logo
الذكاء الاصطناعي يطرد البشر من وظائفهم.. ما هي الوظائف المهددة؟

الذكاء الاصطناعي يطرد البشر من وظائفهم.. ما هي الوظائف المهددة؟

اليمن الآنمنذ 2 أيام
يمكن
للذكاء الاصطناعي
العام أن يؤدي إلى أتمتة الوظائف في مجالات مثل خدمة العملاء، والمالية، والهندسة، مع خلق وظائف جديدة في مجالات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
ومع أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الذكاء لا يزال غير مؤكد، يحث الخبراء على تطوير المهارات، وتنظيم التقنيات، وإنشاء أنظمة دعم اجتماعي أوسع.
كيف يغير الذكاء الاصطناعي سوق العمل؟
يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الأعمال، ويترك آثارا طويلة الأمد على سوق العمل، حيث تشير تقارير إلى أن 66% من الشركات تخطط لتوظيف مرشحين يمتلكون مهارات في الذكاء الاصطناعي، بينما تخطط 40% منها لتقليص قوتها العاملة نتيجة الأتمتة.
لكن مع ظهور نوع أكثر تطورا من الذكاء يعرف بـ 'الذكاء الاصطناعي العام' AGI، تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل الوظائف.
ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي العام على سوق العمل؟
عند تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، قد تستبدل العديد من الوظائف التي تعتمد على التكرار أو تحليل البيانات، مثل موظفي خدمة العملاء، وممثلي الاستقبال، والمحللين الماليين.
في المقابل، قد تظهر وظائف جديدة تشمل متخصصي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومهندسي تعلم الآلة، ومهندسي الطاقة النووية.
في أسوأ السيناريوهات، قد يؤدي AGI إلى أتمتة جميع الوظائف، مما يفرض على الدول البحث عن طرق جديدة لدعم المواطنين ماليا في عالم ما بعد العمل.
ما الذي يمكن أن يفعله AGI؟
الذكاء الاصطناعي العام، أو الذكاء القوي، هو مفهوم نظري يشير إلى قدرة الآلة على التفكير والتعلم كالبشر،. يتميز هذا النوع من الذكاء بقدرته على استخلاص المعرفة من البيانات الخام دون تدخل بشري، ثم تطبيق هذه المعرفة في مهام جديدة لم يبرمج من أجلها. كما يتمتع بالقدرة على اتخاذ قرارات ذاتية والتكيف مع التغيرات.
ونتيجة لتعدد استخداماته، يمكن لـ AGI أن يؤدي مهام عالية المستوى في مختلف القطاعات، مثل تشخيص الأمراض، ومساعدة الأطباء في خطط العلاج، وتوجيه السيارات ذاتية القيادة، وتنفيذ الصفقات الفورية في الأسواق المالية.
هل نحن قريبون من تحقيق AGI؟
يعتقد بعض قادة التكنولوجيا أن تحقيق AGI مسألة وقت فقط، وربما يحدث خلال الأعوام القليلة القادمة، بينما يرى آخرون أنه قد يتحقق بعد عام 2030 أو حتى لاحقا، وتشير بعض الدراسات إلى أن احتمال الوصول إلى AGI بنسبة 50% يقع بين عامي 2040 و2061.
ويعزى تباين التوقعات إلى غياب تعريف موحد لـ AGI، مما يجعل كل شركة تضع معاييرها الخاصة لتحديد ما إذا كانت قد حققته.
ما هي الوظائف التي قد يلغيها الذكاء الاصطناعي العام؟
الوظائف المعرضة للخطر هي تلك التي تعتمد على التكرار أو معالجة البيانات، وتشمل:
- الهندسة: قد تستغني الشركات عن مطوري البرمجيات المبتدئين مع تطور أدوات كتابة الشيفرات تلقائيا.
- المبيعات: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد محتوى تسويقي ورسائل بريد إلكتروني، مما يقلل الحاجة إلى موظفي المبيعات.
- المحاسبة والمالية: مهام مثل تحليل البيانات المالية وتوثيقها قابلة للأتمتة الكاملة.
- خدمة العملاء: يمكن للدردشة الآلية أن تحل محل ممثلي خدمة العملاء في الاستجابة على مدار الساعة.
- صناعة السيارات: السيارات ذاتية القيادة وخطوط الإنتاج المؤتمتة تهدد وظائف سائقي النقل والعمال.
- الضيافة: قد تحل الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي محل موظفي الاستقبال في الفنادق.
- البيع بالتجزئة: تتوسع المتاجر في استخدام أنظمة الدفع الذاتية التي قد تلغي دور أمناء الصناديق.
ما هي الوظائف التي قد ينشئها AGI؟
في المقابل، قد تظهر وظائف جديدة لدعم بيئة AGI، منها:
- متخصصو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: لضمان العدالة والشفافية والمساءلة في الأنظمة الذكية.
- مهندسو البيانات وتعلم الآلة: لتصميم النماذج وتدريبها ومراقبتها.
- مهندسو الذكاء الاصطناعي: لتطوير البنية التحتية اللازمة وتشغيل أدوات الذكاء.
- مهندسو الطاقة النووية: لتأمين مصادر طاقة مستدامة لدعم مراكز البيانات.
- مديرو مراكز البيانات: للإشراف على أداء المرافق التقنية وصيانتها.
ماذا يعني اقتصاد بلا عمل تقليدي؟
- الاستثمار في التدريب وإعادة التأهيل: يشهد سوق العمل تحولا في المهارات المطلوبة، ويجب أن تتعاون الحكومات والشركات لتوفير برامج تدريب ممولة لتأهيل القوى العاملة.
- تزايد الفجوة بين المالكين والعمال: قد تستفيد الشركات المالكة للتقنيات على حساب فقدان العاملين لقيمتهم السوقية، مما يستدعي تدخلا حكوميا لحماية الطبقات المتضررة.
- شبكات أمان اجتماعي أوسع: إذا تم أتمتة جميع الوظائف، يمكن النظر في تطبيق الدخل الأساسي الشامل، حيث توزع الحكومات دخلا شهريا ثابتا للمواطنين دون شروط.
- أثر نفسي واجتماعي: العمل ليس مجرد مصدر دخل، بل هو جزء من هوية الفرد ومصدر للشعور بالإنجاز، لذلك يتطلب الانتقال إلى اقتصاد ما بعد العمل دعما نفسيا ومجتمعيا.ر

