
تفاؤل أوكرانى بمفاوضات إسطنبول.. وأوروبا تتأهب لحرب مع روسيا
وسط تفاؤل أوكراني بخطوات كبيرة نحو السلام في مفاوضات إسطنبول مع الروس، نقلت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «سيضرب أوكرانيا» بينما «سينتقم أيضا من مرؤوسيه الذين سمحوا بحدوث هذا الإذلال'، في أعقاب عملية 'شبكة العنكبوت' والتي وصفتها كييف بأنها أكثر عملياتها الخاصة جرأة منذ بدء الحرب موجهة ضربة واسعة بالطائرات المسيرة في العمق الروسي.
وشبه الخبراء الهجوم الأوكرانى غير المسبوق على روسيا في الساعات الأخيرة بهجوم «بيرل هاربور» الذى شنته اليابان ضد الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
ويواجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي برئاسة ألكسندر بورتنيكوف، البالغ من العمر 73 عامًا لومًا على استخدام أوكرانيا مستودعًا مجاورًا لمقر استخبارات في تشيليابينسك للتحضير لهجمات بطائرات مسيرة على قواعد جوية. وأقرت قناة «فايتربومب» الموالية لروسيا على تيليجرام، بأن يوم الأحد (أمس الأول) «سيُعتبر لاحقًا يوما أسود للطيران الروسي بعيد المدى»، مضيفةً: «ولم ينتهِ اليوم بعد».
وزعمت روسيا أنها اعترضت 162 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، وردّت بطائرة مسيرة من طراز «شاهد» شوهدت في مقطع فيديو وهي تغوص ثم تنفجر كرة نارية في إيزيوم، بمنطقة خاركيف، أثناء إصابتها هدفًا.
وتثور مخاوف من استهداف بوتين لدول أوروبية أخرى، حيث صرح الجنرال كارستن بروير لشبكة «بي بي سي» البريطانية بأن هناك نية روسية وتجهيز للمخزونات لهجوم مستقبلى على دول البلطيق.
وأكد كريس كافولي، القائد الأعلى لحلف «ناتو»، المخاوف في تعليقاته الأخيرة، قائلاً للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن روسيا تُبدّل القوات والدبابات والذخائر «بوتيرة غير مسبوقة»، في طريقها إلى «بناء مخزون أكبر بثلاث مرات من مخزون الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين».
كما صرّح مسئولون عسكريون واستخباراتيون غربيون لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن المهندسين العسكريين الروس يُوسّعون قواعد عسكرية بالقرب من الحدود مع فنلندا، ومن المتوقع أن تضم عشرات الآلاف من الجنود في السنوات القادمة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، مشددا على أن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة واقع عالمي جديد يشهد مزيدا من التهديدات وعدم الاستقرار.
وقال ستارمر، في مقابلة مع الصحفي نيك روبنسون على شبكة «بي بي سي'، إن على الناس أن يفهموا أن العالم قد تغير، معلنا عن بدء مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي في أول تحرك من نوعه لحكومته الجديدة.
يأتي ذلك فيما انطلقت جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية توقف الحرب المستمرة بينهما منذ فبراير 2022.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج إن ممثلين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيحضرون جولة المحادثات.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو على علم بهذه التصريحات، إلا أن مبادرة بوتين التفاوضية تؤيد التفاوض المباشر بين الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
لحظة تفجير جسر كيرتش بين القرم وروسيا ب2400 رطل من المتفجرات زُرعت تحت الماء (فيديو)
في تطور مفاجئ شهدته الحرب الروسية الأوكرانية التي أوشكت على دخولها عامها الرابع، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) أنه تمكن من تفجير جسرًا بريًا وسككيًا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تحت مستوى سطح البحر باستخدام متفجرات. وفي بيان، أوضح الجهاز أنه استخدم 1100 كيلوجرام (2420 رطلًا) من المتفجرات فُجّرت في الصباح الباكر، وألحقت أضرارًا بأعمدة الجسر المغمورة تحت الماء، والذي كان في السابق طريق إمداد رئيسيًا للقوات الروسية في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيانه: «سبق أن اصطدمنا بجسر القرم مرتين، في عامي 2022 و2023، واليوم واصلنا هذا التقليد تحت الماء»، مُضيفًا أن العملية أُعدّت على مدى عدة أشهر، كما نشر الجهاز لقطات فيديو تُظهر انفجارًا بجوار أحد أعمدة الجسر العديدة.على الجانب الآخر، صرحت الوكالة الروسية الرسمية، التي تُقدم تحديثات دورية لحالة الجسر، بتعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات، فيما لم تُقدم أي سبب للإغلاق المؤقت، لكنها أكدت إعادة فتح الجسر والعمل بشكل طبيعي.وأفاد مدونون عسكريون روس بأن الهجوم لم ينجح، وتكهنوا بأنه نُفذ بواسطة طائرة أوكرانية مسيرة.ويُعد جسر القرم، الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا (12 ميلًا)، فوق مضيق كيرتش، الرابط المباشر الوحيد بين شبكة النقل في روسيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014، وكان الجسر مشروعًا رائدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ يتكون من طريق وسكة حديد منفصلين، كلاهما مدعوم بركائز خرسانية، تفسح المجال لامتداد أوسع تدعمه أقواس فولاذية عند النقطة التي تمر فيها السفن بين البحر الأسود وبحر آزوف الأصغر.وبخصوص مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الاوكرانية، وتناقلته وسائل الإعلام العالمية، فإن «رويترز» تقول تمكنت من تأكيد موقع الجسر من هيكله وعناصره الحاملة، والتي تطابقت مع صور الأقمار الصناعية والملفات للمنطقة، ولكن لم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من توقيت تصوير الفيديو.


