logo
اعتقال المتورطين في محاولة اغتيال المعارض الجزائري "أمير دي زاد" يكشف تورط مخابرات "الكابرانات" في فضيحة مدوية

اعتقال المتورطين في محاولة اغتيال المعارض الجزائري "أمير دي زاد" يكشف تورط مخابرات "الكابرانات" في فضيحة مدوية

أخبارنا١٢-٠٤-٢٠٢٥

كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، تعرض المعارض الجزائري "أمير بوخورس"، الشهير أمير DZ، في الـ 29 من أبريل 2024، للاختطاف في فرنسا لمدة 27 ساعة على يد عصابة إجرامية لها صلة وثيقة بالنظام الجزائري.
وارتباطا بالموضوع، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص، الثلاثاء الماضي، كجزء من تحقيق في عملية كانت تهدف إلى اغتيال الصحفي والمعارض الجزائري "أمير ديزاد"، اللاجئ السياسي المقيم في فرنسا.
في سياق متصل، أكد "أمير دي زاد" عبر حسابه الفيسبوكي، أن المتورطين في الحادث، جرى اليوم السبت إيداعهم السجن بعد أن وجهت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) تهما خطيرة، مشيرا إلى أنه من بين الموقوفين "شخص يحمل جواز سفر de service مخابرات"، وفق تعبيره.
جريدة "لوموند" الفرنسية، أشارت إلى أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، فتحت تحقيقاً قضائياً في 11 أبريل 2025، حيث تم توجيه تهم خطيرة للمتورطين في اختطاف "ديزاد"، تتعلق بانتمائهم إلى عصابة إجرامية مرتبطة بأنشطة إرهابية، بالإضافة إلى تهم الخطف والاحتجاز في سياق عمل إرهابي.
هذه التهم بحسب الجريدة الفرنسية، جعلت أصابع الاتهام توجه إلى أطراف مدعومة من قبل أجهزة المخابرات الجزائرية، وهو ما يعزز فرضية أن هذه الحادث لم يكن مجرد عملية اختطاف عادية بل هو جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى ترهيب المعارضين للنظام الجزائري خارج حدود البلاد.
محامي المعارض الجزائري أكد أن التحقيق يبين أن هناك جهات أجنبية، وربما المخابرات الجزائرية، هي من تقف وراء هذا العمل العنيف على الأراضي الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تمثل تهديداً خطيراً على الأمن الشخصي للمواطنين وتُظهر حجم التدخلات الأجنبية في شؤون فرنسا".
هذا التحقيق الجديد يعيد فتح الجدل حول العلاقات بين فرنسا والجزائر، ويضع التعاون الأمني بين البلدين في موضع تساؤل، خاصة مع تعاظم الاتهامات حول تورط الأجهزة الأمنية الجزائرية في اختطاف المعارضين في الخارج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم
ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