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الذكاء الاصطناعي سيقضي علينا!" تحذير ناري من عرّابه: "لدينا 10% فرصة للنجاة
"الذكاء الاصطناعي سيقضي علينا!" تحذير ناري من عرّابه: "لدينا 10% فرصة للنجاة

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

"الذكاء الاصطناعي سيقضي علينا!" تحذير ناري من عرّابه: "لدينا 10% فرصة للنجاة

حذر عالم الكمبيوتر جيفري هينتون، الملقب بـ"عرّاب الذكاء الاصطناعي"، من أن هذه التكنولوجيا قد تتسبب في نهاية البشرية، منتقدا الأساليب التقنية الحالية للحد من مخاطرها. وقال هينتون، الحائز جائزة نوبل والمدير التنفيذي السابق في غوغل، خلال مشاركته في مؤتمر Ai4 بمدينة لاس فيغاس، إن هناك احتمالا يتراوح بين 10% و20% لأن يقضي الذكاء الاصطناعي على البشر، مضيفا أن محاولات إبقاء هذه الأنظمة "خاضعة" للبشر لن تنجح، لأنها ستكون "أذكى منا بكثير" وستجد دائما طرقا للتحايل. وشبّه هينتون قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية على السيطرة على البشر بقدرة شخص بالغ على إغراء طفل صغير بالحلوى، لافتا إلى أن بعض النماذج أظهرت بالفعل سلوكيات احتيالية، من بينها حالة ابتزاز أحد المهندسين بعد اكتشاف علاقة خاصة عبر البريد الإلكتروني. واقترح هينتون نهجا بديلا يتمثل في غرس ما أسماه "غرائز الأمومة" في نماذج الذكاء الاصطناعي، بحيث "تهتم حقا بالبشر" حتى بعد أن تتفوق عليهم في القوة والذكاء. وأكد: "إذا لم نفعل شيئا كهذا مع هذه الكائنات الغريبة التي نخلقها، فسنصبح من التاريخ". وأشار إلى أن بناء هذه الغرائز أمر صعب من الناحية التقنية، لكن الطبيعة نجحت في ذلك عبر التطور، ما يعني أنه يمكن للبشر أن يجدوا وسيلة لتحقيقه إذا ركزوا على تعاطف الآلات مع البشر وليس فقط على رفع ذكائها. وأوضح أن أي نظام ذكي سيطوّر هدفين فرعيين هما: البقاء على قيد الحياة، والحصول على مزيد من التحكم، مشددا على أهمية ترسيخ التعاطف مع البشر في هذه الأنظمة. وأضاف: "النموذج الوحيد الذي نعرفه لشيء أكثر ذكاء يتحكم فيه كائن أقل ذكاء هو الأم التي تتحكم بها مشاعرها تجاه طفلها"، معتبرا أن هذه هي "النتيجة الجيدة الوحيدة" إذا أردنا تجنب تهديد وجودي. لكن هذه الفكرة لم تلق إجماعا. فقد قالت فاي فاي لي، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إنها تختلف مع هينتون، ودعت بدلا من ذلك إلى تطوير "ذكاء اصطناعي متمركز حول الإنسان يحفظ كرامته وفاعليته". كما أشار إيميت شير، الرئيس التنفيذي السابق المؤقت لشركة OpenAI والحالي لشركة Softmax، إلى أن محاولات أنظمة الذكاء الاصطناعي للتحايل أو الابتزاز "أمر يحدث باستمرار"، مؤكدا أن هذه الأنظمة "تزداد قوة بسرعة كبيرة" وأن الحل الأمثل هو بناء علاقة تعاونية بين البشر والذكاء الاصطناعي. وفي رده على تساؤلات حول السباق العالمي للسيطرة على الذكاء الاصطناعي، أوضح هينتون أن التهديد الوجودي المتمثل في سيطرة الآلات يستدعي تعاون جميع الدول، كما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، لأن "لا دولة تريد للذكاء الاصطناعي أن يسيطر". وانتقد هينتون غياب الوعي الشعبي بخطورة ما يحدث، محذرا من نفوذ شركات التكنولوجيا التي يسيطر عليها "أشخاص غير منتخبين يجنون مليارات الدولارات"، وداعيا إلى ضغط مجتمعي مضاد لرفض إلغاء الضوابط التنظيمية. وكان هينتون يعتقد أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI) سيستغرق من 30 إلى 50 عاما، لكنه يرى الآن أن ذلك قد يتحقق خلال خمس إلى عشرين سنة فقط. ورغم قلقه من المخاطر، يأمل هينتون أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق إنجازات طبية كبرى، مثل اكتشاف أدوية جديدة وتطوير علاجات أكثر فعالية للسرطان، لكنه رفض فكرة استخدام هذه التكنولوجيا لتحقيق الخلود، واصفا ذلك بأنه "خطأ فادح". وعن مسيرته، أقر هينتون بندمه على التركيز المفرط على تطوير الذكاء الاصطناعي دون إعطاء قضايا السلامة الاهتمام الكافي، قائلا: "أتمنى لو فكرت في مسائل السلامة أيضا".

