
تصاعد السخط الدولي على إسرائيل يهوي ببورصة 'تل أبيب'
يمن إيكو|أخبار:
أغلقت بورصة 'تل أبيب' تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على تراجع ملحوظ، متأثرة بتصاعد السخط الدول وإعلان الحكومة البريطانية تعليق مفاوضاتها حول اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، في ظل استمرار الحرب على غزة، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة كالكاليست العبري ومنصة 'انفستينج' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، سجل مؤشرا TA 35 وTA 125 انخفاضاً بنسبة 0.2% و0.4% على التوالي، بعد أن كانا قد حققا ارتفاعاً بنسبة 0.5% قبيل الإعلان، وتراجعت أسعار السندات الحكومية الإسرائيلية، كما هبط سهم شركة 'بيزك' للاتصالات بنسبة 4%، مع تحسن طفيف في قطاعي البنوك وتأجير السيارات.
فيما أكدت منصة 'انفستينج'، انخفاض أسهم إسرائيل بعد إغلاق يوم الثلاثاء، حيث أدت الخسائر في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا والعقارات إلى انخفاض الأسهم، إذ نزل مؤشر TA 35 بنسبة 0.20%، في نهاية الجلسة الختامية.
وأكدت المنصة أن سهم شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات كان الأسوأ أداءً في الجلسة، حيث انخفض في ختام الجلسة، بنسبة 4.00% أو 22.80 نقطة ليتداول عند 547.60 عند الإغلاق. كما انخفض سهم شركة إنلايت للطاقة المتجددة بنسبة 3.55% أو 241.00 نقطة ليغلق عند 6,549.00، وانخفض سهم شركة نايس بنسبة 2.27% أو 1,350.00 نقطة ليغلق عند 58,200.00.
واليوم أعلنت كندا، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، وإسبانيا عن استعدادها لاتخاذ 'إجراءات ملموسة' ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد في غزة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، كما أعلنت لندن وقف مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد يوم واحد من توجيه وزراء خارجية أكثر من 22 دولة- من بينها كندا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، أستراليا، السويد، وغيرها- إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي، تحذيرات شديدة اللهجة إلى إسرائيل بسبب استمرارها في منع دخول المساعدات للقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 ساعات
مع تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل.. شركات أجنبية تدرس نقل طائراتها إلى خطوط أخرى
يمن إيكو|تقرير: لا زالت أزمة إلغاء رحلات الشركات الأجنبية من وإلى إسرائيل تتسع بسبب التهديد الذي تواجهه المطارات الإسرائيلية في ظل الحصار الجوي المفروض بالقوة من قبل قوات صنعاء. وفي مستجدات هذه الأزمة، أعلنت مجموعة (لوفتهانزا) التي تضم شركات (الخطوط السويسرية، والنمساوية، وبروكسل، ويورو وينغز)، اليوم الثلاثاء، عن تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى الثامن من يونيو، وفقاً لما ذكرت تقارير عبرية رصدها 'يمن إيكو'. وأفادت صحيفة 'كالكاليست' العبرية بأن المجموعة ألغت عدة