
طائرات بدون طيار أوكرانية تضرب قواعد جوية روسية
شهدت الساحة الأوكرانية الروسية، اليوم الأحد، تصعيدًا عسكريًا حادًا، تمثل في استهداف طائرة مُسيّرة أوكرانية لمطار أولينا العسكري داخل الأراضي الروسية، ما أسفر عن تحييد عشرات الطائرات الحربية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام أوكرانية، في ردٍ على قصف روسي استهدف وحدة تدريبية للقوات البرية الأوكرانية، أسفر عن مقتل 12 جنديًا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وفي تطور متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين على تواصل دائم مع أجهزة الأمن ووزارة الطوارئ، بعد تفجيرات هزت جسري بريانسك وكورسك، اللذين يربطان مناطق استراتيجية في روسيا.
- طائرات بدون طيار أوكرانية تضرب عدة قواعد جوية روسية وتشعل النيران في طائرات عسكرية، في هجوم جديد. pic.twitter.com/X9r1IYt0Rj
— 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) June 1, 2025
وأكدت لجنة التحقيقات الروسية أن التفجيرات نُفذت بشكل متعمد وتُعد "أعمالًا إرهابية"، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، فيما تبنت أوكرانيا العملية، مشيرة إلى أن القطار المستهدف كان في طريقه إلى شبه جزيرة القرم.
وكانت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قد أعلنت اليوم الأحد، تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، في وقت قالت فيه موسكو إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما "لأعمال إرهابية".
وأوضحت الاستخبارات الأوكرانية في بيان لها أن القطار الروسي استهدف بالقسم المحتل من مقاطعة زاباروجيا، وكان متجها نحو شبه جزيرة القرم ويحمل خزانات وقود وعربات شحن، مشيرًة إلى أن التفجير أدى إلى تعطيل الإمدادات اللوجستية للقوات الروسية في زاباروجيا وشبه جزيرة القرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
أوروبا تتأهب لحرب مع روسيا.. وكييف وموسكو تتبادلان الأسرى المصابين والجثث
وسط تفاؤل أوكراني بخطوات كبيرة نحو السلام في مفاوضات إسطنبول مع الروس، نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «سيضرب أوكرانيا» بينما «سينتقم أيضا من مرؤوسيه الذين سمحوا بحدوث هذا الإذلال»، في أعقاب عملية «شبكة العنكبوت» والتي وصفتها كييف بأنها أكثر عملياتها الخاصة جرأة منذ بدء الحرب موجهة ضربة واسعة بالطائرات المسيرة في العمق الروسي. وشبه الخبراء الهجوم الأوكرانى غير المسبوق على روسيا في الساعات الأخيرة بهجوم «بيرل هاربور» الذى شنته اليابان ضد الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. ويواجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي برئاسة ألكسندر بورتنيكوف، البالغ من العمر 73 عامًا لومًا على استخدام أوكرانيا مستودعًا مجاورًا لمقر استخبارات في تشيليابينسك للتحضير لهجمات بطائرات مسيرة على قواعد جوية. وتثور مخاوف من استهداف بوتين لدول أوروبية أخرى، حيث صرح الجنرال كارستن بروير لشبكة «بي بي سي» البريطانية بأن هناك نية روسية وتجهيز للمخزونات لهجوم مستقبلى على دول البلطيق. وأكد كريس كافولي، القائد الأعلى لحلف «ناتو»، المخاوف في تعليقاته الأخيرة، قائلاً للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن روسيا تُبدّل القوات والدبابات والذخائر «بوتيرة غير مسبوقة»، في طريقها إلى «بناء مخزون أكبر بثلاث مرات من مخزون الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين». كما صرّح مسئولون عسكريون واستخباراتيون غربيون بأن المهندسين العسكريين الروس يُوسّعون قواعد عسكرية بالقرب من الحدود مع فنلندا، ومن المتوقع أن تضم عشرات الآلاف من الجنود في السنوات القادمة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، مشددا على أن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة واقع عالمي جديد يشهد مزيدا من التهديدات وعدم الاستقرار. وقال: «إن على الناس أن يفهموا أن العالم قد تغير، معلنا عن بدء مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي فى أول تحرك من نوعه لحكومته الجديد». وبينما تطالب كييف بهدنة كاملة وغير مشروطة، قال فلاديمير ميدينسكى كبير المفاوضين الروس إن بلاده اقترحت وقفا جزئيا لإطلاق النار «ليومين أو ثلاثة» وذلك خلال الجولة الثانية من المحادثات التى جرت فى اسطنبول أمس. وبموجب وثيقة سلمت للوفد الأوكرانى خلال المحادثات ،طالبت موسكو كييف بسحب قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إليها هى منطقتى دونيتسك ولوجانسك المحتلتين جزئيا فى الشرق، ومنطقتى زابوريجيا وخيرسون فى الجنوب قبل «تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما». بينما اتفق الجانبان ــ خلال محادثات استمرت نحو ساعة ــ على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاما، بالإضافة إلى تبادل 6000 جثة لجنود قتلوا من كل جانب.فيما طالب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى نظيره الأمريكى دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا. وأعلنت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب «منفتح» على السفر إلى تركيا للقاء زيلينسكى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين بناء على اقتراح من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
تفاؤل أوكرانى بمفاوضات إسطنبول.. وأوروبا تتأهب لحرب مع روسيا
