
خاص لـ سيدتي طارق الحارثي: مسلسل فضة قريب مني.. وتجاربي بالدراما الكويتية ناجحة وتعلمت منها
طارق الحارثي فنان سعودي أحب التمثيل برغم من وظيفته في المجال الطبي، لكن شغفه بالفن جعله يشارك بعدد من الأعمال واستطاع أن يضع بصمته بمجال عالم الفن.
شارك عبر الأعمال الدرامية السعودية بعدد من الأعمال وكان آخرها ما عُرض بالموسم الرمضاني 2025 مسلسل "فضة" مع الفنان جاسم النبهان و ميلا الزهراني ، ومسلسل "الزافر" مع الفنان راشد الشمراني ومروة محمد، وخلال مشواره شارك بأعمال عديدة درامية ومسرحية بدولة الكويت، وثمّن هذه التجربة ووصفها بالناجحة. سيدتي التقت به من خلال هذا الحوار وسألته عن العديد من الأسئلة بداياته ومشاركاته الخارجية بالإضافة إلى أمور أخرى وكان هذا اللقاء:
أعماله بالموسم الرمضاني 2025
تواجدت بالموسم الرمضاني بعملين مسلسل "فضة" ومسلسل "الزافر" كيف وجدت الأصداء من قبل الجمهور بعد عرض حلقاته؟
حقيقة أصداء العملين كانت جميلة جداً، خصوصاً أن المسلسلين مختلفان تماماً عن بعض، فعلى سبيل المثال مسلسل "فضة"عمل مودرن دراما يتناول قضية الأخت اليتيمة ومشاكلها مع أسرتها وأقرب الناس لها من شقيقتها والمجتمع المحيط فيها، أما مسلسل "الزافر" فهو مسلسل فانتازي لحقبة زمنية قديمة تحدث فيها الكثير من الأحداث والصراعات والحروب والمعارك وهو عمل ضخم جداً.
وأي من العملين وجدت أصداء وتفاعلاً أكثر سواء مسلسل "فضة" أو مسلسل "الزافر"؟
أستطيع أن أقول مسلسل فضة، لأنه عمل كويتي سعودي، فالجمهور والمتابعون كانوا هم الأكثر.
وأي من العملين تشعر أنه قريب منك أكثر؟
مسلسل "فضة" أشعر أنه قريب مني.
المشاركة بأعمال فنية بالكويت
كيف رأيت التجربة بالعمل الدرامي الكويتي سواء دراما أو مسرح؟
تجارب ناجحة ومهمة جداً لأي ممثل وتعلمت واستفدت الكثير منهم.
وما هي أبرز الأعمال التي شاركت بها بالكويت؟
من أهم أعمالي عبر الدراما الكويتية مسلسل "ملفات منسية" مع الفنانة شجون الهاجري ، ومسلسل"زوجة واحدة لا تكفي"، مسلسل "خط أحمر"، "يس عبدالملك" وكثير من الأعمال الأخرى.وكذلك عملت بالمسرح من خلال مسرحية "ساحرة الشمال" مع الدكتور عبدالعزيز المسلم.
بماذا يختلف العمل بالدراما والمسرح الكويتي عن السعودي؟
لا يوجد فرق، وخاصة الآن أصبحت في السعودية حالياً إنتاجياً أكثر كفاءة.
ومن هو الفنان أو الفنانة الذي تتمنى أن تعمل معهم بالمستقبل ؟
الفنانة حياة الفهد ، سعاد عبدالله - هدى حسين ، وعربياً الفنان سلوم حداد.
لنعد إلى عالمك الفني كيف يتم اختيارك لأدوارك التي تعرض عليك؟
بدايةً أقرأ العمل كاملاً ومن ثم أقرأ دوري وأبعاد الشخصية وإذا كان مناسباً لي ويضيف لي أقبل الدور.
وما هي الصعوبات التي واجهتها بمجال التمثيل؟
حقيقة قد تكون الصعوبات تكمن بإيجاد الفرص الحقيقية لإبراز الموهبة لدي.
عمل جذبك بالموسم الرمضاني أو خارج الموسم وأحببت أن تكون أنت بطل العمل؟
مسلسل "وحوش" عمل عالمي بكل تفاصيله.
فنانة وفنان تحب أداءهما ؟
كثير للأمانة ولا يمكن تحديد اسم معين.
من هو الممثل الذي تحرص على متابعة أعماله؟
الفنانة هدى حسين والفنان عبدالمحسن النمر.
ماذا ينقص الفن لدينا؟
لا شيء ولله الحمد، نحن الآن نعيش في طفرة فنية عالية جداً وعلى مستوى عالٍ.
عدم المشاركة بالسينما
أين أنت من المشاركات السينمائية؟
موجود، ولكن في الأعمال السينمائية التي عُرضت عليّ لم تكن مناسبة ولم أر نفسي بها.