رحلات كانت مجدولة في 9 يونيو وما بعده أيضاً. ويأتي ذلك بعد أن كانت المجموعة قد حددت موعد عودتها إلى إسرائيل في 25 مايو، الأمر الذي يعكس بوضوح استمرار تصاعد الأزمة وفشل جهود الحكومة الإسرائيلية في طمأنة شركات الطيران الأجنبية. وتعتبر (لوفتهانزا) لاعباً رئيسياً في سوق الطيران، وذكرت صحيفة 'معاريف' العبرية، في وقت سابق، أن العديد من شركات الطيران الأجنبية تتخذها كمعيار لتحديد خطواتها المقبلة، وهو ما يعني أن المزيد من الشركات ستمدد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل مجدداً. ووفقاً للقناة العبرية الثانية عشرة فإن شركة (إيتا) الإيطالية قررت اليوم أيضاً تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 8 يونيو القادم. ووفقاً لصحيفة 'يديعوت أحرنوت' فإن شركتي الخطوط الجوية الفرنسية، و'ترانسافيا' أعلنتا اليوم أيضاً عن تمديد إلغاء رحلاتهما من وإلى إسرائيل حتى 24 مايو. وأمس الإثنين قال الرئيس التنفيذي لشركة (ريان إير) الإيرلندية، مايكل أوليري، إن الشركة 'تفقد صبرها تجاه إسرائيل والاضطرابات في مطار بن غوريون'، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها قوات صنعاء على المطار والتي تؤدي إلى تعطيل حركته. وأضاف: 'إذا استمرت الرحلات الجوية في التعطل بسبب هذه الاضطرابات الأمنية، بصراحة سيكون من الأفضل لنا إرسال هذه الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا'. وكانت الشركة الإيرلندية قد مددت إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 5 يونيو، لكن وفقاً للقناة العبرية الثانية عشرة فإن 'قطاع الطيران يقدر بأن الشركة لن تعود إلى مطار بن غوريون خلال الشهرين المقبلين'. وفي حال أقدمت الشركات على نقل طائراتها إلى خطوط أخرى فإن ذلك سيقضي تماماً على أي آمال لدى الحكومة الإسرائيلية في استعادة الرحلات قريباً، لأن ذلك سيضيف تعقيدات جديدة. وحتى الآن، تعتبر أطول فترة إلغاء للرحلات من وإلى إسرائيل تلك التي أعلنتها شركة طيران 'سيشل' (الأول من أغسطس). وفي وقت سابق أجلت شركة طيران الهند عودتها إلى مطار 'بن غوريون' حتى 19 يونيو، وأعلنت شركة 'إيزي جيت' أنها لن تعود قبل الأول من يوليو. وقالت شركة 'إيبيريا' الإسبانية إنها لن تستأنف رحلاتها من وإلى إسرائيل قبل الأول من يونيو القادم، فيما لا يزال تعليق رحلات العشرات من الشركات الأجنبية الأخرى سارياً لفترات متفاوتة من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يتم تمديد هذه الفترات لاحقاً. وكان مسؤول كبير في مطار 'بن غوريون' قد أقر لصحيفة 'معاريف'، في وقت سابق، بأن أجواء المحادثات مع شركات الطيران الأجنبية تشير إلى أن عودة الرحلات مرهونة بوقف الحرب، وأن هناك إدراكاً واضحاً لحقيقة أن المطار لن يعود إلى وضعه الطبيعي حتى نهاية الصيف. وبدأت أزمة إلغاء رحلات الشركات الأجنبية فور وصول صاروخ أطلقته قوات صنعاء قبل نحو أسبوعين إلى داخل حرم مطار 'بن غوريون' في حدث غير مسبوق، تلاه إعلان عسكري عن فرض حصار جوي على إسرائيل.