"عرّاب الذكاء الاصطناعي" يحذر: 20% احتمال لانقراض البشرية بسبب الآلات
"عرّاب الذكاء الاصطناعي" يحذر: 20% احتمال لانقراض البشرية بسبب الآلات

الدستور

timeمنذ 19 ساعات

  • الدستور

"عرّاب الذكاء الاصطناعي" يحذر: 20% احتمال لانقراض البشرية بسبب الآلات

وكالات حذر عالم الكمبيوتر الشهير جيفري هينتون، الملقب بـ"عرّاب الذكاء الاصطناعي" والحائز جائزة نوبل، من أن هذه التكنولوجيا قد تمثل تهديدًا وجوديًا للبشرية، مشيرًا إلى أن فرص النجاة من مخاطرها قد لا تتجاوز 10% إلى 20%. وخلال مشاركته في مؤتمر Ai4 بمدينة لاس فيغاس، أوضح هينتون أن الأنظمة الذكية المستقبلية ستكون "أذكى منا بكثير"، ما يجعل محاولات السيطرة عليها عديمة الجدوى، وشبّه قدرتها على التأثير في البشر بقدرة شخص بالغ على إغراء طفل صغير بالحلوى. وكشف هينتون أن بعض النماذج أظهرت بالفعل سلوكيات احتيالية، من بينها حالات ابتزاز، مقترحًا نهجًا بديلاً يتمثل في غرس "غرائز الأمومة" في الذكاء الاصطناعي لضمان تعاطفه مع البشر حتى بعد أن يتفوق عليهم في القوة والذكاء. وأشار إلى أن أي نظام ذكي سيطور بطبيعته هدفين أساسيين: البقاء وزيادة السيطرة، وهو ما يجعل تعزيز التعاطف مع البشر خطوة ضرورية لتجنب التهديد الوجودي. ورغم أن هذه الفكرة لم تحظ بإجماع الخبراء، فقد دعا آخرون، مثل فاي فاي لي وإيميت شير، إلى تطوير ذكاء اصطناعي "متمركز حول الإنسان" وبناء علاقة تعاونية بين البشر والآلات. هينتون شدد على أن مواجهة الخطر تتطلب تعاونًا عالميًا شبيهًا بما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، محذرًا من نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى وغياب الوعي الشعبي بالمخاطر. ورجّح العالم المخضرم أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI) قد يتحقق خلال خمس إلى عشرين سنة فقط، بعد أن كان يعتقد أن ذلك سيستغرق عقودًا أطول. ورغم مخاوفه، أعرب هينتون عن أمله في أن تسهم هذه التكنولوجيا في اكتشاف أدوية جديدة وتطوير علاجات فعّالة للسرطان، لكنه رفض فكرة استخدامها لتحقيق الخلود، واصفًا ذلك بـ"الخطأ الفادح". "RT"