بعيداً عن الفن
ما هو برجك.. وهل تنطبق صفات البرج عليك؟
برجي الجدي، وأرى أن 99% تنطبق عليّ صفات هذا البرج.
ما هي هواياتك بعيداً عن التمثيل؟
أحب الرياضة بشكل عام وكرة القدم والطائرة بشكل خاص وأحب السباحة.
ماذا يجذبك بالمرأة؟
كل شيء في المرأة يجذب الرجل.
ثلاث رسائل تكتبها وماذا تقول بها؟
هذه رسالة للجميع "اعمل بصمت ولا تخبر أحداً"، رسالة إلى أبي وأمي وأقول بها "شكراً لكما وأعتذر ابتعدت عنكما الفترة الماضية نظراً لفترات تصويري"، ورسالة إلى نفسي وأقول بها "استمر وحارب وثق بالله وستصل".
ما هو المكان الذي تفضل قصاء إجازتك فيه؟
أحب أن أقضي إجازتي في لندن.
ما هي مشاريعك القادمة؟
حالياً أقرأ أكثر من عمل، وتم الاتفاق على عمل وسيتم التصوير خلال الشهر القادم بإذن الله، وهنالك أيضاً عملان مازلت أقرأ نصوصهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نور الملّاح لـ«الشرق الأوسط»: لم يعد لدي ما أخسره
ينتمي الفنان نور الملّاح إلى زمن الفن الجميل، وفي جعبته مئات الأعمال الغنائية التي شكّلت نجاحات متتالية. تعاون معه أبرز نجوم الفن في لبنان، فلحّن الأغاني لجورج وسوف ونجوى كرم وماجدة الرومي، وربيع الخولي، ورامي عياش، وغيرهم. أسهم في شهرتهم الواسعة من خلال أغنيات لا يزال العالم العربي يرددها حتى اليوم. فمن منا لا يتذكر أغنية «حلف القمر» و«روحي يا نسمة» للوسوف، و«خدني حبيبي» و«عم يسألوني عليك الناس» لماجدة الرومي. يقول بأنه لم يلق الوفاء من أحد (نور الملّاح) لكن الملحن اللبناني ابتعد منذ فترة طويلة عن الساحة، فصارت إطلالاته الإعلامية قليلة، فيما توقّف عن التعامل مع الفنانين على الساحة. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» عن سبب هذا البعد يردّ: «مع الأسف صاروا اليوم يدرجونني على لائحة (الدقة القديمة). أما الحقيقة فهي ساطعة كالشمس. فألحاني لا تزال تتردد حتى اليوم، والناس تتحمّس عند سماعها وتصفّق طرباً». لم أغب عمداً... ولكن الظروف أسهمت بذلك نور الملّاح ويشير الملّاح إلى أن الناس صارت اليوم محكوماً عليها بسماع أعمال دون المستوى. «إنهم يقدّمون لهم الأغاني كطبق لا يوجد غيره على المائدة الفنية، ويغصبونهم على تناوله بطريقة أو بأخرى. فمعظم أغاني اليوم ألحانها مسروقة. كما أنها تتألف من نغمة واحدة يتم تكرارها في الأعمال كافة، بينها ما اقتبس من ألحان تركية وإسبانية، وأخرى من الهند واليونان. أما شعراء الأغنية فيضطرون للمسايرة، ويكتبون ما يناسبها. برأيهم أن هذه الاستمرارية لهم ضرورية كي يواكبوا الـ(ترند)». ألف أكثر من ألف أغنية ولحن لا تزال تُردد في الحفلات (نور الملّاح) يقول إن الساحة الفنية ترتكز على أعمال سيئة، وإن الفوضى العارمة تهيمن عليها. والقاعدة الأساسية الرائجة هي قنص الفنانين. «كل شيء يسهم في انتشار الأغنية يجب أن يدفع ثمنه سلفاً. وهذا الأمر يسري على شاشات التلفزة كما عبر أثير الإذاعات. ليس المهم مستوى ما يبثّونه ويعرضونه، الأهم هو جني الربح الوفير. حتى الغناء ما عاد مقتصراً على فنانين حقيقيين، ووسائل التواصل الاجتماعي شرّعت الشهرة للجميع، فباستطاعة أي شخص اليوم أن يغني ويحقق الانتشار بين ليلة وضحاها مع الأسف». الغناء ما عاد مقتصراً على فنانين حقيقيين ووسائل التواصل الاجتماعي شرّعت الشهرة للجميع نور الملّاح تعزّ الدنيا على نور الملّاح القابع اليوم في منزله، وانتقاداته القاسية للساحة الفنية يدرجها ضمن خبرة طويلة تخوّله ذلك. «لم يعد عندي ما أخسره. أقول الأمور بصراحة ولو كان وقعها ثقيلاً». يعاتبه كثيرون لأنه لم يأخذ حقّه كما يجب. فهو أيضاً إلى جانب موهبة التلحين يملك صوتاً جميلاً. فلماذا هذا الغياب من دون أي إنتاج حديث؟ «كيف أقدّم الجديد ولا وسيلة عندي لذلك؟! فالأعمال الغنائية باتت مكلفة جداً. من أين لي ميزانية أخصصها لهذا الموضوع؟ لقد ألّفت أكثر من ألف أغنية ولحن، لا تزال تُردد حتى الساعة في الحفلات. أنا لم أغب عمداً، ولكن الظروف أسهمت بذلك». بعض الفنانين يجهلون مخارج الحروف وآخرون يتمسّكون بأسلوب غنائي لديهم قدرات أهم منها لإبرازها نور الملّاح تغيرات كثيرة طالت الفن اليوم، فبات لا يشبه الزمن الماضي، يقول نور الملاح في سياق حديثه. ويتابع: «في الماضي كانوا يقدّرون الفنان ويطالبونه بإطلالة إعلامية تلفزيونية أو إذاعية أو مكتوبة. أما اليوم فبات المغني وجميع تحركاته على كل شفّة ولسان بفضل وسائل التواصل. انعدم وهج الفنان الذي كان يتم انتظار إطلالته بين حين وآخر. حتى إن السبق الصحافي ما عاد موجوداً، فلا جديد تحت الشمس». في برنامج {ذا ستايدج} الذي كرّمه في حلقة خاصة (نور الملّاح) يرى الملّاح أن أصواتاً غنائية كثيرة وجميلة لا تتوفّر لها الفرص. فمن يديرون الساحة يفضلون المغنين «القبابيط». ويتابع: «مع الأسف إنهم يكتسحون الساحة بأعمال هابطة. والأسوأ هو أنهم يقدّمونهم على غيرهم، ويبرزونهم باعتبارهم نجوماً». وينتقد الملّاح أسلوب غناء رائج، ولكن على قواعد غير أصيلة. «بعضهم يجهل مخارج الحروف كالفنان وائل كفوري. وبعضهم يتمسّك بأسلوب غنائي لديه قدرات أهم منها لإبرازها كنجوى كرم. فالصوت يجب أن يولد من الرأس، ولكن الغالبية تغني من الزلاعيم، وهو أمر خاطئ».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عائشة ضياء في ذمة الله
تابعوا عكاظ على انتقلت إلى رحمة الله تعالى عائشة عزيز ضياء، اليوم (الجمعة)، والفقيدة زوجة مروان منصور عارف، ووالدة كل من: لينا، ولؤي، وماهر، وشقيقة ضياء، ودلال، وعبلة عزيز ضياء. ويتقبل العزاء بمنزل شقيقها ضياء عزيز ضياء بحي الشاطئ في جدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
في إطار مشروع لتعزيز الهوية الثقافية والبصرية، تسعى مصر لتنفيذ خطة تستهدف تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، من خلال بروتوكول تعاون بين وزارتي الإسكان والثقافة المصريتين. وتم توقيع البروتوكول بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان، وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة، وفق بيان لوزارة الإسكان، الجمعة. ويتضمن البروتوكول إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية. ويأتي هذا البروتوكول في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وفق تصريحات لوزير الإسكان المصري، شريف الشربيني، مضيفاً: «نحن نؤمن أن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن»، مؤكداً «العمل على بناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة». وتسعى مصر لتأسيس جيل جديد من المدن الذكية والثقافية تعكس مزيجاً من الحداثة والجمال والهوية من خلال هذا البروتوكول. وأكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أمين غنيم، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيراً إلى أن المدن الجديدة أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام. بينما أعرب الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكداً أن القطاع سيضع جميع خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم. وقال قانوش لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا البروتوكول نعمل على تنفيذه منذ عام، وهدفه العمل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في عدد من الأنشطة، وتوصلنا إلى 9 مجالات للتعاون، أهمها إقامة سمبوزيوم مدن مصر الجديدة، بحيث يقام كل عام أو كل ستة أشهر، لإنتاج أعمال نحتية من خامات نبيلة مثل الجرانيت والرخام وخلافه، لاستخدامها في الميادين والمواقع المختلفة بالمدن الجديدة». ويهدف البروتوكول إلى تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها. ويضيف قانوش: «تم الاستقرار على أن يبدأ هذا السمبوزيوم في مدينة العلمين الجديدة، لإنتاج أعمال للممشى السياحي بالمدينة»، موضحاً أن قطاع الفنون التشكيلية يتحمل الأمور الفنية والتنظيمية بالكامل، بينما تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التمويل من خلال المطورين العقاريين والمستثمرين الذين يتعاملون مع الهيئة لتنفيذ الأنشطة كافة، سواء السمبوزيوم أو إقامة أنشطة حية أو المعاونة في تعزيز الهوية البصرية بهذه المدن. ويساهم البروتوكول - وفق بيان وزارة الإسكان - في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية؛ مما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.