منذ 2 ساعات
القائد السابق للدفاع الجوي الإسرائيلي: مفتاح حل قضية الحوثيين هو إنهاء الحرب في غزة
يمن إيكو|أخبار: قال القائد السابق لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلية، زفيكا هايموفيتش، إن إسرائيل تعرف أنها لا تستطيع ردع قوات صنعاء بالغارات الجوية، مشيراً إلى أن مفتاح الحل لوقف الهجمات من اليمن هو إنهاء الحرب في غزة، وحتى ذلك الحين ستكون إسرائيل مضطرة لتعليق آمالها على أنظمة الدفاع الجوي غير المحكمة. وفي مقال نشره موقع 'والا' العبري، أمس الإثنين، ورصده وترجمه 'يمن إيكو'، قال هايموفيتش: 'إن إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، تعرف أن منظمة مثل الحوثيين لا يمكن ردعها (وهو مفهوم لسنا متأكدين من أننا أوضحناه وعرفناه، وبالتالي لا يمكن تحقيقه) بالغارات الجوية، وليس في شهر ونصف من الحملة الجوية، ولا في 19 شهراً من الهجمات التي نفذتها إسرائيل، فالحروب والحملات العسكرية لا يمكن كسبها بالضربات الجوية وحدها، وبالتأكيد ليس ضد المنظمات الموجودة على هذه المسافة البعيدة'. وأضاف: 'يجب على إسرائيل أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعياً طالما استمرت الحرب في غزة، وأن تعتمد على دفاع قوي غير محكم، وتأمل أن تقع إخفاقات عمليات الاعتراض ضمن منطقة ضبط النفس، ومن وقت لآخر، عندما تتراكم حوادث الإطلاق من اليمن، سنطلق موجة من الهجمات، وهذا ليس مفهوماً للأمن القومي، بل هو إدارة عملياتية لحملة تعتمد على قطاعات متعددة ولا يمكن فصلها، وهذا بالتأكيد ليس الإجراء الذي سيؤدي إلى إنهاء الحملة ضد الحوثيين'. وتابع هايموفيتش، الذي يعمل كمستشار في منظمة 'مايند إسرائيل' البحثية: 'إن الحصار الجوي المفروض على إسرائيل ليس كاملاً، ولكن في الأسبوعين الأخيرين شهدنا وقف رحلات العديد من شركات الطيران، وهو ضرر اقتصادي هائل، وتؤد تهديدات الحوثيين وإطلاقاتهم المستمرة إلى تأخير عودة الشركات إلى الطيران من وإلى إسرائيل'. واعتبر أن 'مفتاح الحل يكمن في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، لأن هذا من شأنه أن يؤدي على الفور إلى وقف إطلاق النار من اليمن، وليس القضاء على التهديد'. وأضاف: 'حتى ذلك الحين، سيضطر ملايين الإسرائيليين إلى النزوح إلى المناطق المحمية كل بضعة أيام أو أكثر، على أمل أن يتم اعتراض التهديدات بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، وسنسمع بين الحين والآخر عن عملية جوية أخرى تهاجم نفس الموانئ البحرية والجوية في اليمن، وهكذا دواليك'. واختتم بالقول: 'يمكن للحوثيين أن يستمروا بنفس الأسلوب المزعج في إطلاق الصواريخ على إسرائيل لفترة طويلة، فهم يملكون مساحة في الإنتاج والإمداد ولديهم الدوافع الأيديولوجية إلى جانب المصالح المحلية التي تلبي احتياجاتهم، وهكذا تبدو المعركة التي لا نهاية لها'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
شركات طيران تمدد تعليق عملها في "إسرائيل": "لوفتهانزا" تؤجل عودة رحلاتها إلى 8 يونيو
القدس المحتلة – سبأ: أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" للطيران الألمانية، تأجيل عودتها إلى "إسرائيل" إلى الثامن من يونيو المقبل، بينما مددت شركات أخرى تعليق رحلاتها من وإلى الكيان تحت تأثير الضربات اليمنية الصاروخية. وتضم مجموعة لوفتهانزا شركات الطيران الخمس التابعة لها ( لوفتهانزا، أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس). وحسب صحيفة "كالكاليست" العبرية؛ فإن موسم الصيف يقترب، لكن العديد من شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها إلى العمليات في "إسرائيل"، في