وسط تفاؤل أوكراني بخطوات كبيرة نحو السلام في مفاوضات إسطنبول مع الروس، نقلت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «سيضرب أوكرانيا» بينما «سينتقم أيضا من مرؤوسيه الذين سمحوا بحدوث هذا الإذلال'، في أعقاب عملية 'شبكة العنكبوت' والتي وصفتها كييف بأنها أكثر عملياتها الخاصة جرأة منذ بدء الحرب موجهة ضربة واسعة بالطائرات المسيرة في العمق الروسي. وشبه الخبراء الهجوم الأوكرانى غير المسبوق على روسيا في الساعات الأخيرة بهجوم «بيرل هاربور» الذى شنته اليابان ضد الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. ويواجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي برئاسة ألكسندر بورتنيكوف، البالغ من العمر 73 عامًا لومًا على استخدام أوكرانيا مستودعًا مجاورًا لمقر استخبارات في تشيليابينسك للتحضير لهجمات بطائرات مسيرة على قواعد جوية. وأقرت قناة «فايتربومب» الموالية لروسيا على تيليجرام، بأن يوم الأحد (أمس الأول) «سيُعتبر لاحقًا يوما أسود للطيران الروسي بعيد المدى»، مضيفةً: «ولم ينتهِ اليوم بعد». وزعمت روسيا أنها اعترضت 162 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، وردّت بطائرة مسيرة من طراز «شاهد» شوهدت في مقطع فيديو وهي تغوص ثم تنفجر كرة نارية في إيزيوم، بمنطقة خاركيف، أثناء إصابتها هدفًا. وتثور مخاوف من استهداف بوتين لدول أوروبية أخرى، حيث صرح الجنرال كارستن بروير لشبكة «بي بي سي» البريطانية بأن هناك نية روسية وتجهيز للمخزونات لهجوم مستقبلى على دول البلطيق. وأكد كريس كافولي، القائد الأعلى لحلف «ناتو»، المخاوف في تعليقاته الأخيرة، قائلاً للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن روسيا تُبدّل القوات والدبابات والذخائر «بوتيرة غير مسبوقة»، في طريقها إلى «بناء مخزون أكبر بثلاث مرات من مخزون الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين». كما صرّح مسئولون عسكريون واستخباراتيون غربيون لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن المهندسين العسكريين الروس يُوسّعون قواعد عسكرية بالقرب من الحدود مع فنلندا، ومن المتوقع أن تضم عشرات الآلاف من الجنود في السنوات القادمة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، مشددا على أن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة واقع عالمي جديد يشهد مزيدا من التهديدات وعدم الاستقرار. وقال ستارمر، في مقابلة مع الصحفي نيك روبنسون على شبكة «بي بي سي'، إن على الناس أن يفهموا أن العالم قد تغير، معلنا عن بدء مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي في أول تحرك من نوعه لحكومته الجديدة. يأتي ذلك فيما انطلقت جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية توقف الحرب المستمرة بينهما منذ فبراير 2022. وقال المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج إن ممثلين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيحضرون جولة المحادثات. من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو على علم بهذه التصريحات، إلا أن مبادرة بوتين التفاوضية تؤيد التفاوض المباشر بين الطرفين.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيديو منسوب لتحريك صواريخ "أوريشنيك" بأمر من بوتين.. ما حقيقته؟
الاثنين 2 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو منسوب لاستعدادات لنشر صواريخ RS-26 أوريشنيك بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد هجوم أوكرانيا واسع النطاق على قواعد جوية روسية، وسماح أوروبا لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية. وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها. وصاحب المقطع تعليق مُضلل يقول: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات الصاروخية بالاستعداد لنشر صواريخ RS-26 أوريشنك". وزعم ناشرو الفيديو أن الأمر يأتي "ردًا على السماح الغربي لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا عسكريًا جديدًا في إطار الحرب، وتُشير إلى نية روسيا توسيع استخدامها لهذه الصواريخ، وربما نشرها في بيلاروسيا تحت إشراف موسكو". لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو يعود إلى التحضيرات للعرض العسكري التقليدي بذكرى "يوم النصر"، الذي يجري الاحتفال به سنويًا في الساحة الحمراء بموسكو، وذلك بمناسبة انتصار روسيا على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ظهر الفيديو للمرة الأولى في فبراير/شباط 2024، بحسب لقطات نشرتها قناة "NTV" الروسية عبر قناتها في موقع "آر يوتيوب" في السابع والعشرين من الشهر نفسه. لقطة شاشة للفيديو وقت نشره للمرة الأولى في 27 فبراير/شباط 2024 آنذاك، أفادت القناة أن "قاذفات يارس وصلت إلى (منطقة) ألابينو بالقرب من موسكو للتحضير للعرض العسكري في 9 مايو/أيار. في نفس التوقيت، نشرت وزارة الدفاع الروسية الفيديو عبر موقع تليغرام، حسبما أوردت منصة تحقق Origins Facts الفرنسية. This is a Twitter Status وسبق أن جرى تداول الفيديو باعتباره للحظة تحريك روسيا لأسلحة نووية، ضمن سياق الحرب في أوكرانيا. وتعرف صواريخ أوريشنيك، التي أشار إليها الادعاء، بأنها فرط صوتية، أي سرعتها تفوق سرعة الصوت، ويمكن تحميلها برؤوس حربية. ويمكنها ضرب أهداف متوسطة المدى بين 3 إلى 5500 كيلومتر. قد يهمك أيضاً وكان الرئيس الروسي قد أشار إلى قدرات الصاروخ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما كان يتحدث عن استخدامها في استهداف منشأة لتصنيع الأقمار الاصطناعية في منطقة دنيبرو بأوكرانيا.