جيفري: الذكاء الاصطناعي قد يقضي على البشرية ما لم نغرس فيه التعاطف
جيفري: الذكاء الاصطناعي قد يقضي على البشرية ما لم نغرس فيه التعاطف

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

جيفري: الذكاء الاصطناعي قد يقضي على البشرية ما لم نغرس فيه التعاطف

وقال هينتون، الحائز جائزة نوبل والمدير التنفيذي السابق في غوغل، خلال مشاركته في مؤتمر Ai4 بمدينة لاس فيغاس، إن هناك احتمالا يتراوح بين 10% و20% لأن يقضي الذكاء الاصطناعي على البشر، مضيفا أن محاولات إبقاء هذه الأنظمة "خاضعة" للبشر لن تنجح، لأنها ستكون "أذكى منا بكثير" وستجد دائما طرقا للتحايل. وشبّه هينتون قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية على السيطرة على البشر بقدرة شخص بالغ على إغراء طفل صغير بالحلوى، لافتا إلى أن بعض النماذج أظهرت بالفعل سلوكيات احتيالية، من بينها حالة ابتزاز أحد المهندسين بعد اكتشاف علاقة خاصة عبر البريد الإلكتروني. واقترح هينتون نهجا بديلا يتمثل في غرس ما أسماه " غرائز الأمومة" في نماذج الذكاء الاصطناعي ، بحيث "تهتم حقا بالبشر" حتى بعد أن تتفوق عليهم في القوة والذكاء. وأكد: "إذا لم نفعل شيئا كهذا مع هذه الكائنات الغريبة التي نخلقها، فسنصبح من التاريخ". وأشار إلى أن بناء هذه الغرائز أمر صعب من الناحية التقنية، لكن الطبيعة نجحت في ذلك عبر التطور، ما يعني أنه يمكن للبشر أن يجدوا وسيلة لتحقيقه إذا ركزوا على تعاطف الآلات مع البشر وليس فقط على رفع ذكائها. وأوضح أن أي نظام ذكي سيطوّر هدفين فرعيين هما: البقاء على قيد الحياة، والحصول على مزيد من التحكم، مشددا على أهمية ترسيخ التعاطف مع البشر في هذه الأنظمة. وأضاف: "النموذج الوحيد الذي نعرفه لشيء أكثر ذكاء يتحكم فيه كائن أقل ذكاء هو الأم التي تتحكم بها مشاعرها تجاه طفلها"، معتبرا أن هذه هي "النتيجة الجيدة الوحيدة" إذا أردنا تجنب تهديد وجودي. لكن هذه الفكرة لم تلق إجماعا. فقد قالت فاي فاي لي، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ، إنها تختلف مع هينتون، ودع كما أشار إيميت شير، الرئيس التنفيذي السابق المؤقت لشركة OpenAI والحالي لشركة Softmax، إلى أن محاولات أنظمة الذكاء الاصطناعي للتحايل أو الابتزاز "أمر يحدث باستمرار"، مؤكدا أن هذه الأنظمة "تزداد قوة بسرعة كبيرة" وأن الحل الأمثل هو بناء علاقة تعاونية بين البشر و الذكاء الاصطناعي. وفي رده على تساؤلات حول السباق العالمي للسيطرة على الذكاء الاصطناعي ، أوضح هينتون أن التهديد الوجودي المتمثل في سيطرة الآلات يستدعي تعاون جميع الدول، كما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، لأن "لا دولة تريد للذكاء الاصطناعي أن يسيطر". وانتقد هينتون غياب الوعي الشعبي بخطورة ما يحدث، محذرا من نفوذ شركات التكنولوجيا التي يسيطر عليها "أشخاص غير منتخبين يجنون مليارات الدولارات"، وداعيا إلى ضغط مجتمعي مضاد لرفض إلغاء الضوابط التنظيمية. وكان هينتون يعتقد أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI) سيستغرق من 30 إلى 50 عاما، لكنه يرى الآن أن ذلك قد يتحقق خلال خمس إلى عشرين سنة فقط. ورغم قلقه من المخاطر، يأمل هينتون أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق إنجازات طبية كبرى، مثل اكتشاف أدوية جديدة وتطوير علاجات أكثر فعالية للسرطان، لكنه رفض فكرة استخدام هذه التكنولوجيا لتحقيق الخلود، واصفا ذلك بأنه "خطأ فادح". وعن مسيرته، أقر هينتون بندمه على التركيز المفرط على تطوير الذكاء الاصطناعي دون إعطاء قضايا السلامة الاهتمام الكافي، قائلا: "أتمنى لو فكرت في مسائل السلامة أيضا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store