ضوء القصف المستمر من اليمن والهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون، فضلاً عن توسع نطاق القتال في غزة، ومن ناحية أخرى، بدأت شركات أخرى بالعودة بالفعل. كذلك، شركات أخرى لم تستأنف عملياتها في "إسرائيل" بعد:الخطوط الجوية الهندية - حتى 25 مايو، أيبيريا - حتى 31 مايو ، ايبيريا اكسبريس – حتى 1 يونيو؛ رايان إير - حتى 4 يونيو؛ الخطوط الجوية المتحدة - حتى 13 يونيو؛ الخطوط الجوية البريطانية – حتى 14 يونيو؛ إيزي جيت - حتى 30 يونيو؛ وأوقفت شركة طيران كندا رحلاتها حتى 8 سبتمبر. وقررت شركة الخطوط الجوية البولندية LOT الاستمرار في تجميد الرحلات الجوية حتى 26 مايو. وقال موقع "آيس" العبري إن "شركة الطيران الإيطالية ITA Airways، الشريك الاستراتيجي لمجموعة لوفتهانزا، أعلنت صباح اليوم أيضًا عن إلغاء جميع رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 8 يونيو. و"بذلك، تتوافق الشركة مع قرار "لوفتهانزا"، وتنضم إلى موجة متزايدة من شركات الطيران الدولية التي تختار تعليق عملياتها في "إسرائيل"، مؤقتًا على الأقل". ووفقا لصحيفة "كالكاليست" العبرية ، قررت شركة الخطوط الجوية اليونانية "إيجيان"، التي كان من المفترض أن تستأنف رحلاتها إلى "إسرائيل" أمس (19 مايو)، إلغاءها اعتبارًا من اليوم (20 مايو)، ولم تعلن بعد عن نواياها الإضافية. وذكرت الصحيفة العبرية، أن شركة "دلتا" للطيران جددت رحلاتها اليومية المباشرة إلى "إسرائيل" من مطار جون كينيدي في نيويورك اعتبارا من اليوم (20 مايو). وقالت "دلتا" إن قرار استئناف الرحلات الجوية اتخذ بعد إجراء تقييم شامل للمخاطر، وأن الشركة تواصل مراقبة التطورات على الساحة الأمنية بشكل مستمر، وتجري تقييمات تشغيلية، وفقًا للمبادئ التوجيهية الأمنية وتقارير الاستخبارات. كما عادت بالفعل، شركات طيران أخرى مثل: Wizz Air ، وSpanish Air Europa ، وAzerbain Airlines، و Ethiopian Airlines، إلى الرحلات إلى "إسرائيل". وواصلت شركات طيران العدو الإسرائيلي "العال" و"يسرائير" و"أركيا"، بالإضافة إلى شركتي "بلو بيرد" و "تي يو إس" الأجنبيتين ، رحلاتها بانتظام، حتى بعد أن أصاب الصاروخ مطار بن غوريون. موقع "آيس العبري" قال: تستمر موجة إلغاء الرحلات الجوية إلى "إسرائيل" وتتعمق، حيث أعلنت شركات طيران إضافية عن تمديد إلغاء الرحلات إلى مطار بن غوريون. وأضاف: "لوفتهانزا" ليست وحدها. في الساعات الـ24 الماضية، انضمت شركات أخرى إلى الإعلان عن خطوات مماثلة: شركة "إير بالتيك" ألغت رحلاتها حتى 2 يونيو ، في حين أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية عن خفض عدد الرحلات على خط أديس أبابا - تل أبيب. وأردف: ورغم أن هذا الإلغاء في معظم الحالات هو مجرد إلغاء مؤقت، فإن مصادر صناعة الطيران تقدر أن عودة هذه الشركات إلى العمليات المنتظمة تعتمد على معيارين رئيسيين ــ تحسن الوضع الأمني في إسرائيل واستقراره بمرور الوقت، إلى جانب الطلب المتجدد من الركاب. إلى ذلك، أكد موقع "باسبورت نيوز" العبري المتخصص في تغطية أخبار السياحة، أن الخطوط الجوية الفرنسية أجلت استئناف رحلاتها إلى إسرائيل" مرة أخرى إلى 25 مايو، بسبب التوترات الأمنية في المنطقة. وجاء في البيان أن "شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُذكّر بأن سلامة عملائها وطواقمها هي أولويتها القصوى. وتتابع الشركة باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان على متن رحلاتها". وبدأت تعليق رحلاتها عقب إطلاق الصاروخ اليمني في الرابع من مايو الجاري، حيث سقط الصاروخ بالقرب من مطار بن غوريون، ما تسبب في انخفاض عدد المسافرين.