ماكرون ليس الوحيد…أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

Reuters الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدو وكأنه تعرض لدفع من زوجته في فيتنام في عالم السياسة، يعيش زعماء الدول والسياسيون في قلب دائرة الضوء، ويراقبهم العالم عن كثب، وتُعتبر تحركاتهم والمواقف التي يتعرضون لها محط أنظار وحديث العالم. أحدث تلك المواقف التي أثارت تفاعلاً واسعاً جاءت من فرنسا، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي توجه "صفعة" لزوجها، الرئيس إيمانويل ماكرون، على متن الطائرة الرئاسية.في البداية نفى فريق الإليزيه صحة الفيديو واعتبره مفبركاً، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أثبتت صحته، فتراجع الإليزيه واعتبر الحادثة "سوء فهم" ولحظة ود ومزاح بين الزوجين، حسب ما جاء في صحيفة (لوموند) الفرنسية.وفي الثامن من يونيو/حزيران عام2021، تعرض ماكرون لصفعة على وجهه خلال زيارة جنوب شرقي فرنسا. حيث أظهر فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي لحظة صفعه من رجل أثناء سيره قرب مدينة فالنسيا، قبل أن يتدخل الضباط ويسحبوه بعيداً. واعتُقل رجلان على خلفية الحادث، بينما سمِع هتاف "تسقط الماكرونية".وفي الأول من مارس/آذار عام 2012، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية، مما اضطره للاختباء في مقهى محمي برجال مكافحة الشغب في بلدة بايون جنوب غرب فرنسا، حيث ألقى البعض البيض على المكان. Reuters وقع الحادث خلال مصافحة ماكرون لجماهير بمنطقة دروم جنوب شرقي البلاد Getty Images هيلاري كلينتون تتفادى رمي حذاء خلال خطاب في لاس فيغاس في 2014 وفي عام 2020، وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، تجاهل مصافحة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية آنذاك، مما دفعها للرد بتمزيق نسخة من خطابه علناً. Getty Images نانسي بيلوسي ترفع نسخة ممزقة من خطاب حالة الاتحاد للرئيس دونالد ترامب داخل قاعة مجلس النواب، في 4 فبراير/ شباط 2020، بالعاصمة واشنطن وفي زيارة رسمية إلى إسرائيل عام 2017، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمساك يد زوجته ميلانيا، لكنها سحبت يدها بشكل واضح، مما أثار موجة من التكهنات حول "فتور" العلاقة بينهما. وسرعان ما انتشرت اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.وخلال مباراة لكرة السلة في واشنطن، التقطت الكاميرا اللحظة التي وجّه فيها باراك أوباما قبلة إلى زوجته ميشيل أمام جمهور المشجعين، لكن ميشيل لم تتجاوب على الفور. وصف البعض تردّدها بأنه استعراض على الملأ، بينما اعتبره آخرون موقفاً عفوياً يُظهر طبيعة العلاقة العائلية دون تصنّع.وخلال خطاب "حالة الاتحاد" عام 2023، التُقطت لحظة مثيرة للجدل حين تبادلت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبلة على الفم عن طريق الخطأ مع دوغ إمهوف، زوج كامالا هاريس، أمام الكاميرات.وأثناء قمة مجموعة السبع، ظهرت كاري جونسون وهي تحاول التفاعل مع زوجها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون أمام الكاميرات، إلا أن الأخير بدا منشغلاً تماماً عنها. Getty Images الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، لدى وصولهما إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، 22 مايو/أيار 2017 Getty Images ميشيل أوباما تنتظر قبلة من باراك أوباما بعد ظهورهما على "كاميرا القبلة" خلال مباراة ضد البرازيل، في واشنطن في 16 يوليو/ تموز 2012 وتعرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في 2 يونيو/حزيران 2023 للسقوط خلال فعالية في ولاية كولورادو. وقع الحادث أثناء توزيعه الشهادات في حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، حيث تعثر بكيس رمل.وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن بايدن، بدا وكأنه غلبه النوم خلال قمة في أنغولا مع زعماء أفارقة، حيث أغلق عينيه لأكثر من دقيقة أثناء كلمة نائب رئيس تنزانيا، قبل أن يستيقظ ثم يغلق عينيه مرة أخرى.واتُهم بايدن بالنوم خلال عدة فعاليات دولية، كما تعرض لانتقادات بسبب عمره وزلاته على الساحة العالمية، وفق ما نقلته الصحيفة.وأثار بايدن جدلاً بزلة لسان خلال تعليقه على تطورات الحرب بين إسرائيل وغزة، حين أخطأ في تسمية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في هفوة لفتت انتباه وسائل الإعلام.وقال بايدن: "مبدئياً أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسي، لم يرغب في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه".كما تعرض بايدن لزلة خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلاً منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفي عام 1996.

لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ
لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن إيلون ماسك غادر منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزارة "كفاءة الحكومة" (DOGE)، قبل الموعد النهائي المحدد في 28 مايو، وهو الموعد الذي كان سيتطلب منه الالتزام الكامل بمعايير الشفافية والرقابة البرلمانية. وتزامن هذا الانسحاب مع عطل تقني كبير أصاب منصة "إكس"، ومع تزايد الضغوط السياسية والاقتصادية على ماسك. أعلن ماسك عبر منشور على صفحته في "فيسبوك" عن عودته للعمل بشكل كامل على مشاريعه الخاصة، قائلًا: "أعود للعمل على مدار الساعة في X وxAI وتسلا، إضافة إلى إطلاق ستارشيب قريبًا". هذا القرار يأتي بعد فترة من التوتر داخل إدارة ترامب، إذ واجه ماسك عقبات داخلية وخارجية، أبرزها معارضة من وزراء الحكومة، ومقاومة من الكونغرس، إضافة إلى تحديات قانونية أوقفت عدة مبادرات له. ووفق الصحيفة، فإن وزارة "كفاءة الحكومة"، التي كان ماسك يترأسها، أُنشئت بهدف تقليص العجز وتحقيق وفر يصل إلى تريليون دولار، إلا أن النتائج كانت مخيبة، إذ لم تتجاوز الوفورات الفعلية 170 مليار دولار، فيما حذّرت تقارير من أن قراراته قد تؤدي إلى زيادة العجز بدل تقليصه. ورغم استثماره نحو 300 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية، فإن ماسك فشل في تحقيق إنجازات ملموسة على مستوى الإصلاح الحكومي، وفقد شعبيته حتى بين داعمي الحزب الجمهوري، لا سيما بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، ما جعله عبئًا سياسيًا بحسب الصحيفة. لم يكن ماسك في مواجهة مع معارضيه السياسيين فحسب، بل حتى مع فريق ترامب ذاته، وعلى رأسهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقد اضطر ترامب إلى التدخل شخصيًا للحد من نفوذ ماسك داخل الحكومة، لا سيما بعد مشادة علنية في اجتماع وزاري، أدت إلى استبعاد مرشحه المفضل لرئاسة مصلحة الضرائب. وإلى جانب العقبات السياسية، واجه ماسك عقبات قانونية تمثلت في سلسلة من القرارات القضائية التي أوقفت مبادراته بتسريح الموظفين وإعادة هيكلة الإدارات. وقد أدى ذلك إلى حالة من الارتباك داخل الحكومة الفيدرالية، وارتفعت الأصوات المشككة في جدوى الإصلاحات التي قادها ماسك. في ظل هذه الإخفاقات، يعود ماسك إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا. ويركّز حاليًا على مشاريع تسلا في مجال القيادة الذاتية، حيث يأمل في تشغيل مئات الآلاف من المركبات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة بحلول 2026. كما تُجري شركة سبيس إكس التي يديرها تجارب جديدة لصاروخ "ستارشيب"، ضمن طموحات ماسك للتوسع في برنامج المريخ، مع تزايد ارتباط الشركة بالمجال العسكري الأمريكي. وفي الوقت ذاته، يعزز ماسك حضوره في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال شركة xAI، مستفيدًا من وجوده السابق في واشنطن لدمجها مع منصة "إكس"، في محاولة لإعادة هيكلة ديون الاستحواذ على تويتر، التي تجاوزت 44 مليار دولار. وتختم لوموند بالقول إن ماسك، الذي اعتقد أنه قادر على تغيير مسار التاريخ من بوابة السياسة، عاد إلى لقب رجل الأعمال، تاركًا وراءه تجربة حكومية وصفتها الصحيفة بأنها "كارثة اقتصادية وسياسية".

البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"
البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • هبة بريس

البرلمان الفرنسي يشدد إجراءات "المساعدة على الموت"

هبة بريس – وكالات صوّت البرلمان الفرنسي، على تعديل مهم ضمن مشروع قانون 'المساعدة على الموت'، يلزم بعقد اجتماع لجنة طبية متعددة التخصصات للنظر في كل طلب يُقدَّم، بدلًا من الاكتفاء بجمع آراء مكتوبة، كما كان مقترحًا في النص الأصلي. وذكرت صحيفة 'لوموند الفرنسية' أن هذا التعديل، الذي وافق عليه 112 نائبًا مقابل 61، جاء بمبادرة من النائب فريديريك فالتو، وزير الصحة الأسبق عن حزب 'آفاق'، وبدعم من الحكومة ومقدّم مشروع القانون، النائب أوليفييه فالورني عن حزب 'موديم'. وبموجب التعديل، أصبح من الضروري أن تضم اللجنة المكلفة بدراسة الطلب الطبيب المسؤول، وطبيبًا متخصصًا في المرض المعني، بالإضافة إلى أحد الممرضين أو مقدّمي الرعاية المشاركين في علاج المريض. ويشترط أن يُعقد هذا الاجتماع بشكل حضوري، وإذا تعذّر، يمكن عقده عن بُعد، ويُسمح للجنة باستشارة مهنيين صحيين آخرين إذا اقتضت الحاجة، ولا يمكن للطبيب اتخاذ قراره إلا بعد انتهاء هذا المسار التقييمي الجماعي. وأكد عدد من النواب أن هذا المسار الجماعي يمثل 'نقطة توازن' أساسية في القانون، معتبرين أن ذلك يعزز الجدية والحياد في اتخاذ القرار بشأن قضايا حساسة تتعلق بنهاية الحياة. في المقابل، أعرب بعض النواب المعارضين عن رفضهم للتعديل، معتبرين أنه لا يرقى إلى مستوى 'الضمانات الكافية'. وقد فشلت محاولاتهم في فرض مزيد من الشروط، مثل إلزامية إجراء الاجتماع حضوريًا فقط، أو ضرورة فحص المريض من قبل الطبيب المختص. كما رفض البرلمان تعديلًا حكوميًا كان سيفرض على الطبيب استشارة طبيب نفسي أو أخصائي أعصاب في حال وجود 'شك جدي' بشأن قدرة المريض على اتخاذ القرار؛ بسبب ما وصفه النواب بـ 'الغموض في الصياغة'. وفي سياق متصل، وافق البرلمان على إعادة العمل بمهلة لا تقل عن يومين بين قرار الطبيب وتأكيد المريض النهائي على رغبته في تنفيذ الطلب، كما أقر تعديلًا يُلزم الطبيب بإعادة تقييم طلب المريض إذا تجاوزت المدة بين الموافقة وتنفيذ الطلب ثلاثة أشهر. وناقش النواب أيضًا مسألة مكان تنفيذ المساعدة على الموت. وبينما رفضوا تحديد مكان ملزم، أقروا منع تنفيذ الطلب في الأماكن العامة، في خطوة وصفها النائب فالورني بأنها 'إجراء توازني لتفادي الانزلاقات'، في حين من المقرر أن يُعرض النص الكامل للتصويت في قراءة أولى يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store