
«الداخلية»: القتل تعزيراً لمهرّب مخدرات بالرياض
قال الله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»، وقال تعالى: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»، وقال تعالى: «وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، وقال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
أقدم خزام بن سلطان بن خزام العتيبي -سعودي الجنسية- على جلب وتلقي كمية من مادة الحشيش المخدر بقصد الترويج، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني خزام بن سلطان بن خزام العتيبي -سعودي الجنسية- يوم الأربعاء 1447/2/19هـ الموافق 2025/8/13م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير أممي: لا توجيهات حكومية وراء انتهاكات الساحل السوري
أفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا، أمس، بأن جرائم حرب ارتُكبت على الأرجح من جانب قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، خلال أعمال عنف طائفي اندلعت في منطقة الساحل السوري، بلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس (آذار). غير أن اللجنة أوضحت في الوقت ذاته، أنها «لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو توجيهات حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات». وذكر التقرير أن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا خلال أعمال عنف استهدفت في المقام الأول الطائفة العلوية. وقال باولو سيرغيو بينيرو رئيس اللجنة إن «حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا يمثلان أمراً مُقلقاً للغاية». واستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص من ضحايا وشهود وزيارات لثلاث مقابر جماعية. ورحب المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك بالتقرير، واصفاً إياه بأنه «خطوة جادة» نحو تقييم المسؤولية عن الانتهاكات، وأكد أهمية تحقيق العدالة من أجل دولة سورية موحدة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
هل رأيتها ؟!
خلف المقوَد أجلس، وعلى يميني يجلس والدي مسترخياً، مبتسماً، عيناه تمتلئان، تنظران للأمام بحسرة، وبدموع مخلصة لتقاليد الرجال. كنت أشاهده وأحاول أثناءها التقاط الشيء الذي لمس مشاعره لتلك الدرجة، التي أحالته إلى هذه الصورة الغامضة؛ حيث لا شيء أمامه سوى مبنى الفندق الذي ستخرج منه أمي وشقيقتي بعد قليل، ونفر من الناس يدخلون ويخرجون. ألقي نظرة موجزة للأمام لأتحقق، ليس هناك أدنى مشهد يدعو إلى وقفة متأنية، أعود بالنظر إليه سريعاً، لم تزل حلّته الأولى كما هي، أردت سؤاله، وأردت عدم الانشغال أيضاً. إلّا أن سلوك شقيقتي المختلّ منذ بداية اليوم بسبب ارتدائها الحجاب الشرعي كارهة؛ كان وسيلة لإعادته من تلك الحالة العاطفية إلى نفسه قليلاً، حين فتحت الباب الخلفي بقوة وصعدت إلى السيارة كما يصعد النساء المضطهدات في العادة. لكنّ عينيه اللتين كانتا قد استوفتا حاجتهما الماسّة لمجاراة الجفاف، استقرّتا على سواد قاتم كان يزرقّ فجأة بانعكاس الشمس عليه، وهو يشاهد بصمت عباءة والدتي أثناء قدومها تلتفّ من الأسفل للأعلى حول ساقيها نتيجة الرياح الشديدة؛ لتستعيد بذلك نفسه طبيعتها الثائرة التي ظلّت تعيش في سبيل حماية أهل بيته من الكلمات المتجاوزة والنظرات الخاطفة. كانت أمي تمشي نحونا متعبة، مصابة بالفتور، وبزوج وابن كسولين، لم يحاول أحدنا أدنى تفكير في الترجل والتخفيف عنها حملها الثقيل، الذي لا يقتصر على حقيبة واحدة فقط، فمنذ دخولها الشهر الأول من حملها وهي تدعو قياماً وقعوداً أن تضعه ذكراً استجابةً لإمكانات والديّ الحالية؛ فهما لم يعودا شابين قويين، وليسا مؤهلين لتربية ابنتهما إذا ما ولدتها أنثى، أما لو كان ذكراً فأنا هنا، وهما أيضاً لن يبخلا بما يستطيعانه. هكذا ألقى كلمته علينا عند تلقينا الخبر السعيد على طاولة الطعام. نزل أخيراً بعد غضب وتردد شديدين لمساعدة زوجته وحمل الحقيبة عنها، ثمّ رحت أنا خلفه مباشرة لأنتزع فرصة إشباع فضولي، شاركته رفع الحقيبة بجهد متكلف بعض الشيء؛ لأقوم بسؤاله بنبرة عابرة مظهراً عدم اهتمامي لإجابته التي ستكون؛ وهذا لكي أعرف حقيقة كل ذلك الغياب وكل تلك الدموع، هذه حيلة كنت ألجأ إلى استخدامها في كل مرة أحتاج فيها إلى معرفة حقيقة ما؛ إذ إن أبي والرجال الذين يشبهونه، عند رغبتك في معرفة حقيقة أي أمر عاطفيّ يخصّهم؛ يجب عليك أن تظهر لهم عدم اهتمامك بمعرفة تلك الحقيقة. وهكذا يغردون كتغريد البلابل في الليل. تماماً كما حدث منذ قليل، عندما سألته: «رأيتك متأثراً أثناء الانتظار، ماذا كان؟!» أجاب بابتهاج وابتسامة صادقة، بعدما مددته بطاقات هائلة من الأمان، شعرت بها في ريح نسماته المتناغمة حين همس لي وهو يتلفّت يميناً وشمالاً: تلك الأثناء، كانت قد دخلت إلى الفندق امرأة شقراء فاتنة جداً، كأنها الشمس عند مطلعها... هل رأيتها؟! أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بالرياض.. والداخلية تحذر
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بمنطقة الرياض، فيما يلي نصّه: قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"، وقال تعالى "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم / خزام بن سلطان بن خزام العتيبي - سعودي الجنسية - على جلب وتلقي كمية من مادة الحشيش المخدر بقصد الترويج، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / خزام بن سلطان بن خزام العتيبي - سعودي الجنسية - يوم الأربعاء 1447/2/19هـ الموافق 2025/8/13م بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.