
الغذاء والدواء توسّع اعتماد مختبراتها لفحوصات الأدوية الميكروبيولوجية
وطنا اليوم:ناقش مجلس إدارة المؤسسة العامة للغذاء والدواء برئاسة وزير الصحة الأستاذ الدكتور فراس الهواري رئيس مجلس إدارة المؤسسة وبحضور نائب رئيس المجلس مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات وأعضاء المجلس، قرار لجنة الاعتماد في وحدة الاعتماد – نظام الاعتماد والتقييس الأردني JAS بتوسيع اعتماد مختبر الرقابة الدوائية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء في مجال الفحوصات المخبرية الميكروبيولوجية للأدوية المسجلة استنادًا لتعليمات 'إدارة إجراءات اعتماد جهات تقييم المطابقة رقم (4) لعام 2022 والمتطلبات المواصفة الدولية الأيزو / آييسي 2017:17025
وجرى خلال الاجتماع عرض إجراءات العمل القياسية التي تم استحداثها في مديرية المختبرات وآخر التطورات التي طرأت على المختبر من حيث توسيع الاعتماد الوطني للفحوصات المخبرية وإدخال فحوصات حديثة وتزويده بأجهزة متطورة ورفع تأهيل وكفاءة الكوادر الفنية العاملة فيه، بما يواكب آخر المستجدات والتطورات العلمية والعالمية في مجال العمل المخبري ضمن منظومة رقابية متميزة ومتطورة وفق أعلى المعايير العالميّة، ما يسهم في تعزيز معايير الجودة المخبرية واعتماد المؤسسة كجهاز رقابي معتمد دوليا من خلال مشروع انضمامها لمنظمة التفتيش العالمي pics
من جهتهم أشاد الحضور بهذا الإنجاز المتميز والتطور النوعي الذي شهدته مختبرات المؤسسة لضمان تداول أدوية ذات جودة عالية وآمنة وفعالة، ترجمة لسياسة الحكومة الرامية لتهيئة منظومة رقابية متميزة ومتطورة وفق أعلى المعايير العالميّة وليكون مختبرًا مؤهلاً ومعتمدًا إقليميًا وعالميًا.
ويذكر أن المختبر يحرز باستمرار نتائج متميزة في فحوصات الكفاءة المخبرية الدورية وطنيا ودوليا والمحافظة على ديمومة شهادة الاعتماد وفقا لمعايير ISO17025 ، لضمان إصدار تقارير مخبرية ذات دقة عالية تثبت سلامة وجودة وفعالية الدواء حسب المواصفات ذات العلاقة وتعزيز الثقة محليًا ودوليًا في نتائج الفحوصات الصادرة عن مختبر الرقابة الدوائية وزيادة الصادرات الوطنية الدوائية ورفد الاقتصاد الوطني وبما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 35 دقائق
- السوسنة
أسعار الدواء في الأردن .. تجارة بوجع الناس
عندما يتحدث طبيب ممارس، واستشاري في جراحة الدماغ والأعصاب مثل الدكتور إبراهيم البدور، عن فجوة سعرية "صادمة" في سوق الأدوية بالأردن، فإن حديثه لا يمكن اعتباره مجرد رأي عابر، بل هو تشخيص مباشر من قلب المعاناة، ومن داخل المنظومة الصحية ذاتها.البدور كشف في تصريحاته أن بعض الأدوية تُباع في الأردن بما يصل إلى عشرة أضعاف أسعارها، مشيرا إلى أن هناك فروقات هائلة لا يمكن تبريرها بأي منطق اقتصادي أو طبي.البدور، الذي شغل سابقا موقعا رقابيا وتشريعيا، لم يطلق كلامه دون سند، فقد أشار إلى تجربة "الشراء الموحد" التي نجحت من خلالها المؤسسات الطبية الحكومية في تأمين كميات كبيرة من الأدوية بأسعار منخفضة، محققة وفرا تجاوز 164 مليون دينار، هذه التجربة، برأيه، دليل قاطع على أن خفض الأسعار ممكن وواقعي.تصريحات البدور تعيد إلى الذاكرة ما يعرف بـ"ملحس غيت"، حين كشف وزير الصحة الأسبق الدكتور عبد الرحيم ملحس، قبل نحو ثلاثة عقود، عن احتكار غذاء ودواء الوطن من قبل فئة قليلة من المتنفذين، ليتم لاحقا التضحية به بإبعاده عن الوزارة. ذات السيناريو يبدو أنه يتكرر بصور مختلفة؛ فكل من يقترب من ملف الدواء يحترق، وكل من يطالب بالعدالة الدوائية يصمت أو يُسكت.