقيقين'. اعلام ولافتات ترحيبية وقد ازدانت طرقات العاصمة الجزائرية، ولا سيما الطريق المؤدية من مطار بوميدين الى مقر إقامة الرئيس عون بالاعلام اللبنانية والجزائرية واللافتات الترحيبية بزيارة رئيس الجمهورية.

أونروا: 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزة
أونروا: 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزة

صدى البلد

timeمنذ 27 دقائق

  • صدى البلد

أونروا: 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "أونروا" أن لديها نحو 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزة. وقال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، منوها إلى أنه لا يمكن تبرير ما قامت به إسرائيل في غزة على مدار 21 شهرا. وكشف أن هناك إجماعا كبيرا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وهناك أدلة واضحة على انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات. وأوضح أن الوضع في قطاع غزة صعب ومروع وله أثر كبير على السكان والنظام البيئي، وأن إسرائيل تتمتع بحصانة تمكنها من الإفلات من العقاب في انتهاك واضح للقانون الدولي، وأن إسرائيل لا تسمح للصحفيين بدخول قطاع غزة للتغطية على جرائمها بحق السكان. وأشار مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إلى أنه يجب محاسبة منفذي عمليات التدمير الممنهجة في قطاع غزة، وعلى إسرائيل احترام حق الفلسطينيين في التنمية بقطاع غزة، وهناك التزام قانوني على المسئولين عن تدمير قطاع غزة وعليهم العمل على إعادة إعماره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store