المصري اليوم
منذ 40 دقائق
- المصري اليوم
لحظة تفجير جسر كيرتش بين القرم وروسيا بـ2400 رطل من المتفجرات زُرعت تحت الماء (فيديو)
في تطور مفاجئ شهدته الحرب الروسية الأوكرانية التي أوشكت على دخولها عامها الرابع، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) أنه تمكن من تفجير جسرًا بريًا وسككيًا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تحت مستوى سطح البحر باستخدام متفجرات. وفي بيان، أوضح الجهاز أنه استخدم 1100 كيلوجرام (2420 رطلًا) من المتفجرات فُجّرت في الصباح الباكر، وألحقت أضرارًا بأعمدة الجسر المغمورة تحت الماء، والذي كان في السابق طريق إمداد رئيسيًا للقوات الروسية في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز. وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيانه: «سبق أن اصطدمنا بجسر القرم مرتين، في عامي 2022 و2023، واليوم واصلنا هذا التقليد تحت الماء»، مُضيفًا أن العملية أُعدّت على مدى عدة أشهر، كما نشر الجهاز لقطات فيديو تُظهر انفجارًا بجوار أحد أعمدة الجسر العديدة. على الجانب الآخر، صرحت الوكالة الروسية الرسمية، التي تُقدم تحديثات دورية لحالة الجسر، بتعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات، فيما لم تُقدم أي سبب للإغلاق المؤقت، لكنها أكدت إعادة فتح الجسر والعمل بشكل طبيعي. وأفاد مدونون عسكريون روس بأن الهجوم لم ينجح، وتكهنوا بأنه نُفذ بواسطة طائرة أوكرانية مسيرة. ويُعد جسر القرم، الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا (12 ميلًا)، فوق مضيق كيرتش، الرابط المباشر الوحيد بين شبكة النقل في روسيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014، وكان الجسر مشروعًا رائدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ يتكون من طريق وسكة حديد منفصلين، كلاهما مدعوم بركائز خرسانية، تفسح المجال لامتداد أوسع تدعمه أقواس فولاذية عند النقطة التي تمر فيها السفن بين البحر الأسود وبحر آزوف الأصغر. وبخصوص مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الاوكرانية، وتناقلته وسائل الإعلام العالمية، فإن «رويترز» تقول تمكنت من تأكيد موقع الجسر من هيكله وعناصره الحاملة، والتي تطابقت مع صور الأقمار الصناعية والملفات للمنطقة، ولكن لم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من توقيت تصوير الفيديو.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة "تدخل خطير".. بكين تردّ بقوة على تصريحات روبيو
الأربعاء 4 يونيو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - ردت بكين، الأربعاء، على تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال فيها إن العالم "لن ينسى أبدا" ذكرى قمع احتجاجات ميدان تيان آنمين في العام 1989، واصفة إياها بأنها "هجوم" على الصين. وقتل المئات، أو أكثر من ألف شخص وفق بعض التقديرات، في 4 يونيو 1989 في ميدان تيان آنمين في بكين، حين أطلق الجنود النار على المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية. وقال روبيو في بيان الثلاثاء تطرق فيه إلى حقوق الإنسان التي قلما تذكرها إدارة دونالد ترامب، إن "العالم لن ينسى أبدا" ما حدث، متهما بكين "بالعمل على طمس الحقائق". وأكد الوزير الأميركي: "نحيي اليوم ذكرى شجاعة الشعب الصيني الذي قتل وهو يحاول ممارسة حرياته الأساسية، وكذلك أولئك الذين لا يزالون يعانون من الاضطهاد وهم يسعون إلى المساءلة والعدالة في أحداث الرابع من يونيو 1989". ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان الأربعاء بقوله إن "التصريحات المغلوطة الصادرة عن الجانب الأميركي تشوه الحقائق التاريخية بشكل خبيث وتهاجم النظام السياسي في الصين ومسارها التنموي عمدا، وتتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين". وأكد أن "الجانب الصيني مستاء بشدة من هذا الأمر ويعارضه بشدة. وقد قدمنا احتجاجا رسميا للجانب الأميركي". على الرغم من أنه عُرف في مجلس الشيوخ كمدافع صريح عن حقوق الإنسان، يبدو روبيو أكثر انتقائية منذ توليه منصبه مركزا انتقاداته لحقوق الإنسان على خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك الصين وكوبا. وأصدر أسلاف روبيو بيانات كل عام في ذكرى حملة القمع الدموية. ووردت اختلافات طفيفة في بيان روبيو - فقد حث سلفه الديمقراطي أنتوني بلينكن الصين العام الماضي على قبول التوصيات الواردة في مراجعة حقوق الإنسان التي تدعمها الأمم المتحدة، واحترام الحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية. ولم يشر روبيو إلى الأمم المتحدة التي تتعرض لانتقادات متكررة من إدارة ترامب.