الواقع أن الحديث عن تخفيض أسعار 1,126 دواء منذ عام 2021 وحتى 2024، من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، يبدو غير كاف ولا مقنع، خاصة إذا ما قورن بنسبة التخفيض التي راوحت بين 7% و85%، في حين أن السعر الأساسي المرتفع يجعل حتى أعلى نسب التخفيض غير مجدية. المواطن الأردني لا يزال يئن تحت وطأة أسعار دواء لا ترحم، في وقت يفترض فيه أن الرعاية الصحية، والوصول إلى العلاج، ليست ترفا بل حقا أساسيا تكفله أبسط المبادئ الدستورية والإنسانية.ولعل ما يزيد من تعقيد المشهد هو ما يُثار حول هوامش الأرباح الكبيرة التي تحققها الصيدليات في الأردن، إذ تصل نسبة الربح في بيع الأدوية إلى نحو 25 - 40%، بينما تتجاوز 100% في المواد غير الدوائية مثل المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل والفيتامينات. ولا تقتصر مكاسب الصيدليات على هامش الربح فقط، بل تشمل أيضًا ما يُعرف بالخصومات و"البونص" الذي تقدمه شركات ومصانع الأدوية المحلية مقابل ترويج منتجاتها أو تصريف كميات محددة. هذا الامتياز التجاري، الذي يتم في الغالب بعيدًا عن أعين الرقابة، يجعل من الصيدليات شريكًا مباشرًا في تضخيم أسعار الدواء، ويعزز منطق الجشع عند البعض على حساب حق المواطن في الحصول على العلاج بسعر عادل ومعقول.الفجوة بين ما يمكن أن يكون وما هو كائن في ملف الدواء، تفضح خللا بنيويا في السياسات الصحية والرقابية. المطلوب ليس مجرد قرارات خجولة أو تخفيضات شكلية لذر الرماد في العيون، بل إصلاح جذري في آلية التسعير، حتى لا تتحول صحة الناس إلى سوق مفتوحة.في النهاية، يحق للمواطن الأردني أن يتساءل: لماذا يدفع ثمن الدواء أضعافا مضاعفة؟ ومن المستفيد من بقاء الحال على ما هو عليه؟ وهل من شجاعة لفتح هذا الملف حتى نهايته، أم أن مصيره سيظل حبيس التصريحات، كما حدث في قصة ملحس؟الإجابة ما تزال معلقة، لكن المؤكد أن كلفة الصمت أكبر بكثير من كلفة المواجهة.


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
وزير الصحة: حرمان سكان غزة من مقومات الحياة يهدد الأمن الصحي في المنطقة
هلا أخبار – قال وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، إن حرمان سكان قطاع غزة من مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء وعلاج، واستهداف الطواقم الطبية والبنية التحتية الصحية، يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويهدد الأمن الصحي الجماعي في المنطقة بأسرها. جاء ذلك خلال إلقاء وزير الصحة، اليوم الأربعاء، كلمة المملكة خلال اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، في إطار مناقشة مشروع القرار المعنون بـ: 'الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل'. وأعرب الدكتور الهواري، في كلمته، عن بالغ قلق الأردن إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الصحية والإنسانية في هذه المناطق، مشددًا على ضرورة احترام أحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين والمنشآت الصحية، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإنسانية دون عوائق. وأكد دعم المملكة الكامل لمشروع القرار المطروح، داعياً إلى تنفيذه بشكل فوري، بما في ذلك تقديم الدعم الفني والمادي للنظام الصحي الفلسطيني، وضمان المساءلة عن الانتهاكات الصحية والإنسانية المرتكبة. واختتم الهواري كلمته بالتأكيد على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها ضمان تقديم الرعاية الصحية والحماية الطبية للجميع دون تمييز. وترأس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
وزير الصحة يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
أخبارنا : ترأس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية. -- (بترا)